المومس بالخرطوم كانت تصدر لها رخصة ممارسة ، وتستخرج شهادة صلاحية طبية وتدفع ضريبة..!!

د.عبد اللطيف البوني
تذكرون فتاة اليوتيوب المجلودة (القدوقدو) كيف ملأت الدنيا وشغلت الناس يومها. فاليوم أطلت علينا فتاة الواتساب التي تناوب على اغتصابها عدد من الصبية وهذه ملأت الدنيا وشغلت الناس بصورة لم تحدثها صورة إسفيرية من قبل إذ جعلت الذين لايتعاطون تلك التقنية المتقدمة يسعون إليها. وقبل أن تفيق الناس من صدمتها أطلت عليهم صورة الشاب الجالس على حفرة الدخان وهذه الأخرى انتشرت انتشار النار في الهشيم ومعها صور تشير لما يسمى الجنس الثالث أو المثليين.
وبالأمس أصدرت المحكمة أحكاماً متفاوتة بشأن كل أصحاب الصور المنتشرة بالجلد والغرامة ولم يشفع لبتاع حفرة الدخان القول أنه يتعالج من الرطوبة وأصبح الناس في انتظار القادم الذي قد يكون أفظع إن كانت هناك فظاعة أكثر من الذي حدث.
هذه الصور جعلت الناس يضعون و بإلحاح الحالة الأخلاقية في البلاد على طاولة التشريح وبعد ذلك كل يكيف النتيجة على حسب هواه فمنهم من اعتبرها إفراز طبيعي لحالة الفقر، ومنهم من اعتبرها نتيجة التردي الاقتصادي بصورة عامة، ومنهم من حملها محملا سياسيا ومنهم من راى انها ناجمة عن مخالفة لااومر الدين ومنهم من اعتبرها نتيجة غزو ثقافي. فكل قد اقترب من الواقعة على حسب تخصصه واهتمامه ووضع لها العلاج الموجود في جرابه فإمام المسجد غير السياسي والسياسي غير المواطن العادي.
لن يكون هناك تشخيص متكامل يمكن على أثره وضع وصفة طبية ناجعة تعالج الظاهرة (الكمدة بالرمدة) ولكن مع ذلك لاشيء يمنع الناس من إبراز وجهات نظرهم لتفهم الظاهرة عسى ولعل أن يخرج من ثنايا وجهات النظر المتعددة ما يخفف أثر الصدمة التي يمكن أن تجتاح الناس وتجعلهم يحوقلون ويدعون المولى للإسراع بيوم القيامة لأن باطن الأرض أصبح أفضل من ظاهرها.
ولنبدأ هنا بأفظع تلك الصور الواتسابية وهي صورة حفرة الدخان والشباب المثليين فالمثلية ليست جديدة على المجتمعات السودانية. أكرر المجتمعات السودانية شأنها شأن بقية كل الدنيا. فالذين عاشوا في الخرطوم منذ نشأتها إلى منتصف سبعينات القرن الماضي شاهدوا من قبل قرارات مهدي مصطفى الهادي محافظ الخرطوم على أيام نميري القاضية بإغلاق بيوت الدعارة العلنية المشروعة ..نعم مشروعة بقانون الدولة فالمومس كانت تصدر لها رخصة ممارسة من السلطات المحلية، وتستخرج شهادة صلاحية طبية وتدفع ضريبة وتجدد الرخصة سنوياً.. شاهدوا طلاب تلك الخدمة يقفون صفوفاً يشاهدهم الغاشي والماشي ووسط تلك البيوتات كانت هناك بيوت مخصصة للمثليين تدار علناً وعلى عينك يا تاجر نسأل الله أن يجزي مهدي مصطفى الهادي والرئيس الأسبق جعفر نميري خير الجزاء لما قاما به من إزالة لذلك المنكر المقزز.
الذين درسوا تاريخ السودان الاجتماعي في التركية والمهدية والحكم الثنائي سيجدون العجب العجاب من تلك الظواهر المشار إليها، وإذا رجعنا لواقعنا الماثل فلن ينكر أحدنا وجود تلك الظواهر فإذن فهي تفلتات بشرية موجودة على مدى التاريخ البشري ومن ضمنه التاريخ السوداني وكل الذي استجد هو إزالة غطاء الستر عنه بواسطة التقنيات المتقدمة, عليه لن يكون على سبيل الكهانة والرجم بالغيب إذا قلنا إن هناك سيلاً منهمرًا من تلك الصور في الطريق إليكم لا بل يمكن أن نجزم أنه مع كل تطور تقني تزداد إزالة الغطاء عن الكثير من الممارسات المسكوت عنها رغم وجودها وبكثرة فقوا أعصابكم ولاتضيعوا وقتكم في محاربة طواحين الهواء، وحصنوا أسركم بعدم التوقف عند هذه الظواهر على بشاعتها فالاهمال هو العلاج المتاح الآن.
