سودانير و التأخير والاعتذار والكفتة !ا

مفاهيم
نادية عثمان مختار
سودانير و التأخير والاعتذار والكفتة !!
(انتي الوداك تركبي السودانية شنو) ؟! هكذا تكون العبارة والتساؤل من الأصدقاء والأخوان كلما حجزت على طائرة الخطوط الجوية السودانية للسفر إلى أي مكان في العالم ؛ وفي الغالب تكون إجابتي ضاحكة ( تقولوا شنو بس القسمة والنصيب) !
البعض يختار الخطوط السودانية (سودانير) لانخفاض سعرها مقارنة بالخطوط الأخرى كالمصرية والإماراتية وغيرها من خطوط شركات الطيران ، والبعض يرى أن فرق مبلغ التذكرة ليس كبيرا، ولكن فرق حمولة الأغراض ووزنها وأسعارها هي السبب الرئيسي لتفضيل السودانية على خطوط الطيران على الأخرى !
عن نفسي أجد أقدامي تسوقني طوعا وبدون تردد للحجز على الخطوط السودانية رغم فرق السعر الزهيد بينها والمصرية، ورغم أنني لا أحمل أغراضا كثيرة، وفي الغالب تكون على يدي ولا تدخل الوزن ودوما اردد أن (ناقلنا الوطني) أولى بالمعروف ولكن !!
في كل سفرية بالخطوط الجوية السودانية هناك رحلة معاناة تبدأ مع أو بعد الحجز مباشرة، وتستمر حتى الإقلاع والهبوط للدولة المقصودة بأمر الله وسلامة الوصول !
على مدى ترحالي الكثير خاصة من الخرطوم وللقاهرة وبالعكس لم يحدث أن صادفت تحرك الطائرة في موعدها المضروب ؛ ودوما ما تضيع منا الساعات الطوال في انتظار (ستهم) كما يسميها الأشقاء في مصر الذين اعتادوا على تأخر موعد الطائرة السودانية في غالبية رحلاتها حتى أطلقوا عليها تهكما وسخرية (دي ستهم تروح على كيفها وتجي على كيفها) !!
في آخر رحلة لي قبل أسبوعين للقاهرة على متن الطائرة السودانية كنت محظوظة بوجود الرجل الفاضل جدا الأستاذ عوض الحاج المدير الإقليمي لمكتب سودانير بالقاهرة (سابقا) والمسؤول بالمطار حاليا حيث تفضل مشكورا بتخليص إجراءاتي بشكل سريع، ثم تركني بعدها لمواجهة مصيري المحتوم ومضى لحال سبيله لتبدأ رحلة الانتظار الطويلة للسودانية المتأخرة عن موعدها بالساعات كالعادة !
وبعد أن فتح الله على الركاب أخيرا وتم فتح الباب لركوبهم الباص ونقلهم للطائرة مع صوت بكاء الأطفال الذين ملوا الانتظار والمسنين والمرضى الذين نال منهم الإرهاق الشديد دخلنا للطائرة لنجد مواصلة لعدم المبالاة وعدم النظام حيث قالت المضيفات للمسافرين اجلسوا أينما أردتم دون أرقام وحروف تذاكركم وعندها تكالب الناس على الكراسي بجانب نوافذ الطائرة فحدث الارتباك والتوتر بوقوف المسافرين على ممر الطائرة الضيق كل واحد في انتظار الآخر ليرى أين وكيف سيجلس في مشهد فوضوي بغيض !
الأنكى من ذلك عدم اعتذار الكابتن الطيار عن التأخير بعد ترحابه بالمسافرين رغم أننا للحقيقة مللنا اعتذار الطيارين وحفظنا صيغته عن ظهر قلب لأنها صيغة مكرورة يسمّعها الكابتن عند كل إقلاع له من مطار الخرطوم أو عند هبوطه لمطارات العالم الأخرى !!
يعتذر المرء عن شيء مرة وعشرة ولكن أن يعتذر لسنوات مع الإصرار على تكرار ذات أخطاء التأخير واللامبالاة فذاك هو المدهش بحق !!
