بعد القطيعة بين نظام البرهان والأمارات : هل تم اغلاق ملف استرداد عائدات النفط نهائيا !!

نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم السبت ٩/ ديسمبر الحالي خبر صاعق ، أن مسؤول رفيع بالخارجية السودانية أفاد بأن الخارجية الإماراتية استدعت السفير السوداني بأبوظبي عبدالرحمن شرفي وابلغته بأن الملحق العسكري السوداني ونائبه والملحق الثقافي أصبحوا أشخاصاَ غير مرغوب في وجودهم بالأراضي الإماراتية. وقالت مصادر في الخارجية السودانية لدارفور 24 أنها تدرس منذ فترة خيارات تصعيدية تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة ، عقب هجوم شنه عضو مجلس السيادة ؛ الفريق ياسر العطا ، ضد الإمارات متهماً إياها بدعم قوات الدعم السريع . وكان عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا ، قد اتهم صراحة الامارات وقال إن “الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم السريع ، عبر مطار أم جرس التشادي”. العطا الذي كان يتحدث أمام مجموعة من أعضاء جهاز المخابرات العامة في أم درمان ، أضاف أن “المعلومات الواردة إلينا من جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية ومن الدبلوماسية السودانية تشير إلى أن الإمارات ترسل الإمدادات إلى الدعم السريع”. وقال الخبير في إدارة الأزمات والتفاوض ، اللواء السابق بالجيش السوداني ، أمين إسماعيل لموقع الحرة ، أن “اتهام عضو مجلس السيادة السوداني إلى الإمارات ، لم يصدر من فراغ ، وإنما استند إلى أدلة مصدرها ثلاث جهات رسمية ، ممثلة في جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية والخارجية السودانية”.- إنتهي الخبر-
لم يسكت نظام البرهان علي تصرف الحكومة الإماراتية طرد ثلاثة دبلوماسيين من أراضيها وامهالهم (٤٨) ساعة للمغادرة ، فبادرت السلطات السودانية علي الفور في يوم الأحد ١٥/ ديسمبر الحالي – أي بعد ٢٤ ساعة من القرار الإماراتي – وأعلنت أن (١٥) من موظفي سفارة الإمارات أشخاصا غير مرغوب فيهم ، وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال (٤٨) ساعة ، وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن وزارة الخارجية السودانية استدعت القائمة بالأعمال بالإنابة بسفارة الإمارات وأبلغها بالقرار. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى.
كل ما هو مكتوب أعلاه عن ما جرى بين النظامين السوداني والإماراتي أصبح معروف لدى القاصي والداني ، والصحف السودانية والأجنبية نشرت الكثير عنه وملايين القراء طالعوا خبر طرد الدبلوماسيين من البلدين ، ولكن الجديد في الموضوع بعد خراب هذه العلاقة هو هل أثرت هذه العلاقة المتوترة بين البلدين والتي وصلت الي حد القطيعة بين النظامين العسكري في السوداني والمدني بالإمارات في عدم تحريك ملف استرداد عائدات النفط السوداني الموجودة في بنوك دبي منذ عام ١٩٩٩م – عام استخراج النفط السوداني-، وهي جملة المبالغ المودعة في البنوك والتي تضاربت حولها الارقام ، ونشرت بعض الصحف السودانية انها قد بلغت اكثر من (٦٨) مليار دولار ، وصحف أخري أفادت ب(٨٨) مليار دولار ، وسبق أن أفاد من قبل الراحل/ البروفيسور الاقتصادي/ مالك حسين ، وهو سياسي ضليع ، مخزن للأسرار ، وحكاوي التاريخ أن عائدات النفط منذ تاريخ تصديره وحتى إنفصال الجنوب بلغ نحو ( ١٣٥) مليار دولار؟!! .
طوال زمن حكم الرئيس السابق/ البشير وبعد استخراج النفط وتصديره الى الخارج عبر ميناء “بشائر” عام ١٩٩٩م ، لم يحدث أن قامت جهة سياسية ما او اقتصادية في البلاد بتوضيح رسمي حول اين هي عائدات النفط موجودة ولماذا هي مختفية؟!!، ولماذا لم يتم إستخدامها من أجل رفعة الاقتصاد المنهار واستغلالها في مشاريع التنمية الزراعية والصناعية والمعمارية؟!!، حزب المؤتمر الوطني وقتها منع البنك المركزي من الادلاء باي بيان او تصريح حول عائدات النفط ، وفي نفس الوقت تم توجيه من رئاسة الجمهورية لوزارة المالية والاقتصاد الوطني بضرورة سرية المعلومات عن عائدات النفط وعدم خروجها للعلن … وايضا لمزيد من الكتمان حول عائدات النفط ، ضربت الأجهزة الامنية رقابة صارمة علي الصحف حتي لا تنشر أخباره لا من قريب او بعيد!! .