السوداني
للبيوت حرمة…وانتهاك حرمة البيوت افظع من كل رذيلة ترتكب…لان انتهاك حرمة البيوت يزيد من حجم الرذائل…فكيف نضمن ان من يطارد الرذائل فى البيوت شخص لايتعاطى الرذائل نفسها؟..لذلك للشخص حرية ارتكاب ما يشاء فى بيته من رذائل او فضائل…اما الجريمة الفعلية فهى انتهاك حرمة البيوت بتصوير ما يجرى فيها وبثها عبر الوسائط لافراد المجتمع…فهؤلاء هم الذين يريدون ان تشيع الفاحشة فى الذين امنوا..فهم ليسوا زناة فحسب بل ان جريمتهم اخطر اضعاف المرات من ارتكاب الفواحش…وينبغى الا يحاكموا تحت ارتكاب فعل الفاحشة بل تحت اشاعة الفواحش بين المسلمين…اما من صور داخل بيته وهو يرتكب فاحشة فلاغبار عليه ان لم يكن طرفا فى تصوير هذه الفعلة الشنيعة
يادكتور البونى لك التحيه والله اختلط الحابل بالنابل ليه الحكومه ماتستغل وجود الصينيون فى السودان ويتعاقدوا معاهم لبناء سور اثيوبيا العظيم ( سور الصين العظيم ) او يعملوا حيطه طويله وبوابه واحده للدخول بس السور يكون على حدود السودان مع كل الدول المجاوره بس يعلوا شويه قصاد اثيوبيا
ويختوا فى البوابه مش ناس الامن الشيوخ الكبار بتاعين المؤتمر الوطنى ياخربوا مره واحده يا ضبطوا الشغالانه
حفاظا على اخلاق الشباب السودان لانه الشاعر قال وانتى ادرى
الامم الاخلاق مابقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ( احمد شوقى )
وربنا يديك العافيه كدى شرح لينا الحاله وادينا خبر
ولك تحياتى
يعني يا دكتور البوني مافي مشكلة نعوس عوسنا ساكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله صحيح الاختشوا ماتوا
يادكتور نسيت زمان كان كل شىء جميل بس نسيت اقول ليك حكايه الاولاد البدخنوا ديل كان زمان بعملوا ليهم حفره جماعيه للدخان والله ده سلوك طازج من تداعيات العصر الحجرى
ولسع ياحبيبى بكره الدكه والحنه وبعده العرس بمراسم وشويه كده تصحوا تلقوا الشمس طلعت من الغرب ووقت لاينفع الا من اتى الله بقلب سليم
وين هيئه علماء السودان وليه ما يحذوا حذوا المملكه العربيه السعوديه ويعملوا هيئه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ( المنكر البقى علنا )
من متين بقو المحجبات بيعملو مساج وكمان للرجال خاف ربك ياصاحب الكاريكاتير حسبي الله ونعم الوكيل في كل اعداء الحجاب والاسلام
يادكتور البونى كده كان زمان والحكايه معروفه للجميع بس حكايه الدخان والكبرته دى برضوا زمان كان فى والله دى من افرازات العصر الحديث غايتو البعرفوا زمان كان الواحد عنده رطوبه عقلت كرعينوا قالوا تعال اقعد فى حفره الدخان عليهوا الطلاق ما بقعد
هسع البيت فيهو حفرتين واحده للمرأه والثانيه للاولاد ( الذكور ) لانه البنات حسب العاده المامتزوجه ما بتدخن الحكايه قلبت اوعه بعد شويه يدخنوا العريس والعروسه تتفرج
اين هيئه كبار العلماء وليه ما يعملوا هيئه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ذى السعوديه قبل ان يتفشى المنكر ويبقى عاده
كلما ذكرته يا بروف البوني يلامس جانب الصواب والحقيقة هذه الممارسات اكيد ستكون جنب الى جنب مع البشرية ما دام هناك خير وشر وجنة ونار وهناك قصص وعبر كثيرة ذكرها القران الكريم على لسان الانبياء كيف راينا قوم لوط الذين ياتون في ناديهم المنكر مع العلم انه دعاهم الى بناته (الجكس) الاان النفس البشرية عندما نطلق لها عنان الرسن وهوى الشغاف تعمل العمايل وكمان يا بروف الصدمة الحضارية (العولمة جات ) بكل ما هو جديد ودخيل على مجتمعاتنا الريفية والبدوية التى ترى مثل هذه الممارسات لاتمد لها باي صلة (ويلا يا ام ضفاير قودي الرسن) التحية ليك يا بروف مع الوسائط والوسائل التكنولوجية الحديثة (الفايبر والواتساب والتانقو)واين صديقنا (منقو اجاك )
يا البوني بطل التبرير البايخ لنظام لا اخلاقي يدعي ولة الخلافة الطاهرة النقية
اغلب الناس تعرف تاريخيا كيف كان الممجتع به سلبيات وكان بعضها مقنن
اما نظام الكيزان اتسم بالفساد والدعارة المقننة والمثلية في انفسهم(حاج نور)
انت خلاص تركت اهلك في الجزيرة والمشروع الي دمره الكيزان
يا خي بطل التطبيل والتبرير التافه لعصابة اغتصبت النساء والرجال داخل السجون
احييك دكتور البوني على مقالك الرصين وفعلا التقيل جاي ورا وسيصبح باطن الارض خيرا من ظاهرها مالم تحصن الاسر ابناءها بالوازع الديني والاخلاقي….وطبعا ابناء الجيل الحالي سيفغرون افواههم دهشة مما ذكرته فى مقالك بان الممومسات كن يتمتعن فى السودان برخص للمارسة الدعارة والبارات كانت على قفا من يشيل بل وان هناك دولا فى زماننا الحاضر هذا تمنح رخص البارات والدعارة وللاسف هى دولا عربية واسلامية التصنيف ونسال الله حسن الخاتمة.
خاف الله يا دكتور وبلاش تضليل للناس
انت ناسي أن هذه هي دولة المشروع الحضاري و القيم و المثل و اقامة شرع الله!!!!!!
ماذا فعلت الدولة لتحصين الناس يا هذا
أعوذ بالله
هل هذه دولة يحكمها المسلمون
الا لعنة الله على الظالمين
.
فعلاً الكلام ده كلو موجود من زمان بس ما كانت بتصل للناس لعدم وجود هذه الوسائل الحديثة حينها من انترنت بكل استخداماته فيس بوك تويتر منتديات واتس اب الخ . ولو الحاجات دي موجودة من زمان كنتوا شفتوا العجب العجاب . المسأله مسألة تطور في وسائل الاتصال ونقل الشمارات فشمار السودان ينشر في أمريكا في ثواني .
إنك فعلاً حاطب ليل وظلام
هوي يا أخينا البدخنوا ولابسين الفرك في نظام الانقاذ كثيرون ما ليهم عد وكل الحالقين شواربهم ودقونهم وبالبشيلو أجسامهم بالحلاوه كتار وما تغشك دقون الضلال ديل كل رزيله فيهم مؤصله !! ومن وين جانا الكلام دا ما من ناس المشروع الخداعي آسف الحضاري هاهاي عجب يا ناس تعيش كثير تشوف كثير .
مجرد وجه نظر شصيه قد تصيب او تخطئ : بدايه انهيار اخلاق المجتمع كانت من ثوره التعليم العالى التى اهتمت بالعدد ولم تهتم بالكيفيه والجوده فاصبح الاختلاط شى عادى وانتشرت العلاقات والصداقات بين الاولاد والبنات كم من بنت اتت من اسرتها محترمه ومهذبه وافسدتها الجامعات وذد على ذالك الحاله الاقتصاديه لولى الامر فكيف يصرف على ابنته وما يقابلها من صرف واحتياجاتها وكذلك لعب النت والفيس والفضائيات دورا كبيرا على اخلاقيات المجتمع السودانى وجاءت الطامه الكبرى الواتساب فكشف عوره المجتمع والذى هو تغير اصلا ولكن الواتساب هو ليس الا مراءه تعكس حاله مجتمعنا اللهم نسالك انت تحفظنا وتحفظ شبابنا و لائيانا واعراضنا
لك التحية استاذ البوني..
