القيادي الإسلامي البارز الشفيع أحمد محمد: على البشير أن يعمل شيئاً لإنقاذ البلد وعليه أن لا يسمح بتغيير الدستور من أجله

الخرطوم: علي فارساب
أدلى القيادي البارز بحزب المرتمر الوطني والحركة الإسلامية الشفيع أحمد محمد، في حديثه لصحيفة (التيار) عبر منبرها (المائدة المستديرة) في الحلقة الثانية، بتفاصيل حول قضايا الساعة المُتعلِّقة بتعديل الدستور والانتخابات، ومن خلال ذلك طرح فكرة أطلق عليها “الطريق الآخر”، وكشف من خلالها بتعديل الدستور لتمديد ولاية البشير لثلاث سنوات بعد 2020م عبر حكومة انتقالية، تهتم بقضايا مُحدّدة، بالإضافة إلى خِلافات الوَطني ومَوقفه من الانتخابات المُقبلة، والتي أعلن من خلال المنبر رفضه لها.. وإلى التفاصيل…
الحلقة الثانية

قيم الأمة!!
وبدأ الشفيع حديثه في الحلقة الثانية، عن موقفه من تعديل الدستور وقيام الانتخابات، قائلاً: “أنا أدليت برأيي بوضوح في المواضيع المَطروحة إذا كان الدستور أو الانتخابات بما فيها ترشيح البشير”، أما الفكرة التي طرحتها تقتصر بأن الوقت ليس مُناسباً كي نصيغ دستوراً جديداً، لجهة أنه يُعبِّر عن قيم الأمة، وأضاف: “الآن لا يُوجد وضعٌ يجعلنا نُعبِّر عن قيمنا كأمة، ما زلنا في حُروبٍ ومشاكل، الدستور إذا وُضع في الوقت الحالي سوف يُخاطب القضايا الآنية فقط، ودي مشكلة كبيرة”، وتَابَع: “إذا وضعنا دستوراً الآن، إذا تريد أن تخاطب الهلاويس البينا كقوى سياسية فقط، لو أنت وضعنا الدستور معناه انك تريد ان تحل مشكلة الخبز والجاوزلين فقط، والدستور يجب أن يكون قانوناً شبه جامد”، واعتبر أن هناك جوانب أخرى مُتمثلة في الحركات المُسلّحة حال صياغة الدستور الدائم ستكون خارج الوضع، بجانب أن الشعب الآن في حالة “إحباط ولا مُبالاة”، ولا يًستطيع أن يتمكّن من الاهتمام بهذه الوثيقة، وبالتالي الدستور هو قضية مفصلية والقضايا المصيرية أنت لا تضعها وتجيزها في أوضاع غير طبيعية ولا بالأغلبية الميكانيكية، ولأن الدستور يعبر عن أمل الأمة، بالتالي إذا وضعنا دستورا للناس الموجودين هنا بالداخل، سيكون حسب تقديرات الجهات الموجودة بالسُّلطة وتصبح الحكاية لا معنى لها.
انتخابات 2020م لا جديد فيها!!
واتجه الشفيع للحديث عن انتخابات 2020م، وقال إنها لن تأتي بجديد، وسيظل الوضع كما هو، وأضَافَ: “هُناك أحزاب سوف تُقاطع وأُخرى ستخاصم، ومُعظم الشعب سيكون غير مُبالٍ، لأنّه مَشغولٌ بالأكل والظُّروف الاقتصاديّة السيئة جداً”، ولفت إلى أنّ الحكومة والمُعارضة في وضع توازن ضعف، وأردف: “لا ديل دايرين يعملوا حاجة ولا الحكومة دايرة تصلح الحال”، واعتبر القيادي البارز، الأوضاع التي يعيشها الشعب لا يُحسد عليها، وحال خُرُوجهم للشارع سيحدث تدمير أكثر ممّا كان الوضع عليه، ويهدم الدولة، فَضْلاً عن أنّ الانتخابات لا تفضي إلى مرحلةٍ جديدةٍ أو أملٍ جديدٍ، وستكون ليست لديها قيمة أو مفيدة، بجانب أنها ستكرِّس للوضع الحالي ولا تأتي بجديد، وسيكون هناك نَوعٌ من اليأس بسبب تصرفات ليست مَسؤولة.
