القوات المسلحة الحكومية تعلن السيطرة على بلدة في «النيل الأزرق» وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان تنفي.

الخرطوم – رويترز – قالت وسائل الاعلام الحكومية امس ان القوات المسلحة السودانية سيطرت على بلدة قريبة من معقل للمتمردين بولاية النيل الازرق الحدودية حيث يتواصل القتال منذ نحو شهرين.
وأكد متحدث باسم المتمردين وقوع قتال في بلدة سالي لكنه نفى ان يكون الجيش قد نجح في طرد المتمردين من المنطقة القريبة من حدود جمهورية جنوب السودان التي استقلت حديثا واثيوبيا.
ويقاتل الجيش متمردين ينتمون إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال في النيل الازرق منذ أيلول. كما يتقاتل الجانبان في ولاية جنوب كردفان المجاورة وهي الولاية النفطية الرئيسية في شمال السودان.
وقال الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش السوداني لوكالة السودان للانباء ان القوات السودانية نجحت بعد معركة استمرت 12 ساعة في استعادة السيطرة على سالي التي تبعد تسعة كيلومترات إلى الشمال من كورمك التي تعتبر معقل الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال وجناحها المسلح.
وقال سعد ان القوات المسلحة السودانية سيطرت على معسكر للجيش الشعبي لتحرير السودان في سالي وطهرته تماما من المتمردين. لكن متحدثا باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال قال ان القتال ما زال مستمرا هناك وقال «قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان لم تطرد من المنطقة.»
وقال ناشطون الشهر الماضي ان الجيش السوداني نشر فرقة مدرعة على طول الطريق إلى كورمك.
ومن الصعب التحقق مما يجري في النيل الازرق وجنوب كردفان لأن وكالات الاغاثة تقول انها لا تستطيع الوصول إلى هناك بينما لا يمكن للصحفيين الاجانب السفر إلى هناك بدون تصريح.
كل القوة كرمك جوة
العالم هسي مشغول في ليبيا واليمن وسوريا لكين اول ميفضي للسودان ،الحكومة تستعد لفرض الحللول عليها وحتقبل بيها وبرضو تقول مؤامرة ويمشى جزو تاني من باقي السودان وتقول هي صامدة ويمشي السودان كلو والحكومة صامد ،العقل بقول ان الحرب دي ممنها فايدا وجربناها خمسين سنة مجابت نتيجة
ياابراهيم ادم الخرطوم لمن تحصلها حتحصلك صدمة تقعد تفتش للعيش والموز تنسى غرضك الجيت لية وسوف تقع في شرك الفار تبدا الخرخرة غشونا ماقالو لينا ماشين وىن(؟)
غم استخدام المؤتمر الوطني لأعداد كبيرة من مرتزقة (الجنجويد) في عملياته العسكرية بسالي في ولاية النيل الأزرق الخميس 20 اكتوبر ، كبدت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان مليشيات المؤتمر الوطني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ، حيث بلغت خسائرها (85) قتيلاً من بينهم (6) من الضباط ، و (1211) جريحاً من بينهم (5) ضباط ، واسقاط (2) طائرة هليكوبتر (قن شب) وتدمير (6) دبابات وعدد كبير من الآليات العسكرية .
وكان المؤتمر الوطني قد استجلب أعداداً كبيرة من الجنجويد ، غالبيتهم من غير السودانيين ، من غرب وشمال افريقيا ، من دولة النيجر وغيرها ، وشهد مطارا نيالا والجنينة حركة طيران مكثفة لنقل مرتزقة الجنجويد الى الدمازين .
وقال خبير عسكري انه قياساً بحجم قوات المؤتمر الوطني المحشودة ، من كل المناطق العسكرية ، ومن الجنجويد ، ومن خارج البلاد ، فان قوات الجيش الشعبي حققت ملحمة بطولية اعترف بها الناطق الرسمي باسم القوات الحكومية في بيانه حين تحدث عن استمرار المعارك لـ (12) ساعة ، رغم انها استمرت في الحقيقة لـ (14) ساعة .
هذا وقاد قوات الجيش الشعبي في معركة (سالي) رئيس الحركة الشعبية وحاكم ولاية النيل الأزرق المنتخب الفريق مالك عقار .
وصرح الأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان لــ (حريات) بان المؤتمر الوطني ينقل تجربة دارفور وجرائم الحرب بها الى النيل الأزرق . وأدان الصمت العالمي غير المبرر تجاه جرائم الحرب والممارسات التي وصلت حد التطهير العرقي والديني ، واستهداف المدنيين ، واستخدام الطعام كسلاح وتجويع النازحين ، وتجاه رفض قادة المؤتمر الوطني الكامل لمقترح ممرات آمنة للاغاثة ، واستهداف سلاح الطيران بطريقة ممنهجة للمدنيين والمؤسسات المدنية مثل ضربهم لصهاريج مياه الشرب في مدينة الكرمك .
وأضاف عرمان بأن قيادات المؤتمر الوطني ينتقلون الآن نقلة نوعية جديدة باستخدام مرتزقة من خارج الحدود لا يتورعون عن النيل وتدمير النسيج الاجتماعي والتاريخي في منطقة لعبت دوراً فاعلاً في تاريخ السودان وبناء الدولة والمجتمع السوداني الراهن . حيث شهدت النيل الأزرق قيام واحدة من أعرق الممالك السودانية والاسلامية نتيجة للتحالف التاريخي بين عمارة دنقس وعبد الله جماع الذي حكم وسط السودان على مدى (317) عاماً ، من 1504 م الى 1821 م وانتهت دولته بغزو محمد علي باشا في 1821م . والنيل الأزرق الحالية من مناطق الشمال التي تجسد التعايش الاسلامي المسيحي فهي ولاية يدين سكانها بالاسلام والمسيحية . والآن يعملون في المؤتمر الوطني على تدمير كل ذلك باسم الاسلام . ويرتكبون جرائم حرب يندى لها الجبين الانساني . من مجرمين ومطلوبين للعدالة الدولية طلبهم المجتمع الدولي ثم سمح لهم بتقتيل شعب السودان .
وقال عرمان اننا ندعو المجتمع الدولي للالتفات الى ما يجري في شمال السودان من انتهاكات واسعة لحقوق الانسان ، من دارفور الى الدمازين ، ومن الدمازين الى كسلا ? التي تعاملت فيها أجهزة الأمن بهمجية مع احتجاجات مدنية سلمية .
وختم عرمان قائلاً ان الراغبين في علاقة جيدة بين الشمال والجنوب في ظل وجود نظام المؤتمر الوطني ? نظام منبر السلام العادل ? كمن يرغبون في علاقات جيدة بين المانيا وفرنسا في ظل وجود هتلر . أو بين ايطاليا وجيرانها في ظل وجود موسوليني . وان الذي يرتكب جرائم حرب ضد شعبه لن يسعى لعلاقات جيدة مع دول الجوار . وقال ان شعب السودان سيتصدى لنظام المؤتمر الوطني ويؤسس نظاماً جديداً قائماً على الحريات والسلام والطعام .{حريات}
خسر مكتب الدفاع الشعبى برفاعة 9 قتلى و عدد من الجرحى بعد ان ابيدوا فى سالى…الرجاء من بقية الاخوة بمدن السودان حصر قتلى المؤتمر الوطنى بالدمازين