مقال موضوعي.. وسرد لحقائق سادت ثم بادت لمن لم يحضرها… لقد رأينا ذلك عيانا نهارا..وتلك الصفوف (الواقفون المنتظرون كأن شيئا لم يكن ..كأنه أمر مباح).. والمناطق (الجغرافية/الاحياء) لتلك البيوت سواء في العاصمة أو في مدن الولايات المختلفة معروفة ان لم أقل على رأسها علم.. أعلام (راية) كشأن الانادي (مكان بيع الخمور البلدية عرفي/مريسة).. وأما بيوت المثليين فهي معروفة وهناك اسماء (المشاهير) منهم!!! نعم ان السودان ليس بدعا من الامم.. كل ما هو موجود في العالم من…. نجده موجود لدينا وان كان الاختلاف شيء نسبي!!!
عندما تم اقفال تلك المنازل كتب على أبوابها بالاحمر (منزل أحرار) مش كدا يابوني !!!!!!
المفارقة..والتنافض.. رغم ذلك.. الحياة كانت حلوة..
صدقت .. روي عن الخليفة الراشد علي بن ابي طالب قوله: اميـتــــوا البتاطـل بعدم ذكره.
ربما المقارنة غير صحيحة فمسألة الدعارة فى الماضى كانت اكثر صلة بالحرمان الجنسى والثقافة الجنسية الشرقية. اما اليوم فهى تتعلق بالفقر والجهل و استغلال وضع المراة التى خرجت لتبحث عن تغطية احتيجاتها من مأكل وملبس وتعليم. ولعل من الامور الغريبة التى كانت تحدث فى الماضى ان اصدقاء العريس قبل يوم الدخلة قد يقوموا بأدخال العريس الى مموس لاكتساب الخبرة المفقودة حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه فى ليلة الدخلة.
اندغام و احابيل
ومالذي نستفيده من مقال البوني ناشر المنكر ؟ويشكر مهدي مصطفى ونميري ؟ فليستحي البوني على ما كتبه فهذا شر يعادل ويفوق صور حفر الدخان .هل يريد تأصيل البلاوي والتأريخ لها ؟
لم نرى فسادا وانحرافا وشذوذا في كل عهود السودان منذ أن نال إستقلاله مثل ما رأيناه وسمعنا به فيء عهد أولئك الخنازير المخانيس فإن كانت الدعارة في عهد سابق محصورة في حي معين إلا أنها في هذا النظام إنتشرت في كل الأحياء بل أصبحت تمارس في أماكن العبادة فليس ببعيد عن الأذهان ما تناقلته صحف النظام عن جرائم إغتصاب التي إرتكبها أئمة النظام وشيوخ خلاوي تحفيظ القرآن ضد الأطفال من الجنسين في المساجد والخلاوي وليس ببعيد عن الأذهان جريمة الشيخ الأستاذ الجامعي الذي خدر طالبته واغتصبها وحظي بعفو من قائد القطيع
نعم أننا لا ننكر وجود الدعارة أو المثلية في كل المجتمعات بما فيها المجتمع السوداني ولكنها كانت محصورة وفي نطاق محدود شأننا شأن كل دول العالم الإسلامية ولكن منذ أن تربع نظام الخنازير على عرش السلطة في السودان إذداد الإنحراف والإنحطاط والشذوذ بفضل سياساته التشجيعية ورعايته لهؤلاء الشواذ والمفسدين وترفيعهم لأعلى مستويات والمناصب الوظيفية سواء التنفيذية منها أو الدستورية وحمايتهم والكل يعلم بوجود أمثلة وشواهد كثيرة على ذلك وفي ظل الدعم الذي يقدمه النظام لهؤلاء الشواذ صار الكل يتبارى من اجل تبوء أعلى المستويات في الشذوذ والإنحراف حتى يسعد برضاء قادة وشيوخ النظام ويجسد صور هذا الدعم المحاكمات الصورية والتعتيم الإعلامي على من ساقهم القدر لكشف شذوذهم فشلة الصافية ومن قبلها شلة قاعة الأفراح بأمدرمان وشلة الواتساب هذه لو أمعنا النظر وقارنا بين ردة فعل النظام ممثل في إعلامه وقضائه واجهزته الأمنية حيال ما أرتكبه هؤلاء من بشاعة وفظاعة يهتز من هولها عرش الرحمن مقارنة بردة فعله حيال زي بعض الفتيات ممن يعارضن النظام ومعاقبته لهن لمجرد ارتداءهن للمنطلون والتشهير بهن في صحفه وكأنهن أرتكبن جريمة على شاكلة جريمة خريجة كلية الشريعة والقانون التي تخصصت في فنون القوادة وتسويق الدعارة لأدركنا حجم الدعم الذي يقدمه النظام لهؤلاء الشواذ فهو المسؤول المباشر عن تفشي وازدياد ظاهرة المثليين وعن تفشي الرزيلة والمجاهرة بها وعن تفشي الفساد بكل ألوان طيفه وسط قطاعات الشباب فهذا هو نتاج وحصاد مشروع توجهه الحضاري أقصد الإنحطاطي فالنظام في واقع الحال مستنقع آسن من الرزيلة والإنحطاط يحفل بكل ألوان الشذوذ والإنحراف مخدرات زواج مثليين نصب واحتيال سرقة نهب رشوة إختلاس قوادة دعارة ولا نملك إلا أن نقول(إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص )
شكا ياود اللعوته عفارم اهو دا الكي البنجض البر
( (فالذين عاشوا في الخرطوم منذ نشأتها إلى منتصف سبعينات القرن الماضي شاهدوا ….)
الحقيقه المنقوصه في موضوعك هذا ان بيوت الدعاره كانت موجوده في اغلب مدن السودان يا دكتور العوض .
الله يستر.
