شاهد تقرير” فيديو مترجم ” عن إنهيار مشروع الجزيرة في الإعلام الغربي

الهادي بورتسودان
نشرت المجلة والقناة الفرنسية( 54ETATS) أمس الأول (مرة أخرى) تقريراً عن واقع حال مشروع الجزيرة ، في ظل العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على السودان ، وقفت تردى أكبر مشروع زراعي مروي في العالم
فمنظومة الري الإنسيابي في المشروع تعاني من بنية تحتية متهالكة تعمل يدوياً وتفتقر للمعدات الحديثة مما قللت كثيراً من المياه الواصلة للمشروع والتي بدورها أثرت على المساحات المزروعة .
والقطن الذي كان يصدر لألمانيا وإنجلترا وفرنسا و كان المورد الرئيسي للعملات الصعبة للسودان تقلصت مساحته المزروعة من 400ألف سنوياً إلي 46الف فقط في الموسم الماضي “أي عُشر المساحة المساحة تقريباً “.
وفي ظل العقوبات المفروضة إرتفعت تكاليف الإنتاج والتي بدورها أثرت على صغار المنتجين حيث ترك العديد من صغار المزارعين الزراعة في بلد 70% من شعبه من المزارعين .
كما إن مراكز البحوث الزراعية تفتقر للتأهيل والتدريب المناسب ، الأمر الذي أثر على جودة مخرجاتها وأضعف الإنتاجية .
وتجدر الإشارة إلي أن الرئيس عمر البشير في إفتتاح حملته الإنتخابية من الجزيرة أواخر فبراير كان قد وعد المزارعين بخطط نهضة بعدها المزارع “يًخْلِف رِجِل في رِجِل وعربيتو قدام بيتو” ، بعد أن قال في أواخر ديسمبر الماضي في حديث له مع الصحفين ” إن مشروع الجزيرة خسران من أواخر الستينات ، وإن المزارعين هم تربية شيوعيون أوهموهم بأن نهضة السودان قام على أكتافهم ، وإنهم تعودو أكل مال الحكومة وغيرها ” .
وكانت إلي إن المجلة أجرت سلسلة من التقارير ربطت بين العقوبات الأمريكية والغربية وإنهيار القطاع الإقتصادي والخدمي في السودان ” ،وهي حتى الآن ثلاثة تقارير (سودانير ?وزارة الصحة ?مشروع الجزيرة) .
مشروع الجزيرة في السودان كان مشروعا فريدا في نوعه حيث بذلت إنجلترا فيه كل الجهد واستثمرت فيه كل خبراتها الدولية والإنجليزية و لكن وللاسف اصبح افشل مشروع في العالم بفضل حكومة البشير و بفضل حكومة الاخوان و اللواطيون ،ان العقوبات الأمريكية ليست هي السبب المباشر في فشل هذا المشروع ان السبب الرئيسي لفشل مشروع الجزيرة هيئ ممارسة اللواط مع الطفال القصر في واد مدني بوسطة حكومة الجبهة بطريقة منتشرة فغضب الله عليهم جميعا
فعلا وضعوا رجل رجل .وضعوا الخمسة فوق الواحد من الحيرة في امرهم يا كذوب بس صدقت في حياتك ..وكمان ركوب عربات الا تبقيهم كلهم حرامية لكن ديل اشرف من الشرف ..عرباتك دي اديها الطلبه بتاعنك ..
ابوه كان شقال طباخ في مستشفي المناقل ودفن فيها..
لان ديل ربوهم البعدينانت وهولاء الجزيرة دي ما كنت فيهااسال
ااسال وزير الدفاع بالنظر ابوه كان شقاك طباخ في مستشفي المناقل ودفن فيها.
الحمد لله اننا تربينا وترعرعنا ولعبنا عند الترعه واب عشرين واب سته ودرسناوزاكرنا بين السراب. .ووكبرنا وتعلمناودخلنا اعرق الجامعات في الداخل والخارج ؟ماتنكرنا يوما للطورية والملوده. ….. وكنا اصحاب ملك
للحواشات . وكان العمال من شمال السودان وفعلا كان اجدادنا بيخلفو الكراع فوق الكراع والعمال
بيشتغلو اما نظرهم .. واولاد العمال ايضا بينظرو ولكن بنطرة مختلفة كلها حقد وغل ..وكبرو وكبرت احقادهم وتاجج الغل علما بان غالبتهم تعلم معنا .ولكن كانو قد اسلمو رقابهم لعبودية هم من صنعها ونماها ليوم يراهو قريبا ..ونراهو بعيدا .. وجا اليوم واوفو بوعودهم .