في زمن حكم الرئيس المخلوع ، قامت جهة سياسية معارضة في الخارج وأصدرت بيان نشر بالصحف البريطانية والعربية التي تصدر في لندن ونشرته ايضا صحف الخليج ، جاء في مضمون البيان ، أن عائدات النفط الموجودة في بنوك دبي وماليزيا هي عائدات يكتنفها الغموض والسرية التامة ، ولا يعرف أحد خفاياها واسرارها ولا حجمها بالعملات الصعبة ، وأفاد البيان ، أن ثلاثة أشخاص فقط في النظام الحاكم هم من يعلمون بسريتها عندهم إلمام تام بكل صغيرة وكبيرة بهذه العائدات ، والثلاثة اشخاص هم : البشير وعلي عثمان وعوض الجاز ، وجاء في البيان ، أن الدكتور/ عوض الجاز هو من يحتفظ بكل الملفات والعقودات السرية الخاصة باستخراج النفط في السودان والتي أبرمت مع الشركات الصينية والماليزية ، أكدت المعارضة الموجودة في لندن ، أن عوض الجاز هو الوحيد الذي يعرف حجم المبالغ والتصرف فيها لا يتم الا بناء علي توجيهات البشير شخصيا لا احد غيره في النظام الحاكم وقتها!! .
بعد زوال حكم الانقاذ عام ٢٠١٩م ، وإلغاء كل القوانين واللوائح التي كانت مضروبة حول سرية عائدات النفط ، نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم السبت ٢١/ سبتمبر ٢٠١٩م ، خبر هام تحت عنوان : (وزير عدل السودان : ندرس ملف الأموال التي نهبها رجال البشير) ، وجاء في الخبر : (أكد قيادي في قوى “الحرية والتغيير” أن الاتحاد الأوروبي تعهد بمساعدة السودان في استرداد أموال نهبها قادة النظام السابق وأودعها في بنوك خارجية . وقال أمين سعد لـ”العربية.نت” إن سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم تعهد بمساعدة الحكومة السودانية في توفير المعلومات الخاصة بالأموال المنهوبة المودعة خارج البلاد ، وكيفية استردادها من دول أوروبية وأخرى مثل تركيا وماليزيا وغيرها . في حين أوضح وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري لـ”العربية.نت” أن الوزارة شرعت أخيرا في العمل بعدة ملفات ، ويلزمها بعض الوقت لإعلان ما يتعين فعله بخصوص الأموال المنهوبة بواسطة قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير وبقية القضايا الأخرى).
وجاء أيضا في سياق الخبراعلاه :- (قال القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت، وهو موظف مرموق بالبنك المركزي لل”عربية نت” إن قوى الحرية والتغيير تمتلك المعلومات الموثقة لوجود ما يقارب ٦٤ مليار دولار من المال السوداني المنهوب في ماليزيا ، إلى جانب أموال وأصول وودائع في دول أخرى مثل تركيا والبرازيل وشرق آسيا وسويسرا، ويجري الآن التأكد من حجمها. إلى ذلك ، تشير التقديرات الإعلامية إلى أن ما يعادل ٧٪ من الاستثمارات في ماليزيا يخص سودانيين ينتمون إلى تنظيم الإخوان المسلمين وحلفائهم . وهي عبارة عن استثمارات في البترول والفنادق والعقارات . وأن لقادة الإخوان أسهما في شركات عابرة للقارات. وقال أمين سعد إن غالبية عائدات البترول الذي بدأ تصديره أواخر التسعينيات لم تصل إلى البنك المركزي ، داعيا كافة المواطنين السودانيين ، داخل وخارج البلاد ، لتقديم أي معلومات حول فساد النظام السابق). -انتهى-
لم يعد يخفي علي احد في البلاد ، سواء من هم في مجلس السيادة او الحكومة وكبار المسؤولين في السلطة، او من هم من عامة الشعب ، ان هناك ادلة وبراهين علي وجود مليارات الدولارات المنهوبة من عائدات النفط قابعة في بنوك بالخارج بل حتي بعض القياديين الإسلاميين في السلطة السابقة لم ينكروا وجود اموال طائلة في بنوك اجنبية بالخارج ، فقد نشرت الصحف المحلية في يوم الاربعاء ٤/ابريل ٢٠١٨م ، خبر نزل كوقع الصاعقة علي رؤوس أهل النظام السابق المدحور عندما طالبت النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم وقتها) عائشة الغبشاوي باسترداد أموال سودانية من ماليزيا قالت إن قادة الحكومة السابقين نهبوها وأودعها في مصارف هناك ، وتعد مطالبة الغبشاوي بمثابة اعتراف بسرقة قادة نظام الإخوان المسلمين للمال العام على مدى ثلاثين سنة ماضية ، لكن بعد انتهاء حكم الإنقاذ أصبح من الصعب علي قادة النظام الحالي الحصول على المستندات اللازمة لاسترداد المال المنهوب رغم علمهم بأنها في حوزة عوض الجاز !! .