أخى الدكتور عبد اللطيف البونى
لاتنزعجوا فالمجتمع السودانى بخير وهذه الإخبار التى ترد بين حين وآخر عن أمر سالب فى مجتمعنا تخصصت بعض الصحف فى إظهارها من أجل الكسب ، إلا أنى اقول السودان بألف خير مع ما أحدثه مشروعكم الحضارى يا بونى من خلخله فى المجتمع أضف الى ذلك أن الواتساب واليوتيوب ووسائل التقنية الحديثة جعلت أمر تداول أى حديث على نطاق واسع فى جزء من الثانية
فقد قدمت لمقالك بمايلى ( المومس بالخرطوم كانت تصدر لها رخصة ممارسة ، وتستخرج شهادة صلاحية طبية وتدفع ضريبة..!! ) مش المومسات وبس ففى بيت كل موسس كان يوجد أحد الشواذ جنسيا أو أكثر – ولكن المومسات والشواذ كانوا محصورين فى مناطق بعينها وبقية المجتمع معافى
النميرى كان فى حاجة لقرض سعودى ( 200 مليون دولار بتاعت مؤسسة التنمية ) وحين طلب منه ملك السعودية المغفور له الملك خالد أن يزيل بيوت الرزيلة ومحلات بيع الخمور ( البارات ) لأنها لا تشبه السودان والسودانين – وافق النميرى وتخلص من كل تلك السلبيات بطريقة العساكر – تعليمات وتدمير وتشتيت من بيوت الدعارة للأحياء فاختلطوا معنا مومسات وشواذ – عشان كده لا تستغرب لو شفت شاب سودانى فى حفرة دخان – فهذه المشكلة كان من المفترض أن يشكل لها النميرى لجنة برئاسة طه بعشر وأخرين من نفسانيين وإخصائيين إجتماعيين وترصد لها الملايين – نميرى عالجها كما عالج عبود ترحيل حلفا – فكك وأطرد وأرجى ربك فى الكريبة – ويعجبوك ضباط بوليس نميرى – ماصدقوا نميرى فككها من هنا وهم عملوا ليهم تأشيرات ووزعوهم فى دول الخليج
فى النصف الثانى من سبعينيات القرن الماضى وصل لعلمى من شخص باكستانى أن مجموعة من الشواذ السودانيين يعملون فى شركة كورية ويسكنون بالكامب حقها ويمارسوا نشاطهم مقابل 15 ريال – إتصلت بأخى المهندس عوض أرباب وذهبنا لعمنا عثمان إدريس رئيس الجالية الذى أغلق دكانه بسوق البطحاء بالرياض وذهب معنا للسفير فى بيته بحى الروضة ( نسيت إسمه ) ومنه لإمارة الرياض وصدر خطاب الترحيل وجئنا مع الشرطة ووضع الحديد فى ايدهم ورحلوا لمطار الرياض القديم وبعد إكمال الإجراءات داخل صالة المغادرة فك القيد من ايدهم وإستلمهم أمن المطار – عم عثمان عليه الرحمة بطيبته المعهودة – قال ليهم أها مع السلامة وشدوا حيلكم – إتلفت واحد وقال ليهو ( شطة فيكم وفى كوانينكم ) عم عثمان مافهمها لأنه عاش بعيدا عن السودان ومابه من لغة شوارعية عامية – إلتفت نحوى وقال : دا بيقول شنو ياسلمان ؟ قلت ليهو ياعم عثمان قال لينا شطة فيكم وفى كوانينيكم – يعنى شنو ؟ يعنى بالواضح كده ياعم عثمان الشطة الحاره دى يدخلوا لينا فى الدبر والباقى يضعوه فى الكوانين نتبخرها كما نتبخر الشب واللبان – عم عثمان – قال لى أعوذ بالله مالهم علينا – قلت ليه حاربناهم فى رزهم – قال لى وأهو دا بيسموه رزق – لمان مشينا جنب السيارات بره المطار – عم عثمان إدريس جانا ناحيتى وقال ياسلمان ياولدى الكلام دا أنت عرفته كيفن ؟ قلت ليهو ياعم عثمان أنا زمان كنت شغال معاهم – قال لا لى حاشاك راجل زيك مابسويها – ألا رحمة الله عليك أبى وعمى عثمان إدريس – أن السمعة الطيبة والتقدير الذى يلقاه كل سودانى اليوم فى دول الخليج – أنتم أساسه – عم عثمان وعم ساتى ورجال كالجبال أوتاد ثبتوا لينا ما نجنيه الأن وأنا ماعاوز السودانين لمان تجى قصة عن مؤسس أو شاذ يفقدوا الأمل فى السودانيين – فى ناس بتموت وتدخل الجنة وناس بتموت وتدخل الناس ولكن أنى كلى ثقة أن أهل الجنة من بنى جلدتى من سودانين كثر – تعالوا وكل من يقرأ تعليقى هذا يفتحه كفيه الأيمن والأيسر – ويستذكر كل أفراد اسرته من الدرجات الأولى والثانية والثالثة – الطيب الذى لا ضرر منه ضعه فى كفك الأيمن – وحتى السفيه ضعه فى كفك الأيمن لأن المثل السودانى يقول أرجا سفيه ما ترجا باطل – والباطل ضعه فى يدك اليسرى – ستجد أن كفك الأيمن إمتلأ ورجح وقد يكون كفك الايسر فارغا – نحن السودانين فينا السفيه لكن باطل مافينا إلا النذر القليل وزول حفرة الدخان دا باطل مو سفيه والبيغتصبو فتاة ديل بطل مش سفهاء
لأن السفيه حين يبتلى يستتر
خاف ربك يا دكتور البونى هل كان ذاك الزمان كما هو الحال الان هل كانت الجامعات في ذاك الزمان كما هى الان بيوت دعارة لماذا لاتقولو الحقيقة ان هذا النظام افسد كل شي ولماذا تجعلون الامر في التكنلوجيا وكان الامر في السابق كما الان بس زمان مافى تقنية حديثة لا د البونى عولاء الفاسدين افسدو حياتنا لعنة الله عليهم ونسال الله ان يزيل عنا هذا البلاء وحسبنا الله ونعم الوكيل
المسالة قصور في التوعية الاعلامية والتربوية للتحذير من الثقافة الوافدة والتي لافكاك منها ان الذي يثير الدهشة ان ننظر الي قيمنا وعاداتنا افراحناواتراحنا بل حتي الزي اقومي بنظرة الازدراء والاحتقار ،والاحتفاء بالغريب من الثقافات والعادات بدءا من اللباس الي طريقة تصميم المباني .ان هذا الفعل حصاد سنوات عجاف غيب فيها المجتمع حتي صار
لا يدري ولا يدري انه لا يدري . اللهم لطفك.
