
السر العجمي
لقد اثار بيان وزارة الخارجية السودانية بشأن رفض البيان الختامي لقمة الايقاد ردود افعال واسعة ، وان اسباب هذه الرفض تتمثل في الاتي :
*أن البرهان بكامل ارادته هو من طلب من الايقاد ايجاد حل للصراع الدائر بالسودان، وذلك من خلال جولاته الي دول الايقاد قبل القمة ، والتي اشترط فيها لانعقاد القمة الغاء اللجنة الرباعية التي سبق ان اعترضت عليها الخارجية السودانية ، وبالفعل استجابت القمة لهذا الطلب ، كما ان الطرف الاخر في الصراع (قوات الدعم السريع) لم يكن لديها أي اعتراض ، بشأن الايقاد لا يجاد حل للصراع . عليه اصبحت الايقاد هي الوسيط المختار من قبل الطرفين بموجب المادة (33) من ميثاق الامم المتحدة . وحيث ان السمة المميزة للوساطة هي اختيارية . وعليه سوف يكون للوسيط دور اكبر وصلاحيات اوسع في الوساطة بخلاف المسهل . فضلا عن ذلك ان الوسيط لابد ان يتقيد بالمبادئ التوجيهية بشأن التفاوض التي اصدرها الامين العام للأمم المتحدة في العام 2004م . وهي ان تخطر الطرفين بان اسباب الحرب والجرائم التي ارتكبت في الحرب من جرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وغيرها من جرائم الابادة الجماعية، لم تكن فيها اي تسوية ولا يحق للوساطة مناقشتها . لا نه لا يمكن التسوية في مثل هذه الجرائم .
* مازالت ذهنية الانقاذ مسيطرة علي اتخاذ القرار في الخارجية السودانية ، حيث انها تكرر نفس الأخطاء ، وتعيد التاريخ نفسه ، ومعلوم ان التاريخ لا يعيد نفسه الا في حالة الفشل ، وقد سبق في العام 1994م عندما كانت الايقاد تقود مبادرة الوساطة في حرب الجنوب ، وكانت هذه المبادرة قد سعت اليها حكومة الانقاذ بإرادتها ، كما فعل البرهان الان . حيث قامت الانقاذ برفض المبادرة التي سعت اليها ، عندما التقى وفد التفاوض الإنقاذ المكون برئاسة غازي صلاح الدين ونافع علي نافع ومطرف الصديق بسكرتارية الوساطة في 6/ ديسمبر 1994م بنيروبي ونقل اليها رفض السودان القاطع والنهائي لمبادئ الايقاد وللمبادرة نفسها . فكان السبب في بالرفض هو الانتصارات العسكرية لتي حققتها حكومة الانقاذ في العام 1994م . ويبدو ان سبب الرفض الان هو اعتقاد البرهان وكيزانه بانهم سوف يحققوا انتصار علي قوات الدعم السريع عبر قذف الطيران ، ثم يعودا الي التفاوض ظنا منها بانها سوف تفرض شروط المنتصر.
* ختاما التفاوض لابد منه من اجل انهاء الحرب وسوف يعود البرهان للتفاوض بوساطة الايقاد طال الزمن ام قصر .
*أن البرهان بكامل ارادته هو من طلب من الايقاد ايجاد حل للصراع الدائر بالسودان، وذلك من خلال جولاته الي دول الايقاد قبل القمة ، والتي اشترط فيها لانعقاد القمة الغاء اللجنة الرباعية التي سبق ان اعترضت عليها الخارجية السودانية ، وبالفعل استجابت القمة لهذا الطلب ، كما ان الطرف الاخر في الصراع (قوات الدعم السريع) لم يكن لديها أي اعتراض ، بشأن الايقاد لا يجاد حل للصراع . عليه اصبحت الايقاد هي الوسيط المختار من قبل الطرفين بموجب المادة (33) من ميثاق الامم المتحدة . وحيث ان السمة المميزة للوساطة هي اختيارية . وعليه سوف يكون للوسيط دور اكبر وصلاحيات اوسع في الوساطة بخلاف المسهل . فضلا عن ذلك ان الوسيط لابد ان يتقيد بالمبادئ التوجيهية بشأن التفاوض التي اصدرها الامين العام للأمم المتحدة في العام 2004م . وهي ان تخطر الطرفين بان اسباب الحرب والجرائم التي ارتكبت في الحرب من جرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وغيرها من جرائم الابادة الجماعية، لم تكن فيها اي تسوية ولا يحق للوساطة مناقشتها . لا نه لا يمكن التسوية في مثل هذه الجرائم .
* مازالت ذهنية الانقاذ مسيطرة علي اتخاذ القرار في الخارجية السودانية ، حيث انها تكرر نفس الأخطاء ، وتعيد التاريخ نفسه ، ومعلوم ان التاريخ لا يعيد نفسه الا في حالة الفشل ، وقد سبق في العام 1994م عندما كانت الايقاد تقود مبادرة الوساطة في حرب الجنوب ، وكانت هذه المبادرة قد سعت اليها حكومة الانقاذ بإرادتها ، كما فعل البرهان الان . حيث قامت الانقاذ برفض المبادرة التي سعت اليها ، عندما التقى وفد التفاوض الإنقاذ المكون برئاسة غازي صلاح الدين ونافع علي نافع ومطرف الصديق بسكرتارية الوساطة في 6/ ديسمبر 1994م بنيروبي ونقل اليها رفض السودان القاطع والنهائي لمبادئ الايقاد وللمبادرة نفسها . فكان السبب في بالرفض هو الانتصارات العسكرية لتي حققتها حكومة الانقاذ في العام 1994م . ويبدو ان سبب الرفض الان هو اعتقاد البرهان وكيزانه بانهم سوف يحققوا انتصار علي قوات الدعم السريع عبر قذف الطيران ، ثم يعودا الي التفاوض ظنا منها بانها سوف تفرض شروط المنتصر.
* ختاما التفاوض لابد منه من اجل انهاء الحرب وسوف يعود البرهان للتفاوض بوساطة الايقاد طال الزمن ام قصر .