كم تمنيت وقتها بعد نجاح الانتفاضة لو انتهج المجلس العسكري الانتقالي نفس خطوات الحكومة المصرية التي جاءت بعد سقوط نظام حسني مبارك في فبراير عام ٢٠١١م ، فبمجرد رحيل النظام واعتقال مبارك سعت الحكومة المصرية الجديدة علي الفور في ملاحقة كل لصوص النظام السابق الذين نهبوا الكثير من أموال الدولة وأثروا ثراء حرام علي حساب هذه الاموال ، الأجهزة العدلية طاردت بشدة كل الذين بحوزتهم أموال وهربوا بها للخارج ، واستطاعت الأجهزة العدلية ان تسترد منهم مليارات الدولارات ، لجأت السلطات المصرية في كثير من الاحيان الى اجراء تسويات مع بعض الهاربين في الخارج (علي طريقة التحلل التي كانت في زمن البشير) ، تم بموجبها استرداد أموال كثيرة مقابل العفو عنهم بل انه حتي الرئيس السابق مبارك وزوجته سوزان وابنيه علاء وجمال لم يسلموا من مصادرة قصورهم واسترداد مبالغ مبالغ كبيرة وتحف اثرية وهدايا من ملوك ورؤساء تخص الدولة.
اكبر خطأ ارتكبه الفريق أول/ برهان رئيس المجلس العسكري العالي السابق بعد تسلمه السلطة ، انه تساهل الي حد بعيد في موضوع استرداد الأموال المنهوبة ولم يعطيها اهمية كبيرة ، ومنذ لحظة تسلمه زمام أمور البلاد في أبريل الماضي وحتي بعد ان اصبح هو رجل الدولة الأول في البلاد لم يسأل عن المال المسروق!!، جهات سياسية كثيرة أكدت ، أنه كان من رابع المستحيلات في ظل وجود “حميدتي”- رجل الإمارات القوي في المجلس العسكري-، أن يتخذ البرهان موقف إيجابي قوي لاسترداد المبالغ الموجودة في بنوك دبي ، وضع البرهان في حساباته ، أنه إن سعي بجدية لاستعادة الاموال المنهوبة سينقلب عليه “حميدتي”، الذي ايضا عنده مليارات الدولارات في بنوك دبي من عائدات الذهب المهرب.
أكبر صدمة هزت المواطنين هزة شديدة لم يفوقوا منها بعد ، كانت أثناء متابعتهم محاكمة الرئيس المخلوع ، كانت محاكمة هزلية لم يتم فيها توجيه تهم تخص اختفاء عائدات النفط ، ومساءلته عن اختفاء مليارات الدولارات ، انصبت المحاكمة (المهزلة) حول مبلغ (٢٠) مليون دولار تلقاها البشير من العاهل السعودي/ محمد بن سلمان !! .
كل أعضاء مجلس السيادة القدامي والجدد برئاسة البرهان لزموا الصمت الرهيب تجاه موضوع استعادة الأموال المهربة ، وكان على ما يبدو ان هناك جهة ما في السلطة ألزمت حكومة دبلوك بعدم فتح ملفات “عائدات النفط “، وملفات عائدات الذهب، وعدم التطرق لموضوع ”الوديعة” القطرية ، والا يتم مناقشة القروض الاجنبية الكثيرة التي تعد بمئات المليارات من الدولارات دخلت البلاد بصورة رسمية ، بلغ عدد هذه القروض الأجنبية حتي مايو عام ٢٠١٨م بأكثر من (١٢١) قرض مختفي واجبة السداد!! .
والسؤال المطروح بشدة في وجه البرهان، ما الذي يمنعك من توجيه أمر للحكومة باستجواب الدكتور/عوض الجاز والملقب محليا ب (الصندوق الاسود للإنقاذ) ، وهو الذي يعرف كل خفايا وأسرار “عائدات النفط” منذ عام ١٩٩٠م حتي عام ٢٠١٨م ؟!! .