لحالة الفقر، ومنهم من اعتبرها نتيجة التردي الاقتصادي بصورة عامة، ومنهم من حملها محملا سياسيا ومنهم من راى انها ناجمة عن مخالفة لااومر الدين ومنهم من اعتبرها نتيجة غزو ثقافي.
من اكبر اخطاء النميري ومهدي اغلاق تلك البيوت لانها تلقايا انتقلت للشارع لا اذكر ان كانوا وجدو البديل لهم ولهن حاليا الوضع العام سياسيا اقتصاديا وامنيا اضافة للكبت والضغط علي العاصمة من الوافدين من خارج البلاد زائد سكان الاقاليم للبحث عن عمل ووجدوا عاصمة بلادهم هي في حوجة لمن يزعفها م اصدطدموا بالواقع خاصة الطالبات للدراسة هو ما ادي لذلك الاحراف نحن شعب نعم محافظون كنا علي عادات وتقاليد الاسرة والمجتمع كانت كلمة ي عيب توقف شعر الراس لكن مندهش علي الجراة الحاصلة (بلد ما بلدك امشي فيها عريان ) هو الحاصل اما ان تكون شخص ملتزم وماشي دغري تصف بالعبيط وعدم التفتيحة والجبن اما انك بتاع 7 ورقات سفية ولص وعديم الحياء انت جدع وشاطر ومدردح هي مشكلتنا الاولي نستقبل ونضحك للغني وننبذ الفقير ولا نعرف من اين للغني تلك الاموال حليل تربية الاب والام والجد والجدة وباقي الاهل والشارع كنا ننبذ الصعلوك ونتحاشه خوفا من السمعة السيئة حاليا الاب لا يستطع التحكم ب اسرته لعجزه عن الصرف يصرف علي عطالة من الاولاد والبنات استثماره للمستقبل اذداد عليه العبء لا يعرف يسدها من وين والله مافي طريقة غير نقول يهديهم الله ولا سبيل اخر غير الانتحار للشباب
ليس الاهمال هو العلاج يا دكتور وانما الحريه . الجنس ليس خطرا كما نعتقد بل هو ممارسه الهيه وكل الاديان دعت الي ذلك . وكمان الجنس الثالث ليس هو المثلي . أنا وانت يمكن ان نكون مثليين . الجنس الثالث هو خممسي ضكر اي شخص جزء منه امراة وجزء رجل ولكن المثلي هو رجل كامل . نحن مضخمين الوضع شويه . لا فرق كبير بين الرجل والمراة والرجل الذي يحب المراة كثيرا قد يتحول بالجنس معها الى امراه والرجل بعد الستين قد يتحول بهرمونات محدده في الدماغ الى امراه ويطلب الجنس مع الرجال . حكايه رجل وامرأة دي خلوها بعيد . وبعدين الناس ديل كانوا بيقيفوا صفوف لقلة عدد البنات فمعظم البنات اجنبيات ويمكن زيادة عددهن وتمليكهن بيوت في اطراف المدن لممارسه هذا العمل النبيل . فكل اولادنا في الجامعات يمارسون العادة السريه ويدقون الحلاوه ولا يعرفون شي عن البنات مثل اولاد الاوربيين الذين لا يعرفون العاده السريه عشان كدا اولادنا بطلعوا ضعاف ذهنيا ولا يستطيعون البحث والدراسة والتفوق يجب ان نفتح تلك البيوت مره اخرى لانها الحل للجنس وللكبت والايدز واطفال المايقوما . فكر في الموضوع جيد وبحياديه وخليك من الدجل بتاع الحمدلله نحن ناس كويسين . نحن ما كويسين طالما نحن مكبوتين جنسيا وبنغتصب الشفع والقصر والنسوان الكبار والكبت الجنس بحول الراجل للوطي ؟؟
قد يكون تحليلك صحيحاً من ناحية التناسب الطردي بين تطور تقنية التصوير والبث وبين زيادة الصور الفاضحة وزيادة نقلها وانتقالها على نطاق واسع تماماً كما في حالة التناسب الطردي بين تطور تقنيات التشخيص وزيادة نسبة الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي. لكن ما يتوجب التوقف عنده هو:
1- أنه في معظم حالات التصوير الجنسي المعروفة في العالم العربي كانت الأطراف الخاضعة للتصوير ضحية لطرف ثالث قام بالتصوير بغرض الابتزاز والتشهير، أي أن من قاموا بفعل فاحشة الزنا لم يكونوا على علم بأنهم خاضعون لعملية تصوير (كاندد كاميرا). أما في حالة (افلام الجنس) السودانية فهي حالة خاصة وفريدة ومتفردة تفرد الشخصية السودانية إذ أن هؤلاء الفتية وغيرهم من ما شاهدناهم قاموا بتصوير أنفسهم عامدين متعمدين؟؟ وهو أمر بحاجة إلى الوقوف عنده كثيراً.
2- لماذا لم يستغل هؤلاء الشباب هذه التقنيات المتطورة في تصوير الأماكن الجميلة من الخرطوم ومن السودان عموماً خصوصاً في ظل الهجمة التي يشنها البعض على العاصمة ووصفها بالتخلف والبدائية؟؟؟
3- لماذا ترسل فتاة أو إمرأة صورة (عورتها) على شخص ما على الفيس بوك، وهي تعلم تماماً أن اسمها واسم أبيها أو زوجها، وعنوانها ورقم منزلها ورقم هاتفها معروفة تماماً للشخص الذي أرسلت له تلك الصور المُهينة عن نفسها وعن أخص خصوصياتها؟
4- اعتقد أن كل المسألة تنم عن جهل المستخدم السوداني المريع بالنتائج الاستتباعية لكهذا أفعال، ولتصوره القاصر من أنها سوف تكون في حفظ وصون عدد محدود من الأشخاص.
5- يجب رفع مستوى الوعي لدى الشباب وإلقاء الضوء على خطورة التصوير الفاضح وانعكاساته السالبة على الشخص وعلى أسرته وعلى السودان عموماً.