ثم إن لي ملاحظة أخرى راقبتها على مدى سنوات وهي أن الوجبة الوحيدة في سودانير مكررة كاعتذاراتهم الممجوجة وتأخرهم الدائم وهي وجبة مكونة من ثلاث قطع (كفتة) وقطعتين عيش وعلبة سلطة وكستر وفي أحايين رز بدلا عن العيش ! ولا أدري هل (الشيف) الذي يطبخ وجبات الطائرة السودانية لا يعرف سوى عمل (الكفتة) ؟!
الناقل الوطني السوداني نعتز به كثيرا ولكن يسوءنا أن نراه متخلفا عن ركب شركات الطيران المتقدمة والمتطورة يوما بعد يوم في العالم فمتى سنقول إن لنا طيرانا محترما لنفخر بسودانير بدلا عن وصفها من البعض بـ (سودان طير) ؟!
و
اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر !
[email protected]
الاخبار
في إحدى المرات كان معنا راكب زيادة ( شماعة )
بعد تحنيس الطاقم جمع أتنين شباب حداشرات كدا في معقد واحد
وجلس الرجل المسكين ومسخ الرحلة على الشباب
ونحن بالطرف شعرنا بالحرج .
بهدلة
كمان شماعه ! في العالم مافي كلام مثل هذا
كاد ان يحدث طلاق بين رجل وزوجته حيث ان الرجل مغترب وارسل لعروسه الجميلة قيمة التذاكر ووصاها كثيرا بعدم الحجز فى الطائرة السودانية وذلك لأنها لا مواعيد لها وحيث ان السيد العريس مرتبط بعمل هنا بالرياض فهو هو حوجة لكل دقيقة من زمنه ولا وقت له للذهاب للمطار مرتين وثلاثة فى اليوم للمطار وعندما تذهب المطار يقولو ليك لا ندرى عن مواعيدها حتى الان او كالمعتاد كل مرة بعد ساعتين او تعال بعد العصر تجى العصر يقولوا ليك بعد العشاء تجى العشاء يقولوا ليك غدا الصباح وفعلا هذا كله حاصل المهم نرجع لعريس الموسم فقد اتصل تافونيا واخبرته المدام انها حجزت فى الطائرة السودانية حيث ان قريبها ذهب مكتب الخطوط ولقى اقرب رحلة هى الطائرة السودانية وقطع التذكرة وحجز الراجل لقريبته العروس واخطروهم بالحضور صباح الجمعة الساعة السابعة صباحا واتت العروس مع العفش وموية رمضان الما خمج ومعها المودعين من الاقارب والصديقات وعند وصولهم المطار اخبروهم ان المواعيد التاسعة ( مش مشكلة ) عند التاسعة اخطروهم بالحضور للمطار الرابعة عصرا المهم فرحة السفر تبخرت لدى العروس حضروا عند الرابعة المهم باختصار امش وتعال امش وتعال الى ان اقلعت فى الساعة العاشرة ليلا اما صحبنا فى الرياض سيارات رايحة وجاية للمطار وتلفونات لا تنقطع وبدأ الملل والقهر واصبح يتكلم مع عروسته بطريقة غاضبة وكل مرة يقول لها ( انا ما حذرتك من الطائرة السودانية ) وبدأ يشتم فى سره ويلعن اليوم الذى طارت فيه سودانير للابد
رائعة هى كتاباتك يا استازة نادية……… وازيدك من االشعر بيت انو ازا حجزت وماشى تأكد الحجز وهزه طبعا فى السودانية فقط عادى يقولو ليك ما عندك حجز وتأخد ماسورة وتبدأ المعاناة……….. عجبا رضينا بالهم عشان بلدنا والهم ما راضى بينا
ما تبطلي استهبال يا نادية عثمان مختار !!!!! انتي من زمن ناقلكم الوظني (سودانير) ولا ما تقري مقالات طاهر ساتي.