ما الذي يمنع الحكومة من (عصر) عوض الجاز (علي الطريقة المصرية) حتي يقر ويعترف ويساعد الحكومة في استرجاع الأموال المنهوبة ؟!! . قمة المهزلة ، ان عوض الجاز يعيش الآن حر طليق في حراسة الحكومة التي وفرت له الأمن والأمان ، وآمنت له الاكل والمشرب والعلاج الكامل علي حساب المواطن دافع الضرائب؟!!… يا ترى هل “كسر” عوض الجاز عين البرهان وعين “اتخن تخين” في السلطة الحاكمة بما عنده من دولارات خضراء؟!!… والا لماذا لم يتم اعتقاله وهو الذي يعتبر واحدا من أثرى اثرياء السودان من المال المنهوب؟!! .
كسرة :
كلنا في السودان يعرف حق المعرفة ، أن “عائد الذهب” المنهوب من جبل عامر في دارفور، وتم تهريبه الي الإمارات بمئات الاطنان شكل خلاف حاد بين “حميدتي” وابن عمه موسي هلال وصلت الي حد الاقتتال بالسلاح الثقيل طوال اكثر من اربعة اعوام ، ولولا هذا الخلاف العميق بينهما والذي خرج للعلن ونشرت الصحف السودانية والاجنبية اخباره ، لما عرفنا وعرف العالم حجم المليارات المنهوبة والخاصة بعائدات النفط والذهب الموجودة في بنوك دبي وماليزيا.
هناك جملة مشهورة ترددت كثيرا بين السودانيين مفادها : ثلاثة أشياء سودانية من المستحيل عودتها مرة أخري : حلايب ، وعائدات النفط … والعسكر للثكنات !! .
عودة الى عنوان المقال “بعد القطيعة بين نظام البرهان والأمارات : هل تم اغلاق ملف استرداد عائدات النفط نهائيا!!”.. واسأل : هل هناك أمل ولو بنسبة (١%) عودة المال المنهوب ؟!! .
– مقال من مكتبتي بصحيفة “الراكوبة” –
في ذكري التصدير قبل (١٩) عام : “اين ذهبت عائدات النفط يا عوض الجاز ؟!!”.
في ذكري التصدير قبل (١٩) عام : “اين ذهبت عائدات النفط ياعوض الجاز ؟!!”
يا رجل يبدو أنك خارج التغطية.
البرهان وكباشي والعطا وابراهيم جابر اعضاء أساسيين في الحركة الماسونية التي حكمت السودان طيلة ٣٤ عاما ويهمهم جدا ان تبقى تلك الاموال في الحرص والصون لأنهم جزء من الحرامية وينتظرون الوقت المناسب للاستفادة من تلك الاموال، لذا تراهم يستميتون من اجل عودة ربعهم الكيزان للحكم
الحبوب، ميمان.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
والله تعليقك قوي، وبالفعل يحتمل يكون سبب رفض البرهان علي عدم سعيه الجاد استرداد عائدات النفط الموجودة في بنوك دبي وماليزيا كما كتبت:(البرهان وكباشي والعطا وابراهيم جابر أعضاء أساسيين في الحركة الماسونية التي حكمت السودان طيلة ٣٤ عاما يهمهم جدا ان تبقى تلك الاموال في الحرص والصون لأنهم جزء من الحرامية وينتظرون الوقت المناسب للاستفادة من تلك الاموال، لذا تراهم يستميتون من أجل عودة ربعهم الكيزان للحكم.)…. واحتمال تكون شقة كباشي من عائدات النفط.
وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- انت يا ود الصائغ بدل ما تمشي بعيد لحد الامارات وتفتش علي فلوس البترول، كان الاولي ان تسال وين راحت العقارات والفلل الفاخرة والأراضي السكنية والاموال بالمليارات الجنيهات السودانية والدولارات والسيارات الفارهة الصادرتها لجنة محاربة التمكين واجتاز الفساد؟!!، يا حبوب خلينا من فلوس النفط دي لانها لا حترجع ولا حتي جنيه واحد منه واكتب عن الحاجات الجوه البلد.).
ما صحة الانباء التى تقول أن دولة الامارات قد أمهلت بنك النيلين السودانى ثلاثة أيام لاغلاق مقاره و يغادر الامارات!!!
الحبوب، العمرى.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح.