5- يجب ربط الرجولة بالزهو والكبرياء الوطني. أي يجب أن نعمل جادين على أن نكون أمة خالية من المثليين وأن يفهم الشباب أن الأمة الخالية من المثليين هي أمة تستحق الحياة، وأن يفهم الشباب أن نشر أي صورة لمثلي قد يلتقطها شخص آخر من جنسية أخرى غير السودانية وتصبح مصدراً لتندره والانتقاص منا. أقول لكم هذا بعد أن أعطاني أحد الأخوة السعوديين مقطعاً لمخنث سوداني يتكلم بلغة الفتيات، والمقطع مصور بأحد مواقف العاصمة المثلثة. وأقول هذا وأنا استحضر فخر الأخوة الأرتريين من أن بلادهم خالية من المثليين كما يعايروننا بذلك، مع العلم بأنك أمام الأخوة الأرتريين لا تستطيع أن تتفوه بأي كلمة غير أن تلوذ الصمت لأن معظم عاش بالسودان ويعرفوننا تمام المعرفة. أربطوا الرجولة بالزهو والكبرياء الوطني، وأعلموا أن العالم أصبح قرية صغيرة، فما يفعله صغارنا يصبح وصمة في وجه كبارنا خصوصاً إذا كان كبارنا ينادون بمسروع حضاري.
******** اختلاط الحابل بالنابل ******** في دولة المشروع الدعاري ****** الان ناكل مما نزرع ******** قطف ثمار المشروع ***** ليس هناك من اساء للاسلام منذ الجاهلية حتي الان **** بقدر اساءة بني كوز ****** عليهم اللعنة ******* لو كان ابا لهب حي لانحي اليهم اجلالا ********
وبعد قرار مهدي مصطفى الهادي محافظ مديرية الخرطوم حينها.. إنتشرت بيوت الدعارةالسرية في كل حارة وحي…وإخطلط الحابل بالنابل ويا (البوني) خليك في إحتطاب ليلك…..”وفي نفس اللحظة كان التعليم بعافيتة ومجانيته…والعلاج مجان..والوظيفة ساترة الاسرة..والجنيه ساوي الشي الفلاني بالنسبة للدولار..والحال مستور الجامعة محتضنة طلابها.. وفي رفاهية متمتعين بالسكن والإعاشة…….الخ ولا ما كدي يابوني..(الكلام ذو شجون..والشيء بالشيء يذكر).
ياخ الولد بتاع حرفة الدخان برىء ما عارف اصول اللعبه كان يركب ليه دقن طويل بعدين يقول بتعالج من الرطوبه وعلى طول القاضى او وكيل النيابه ح يقول تهليل تكبير ولاشنو
للذين لايعلمون ان اقوى العتاله في الثمانينات المتخصصين في حمل الخزن الثقيلةبسوق ام رمان لابد لهم يوميا من عمل بوخة علي حفرة الطلح يخلي جسموا خالي من الرطوبة وتلقي الواحد زى السوط خزنة لايتسطيع حملها 5 من الفتوات صاحبنا ياخذها تحت اباطو زى جريدة الاخبار.. له في خلقة شئون .
انا كنت اتمني ان يطرح الاستاذ البوني هذا الموضوع الهام الذي يشغل الراي العام في مجتمعنا بموضوعية اكثر ولكن بدلا من ذلك حاول كعادة الانقاذيين لي عنق الحقيقة وذلك لمحاولته الواضحة لاعطاء نظام الانقاذ صك البراءة.
الاستاذ البوني انا معك ان هذه الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات وبنسبة معينة تكاد تكون غير ملحوظة وانا اسالك عندما كانت الدعارة مرخصة كم كانت عدد تلك المنازل وعدد الداعرات في كل منزل وجنسياتهم والان لاحظ ذلك في اقرب حي سكني (كم من الفتيات ياتين اخر الليل بسيارات مجهولة سالمات غانمات).
الاستاذ البوني اعدد لك اسباب اتهامي الانقاذ
اولا الظروف الاقتصادية لديها تداعيات مباشرة (معروفة) وغير مباشرة منها هجرة الشباب بصورة غير مسبوقة في عهد الانقاذ والارقام غير معروفة وهنالك من يقول اكثر من ستة مليون شاب وايضا عزوف الشباب عن الزواج لسواد المستقبل والتفكك الاسري وازدياد الطلاق مما يؤدي الي جنوح الاطفال.
ثانيا الحروب والنزوح الداخلي في عهد الانقاذ لم يسبق لها مثيل مما ادي الي تفشي هذه الظاهرة وخاصة في الاحياء الطرفية لجميع مدن السودان.
ثالثا حدثت هجرة غير مسبوقة من الارياف الي العاصمة في عهد الانقاذ مما جعل السودان ثاني القائمة بعد البرازيل ( إعلان اسطنبول بشأن المستوطنات البشرية ) وحدث ذلك نتيجة للسياسات الخاطئة.
رابعا فتح جامعات بميزانيات لا تصلح لتسيير مدرسة اساس وبالتالي غياب السكن المريح للطالبات وعدم توفر الغذاء لهم وايضا الضعف الاكاديمي المروع لهذه الجامعات (الضغط الاكاديمي المناسب واللوائح الصارمة يجعل المنتسبين منهمكين ومنشغلين في اكادمياتهم ولكن عندما ينجح الطالب فقط بحضور عدد من المحاضرات لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة ويعيش في فراغ غير عادي طيلة السنة الدراسية حتما سينشغل بامور اخري).
واستميحكم عذرا واسرد لكم حكاية لي مع احد اقاربي وهو من سائقي الشحنات حيث قال لي ان طالبة الجامعة الآن يركبها ( البنجوز) والبنجوز هو شخص في اسفل السلم الوظيفي من طاقم الشاحنة حيث كانت اللوراي في الماضي في طريق الشمالية يتكون من سائق ومساعد سائق ومساعد واحد عادي غالبا وهذا البنجوز والرجل قال لي هذا الكلام وهو يشير الي داخلية للطالبات بالقرب من موقف الشاحنات واضاف كنا في الماضي لا يمكننا النظر الي الاستاذة في المدارس اكثر من مرة من شدة احترامنا لها .