تقديرات!!
أما عن ترشيح الرئيس عمر البشير لولاية رئاسية ثالثة، قال: “مع احترامنا للبشير، الوقت غير مُناسب لكي يترشح، ولكنه من المُمكن أن يعمل حاجة أحسن، أنا بفتكر البشير إذا أراد ان يترشح مافي زول بجبره على الترشيح، في حالة أنه يريد الترشح، وفي تَقديري بدلاً من أن يأتي ويقول إنه يُريد أن يترشّح، عليه أن يعمل شيئاً لإنقاذ البلد، أفضل من قصة الترشح، وعليه أن لا يسمح بأن يتغيّر الدستور لمصلحته أو تتبدّل الأشياء بغرض ترشيحه، وعليه أن يُحافظ على قدر من الموضوعية والثقة بينه وبين الناس.
حكومة انتقالية!!
ومضى الشفيع حديثه قائلاً: “في انتخابات 2000م كان البشير قد وجّه الشعب ودعاه للصبر على الإنقاذ، في الوقت الذي لم يصبر الشعب على أيِّ نظام آخر”، وأضاف: “في العام 2020م يكون لدينا عشرون عاماً من تلك الفترة لم يتحقّق شئ، حتى لو كانت لديه الرغبة ان يترشّح مُجدّداً، حال تمّ التجديد له ماذا يريد أن يفعله؟”، وأشار إلى أنه من الممكن أن يتم طرح طريق آخر، يكون في مصلحة البشير وحزب المؤتمر الوطني للبلاد والوطن، ورأى أن الطريق الآخر يأتي في مصلحة البشير، والآن في كل حديث يُحمِّل المسؤولية للرئيس وهذا الحديث الجزء الأكبر منه صحيح إذا كان بممارسته، لأنّه يحمل القلم الذي “يخط ويوقِّع”، بجانب أن الظروف الموجودة الآن لو أُعيد ترشيحه مُجَدّداً سَوف تَتَراجع الأوضاع إلى الأَسوأ وليس الأَحسن، لأنّه لا يُوجد شَئٌ سَيتحقّق، ولن تَكون هُناك أشياءٌ جديدةٌ، إذاً من مصلحته أن يتفادى كل ذلك ولديه قضية الجنائية وهي مؤثرة، ومن مصلحته أن يقبل بفترة انتقالية لثلاث سنوات بعد انتهاء دورته في 2020م، وايضاً للأحزاب والوطن حتى يُمارس فيها صلاحيات تكون القيادة فيها بالشورى، ويخرج من منظومة المؤتمر الوطني الحركة الإسلامية.
تَجَرُّد البشير!!
