العنصرية والقبلية.. وجنسك شنو؟

وقف رجل وسيم المظهر أنيق الهندام أمام سقـراط يتباهى بلباسه ويفاخر بمظـهره فقــــال لـــه سقراط تكلم حتي أراك..
فروعـة الانسان لاتكمن فى لونه او قبيلته او لسانه او جهويته..فليس هناك ما يتفــــاضل بــــه الناس عن بعضهم البعض غيرالاخلاق الحميدة والسيرة الطيبة والعطاء الانسانى.. فليس وراء العنجهية والتكبر الا الضحالة والجهالة… فتقسيم البشرالى اصناف انما هو ارضاء للـغــرور الارعن والاهواء الدنيئة … او لشىء فى نفس يعقوب ….
لنسقط مفاهيم القبلية المتخلفة من حسابات الادمية اولا وليذهب التعنصر والقبلية الى جحيــم الانقراض… فما هى الا امراض خبيثة مستجلبة عشعشت فى اذهـــان بعض المـــرضى من بنى البشر ولكأن احدهم قادم من كوكب اخر غير الارض يزهو باوهامه الغثـــــة ولكــانه لم يخلق من طيـــن وماء …
وما تلك الترهات من العصبيات الا الاباطيل ..افلاس الفكرة ..وبذرة فتنة ..وهى بلا شــــك انحدار التوازن .. واستعلاء الجهالة … العنصرية شوك لا ينبت الا بين الادران والقاذورات وما كانت لتثمر شجرة العنصرية …الملعونة .. الا نكدا…
ومع تاجج نار الفتن القبلية استجلبت العنصرية وبرزت روح القبلية ونمت كثير من السمات البغيضة وكلما تفكك المجتمع بسبب الحياة الاقتصادية والغلاء كلما اطلت القبلية برأسها من جحورها …لتفرز سمومها فى جسد المجتمع وتفكك ترابطـــه وتدمر تماسكــــه وتفـــرق بين القلوب …..
فان قلنا إن العنصرية هى سلوكيات تعبر عن بعض المعتقدات الهــدامة والغير ســـوية وهى فى مجملها تسعى لتصنيف البشر الى فئـــات والمحصلة من وراء ذلك السيـطرة على كيـــان البعض الاخر اما بهضم الحقوق او استلاب الحرية او تقليل الشأن او تفتيت الوحدة…
إن الممارسات الملتوية التى مارستها الحكومة الانقـــاذية منذ عشرات السنين وحتى اليــــوم دفعت بهذا المرض العضال الى التكاثروالتفاقـــم والازديـــــاد فالاستئثار بالسلــــطة وتــداول المناصب داخل بيت المؤتمر الوطنى واحتكار الادارات … وعدم محاربة الفساد والمحسوبية التى اصبحت سمة غالبة …وتهميش الشباب وتركهم للبطالة والضياع حتى اصابهم الاحبــاط من مستقبل مجهول المعالم وقد كسرت الحكومة مجاديف الامل فى بناء حياة كريمة …
ومع مرور الايام اتسعت الفجــوة بين الشعب البسيط والحكــومة المتأسلمة حتى وصلت التـى ترى فى كوادرها صفوة متميزة هى التى تستحق الرفاهية والسعادة وان يترك السواد الاعظم من الشعب يرزح تحت خط الصفر من الفقر والعوز والاحتياج …
كل ذلك ادى الى بـــروز الكراهيــــة والتى ما كانت الا نتاج العنصرية التى جلبتها الانقــــاذ بتفضيل كوادرها المتأسلمة على بقية الشعب المظلوم والمغلوب على امره…
وقد تمادت ممارسة العنصرية بين نيران الفتن القبلية والتى رمت بظــــلالها الخطيـرة على الحياة الاجتماعية .. وتنذر على المدى القريب بتفتت المجتـــمع السودانى وازدياد التنافر بين شرائح الشعب والدليل على ذلك بأن طفت على السطح مماراسات وسلوكيات دخيلة ومختلقة تنذر بالعنصرية والقبلية البغيضة ..وللاسف حتى بين بعض المثقفين .
وكلمة جنسك شنوا صبح شائعة بين الناس ورغم انها كلمة عابرة ولكن فى طيـــاتها تظــــهر ملامح التعصب القبلي… وهو سلوك نتن شائن… مرفوض جملة وتفصيلا…
يجب إن يكون همنا الاول هو توحيد الوطن وعدم التفريط فى لحمته وتضافره وعدم السماح بتقسيمه اكثر ..وان نصل بالاسباب المفضية الى اسقــــــاط الحكومة التى ادخلت بممارساتها العقيمة هذا الداء القاتل … والله المستعان.