واخيرا دائما نظهر امتعاضنا من العلاقات بين شاب وشابة ولا نبالي بظواهر اجتماعية سالبة للغاية ومهمة جدا مثل الكذب ولا نبالي ابدا بهذه الظاهرة واصبح الصدق ربما الشاذ ونسمع نافع الهالك ودون استحي يقول وجه الله لم نقتل احدا في هبة سمبتمبر وربيع عبد العاطي يقول ان منسوبي الجبهة الثورية هم من قتلوا المتظاهرين وعمر البشير يقول لجانا الي الخطة (ب) والنيابات فتحت بلاغا ضد مجهول في اكثر من 150 جريمة قتل (الرقم المعترف من النظام) في وضح النهار وفي عاصمة البلاد وآلاف رجال الامن في الشوارع وفي حالة استنفار كيف يستقيم ذلك يا البوني.
وماذا تتوقعون من بلد يكذب قادتها البدريين بهذه الطريقة
قال (صلعم) عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان)
يا د/البونى ثبت لكل من رأى فيديو الواتساب أنه زنا وبرضاءتام (ولا مبالاة).لكن لماذا إعادة انتاج كل هذه الاخبار المقززة وتجميعها معا؟.من احترامنا لك يادكتور نرجوك ان تنأى بقلمك الرزين عن هكذااخبار.
د البونى انت صحفى واكيد سمعت بالاثيوبية ذات الستة عشر ربيعا التى وجدت مشنوقة فى الحارة 13 الميدان غرب مدرسة نسيبة بنت كعب للبنات فى البيت الواقع فى الجهة الشمالية من الميدان ويطل على الميدان حيث منزل صديق ودعة القديم والتى ه مقتولة والبسوها ملابس بيضاء مكوية على ذمة من شاهدوها عن قرب واكيد تعلم بعلاقة صاحب البيت بالقصر وماذا كانت نتيجة التصريح ولماذا لم تتناولها الصحف وتلك الصحيفة المتخصصة يسالك الله ان لم تبحث عنها وتكتب بكل تجرد
يقول البعض ان اغلاق بيوت الدعارة الرسمية ادى الى وجود الدعارة السرية و هذا خطأ واضح و مجرد اتباع للهوى فالواقع يكذب ذلك
*نرى مثلا انه في الماضي و بالرغم من وجود بيوت الدعارة الرسمية كانت هناك بيوت دعارة سرية في احياء معروفة في الخرطوم و لا اريد ذكرها و ايضا انتشرت في تلك الفترة ظاهرة اتخاذ الخدينات في بعض المدن و كان اغلبهن من بعض دول الجوار
* لم يكن الوضع الاجتماعي حينها يسمح لشعاف النفوس باتخاذ الاوكار في الاحياء حيث لم توجد في ذلك الوقت شقق مفروشة و لا داخليات خارج السكن الجامعي و كان اهل الحي كلهم يعرف بعضهم بعضا
* ايضا عدم تطبيق القانون في السودان حيث تتدخل الوساطات و المجاملات و الاعفاءات الرئاسية غير المبررة مما يشجع بعض المستهترين على نشر غسيلهم القذر في وسائط التواصل غير عابئين بالمساءلات القانونية
* وجود الاباحية الجنسية في بعض دول العالم لم يمنع جرائم الاغتصاب و لم يحد من الشذوذ الجنسي بل زاد الطين بلة
زمان الدعارة كانت فى أماكن معينة ومع أجنبيات,أما الآن فى مراكز الشرطة ,فى المدارس ,يعنى فى كل الاماكن الحساسة فى البلد,حصل زمان سمعت واحدة أغتصبوها فى مركز شرطة؟أو طلاب أغتصبهم سواق بص الترحيل أو الاستاذ؟ده كلو حاصل الآن يادكتور.
جوطه في الاونطه ساكت البوني كلامه صاح يقال ان سبب الثورة المهديه هي زواج شاب من شاب وايدته الحكومه لان قيل ان غردون مثلي . اذا لا جديد بل الجديد تقدم وسائل الاعلام
لا أستبعد أن تكون أجهزة النظام الأمنية وراء هذة الموجة من السعى بصور المنكر و الفضائح بين افراد المجتمع لإشغال الناس عن الأوضاع السياسية و الاقتصادية التى تزاد سواْ يوما بعد آخر و الدليل على ذلك توالى ظهور هذا المقاطع أو الافلام بصورة تؤكد أن هناك جهة ما وراء ذلك و الامر لم يحدث عفوا أو إعتباطا و إنما دبر بليل.
* ما فعله مهدى مصطفى الهادى لم يكن إلا نفاقا و كسبا سياسيأ. لأنه ببساطه لم يقدم حلولا لأصل مشكلة “الدعاره”. و الذى حدث ان انتقلت “امكنة” و “اوكار الدعاره” من المواقع المعروفه، لأنحاء و احياء المدن و اطرافها!!
* و لكن دعنى اطرح عليك سؤالا وحدا، استند فيه لذات المنطق الذى تحدثت به: لا بد انك تعرف عن حقيقة انتشار “مواقع” صناعة الخمور البلديه و تسويقها فى كل احياء المدن و القرى والأرياف السودانيه إثر قرارات (امير المؤمنين و اصحابه البرره حتى اليوم) بقفل البارات. هل انتشار الخمور البلديه هذه بالصوره التى نعلمها جميعا، هو ايضا نتيجة الواتساب و التطور التقنى؟
* لن يتم حل اى مشكلة، صغيرة كانت ام كبيره، قبل الإقرار بها يا اخى ، و معرفة ابعادها و اطرافها و اسبابها و تحليلها، ثم وضع بدائل وسيناريوهات الحلول، و الإحتياط للسلبيات.
* و مشاكلنا منذ الإستقلال سببها النفاق و الهوس و ادعاء الإلمام بامور الدين بغرض المتاجره و الكسب السياسى، لا غير. و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
فيا اخى البونى، و كما قال لك احد ا”لمعلقين” محقا، خليك فى “حاطب ليلك”!! “فامراء المؤمنين و الصحابه و شيوخ الدين” الكذبه الذين فى الحكم، و من سبقهم لم يجسدوا يوما، القدوه الحسنه فى سلوكياتهم و امور دينهم و دنياهم. فاحبط الشباب ،و اصابتهم الصدمه جراء اكتشاف “حقيقة شيوخهم الأجلاء”، فتشابه البقر على الكثيرين منهم، بما فيهم جزء من الشباب الأقرب لهؤلاء الشيوخ الكذبه. و النتيجه هى ما نعايشه اليوم.