ناقلنا الوطني قال .. هي فضل فيها ناقل وطني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاخت ناديه اسعد الله اوقاتك الكتابه عن المبروكه الخطوط السودانيه يحتاج الى مجلدات وليس اصفحات ? اما مسالة تاخيرك بالساعات فهذا رحمه من الله ? له الحمد والشكر- كلنا كسودانيين ناخذ السودانيه على انها ناقل وطنى يجب دعمه ولوعلى حساب راحتنا من مراجعه متكرره لمكتب السودانيه او المطار ?والتاخير بالساعات يعتبر رحمه مقارنتا بالايام مع رحلات السودانيه من الرياض التى لايعرف حتى موظفوها مواعيد حضورها والحرج الذى يلاقيه موظفيها مع المراجعين ? احيانا يكون الحجز مؤكد ويذهب المسافرون الى المطار ليتفاجأ موظفوا السودانيه ان الطائره صغيره ولا تستوعب العدد المؤكد حجزه ( ده اسمه كلام) اليس من باب اولى ان كان عدد الطائرات وسعتها غير كافيه اليس من الاجدى تاجير طائرات حتى تحافظ السودانيه على مصداقيتها مع عملائها ? الموضوع ليس اسعار فهنالك خطوط طيران ارخص بكثير من السودانيه ومواعيدها مؤكده دائما- نسال الله عز وجل ان يصلح حال السودانيه رحمة بموظفيها المغلوبون على امرهم وضحاياها من الحاجزين عليها
عوض محمد احدم الحسين الرياض
انا يوم مسافر من جده الى الخرطوم وعندى شنطتين صغار وشنطه فيها ملابسى الخاصه المهم فى الوزن بعد الزحمه والانتظار كان عفشى بسيط ومافيهوا اى وزن فأذا بالشخص المسؤل عن الوزن قال ليا اسمع حتى الشنطه الصغيره ده خليها مع العفش بدل ما تشيلها فى يدك وتتعبك وانا ماصدقته والطياره قامت ووصلنا الخرطوم بالسلامه ومشيت السير وانتظرته ممكن ساعتين وشنطى ما شفتها وكل مره يجينى واحد يا زول عفشك جاء اقولوا لا يقولى وانا كمان المهم قالوا الطياره صغيره والعفش ما جاء بيجى فى طيارة بكره طيب يا اخوانا نمشى وين ونبيت وين ونلبس شنوا حتى هدومنا ما جات يا زول سجلوا اسمانا فى ورقه صغيره ورقم التلفون وقالوا بنتصل المهم بيتنا مع واحد قريبنا ومنتظرين التلفون ابدا لا تلفون ولا فى واحد برد عليك فى تلفونهم المهم مشيت المطار وادخل صاله وامرق من صاله واسال زول زول يا اخوانا العفش جاء وبالصدفه شفت واحد كان جالس بجوارى فى الطائره قال ليا العفش جاء اليوم امش فتش عفشك وبعد صعوبه ودفعت المعلوم حتى لقيت عفشىووالله ممكن تأخذ عفشك وعفشك غيرك مافى زول يتكلم معاك بس نحنا ناس طيبين عليكم الله الزول تانى بسسافر بالسودانيه لو قالوا وقدمو عرض ادفع حق الذهاب وعلينا الاياب (الله يفقع مرارتكم)
,,,,, يقال , والله أعلم, إن السر في عالمية سودان اير هو في عدم إلتزامها بالزمن ,فهذا في حد ذاته تميزاً ,إذ أنه يكفيها شر الاختطافات وجرائم الطيران المختلفة والتي بالطبع تحتاج لدقة في المواعيد حتى يتم تنسيق الخطط
يا جماعة اسمعو دى وبعدين علقوا
عجوز بريطانية سألوها عن الطيران المفضل لديها فردت الخطوط السودانية
واذا عرف السبب بطل العجب؟؟؟؟
سالوها لية ؟
قالت الخطوط السودانية ما عندها مواعيد وعشان كدة من الصعب ان يتم التخطيط
لاختطافها وهى تحس بالامان عند السفر بها؟؟؟
نصيحة :
انظرو الى الجزء (المليان من (الكوز) )