[email][email protected][/email]
مين يسمعك لكن ؟ حسه بقوا يشككوا في مواطني الشرق يقولوا لك حبش مرة ومرة مصريين وطربقة شديدة وطبعا حال الغرب يكفي عن السؤال قضوا عليهم بإسم القبلية وكل يوم نسمع صلح بين فلان وعلان وبعده حرب تاني يعني شربكوا الناس في دوامة ما معروف لها نهاية .وقد بلغت المواصيل بالبعض بالتشكيك في رموزنا التاريخية كالمك نمر .
الله يصلح الحال ويهدي الجميع .
الأستاذ منتصر اسعد الله جمعتك بالخير والبركة
أصبت بيت الداء ولأنها منتنة فقد نهي عنها رسولنا الكريم
لكن لاحياة لمن تنادي فهولاء المتأسلمين يرون انها تؤدي الي تماسك حكمهم
وحتي لغة الخطاب العام أصبح يزداد تعالي وتكبر وفيه من الاساءة لخلق الله
نسال الله الستر والعافية
كسرة مكسورة
قال لي صديقي عن القبلية ( تجد احدهم يحمل الدكتوراه ولكن العقلية قبلية )
قد اسمعت من ناديت حيأ لكن لا حياة لمن تنادى
يجب إن يكون همنا الاول هو توحيد الوطن وعدم التفريط فى لحمته وتضافره وعدم السماح بتقسيمه اكثر ..وان نصل بالاسباب المفضية الى اسقــــــاط الحكومة التى ادخلت بممارساتها العقيمة هذا الداء القاتل … والله المستعان.
أضف إلى ذلك، التعصب الديني والعقدي
والطائفي، وتصنيف الناس وفق الأساطير
الدينية التي يوهمون أنفسهم بها.
ووفقها يرمون بالكفر فتوقظ الداعشية
المقيتة في عقولنا الباطنة لنسلبه حياته
بذبحه كما تذبح الشاه. لا لشيء إلا لأنه
لا يؤمن بالأساطير التي نؤمن بها…
والعجيب أن هذا يحدث في هذا العصر
رغم التطور الهائل في الفكر والعلم
والمفاهيم…
عجبي…
يا ريت لو سمعوا منك
رايكم شنو ,انا شهاد عيان في حافلة من ام درمان للعربي الخرطوم واحد سكران أبي يدفع والسواق قال ليهو أنزل رفض برضو في النهاية اضطر يمشي قسم الخرطوم شمال لقاهم في تربيزة كوتشينة عصرية كاربة حكي الحكاية وقال ليهم نزلوه من الحافلة واحد من العساكر سالو وقال ليهو الراكب ودعرب ولا عبد السواق ما رد عليهو دور بعد أمتار من المركز طلع سكينو للزول السكران قام عليهو مسكوه الركاب ونزلو السكران بالقوة والحكاية انتهت علي كدة…..طيب السودان دا ماشي وين ونحنا في عصر الانترنيت عالي السرعة والقطار عالي السرعة والطيارة سيوبرميكانو جامبو وعندنا عسكر بوليس بسألوا عبد ولا حر معناهو في حاجة غلط إما نحنا غلطانين أو العالم التاني غلطان واذا الغلطان ما صلح الغلط دا ما حيكون في اي تغيير وأحسن نشوف لينا بلدا تانية يمكن تكون أحسن . دايرين رأى هيئة علماء السودان والاية بتقول( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قال فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قال ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها…..)
لا فوض فوك … هذا ما يجب أن يكتب وماكنت أتمنى قراءته وسماعه في جميع وسائل الإعلام …
العنصرية والقبلية بلغت مستوى اكبر بكثير مما ذكر الاستاذ كاتب المقال . فالاستاذ يساوى بين كل اعضاء المؤتمر الوطنى ويوحى كانما هؤلاء الاعضاء يشكلون قبيلة قائمة بذاتها ولكن الحقيقة ان هنالك قبلية وعنصرية داخل المؤتمر الوطنى نفسه , فجل الوظائف الكبيرة فى جهاز الدولة محتكرة لفئات بعينها تنتمى الى جهة بعينها وماتبقى من وظائف صغيرة يعطى للجهات الاخرى . ولكن هنالك بعض الاثتثناءات القليلة جدا ,فاكثر العناصر تنكيلا باهلهم من الممكن ان يحتلوا مناصب كبيرة بقدر ظلمهم وقسوتهم ودمويتهم (حسبو واحمد هارون نموذجا ).