قبل الانقاذ كان المتقدم لأى وظيفة حكومية أو خاصة يشترط به (شهادة فيش وتشبيه) خلو من الجرائم
الجنائية والأخلاقية… أما فى عهد الانقاذ نائب والى البحر الاحمر فى نهار رمضااااان دفع ربااااعى
وينقل لمنصب آخر ..اما صاحب العفو الرئاسى معتمد محلية يغتصب طالبة قاصر والمحكمة تحكم بعشرة سنوات ومساومات من كلاب الانقاذ لأسرة البنت لا يمكث فى السجن غير ايام وعفو رئاسى ويرقى الى نائب والى
ودقى يا مزيكة
ما أورده الدكتور عبد الطيف البوني صحيح وموجود في المجتمع السوداني من قديم ولا يخلو ربع من ربوع السودان من انداية . والانداية لم تكن مفتوحة لشرب الخمر ( المريسة) فقط بل كانت تمارس فيها كثير من المنكرات والفواحش وكانت لها شيخة تديرها ,وحرس يحروسونها وينكلون بمن يخالف قوانينها ويمكن للقارئ الرجوع الي كتاب ( الأنداية )
للكاتب والباحث في التراث الشعبي الاستاذ الطيب محمد الطيب رحمه اللــه حيث أورد فيه عن الفواتي او الفاتيات في صفحة 85 ضمن تفاصيل الفصل الثامن حول مريسة العرب تحت عنوان جانبي هو ربات المهنة ( هن طبقة من الجواري المولدات , لهن منازل خاصة تنصب في الاقامة والظعن خلف بيوت الحي يأوي اليها طلاب المتع وعابروا
الطريق وكن في عهد سابق يضعن رايات للتمييز وأول ما يلفت الانتباهـ لهؤلاء الجواري , الجمال والذوق والرقة ) انتهي الاقتباس . وهنا اختم بطرفة دارت احداثها في السبعينيات من القرن المنصرم ايام ازمات السكر التي كانت تحدث وكان الناس يصطفون صفوفا ويتزاحمون للحصول علي رطل أو رطلين وعندما يعز عليهم ولا يجدونه كانوا يشترون حلاوة الدربس وكانت تنتجها مصانع عباس ركس ويتم دق حلاوة الدربس في الفندق حتي تصير بدرة ثم تستخدم في صنع الشاي والقهوة بدلا عن السكر . تقول الطرفة : ان رجلا عجوزا وقد بلغ أرزل العمر كان يجوب الشوارع
طولا وعرضا عله يجد دكانا يشتري منه رطل من السكر الذي كان ( في ازمة) وقد دسه التجار وبينما وهو سائر وقد انهكه التعب صادف عدد من الاولاد الاشقياء أمام احد البيوت وقد اصطف الناس صفا طويلا علي بابه فسألهم مستفسرا
اذا كان ذلك الصف صف السكر , فأجابوه بنعم وهم يبتسمون في خبث ومكر . وقف الرجل العجوز في نهاية الصف ينتظر دورهـ وهو لا يعلم ان البيت بيت دعارة. وما لبثوا الا قليلا حتي داهمهم البوليس فهرب من هرب وتم القاء القبض علي الرجل العجوز فلما ابصره الضابط الشاب اخذهـ جانبا ووبخه قائلا : عليك الله بعد عمرك ده كلو يا حاج
تجي تقيف في الصف .فرد عليه العجوز : نسوي شنو ياولدي والله من شدة ما لا قينو والله تعبانين تعب شديد وبقينا
***** الحلاوة. فذهل الضابط وامر العساكر ان يرموه علي ظهر الكومر
الكاراكاتير بيقول :
الزبون : ناس على وله زول نافع جاكم بى هنا ده ؟؟؟؟
صاحبة المحل : برى برى ما شفناه !!!!1
حاطب ليل !! حاطب الطلح وللا شنو
الظواهر دى موجودة فى السودان منذ القديم ولكن ماكان فى واتساب يا حببببببببببة
هسة انت ما اخدت ليك بووووووووخة قبل كدة
شنو هى ىهىهىهىهىىههى بلا………………………………….
خليك يا البونى فى حاطب ليل احسن أكل فتريتك واتعشى بشعيريتك وكورة اللبن
الفلاسفة المعاصرون يرون أنه بقدر ماأتسعت دائرة المعلومات تضيق دائرة الغيبيات. وكلما كان بإمكان الإنسان التعرف على الظواهر البطيئة- طبيعية أو إجتماعية- والتي يستمر تطورها لأكثر من جيل كلما ضاقت دوائر الغيبيات.
الرزيلة إنتشرت ليه ؟؟ لأنه في كبت .. يعني شاب تخرج من الجامعة عنده مشوار .. ما لقى شغل وقعد عاطل أو يداقش من هنا وهناك .. عنده حبيبة بدال ما تنتظره عرفت إنه المشوار حيطول وبما إنه الزواج أصبح (هاجس ) فهي ما إنتظرت برغم صغر سنها وإتزوجت واحد ذي حسبو نسوان .. ودولة المشروع الحضاري بدل ما تساعد الشباب برخاء العيش والوظيفة والسكن بقته هائم على وجهه يبحث عن اللقمة ..
كان يمكن إعطاء كل شاب مبلغ مقدر لمشروع صغير لتسهيل حياته لكنهم إختاروا النساء لنفسهم وكأن بقية الشباب معدومي الإحساس !! دي غرائز لو ما إتهذبت أكيد حتنفجر .. ما بقدر أنصح الشباب وأقولهم قول الحبيب المصطغى (ص) فمن لم يستطع الباءة فالصوم له وجاء .. ببساطة لأنهم حيسخروا مني ويقولوا
إحنا صايمين خلقة !! لكن اللـه يحميهم من عنده واللـه يجازي الكانوا السبب .
الممنوع مرغوب والكبت يولد الانفجار اها من يوم قالو هى لله قبلو على اغتصاب الاطفال والبنات البلد كلها جنت بالجنس بيقوا يقابضوا ساى العجوز والصغير والكبير
طالما كلو شئ حرام ومافى متنفس ينفسوا غريزتهم وين ؟
جاوبوا السؤال دا اها حتى كان قلتوا يصوموا الصوم مع الجوع حرام ماهم صايمين كل السنة على موية الفول
الشقله يالبوني من زمن شارع كترينا واسئل العنبة الرامية فوق بيتنا ولا اسئل سيد البن الانصاري ابوتكة
البلد مليانة حفر
حفر دخان وحفر كيزان
الوثبة فعلآ هى الحل
شكرآ يا ريس