بعد أن طالعت تعليقك قمت علي الفور بتقليب المواقع الصحفية العربية بحثا عن صحة خبر أن دولة الامارات قد أمهلت بنك النيلين السودانى ثلاثة أيام لاغلاق مقاره ويغادر الامارات ولم اجد ما يشير الي هذا الاغلاق، ولكن وجدت هذا الخبر مصدره صحيفة “اليوم التالي”:
(…- بورتسودان- تم النشر منذُ 14 ساعة -: اليوم التالي نفى مصدر مسؤول لـ (اليوم التالي) اليوم “الاثنين” ما راج من أخبار بإغلاق بنك النيلين في أبوظبي مؤكداً بأنها غير صحيحة، وكشف بأنها شائعة أطلقها أحد قيادات الاتفاق الإطاري في إطار حملة لتسميم العلاقات بين البلدين، ولم تصدر دولة الإمارات أي إجراء يمس الجالية السودانية هنالك. وكانت قد راجت شائعات تداولتها منصات التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية سودانية تتحدث عن سحب السلطات الإماراتية، رخصة بنك النيلين فرع أبوظبي، وطالبته بإغلاق الفرع في غضون 3 أيام، الأمر الذي نفاه المصدر.
تحديث جديد في هذا الموضوع الشائك …
نشرت الراكوبة تقرير إستقصائي استثنائي ممتاز من الثلاثي توم منعم ومجاهد بشري واحمد بن عمر..
اهم ما جاء فيه يا استاذنا بكري الصائغ انه رغم كل العنتريات والنفخ والهجص الفارغ تحت تحت ياسر العطا كان شغال تحانيس في عبد الرحيم دقلو …
بعد انتباه ياسر العطا لأهمية حِصة دقلو الذي اُصدر قرار سابق بحجز أرصدته و حظر انشطته الاقتصادي وكّان ياسر العطا يستجدي دقلو بأرجاع حِصته المالية مرة أخري للمحفظة ..لك أن تتخيل ان هناك حرب بينهما و تصعيد…
https://www.alrakoba.net//31874324/أين-اختفت-520-مليون-درهم-من-بنك-النيلين-اب/
وكما يقول المثل الشعبي “البحر رايق والسمك مضايق” و”اللعب مع الكبار بسوي الغبار”
كعادة مراكيب الكيزان من العسكر اكتشفوا تعقيد اللعبة بعد فوات الاوان !!
والغريق قدام …
في الحرب المالية مع الامارات الخاسر الوحيد هم الكيزان وقيادتهم المهترئة المضطربة في ظل انقلاب كافة الموازين المعايير التي اعتادوا عليها ايام التمكين والتحلل وهي لله !!
و يقال ان الشيخ طحنون بن زايد بن سلطان آل نهيان مثل سرتانا لا يرحم !!
بالكرة سلام..لازم البرهان ليس بالشخص الجاد الملتزم بمحاربة الفساد ومطاردة رموزه ودك اوكاره لانه ببساطة خارج من رحم مؤسسة الفساد بل هو نفسه مطعون فى ذمته المالية ايام كان ملحقا عسكريا بالصين ماذا عن الأسلحة التى التاعها باسم السودان للجيش السودانى بمبلغ يقارب أربعمائة مليون دولار..هل تعتقد أنه سيحاول او يطارد الفساد؟
الحبوب، كوجاك ليل.
مساكم الله بالعافية ودام الصحة.
جاء جزء في تعليقك، وكتبت: “البرهان ليس بالشخص الجاد الملتزم بمحاربة الفساد ومطاردة رموزه ودك اوكاره”.
والله يا حبيب ما قلت الا الحق البرهان ليس بالجنرال الحازم الرابط قاشه ويستطيع محاربة الفساد واجتزاز من جذوره ، واكبر دليل علي ذلك أن إبراهيم شمس الدين اشتري قبل شهر مضى شقة لوكس في قلب القاهرة بمبلغ (٣٠٠) ألف دولار، وسرعان ما عم الغضب كل الذين علموا بخبر الشراء، ونشرت الصحف والمواقع السودانية مئات الاخبار المتنوعة عن الفساد في المؤسسة العسكرية السودانية، واحتلت صورة الشقة مكانة بارزة في التعليقات الغاضبة، ورغم أن خبر انتشرت بصورة سلبية حطت من قدر القوات المسلحة الا أن البرهان كعادته في علاقته المبهمة مع جنرالات مجلس السيادة رفض التعليق سلبا او ايجابا علي موضوع شقة القاهرة!!، بل ولا حتي الناطق الرسمي لمجلس السيادة تفوه بكلمة!!، كان المفروض أن يكون هناك تحقيق حول هذه الشقة التي جلبت الفضيحة للبرهان وشلته!!