وتابع الشفيع: “على البشير أن يتجرّد من كل ذلك حتى يصبح شخصاً قومياً ينظر لكل مشكل المُواطنين، وقال الشفيع إنّ الحوار الوطني اصبح حديثا على ورق فقط، والوثيقة الوطنية التابعة للحوار حرّفت كثيراً في بنودها، ورغم تلك التحفظات، على الذين شَاركوا في الحوار الوَطني بالإضَافَة إلى المَجموعة المَوجودة بالمُؤسّسات التّشريعيّة أن يقوموا بتَمدِيد دَورة ولاية البَشير إلى ثَلاث سَنوات بَعد 2020م، ويُطالبوه بأن يكون شَخصيّة للسُّودان ليس لحزب أو أيّة جهة ثانية، ويقوم البشير بتشكيل حكومة من جميع أبناء السودان أصحاب الكفاءات وما عندهم علاقة بالاحزاب، بالتالي تتكوّن الحكومة من (15) وزيراً، بجانب تقلص مؤسسات الدولة لأنها مترهلة، وتعمل الحكومة الانتقالية وفق أجندة معروفة تُخاطب المشكلة الاقتصادية لأنها أضحت طاحنة، عندنا الازمة السياسية ونحن لدينا معارضون بالخارج، وهذه تريد الجدية والإخلاص، ومُعالجة مشكلة الدولة بالعلاقات الخارجية، وأهم شئ وضع برنامج لما بعد الفترة الانتقالية، ويأتي علماء السودان للجلوس لمعرفة إمكانات السودان وكيفية النهوض بها، بجانب حصر موارده وفق خُطة علمية وحتى ينهض. وبعد تلك المُعالجات ستحل المشكلة السياسية والاقتصادية، ولا سيما في الفترة الانتقالية، ولا بُدّ من الجلوس مع أهل دارفور كي تحصل معافى حقيقية وتكون في مُصالحة مع المُواطنين المُتضرِّرين، ويعترف البشير بالخطأ الذي ارتكبه فيهم، وعندئذ تقوم المعارضة بمُخاطبة المُجتمع الدولي بأن البشير قدم تنازلات واجرى مصالحات يمكن للمجتمع الدولي التنازل عن قضية المحكمة الجنائية”، وقصة المحكمة الجنائية اكيد بعد تلك الاجراءات سيتم تجاوزها”، ومن مصلحة البشير فعل ذلك حتى يقول المواطنون له “كتّر خيرو في النهاية صلحتها”، وهي خاتمة جيدة.
الطريق الآخر!!
وقال القيادي الإسلامي: “بالنسبة للمُؤتمر الوَطني لو حَصَلت أيِّ تغييرات غير مَحسوبة – وهي واردة – ستعزل المؤتمر الوطني كقيادات وحِزب، وحَال عَدم تَنفيذ مسار الطريق الآخر الذي تحدّثت عنه سابقاً، وخاض الوطني انتخابات 2020م بالتأكيد سيفوز بدوائر كبيرة جداً ولكن سوف يكون الحزب أضعف، وأضاف: “سبب ذلك لملمة المؤتمر الوطني للناس عشان يعملوا بيهم أحزاب ويديهم قروش عشان يكتِّروا الأحزاب، ولن تكون للوطني عضوية حقيقية الآن لأنّه في السلطة، والناس عشمانة في حكاية السلطة”.
خلافات الوطني!!
تطرّق الشفيع في حديثه للخلافات الموجودة الآن داخل حزب المؤتمر الوطني، وقال: “المشاكل الموجودة بين أعضاء الحزب لن تُحل والحزب موجودٌ في السُّلطة”، وأضاف: “الخلافات التي يُعاني منها الحزب في عضويته لا تُحل طيلة وجوده في السُّلطة، وحال خروجه من السُّلطة ستُحل، وحتى العلاقة بينه وبين الأحزاب الأخرى من المُمكن أن تُحل لو خرج الوطني من السُّلطة، ولو خرجوا أيضاً ستكون لهم فوائد أخرى منها عندما يخوضوا انتخابات سيكونوا جسماً مقبولاً به من الكيانات الاخرى، لأنه يعتمد على حسب قُدرته في حشد الأصوات بجانب أنه لا يكون مرفوضاً، وبذلك سيحتل موقعه بقبول ورضاء من الشعب السوداني وليست بالقوة، وأردف: “الوطني حزب لديه قاعدة جماهيرية وإمكانَات حال توظيفها بالصورة الصحيحة من الممكن في الانتخابات التي تأتي بعد الفترة الانتقالية وهي بالطبع ستكون حُرة ونزيهة سيحتل موقعاً مُتقدِّماً ويكون مقبولاً”.
تفكير المأزوم؟
وتساءل الشفيع: “المأزق الذي نسير فيه الآن ما معروف الى أين يقودنا؟، وقال: ظل الوضع الآن غير مُحفِّز للإنتاج ولا الإبداع ولا العمل لأنّنا أمة مأزومة، وأضاف: “المأزوم لا يستطيع أن يُفكِّر في شئٍ، نحن الآن أمة مأزومة ولا نستطيع ان ننتج أو نصدِّر”، وذكر أنّ المُعالجات التي طَرحَها سَابقاً تَمكّنت من تَحرير الشعب وبمؤسساته المُنتجة والمُستهلكة، بجانب حُدُوث انفتاح وآفاق جديدة، والعالم أجمع سيرى بأن الخطوة التي نفذها البشير جديرة بأن تجد إعانة منهم، ولا سيما البيئة السياسية، عليها أن تلتفت لنفسها.
