يوسف الصيني لن يخرج من جب الهالك قطب الا بدلو الشهيد محمود

تبعثر كل شيء من طوب الجدران الي الاسر الامنه، لم يبقوا علي شيء سليم حتي الايمان بالله عرضوه لاستعادة السؤال الاولي هل حقا الله موجود! ما بعثره الاخوان الملعونين في حدود الدول الإسلامية كلها بدون استثناء لا يمكنني تجميعه في مقال واحد، لكن سأحافظ علي وحدة الموضوع الراهن و هي اجرام الاخوان و نفقاهم..
قال اسمي يوسف في يتوب منشور اطلعت عليه اثناء بحثي عن هزائم و قتل داعش في اليوتوب، فقادني بحثي الي احد اليوتوب بعنوان القاء القبض علي داعشي صيني في العراق، و لا استطيع ان اجزم بانه يوسف محور المقال و لان عدد الصينين الداعشيين 100 إرهابي يقاتلون في سوريا و العراق، بعد الاطلاع علي كل الخيارات المشابهة وجدت يتوب بعنوان (مقاتل صيني من الدولة الإسلامية يبعث برسالة للصين) علي صفحة باسم Gaza war و متوفر حتي كتابة المقال في الرابط [url]https://www.youtube.com/watch?v=NOnnnpQET84[/url] بدون الإشارة الي تاريخ رفعه في اليوتوب. محاولة بائسة! تعتقد داعش ان كل الناس مستعدون للاستماع الي تفاهاتهم و التجاوب معها فمضمون الفيلم دعوة الشعب الصيني الي مبايعة داعش في ثلاث دقائق و ربع، كل هذه المادة الإعلامية لا تمثل أي أهمية حتي بالنسبة 28476 مشاهدة، لكن اذا تمعنا فيما قاله يوسف الإرهابي الصيني هو الامر الخطير.. بعد الانشاد بان الصين و العرب و كل العالم لهم يبدأ الصيني بتعريف نفسه قال ان اسمه يوسف! ذكر يوسف فقط بدون الإشارة الي اسم ابيه الصيني، دفعوه لان يكره ابوه الكافر بالرغم من ان رسالته الي شعب الصين و كلهم كفار الا قلة، بل لم يكتفوا بذلك بل اجبروه علي اختيار اسم بنطق عربي لأنه بعدما اسلم ذهب الي دراسة اللغة العربية في ليبيا؟ لم يشد يوسف الرحال من الصين الي ليبيا الا لدراسة اللغة العربية! ما الذي نفهمه من يوسف هل اسلم ام استعرب! من الواضح ان يوسف غير فخور لكونه صيني و هذا خلل في يوسف بعدما استعرب لان الشعب الصيني شعب عظيم و الجميع يعرف ذلك الا الذين دفعوا يوسف باسم الإسلام لان يكره نفسه فصغرها امام تعظيم قرشية ابوبكر الداعشي الشاذ، استعراب يوسف و تخليه عن حريته طوعا ليصبح عبدا لأخرين يعتبر شأنه الخاص.. فاذا واصلت الاستماع اليه و هو يشرح كيفية اسلامه ستجد تفسير لكل التشوهات التي اصابت يوسف، قال قبل اربع سنوات قرأت في الانترنت كتاب الي سيد قطب اسمه معالم في الطريق؟! و يواصل قائلا و بعدها عرفت ان هذا هو الطريق و دخلت في الإسلام؟! ما قاله يوسف المستعرب الداعشي بعد ذلك شرحا لدراسته اللغة العربية في ليبيا و مشاركته للليبيين ثورتهم ضد الطاغية القذافي و من ثم انتقاله الي سوريا لمحاربة بشار و بناء الدولة الداعشية و ما تبقي من حديثه وجهه للشعب الصيني و الحكومة الصينية.. اذا حسبنا عمر اسلام يوسف في الغالب ما بين أربعة أعوام الي خمسة.. يوسف يحبو باسلامه ليقتل الناس و يعيث في الأرض الفساد، احناج يوسف لعام واحد بعد اسلامه لمحاربة الكفار بينما احتاج النبي محمد (ص) الي أربعة عشر عام لمحاربة الكفار! لا مزيد من الحديث عن يوسف الداعشي الصيني لان يوسف قال دخلت الإسلام و لم يقل امنت بالله رب العالمين و خصوصا ان الإسلام الذي يدخله المرء هو اسلام الاخوان، الإسلام اما ان يكون فطري او بعد ايمان بالله اما دخلت و خرجت فهي لحظيرة الاخوان التي وضع الخرفان فيها البنا وسيد قطب..