البرهان مثله ومثل البشير وقدامي الضباط اثري من المال العام، رحم الله الفريق/ ابراهيم عبود، الذي تنحني من السلطة وغادر القصر الجمهوري الي منزل شقيقه وسكن معه هناك لانه لم يكن يملك منزل له ولاسرته.
حزب المؤتمر الوطني وقتها منع البنك المركزي من الادلاء باي بيان او تصريح حول عائدات النفط ، وفي نفس الوقت تم توجيه من رئاسة الجمهورية لوزارة المالية والاقتصاد الوطني بضرورة سرية المعلومات عن عائدات النفط وعدم خروجها للعلن
دولة الكيزان العسكرية وما أدراك ما دولة الكيزان العسكرية
الحبوب، في الصميم.
تحية طيبة لشخصك الكريم.
عودة الي أخبار عائدات النفط التي ما رأينا منها شيئ:
64 مليار دولار ثروة القيادي أخواني السوداني مقرب من البشير
المصدر- موقع “24 للدراسات الإعلامية”- 26 أبريل 2019-
(…- نقلت صحيفة اندبندنت البريطانية أن ثروة القيادي في حزب المؤتمر الوطني السوداني الإخواني عوض الجاز، تبلغ 64 مليار دولار، بفضل نفوذه في الحكومة السودانية المخلوعة، عندما كان مسؤولاً عن صفقات التعدين والتنقيب وتكرير النفط في أفريقيا. وذكرت اندبندنت نقلاً عن ويكيليكس، أن الجاز يملك أصولاً في دول خارج السودان من إسطنبول تبلغ 21 مليار دولار، إضافة إلى منتجع town house في جزر مايوركا الإسبانية، وآخر في مدينة أنطاليا التركية، . وأضافت الصحيفة، أن حساباته في مصارف بسنغافورة تقدر 7مليار دولار وفي كوالالمبور 13 مليار دولار، إضافة إلى اسهم لمجموعة شركات عاملة في قطاع التعدين وتكرير النفط في العالم لم يحصر تقديرها. وكان الجيش عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير من منصبه، اعتقل رئيس “حزب المؤتمر الوطني” المكلف أحمد هارون، والنائب الأول السابق للرئيس المعزول علي عثمان محمد، ومساعد رئيس الجمهورية عوض الجاز.).
-انتهي-
اليوم الاربعاء ١٣/ ديسمبر الحالي، جاء خبر نشر مصدره “سونا” جاء وأفاد: ( تسلم اللواء شرطة (م) د. خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف اليوم مهامه رسميا. وأكد سايرين تعاونه التام مع رئاسة قوات الشرطة لإستكمال كافة متطلبات تحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد. ). – انتهي –
والسؤال المطروح بقوة في وجه وزير الداخلية الجديد /خليل باشا سايرين ، هل تستطيع القبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، وتنفيذ قرار البرهان الصادر بتاريخ يوم السبت ٢/ ديسمبر الحالي الخاص بالقبض على رموز النظام السابق واعادتهم مجددا للسجون، خصوصا وان ادارات الشرطة تعرف حق المعرفة اماكن وجودهم؟!!
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية عن عائدات النفط السوداني في بنوك بالخارج؟!!
١-
هكذا قضم الإخوان ثروات السودان.. فتوى ونفط وحلقة للبشير.
فساد متفشٍّ.. وإخفاء عائدات البترول:
المصدر- “العربية”- : 16 سبتمبر,2019-
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1350077-31-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%AA-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B0%D9%84%D9%83%D8%9F
٢-
خبراء قد قدروا في تقرير سابق نشرته “سكاي نيوز عربية”، الأثر المباشر وغير المباشر الناجم عن الفساد بأكثر من تريليون دولار، وذلك استنادا إلى حجم الأموال المهدرة في قطاعات النفط والزراعة، إضافة إلى العقوبات الأميركية التي تعرض لها السودان خلال الفترة من 1997 حتى 2017، بسبب تصرفات الإخوان الأيديولوجية واتهامهم برعاية الإرهاب، واستضافتهم لزعيم تنظيم القاعدة لعدة سنوات خلال تسعينيات القرن الماضي. وأشار الخبراء إلى أن “الفساد الذي مارسه نافذون ومنتمون للنظام السابق أهدر أموالا ضخمة، وأفقد السودان فرصا استثمارية كانت كفيلة بتغيير المشهد الاقتصادي الصعب الذي يظلل خريطة اقتصاد البلاد الحالية، والتي تتجسد أهم ملامحها في ارتفاع الديون إلى أكثر من 64 مليار دولار. وبعد تشكيل الحكومة الانتقالية في سبتمبر 2019، في أعقاب الإطاحة بنظام المؤتمر الوطني بثورة شعبية في أبريل من العام نفسه، كونت السلطة الجديدة لجنة لإزالة تمكين النظام السابق، استطاعت حتى الآن استرداد أصول وأراضي تقدر قيمتها بنحو 4 مليار دولار، استولى عليها مقربون من البشير ونافذون في نظامه.