..المشروع كل مدخلات انتاجه من وابورات وقظع الغيار اغلبها يصنع بمصانع جباد .او استيرادها من الصين
العقوبات الامريكية حجة وشماعة . في ليبيا عملو النهر الصناعي انابيب اسمنتيه من العوينات الى طرابلس .الاسمنت موجود والحديد موجود.الما موجود الضمير وحسن النية
الادارة هي المشكله .هي تعمل للتدمير ..وهذا حقد قديم تاصل في جزوركم .يشيلو حرامي يجيبو نصاب
… من جاء من الشماليه كان يسكن في اشلاق اوايجار او قطاطي قرب العاصمه (زرايب الفحم)
وكان ناس الجزيرةوالى اليوم اصحاب محلات تجارية وعقارات في الخرطوم وكان انتم بتستاجروا العقارات
..وعرفتو تدخلو بالاسلام لقلب الجزيرة وتدمروه .وتبيعوهو لكن لحس الكوع اقرب ..
عفوا لشرفاء الشمال .لانو التيس ما فرق بينا
ياخى انا كذاب بحكمكم عندك كلام
دمررته السياسات الفاشلة بالاتجاه الي العتماد في القتصاد علي البترول وتجاهل هذا المشروح الذي حلمت به الامم حين نشأته
حتي اصبح رفات لايكفي لان يشبع زالك المزارع البسيط ويشبعه من الجوع
#سلة غذأ العالم سلة غذأ العلم#الي ان اصبح غذأ نفسو مش قادر
حتي الغرب ندمو وتأسفو علي ما حدث بسبب الجهل والإدعأ بالعلم والمعرفة
معلومات عن مشروع الجزيره :
يقع مشروع الجزيرة الزراعي في وسط السودان بين النيلين الأزرق و الأبيض في السهل الطيني الممتد من منطقة سنار إلى جنوب الخرطوم عاصمة السودان. وأنشئ هذا المشروع في عام 1925 لمدّ المصانع البريطانية بحاجتها من خام القطن والذي شكل أيضاً العمود الفقاري لاقتصاد السودان بعد الاستقلال. ويعتبر مشروع الجزيرة أكبر مشروع مروي في أفريقيا وأكبر مزرعة في العالم ذات إدارة واحدة.
بدأ مشروع الجزيرة في عام 1911 م كمزرعة تجريبية لزراعة القطن في مساحة قدرها 250 فدان (بمنطقة طيبة وكركوج) شمال مدينة ود مدني تروى بالطلمبات (مضخات المياه). بعد نجاح التجربة بدأت المساحة في الإزدياد عاماً بعد آخر حتى بلغت 22 ألف فدان في عام 1924 م. وفي العام الذي تلاه تم افتتاح خزان سنار وإزدادت المساحة المروية حتى بلغت حوالي المليون فدان في عام 1943 م. والفترة من 1958 وحتى 1962 م تمت إضافة أرض زراعية بمساحة مليون فدان أخرى عرفت باسم إمتداد المناقل، لتصبح المساحة الكلية للمشروع اليوم بمساحة تقدر بحوالي (000 و200 و2 فدان) تمتد شمالاً من حدود الخرطوم الجنوبية وتوزع ملكية الأرض فيها على النحو التالي:
الحكومة تملك (000 و300 و1 فدان). (حسب قانون 1898)
الملاك الأهالي (000 و900 فدان). (تقدر الأراضي الملك الحر في بحوالي في مشروع الجزيرة (518 ألف فدان) و(382 ألف فدان في إمتداد المناقل).
نقلاً عن “موسوعة ويكيبيديا” .
يكفي يا البشير الحلوف ان مشروع الجزيرة صنعه الانجليز وعلى ضوئه تم اقامة مصانع لانكشير بانجلترا يا جاهل وكان قطن الجزيرة لا يصنع إلا هناك ، ديل الانجليز انت بتفهم اكثر منهم .
مشروع الجزيرة دا كان يوما ضمانا لشركات امريكية لاستخراج بترول السعودية وكان ما عارف اعرف بترول السعودية طلع قبل الستينات بواسطة شيفرون ولو لا المشروع لما تم تم استخراج البترول للسعودية والحمد لله استفاد الشعب السودان منه بطريقة مباشرة او غير مباشرة ويكفي ان كل السودانيين يعملون فيها وخيرهم عم السودان كله.
واذا كان المشروع خسران يا البشير لما اطمأنت الشركات الامريكية .
وسيب الجهل دا ومشروع الجزيرة تم تدميرة عن قصد يا سيد واعلم ان في حكومتك ناس موساد يعملون ضد البلد الآن شكوانا لله وكلنا الله يوم تقبرون كان خربتم البلد بمن فيه
البشير وعد بنهضة تجعل المزارع ” يَخْلِف رِجِل فوق رِجِل وعربيتو قدام بيتو ”
—————————————————
يعني حيبقى المزراع الخالف
على وزن النظام الخالف