معالم في الطريق.. ما هو الروحاني في هذا العنوان؟ بل اين الله في مقدمة هذا الكتاب التي اخذت منها (إن قيادة الرجل الغربي للبشرية قد أوشكت على الزوال .. لا لأن الحضارة الغربية قد أفلست ماديًا أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية .. ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيدا من “القيم” لا يسمح له بالقيادة . لقد أدَّت النهضة العلمية دورها .. هذا هو الدور الذي بدأت مطالعه مع عصر النهضة في القرن السادس عثر الميلادي ، ووصلت إلى ذروتها خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر .. ولم تعد تملك رصيدًا جديدًا . كذلك أدَّت ” الوطنية ” و ” القومية ” التي برزت في تلك الفترة ، والتجمعات الإقليمية عامة دورها خلال هذه القرون . . ولم تعد تملك هي الأخرى رصيدًا جديدًا . ثم فشلت الأنظمة الفردية والأنظمة الجماعية في نهاية المطاف .).. لن تكتب كتاب له هذه المقدمة تحت اسم معالم في الطريق الا اذا كنت مصري، فمن عجائب الأمور ان شخص معروف عن المكان الذي اتي منه حبهم للعمل يؤمن بتفاهات شخص معروف عن المكان الذي اتي منه حبهم للكلام.. فاذا سألنا يوسف من الذي افهمه ان (ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيدا من “القيم” لا يسمح له بالقيادة) يمكن اعتبارها اسلام! يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء و يرزق من يشاء بغير حساب وكل يوم هو في شأن و غيرها مما ذكره الله سبحانه و تعالي عن ملكه المطلق و التي عمل سيد قطب الهالك علي تحديد جبروته ليفرض أفكاره التي تدمر اليوم بيوت المسلمين بأيادي الاخوان القذرة التي لوثها الهالك قطب بفضلاته.. اذا كان الله قد امر بإنهاء نوع من الحكم فقد انهي الخلافة و ما ينهيه الله لن يتم استرجاعه حتي لو ذبح الاخوان الناس جميعا لن يستعيدوا الخلافة بل يمكننا القول بانهم يأجوج و مأجوج و ان ذلك اليوم اذا حدث فسيكون يوم القيامة.
الرسالة الثانية للإسلام من اهم كتب الأستاذ الشهيد محمود محمد طه.. و من بينها، الكتب التي تحدثت عن سوء الاخوان، فبالرغم من ان ما كتبه الأستاذ الشهيد دعي الي بناء الفرد و المجتمع بشكل سليم تعمد الاخوان بقيادة الضال الترابي الي قتله بعد سلسلة من المحاكم الهزلية، و لم يتوقفوا عند قتله بل حتي هذه اللحظة يتمادون في محاربة فكره.. كيف لمن يعتقد في أفكار الهالك قطب بالرغم من شذوذها و اهتمامها الكلي بكيف تحكم الناس و الحصول علي كل ما تخرجه الأرض ان يقتل و يعمل علي محاربة أفكار شخص صالح دعا الي الصلاح.. ان الفرق بين أفكار الأستاذ الشهيد محمود محمد طه و الهالك سيد قطب هو يوسف الداعشي الذي لم يمر في رحلته ذات العام الواحد من الكفر الي الإرهاب باطمئنان قلبه الي الايمان.. بل يعمل يوسف و المضللين معه الي ملء قصر الخلافة الأردوغاني بالجواري (قصر الخلافة كثير الغرف)، اذا قرأ يوسف الداعشي احد كتب الأستاذ الشهيد لن يسلم فقط بل سيصبح اكثر مدنية و حبا لعمل الخير و معاملة الناس بالحسني فكل ما يقرأه سيجده مبنيا علي أساس ان الدين هو المعاملة و النصيحة و ليس القتل و افساد الأرض .. ان اول من تنبأ بظهور الاخوان السفلة الي سطح الاحداث و زوالهم هو الأستاذ الشهيد فبالرغم من حصرها في حدود السودان الا ان المراد منها يتحقق الان في الدول الإسلامية.
رحمة الله و فضله علينا ان جعل علي قيادات عصرنا الملك عبدالله (اطال الله في عمره)، فبفضل الله و الحكمة التي اتاها الي عبده الملك عبدالله نتجاوز اثار أفكار الهالك قطب بصعوبة شديدة.. كيف و لا اذا كان القرضاوي بخبث شديد بعث برسالة صوتية الي الجماعات الاخوانية في مصر و ليبا بشكل معكوس مفادها مبايعة البغدادي الشاذ. و فعلا قد أعلنت كل من جماعة أنصار بيت المقدس و جماعة أنصار الإسلام وجماعة انصار الشريعة، والتوحيد والجهاد، والرايات السوداء، والقطبيون، وحركة “حازمون”، وجميعهم يؤمن بأفكار الهالك سيد قطب بايعوا داعش. ان محاربة دعاش لن تنهيها طائرات التحالف بل بفضح الفكر القطبي الشاذ.
ميرغني محمد
[email][email protected][/email]
مازلنا نناقش هموم طفولة البشرية ، عندما كان الاعتقاد السائد ان الارض مسطحة و ان للسماء باب يقفل و يفتح.
.
نعم سوف يحارب الكيزان وكل من يرتدي باسم الين سوف يحال فكرة الاستاد لأنه يعمل على تعريتهم وهم يعلمون با الفكر الجمهوريه هي النار التي تزيل الشوائب التي التصقت بالإسلام
.
نعم سوف يحارب الكيزان وكل من يرتدي باسم الين سوف يحال فكرة الاستاد لأنه يعمل على تعريتهم وهم يعلمون با الفكر الجمهوريه هي النار التي تزيل الشوائب التي التصقت بالإسلام