طائرات سودانيروسخانة وفيها ريحة وسخة من الداخل والاكل تقول بايت ..ويمكن توقع الطيارة ذاتها لانو العطور الحلوة بتجيب نتيجة عكسية فى الجو العفن داخل الطيارة دة غير اللئامة وقلة الذوق والخبرة واى شخص جرب خطوط تانية مستحيل يرجع للدفر والشلهتة والشماعات ويا حبذا لو كانت الخطوط الاثيوبية
العاقل طبيب نفسه وسودانير تفتقد لللإدارة الرشيدة التي تقودها للعالمية كما أنني أضيف لما ذُكر بأن معاملتهم سئة للغاية ويندم الواحد لما يسافر على سودانير ونسأل الله أن يتم إعادة النظر في هذا الناقل الهــ اااااام جـداً . :lool: :lool: :lool: :confused: :confused: :confused:
جزاك الله خيرا يا أخت نادية على فتح سيرة سودانير، البعض يسميها سودانطير
والطير برئ منها لأنه يطير بمنظومة دقيقة تفتقدها سودانير، وكل ما سطره قلمك يا
نادية وقفّاه المعلقون من بعدك حقيقة يعيها كل سوداني خاصة المسئولين ذوي
القربى الذين يعلقون الفشل دوما في العقوبات الأمريكية، انها فعلا كلمة حق ولكن
أرادوا بها باطلا. الله تعالى لا يكلف الأنفس الا وسعها، والمثل يقول "مد كراعك قدر
لحافك" ، لو أوقفتم سودانير نهائيا وعللتم ذلك بالعقوبات لفهمناها وقلنا والله ليكم
حق، لكن ما لا نفهمه أن تظل تعمل وبهذا المستوى من اللامبالاة وعدم المسئولية.
ان يكون عندكم طائرة واحدة أو اثنين ليس بعيب ( وان كان عيبا بحكم عراقتها )
لكن العيب يكمن في عدم مقدرة هذا الكم الهائل من الموظفين في ادارتها. والعجيب
في الأمر تعامل بعض موظفي الخطوط بلؤم تجاه المسافرين الذين تضرروا من
التأخير في السفر أو تخلف العفش عنهم. تخيلوا حجزنا في رحلة السبت 221 من جده
للخرطوم قيام الساعة 8 مساء، في يوم الجمعة اتصل موظف الخطوط وطلب منّا عدم
الذهاب للمطار حتى يتم الاتصال بنا مجددا، بالفعل تم الاتصال يوم السبت قبل
الغروب بأن نكون في المطار الساعة الثالثة قبل العصر للقيام في السابعة مساء.
ذهبنا في الموعد المحدد ولم نجد الموظفين، انتظرنا وسط بكاء الأطفال وزحمة الصالة
وتكدس العفش حتى فتح الميزان في الثامنة والربع وأقلعت الرحلة في الثانية
صباحا بعد مخاض دام 11ساعة وبالألم الصناعي على طائرة مستأجرة صغيرة بالكاد
استوعبت المسافرين ليفاجأ الواصلون بعدم شحن عفشهم على متن الطائرة. وما زال
مصير العفش مجهولا. من المسئول عن ذلك؟ ما تقولوا أوباما !!! قالوا الحمد لله
سودانير أصبحت سودانية 100% !! يا فرحتي! هو السودان ناقص جنائز ؟
وزي ما قال محمد موسى " دي ما عايزه ليها صلعة " السبب واضح وما عيز ليه
صلعة عشان تعرفوه يالمصلعين، "ســـــــــــــــــــــــوء ادارة ". عشان كده
غيروها يا ناس وارحمونا.:mad:
مرة سافرتة بي سودانير عشان فرق السعر و الوزن وقول كدة الناقل الوطني
في رحلة العودة الطيارة اتخرت في امشي وتعال حتي زادت تكلفت التاخير من الشغل اكتر من ضعف الوفر في تكلفة السفر
ضربت ليهم تلفونات ما بردوا المرة الافتكرتهم حيردوا كان واحد منهم عايز اتصل فرفع السماعة مع اتصالي بالضبط ولمن لقاني في الخط رزع السماعة في مكانها
مافي مراقبة ولا محاسبة و زي ما بقولوا (عاقلهم يعرض بال……….)