كلامك عاقل وينم عن شخص مثقف ومتحضر لكن…اسمعت ان ناديت حيا***لكن لا حياة لمن تنادي
هل تعلم ان الشرط الاساسي في فتح اي بلاغ بأقسام الشرطة هو (معرفة قبيلتك شنو)، هل تعلم عندما تريد اخذ تصريح للسفر لارتريا السؤال المهم من جهاز الامن (قبيلتك شنو)
هل تعلم عند التقديم للالتحاق بالشرطة او الجيش السؤال المهم (قبيلتك شنو)
القبلية والعنصرية شيء بغيض، لاسف يجري في شرايين معظم السودانيين، ليست الحكومة هي المسؤلة عن ذلك بل المجتمع الذي صار يدمن الاستمتاع بالضحك حين يتم التحقير بقبيلة في اًفه النكات.
ايضا هناك عقدة اللون لديناكسودانين بحيث صاحب البشرة الفاتحة يجداحترام وقبول في المجتمع اكثر من صاحب البشرة السمراء مع العلم ان السواد الاعظم من السودانيين سمر، حتى البيض هم خليط، وايضا نعامل الوافدين من الدول علي اثاث عنصري، بحيث لا يحسب الوافدين من الدول العربية اجانب فقط لبياض بشرتهم بينما الوافدين من افريقيا السمراء هم وحدهم الاجانب.
هذه عقد مجتمع باكمله ليست حكومه او جهة معينة، جبلنا على استحقار السمر..
هل الحكومة هى التى ادخلت العنصرية فى السودان اتقى الله اولا وارحم عقولنا ثانيا
المشكلة فى عقدة البعض ,وهى مرض فى نفوس بعض الكتاب والمعقبين , ولو حصل شئ من اى شخص من الشمال او الوسط يقوموا يعمموا الموضوع , جلابة والصفوة النيلية وبطيخ وحسنين الخ, وانا بعتبر دى عقدة اما من جوا او من الشكل ودى خلقة ربنا
السلام عليكم.
واللة انا ماشغال بالمسألة دى. البقول أنا عربى او انا نوباوى او انا من الأشراف او انا فلاتى ….. الخ على كيفكم. لكن نحنا زى ما نحن لا غيرتنا ظروف و لا هزتنا محنة. نتعامل مع الجميع بصدق وشفافية و محبة و مسافات متساوية. سيرتد سيف العنصرية على عنق كل من امتشق بة و سيعلم الذين ظلموا اى مكروة ارتكبوة و سيندمون حيث لا ينفع الندم.
ربنا احفظ البلاد من شرور الظالمين ….. اميييييييييييين
مقال جيد يوصف حال البلد تماما وماتفعله العنصرية النتة في المجتع لن نتهي مالم تدرس وتحقن بجرعات ممنجهة في
المدارس الابتدائية والجيل الجديد.وهي السبب الرئيسى للتخلف الذى نعيشه علي كل الاصعدة المختلفة
المشكلة فى عقدة البعض ,وهى مرض فى نفوس بعض الكتاب والمعقبين , ولو حصل شئ من اى شخص من الشمال او الوسط يقوموا يعمموا الموضوع , جلابة والصفوة النيلية وبطيخ وحسنين الخ, وانا بعتبر دى عقدة اما من جوا او من الشكل ودى خلقة ربنا
السلام عليكم.
واللة انا ماشغال بالمسألة دى. البقول أنا عربى او انا نوباوى او انا من الأشراف او انا فلاتى ….. الخ على كيفكم. لكن نحنا زى ما نحن لا غيرتنا ظروف و لا هزتنا محنة. نتعامل مع الجميع بصدق وشفافية و محبة و مسافات متساوية. سيرتد سيف العنصرية على عنق كل من امتشق بة و سيعلم الذين ظلموا اى مكروة ارتكبوة و سيندمون حيث لا ينفع الندم.
ربنا احفظ البلاد من شرور الظالمين ….. اميييييييييييين
مقال جيد يوصف حال البلد تماما وماتفعله العنصرية النتة في المجتع لن نتهي مالم تدرس وتحقن بجرعات ممنجهة في
المدارس الابتدائية والجيل الجديد.وهي السبب الرئيسى للتخلف الذى نعيشه علي كل الاصعدة المختلفة