المصدر- “العربية”- : 16 سبتمبر,2019-
سياسة دهاقنة الامارات هي “الانتقام طبق يفضل تقديمه بارداً” … يعني جاينكم بي رواقة !!
والضرب الموجع والاكثر ايلاماً هو الضرب في الجيوب، سيتم تجميد حركة كافة المتلكات بحجة حصر وجرد ومراجعة كافة الاصول …
وبعدها الضرب واللفخ ستبدأ عمليات تشليع الامبراطورية المالية التي بناها عوض احمد ابكر الجاز وبكل هدوء بتفعيل اثبات قانونية مصادر هذه الاموال والممتلكات واي اصول بدون مستندات ذات تسلسل قانوني سوف تجمد الي ان يثبت العكس او تطالب بها حكومة سوادنية يثبت انها اموال تم الاستيلاء عليها بدون مسوغ قانوني “اي اموال منهوبة ومسروقة من عائدات مفترض تذهب الي الخزينة العامة”.
وسوف تقوم السلطات الامارتية بالتحفظ علي اي اموال يتقدم طرف ثالث “غالباً الولايات المتحدة او بريطانيا بما يثبت انها حسابات تقوم بتمويل انشطة تقع طائلة قانون مكافحة الارهاب في البلدين”!!
الحبوب، نادر الرشيد.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالصحة الدائمة والافراح.
وصلتني رسالة من قارئة سألتني فيها عن السبب الذي دعا البشير وعوض الجاز في إيداع عائدات النفط – تحديدا في دولة الإمارات العربية- وليس في دولة أخرى كقطر والسعودية والكويت، وهي دول اكثر أمانا من الامارات في حفظ الأموال أيا كان مصدرها؟!!. وهل هناك جهة ما هي التي نصحت البرهان وعوض الجاز بحفظ عائدات النفط في الامارات؟!!
صراحة رغم انني كتبت الكثير من المقالات عن عائدات النفط ونشرت في صحيفة “الراكوبة” و”الشرق الاوسط”، الا انه ولا مرة واحدة فكرت وقتها في السبب وراء اختيار بنوك دولة الإمارات لتكون محل إيداع دائم بها؟!!.. وسؤال القارئة الكريمة أضاف ملف جديد في موضوع العائدات.
من حيث يدري او ربما يدري لكنها المناكفات الصبيانية رداً علي زيارة كباشي للامارت .. ياسر العطا وضع لغماً ضخماً قابل للانفجار في اي لحظة لتفتيت كل ما جمعه لصوص الانقاذ شذر مذر …
او ما يقول الفرنجة Helter-skelter
وسوف يري الكيزان بعد ان اختاروا مسار العداء المفتوح نجوم الضهر … ضرب وشغل نضيف .. شغل محاسبين ومراجعين بالطريقة المحاسبية المجربة والبسيطة جدأ في فنون مسك الدفاتر وهي اسلوب القيد المذدوج واركزوا يا كيزان وشدوا حيلكم ومن يقوم بهذه المراجعة بيوت خبرة ذات باع طويل في تقفي اثار التزوير او التدوير او غسيل الاموال !! شركات من الاسماء البازرة مثل PWC “برايس ووتر هاوس كوبرز” واي قرش مجهول الاصل والمصدر سيتم تجميده حتي تتقدم السلطات السودانية بطلب رسمي لاستعادته كاموال مسروقة وتقديم السارق الي محاكمة عادلة تثبت السرقة !!
شفت الزنقة دي كيف … اذا سكت القريشات راحت ولو حاولت كرتي والجاز ونافع وعلي عثمان في المحك !! دا حار ودا …الخ
الحبوب، تيراب دفع الله عبد الباقي.
ألف مرحبا بحضورك الكريم، والتعليق الملئ بالفهم.
جاء في بداية التعليق:(من حيث يدري او ربما يدري لكنها المناكفات الصبيانية رداً علي زيارة كباشي للإمارات .. ياسر العطا وضع لغماً ضخماً قابل للانفجار في اي لحظة لتفتيت كل ما جمعه لصوص الانقاذ شذر مذر.).