لا تشبه الشباب!!
وأضاف: “بعد تلك الإجراءات ستكون الأحزاب قوية ومنها من سيتوحّد ويقل عددها وتكون لديها ثقة بينها وجماهيرها، وستُمنح تمويلٌ من الحَكومة، بالتالي تكون لدينا كيانات معقولة وتكون لديها مساهمة جيدة، بجانب أخرى حقوقية مثل النقابات ومُنظّمات المُجتمع المدني وتُقام ليس من أجل الشحدة أو التّسوُّل، ومن المُمكن أن تكون مُنظّمات مجتمع مدني للإبداع”، وانتقد الشفيع مجموعة شباب حول من أجل ترشيح البشير، وقال: “ليس من الممكن أن تكون هناك مجموعة شبابية من أجل ترشيح البشير لأنها لا تشبه الشباب، ونريد شباباً حول أمة”، وشدد بأنه حال التزام الرئيس بتنفيذ مُقترحه المُتعلِّق بتكوين فترة انتقالية مدتها ثلاثة أعوام، بذلك يكون البشير قد تفادى غضباً وسخطاً مُوجّهيْن إليه، وخير له وللمؤتمر الوطني وللوطن، يُمكن ان تكون في منصة للإقلاع والتطور.
نظرية البشير!!
وكشف القيادي البارز أن هناك مجموعة ضد فكرته التي طرحها، وقال: “الفكرة دي في ناس كتار ضدها لأن هناك اناساً يطالبون برحيل البشير اليوم قبل الغد، واعترض الشفيع على حديث تلك الفئة، وقال إنّ البشير لن يذهب بـ “أخوي وأخوك”، وأضاف: “لو دايرين نقاويه، ممكن ان يقلب الطاولة وينفذ نظرية عليّ وعلى أعدائي، ولو الشعب انتفض النظام سوف يذهب، ولكن الفترة التي تعقب انتفاضته ستكون أصعب من فترة النظام الذي أسقطوه، لذلك المُواطنون سيحنون على النظام القديم، لأن النظام الحالي موجودٌ في السٌّلطة ثلاثين عاماً “ماسك البلد والشرايين والأوردة والأجهزة المُتحرِّكة جميعها يمتلكها هذا النظام، لأن الأحزاب الأخرى خاملة”، فالآن لا توجد قوة، لديها طاقات وحركة كي تتمكّن من استلام السُّلطة حال ذهاب النظام، وفي نفس الوقت الدولة لا تمتلك أموالاً كي تصرف أعمالها، ثانياً.. الشعب عندما يثور يريد حاله أن يتبدّل، وبعد الثورة المُمكن ان يصبر شهراً أو شهرين ولكن أكثر من ذلك لن يصبر، ومن ثم يتذمّر ويقول “ديل ما بعملوا أي حاجة”، وإنت بإمكانَاتك الدولية ما عندك فرصة والسخط سوف يزداد كثيراً، بجانب أننا نمتلك مُعارضة أو غيرها أكثر الأشياء تجمعها هي إزالة النظام، وبعد ذهاب النظام ستحدث خلافاتٌ فيما بينها، والمُعارضة إلى الآن لم تتعظ، وسوف تَحصل خلافات كبيرة جداً بين مُكوِّنات المعارضة وغيرها، ولن تسير الأمور بالطريقة التي تؤدي إلى الأمام، “إذا قلنا البشير ونظامه غادرا السُّلطة ما تفتكر أن المؤتمر الوطني سوف ينهار وهذا رأيي، وقد يكون غير صائب، وانا مع الفكرة التي تدعو للفترة الانتقالية”.
عافية المؤتمر الوطني!!