يا حبيب، هناك سؤال طرحه من قبل أحد القراء وسأل فيه عن سبب تأخير ياسر العطا الهجوم علي الإمارات سبعة شهور ولم يجئ مباشرة مع بداية الحرب في ١٥/ أبريل الماضي؟!!، هل عرف العطا بعد سبعة شهور مرت علي المعارك دور الامارات في السودان ودعمها لقوات الدعم؟!!.. هل تلقي العطا توجيهات من الحركة الاسلامية بفتح العدائيات مع الإمارات نيابة عن البرهان؟!!، ولماذا لم تعلن اي جهة رسمية في السلطة الحاكمة ببورتسودان علي هجوم العطا؟!!
جاء في تعليقك وكتبت:- (وسوف يري الكيزان بعد ان اختاروا مسار العداء المفتوح نجوم الضهر … ضرب وشغل نضيف .. شغل محاسبين ومراجعين بالطريقة المحاسبية المجربة والبسيطة جدأ في فنون مسك الدفاتر وهي أسلوب القيد المزدوج واركزوا يا كيزان وشدوا حيلكم ومن يقوم بهذه المراجعة بيوت خبرة ذات باع طويل في تقفي اثار التزوير او التدوير او غسيل الاموال.)-.
الحكومة في دولة الإمارات لزمت الصمت التام حيال هجوم العطا، وهو سكوت يسبق العاصفة – وقديما قالوا “إن في الصمت كلام”-، وعلي البرهان و”الشلة” التي معه في بورتسودان ان يستعدوا لمفاجأت موجعة من الامارات التي كتبت عنها الصحف الاجنبية أن الامارات كانت وراء سقوط البشير :
تقرير خاص- سقوط البشير كان محتوما بعد تخلي الإمارات عنه.
https://www.reuters.com/article/idUSKCN1TY1RB/
سؤالي أين الوثائق التي تثبت وجود هذه الأموال في بنوك هذه الدول وهل اعترفت هذه الدول بوجود هذه الأموال اصلا؟ ثم هل تعتقد أن البرهان وحميدتي لو مصدقين وجود هذه الاموال كان سكتوا عنها.. حنينين يعني على أموال الشعب السوداني.. قول حاجة غير كده.
هم ما حانيين على اموال الشعب السوداني و لا القحاتة كانوا صادقين و لكن السؤال المهم هم اين ذهبت هذه الاموال ؟
هل مازالت مجهولة المصدر تماما أم ان حكومة حمدوك بالتعاون مع العساكر قاموا باللغف فأكلوا و شبعوا و ( قشوا خشمهم) و قالوا للكيزان سوف ( نخليها مستورة ) علينا و عليكم
الحبوب، مناضل.
سعدت بحضورك السعيد.
جاء في تعليقك وكتبت:(السؤال المهم هم اين ذهبت هذه الاموال؟.).
ارجع بك يا حبيب الي تصريح خطير صدر من السعودي فريق أمن/ طه عثمان طه عثمان ونشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم ٢٩/ يونيو ٢٠١٧، قال فيه:
“سجلت (4) فيلل في دبي باسم وداد بابكر وأسرة البشير ..هناك محاولات لتشويه سمعتي.. واذا لم تتوقف فهناك حديث آخر”.
وهاك رابط خبر الراكوبة:
الفريق طه: سجلت (4) فيلل في دبي باسم وداد بابكر وأسرة البشير ..هناك محاولات لتشويه سمعتي.. واذا لم تتوقف فهناك حديث آخر.
https://www.alrakoba.net/2795781/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B7%D9%87-%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%AA-4-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7/
( جهات سياسية كثيرة أكدت ، أنه كان من رابع المستحيلات في ظل وجود “حميدتي”- رجل الإمارات القوي في المجلس العسكري-، أن يتخذ البرهان موقف إيجابي قوي لاسترداد المبالغ الموجودة في بنوك دبي ، وضع البرهان في حساباته ، أنه إن سعي بجدية لاستعادة الاموال المنهوبة سينقلب عليه “حميدتي”، الذي ايضا عنده مليارات الدولارات في بنوك دبي من عائدات الذهب المهرب. )
الان انقلب حميدتي عليه او هو هجم على حميدتي , فلماذا لم يسترد العائدات من الامارات ؟
اها الشماعة هسع شماعة حميدتي بقت رهيفة و انقدت , الشماعة الجديدة شنو ؟