واستمر الشفيع في حديثه عن فكرته التي دافع عنها باستماتة، وقال إنّه عندما طرح فكرته، وصلته حولها ردود متباينة، وأضاف: “في ناس بيقول ليك الحكاية دي كويسة لكن ما بتنفذ وهذا أسوأ شئ، لأنني أريد أن يكون هناك أملٌ، وأعضاء حزب المؤتمر الوطني تعاملوا مع الفكرة بحذرٍ، ولم أجد رَدّاً منهم، والوطني ما بتجيه العافية إلا بعد خُرُوجه من السُّلطة، لا يستطيعون أن يقولوا شيئاً إلا بعد خُرُوجهم من السُّلطة، حتى الآن لا يُوجد عضو من الحزب تعامل معي بحذرٍ أو غير ذلك، وزاد: “لكن أجد أناساً منهم يقولون إن الكلام الذي قلته صحيح ولكن ذلك “بعيد بعيد”، وطالب الشفيع أثناء حديثه بضرورة طرح بدائل.
تطمينات الفكرة!!
وأضاف الشفيع: “الأفكار دي من الممكن ان يتلقفها البشير، مُؤكِّداً الصلاحية لمُعالجة المشاكل، لأن النظام القائم من المُمكن أن تمنحه تَطمينات بأن يحدث تغييرٌ، والشعب ممكنٌ أن يصبر ثلاث سنوات أخرى”، وتابع: “اذاً الحكاية من الممكن أن تسير الى الأمام”، وقال إنّ الحديث الذي يدور دائماً عن هوية الشخص الذي يَطرح مُبادرات أو افكارا لمعالجة ازمة البلاد في المعتاد يُصطدم بحديث “إنت منو؟”، لأننا لا نريد أن نكون حزباً، بجانب لا نريد أن نكون كياناً تنظيمياً، ولكن نريد أن يكون تياراً، والوضع القائم سيضغط على النظام بصورةٍ شديدةٍ جداً، وسيضطر أن يسمع بعض النصائح ونتمنى أن يسمع قبل “فوات الأوان”.
تعديل الدستور!!
وقال الشفيع إن فكرته تتطلّب تعديل الدستور، لأن تعديل الدستور ليس من أجل البشير ولكن من أجل الوطن، الاختلاف في أنه عندما يأتي أن يترشّح البشير على برنامج المؤتمر الوطني سيكون “كوبي بست” من حكايات الماضي، واضاف ان الوطني يدفعه لمصالح شخصية وحصد المناصب بعد تأييده، والمجموعة التي تريد وتدعم ترشيح البشير 90% ليست مع فكرتي التي طَرحتها، لكنهم لا يَستطيعون أن يُنفِّذوا الفكرة دي، وهم بتسابقوا في دعم وتأييد ترشيح البشير بغرض حفظ مناصبهم في الحكومة.
المليشيات في الشارع!!
القيادي البارز بالمؤتمر الوطني، فسّر عملية ترشيح البشير حسب ما جاءت في فكرته، وقال: “عندما نرشح البشير وفقاً للطرح سيأتي لتنفيذ برنامج الأمة”، وتابع: “أما قضية تعديل الدستور لصالح الرئيس ستكون أيضاً وفقاً لبرنامج الأمة، حتى يحدث تطور، وتنبّأ الشفيع بحدوث عراك وقتال حال خروج المُواطنين للشارع، بجانب أننا سنتقاتل في الشارع وتشارك في ذلك مليشيات ليست لها حد”، وأضاف: “الحركات المُسلّحة موجودة في الأطراف يمكن أن تأتي أثناء خُروج المُواطنين للشارع، ولا سيما وجود دول طامعة أيضاً ستكون حاضرة في المشهد، ونحن كشعب نفوسنا كعبة جداً، وشايفين البحصل في القضارف والعسيلات، واي مشكلة بين اثنين يتقاتل من أجلها العشرات، فما بالك اذا العقد انفرط؟!!! سوف تُدمّر البلاد وخمسون عاماً لن تعيد لنا ما دمّرناه”.
التيار