عرمان : حزب البشير يتعامل مع رمال متحركة داخليا وخارجيا، ولا بد مما ليس منه بد».

حذرت الحركة الشعبية حزب المؤتمر الوطني الحاكم من أن الأحداث سوف تتجاوزه ما لم يتجاوب مع التغيير، ودعا الأمين العام للحركة ياسر عرمان، الحزب الحاكم إلى «حوار شمالي – شمالي وترتيبات دستورية ديمقراطية لحكم دولة الشمال»، وقال عقب لقائه بالمبعوث الأميركي للسودان برنستون لايمون إن «المؤتمر الوطني يتعامل مع رمال متحركة داخليا وخارجيا، ولا بد مما ليس منه بد». وبحث عرمان مع المبعوث الأميركي التطورات في السودان ودارفور والانتخابات في جنوب كردفان والعلاقات بين الشمال والجنوب، واعتبر فوز مرشح المؤتمر الوطني في انتخابات جنوب كردفان إعدادا «لمسرح وجبهة أمامية للحرب مع الجنوب، لأن الولاية تستضيف ميليشيات من أربع ولايات في الجنوب في الوقت الحالي. ودفع المؤتمر الوطني ببعض أبناء الولاية من الدفاع الشعبي للقتال مع الميليشيات». ونقل عرمان رؤيته لمبعوث واشنطن وضرورة تعامل الولايات المتحدة الأميركية وفق «منظور شامل للتعامل مع الشمال والجنوب يؤدي للسلام والديمقراطية والعلاقات الاستراتيجية في البلدين وليس التعاطي بالقطاعي»، وحول علاقات الشمال بالجنوب، دعا عرمان إلى «سياسة الاعتماد المتبادل بين الجنوب والشمال وبناء دولتين قابلتين للحياة واعتماد إطار استراتيجي لوحدة السودان على أسس جديدة قائمة على اتحاد بين دولتين مستقلتين أو كونفدرالية تضم الدولتين، أو أكثر، من دول الإقليم».
الشرق الاوسط




:mad: :mad: :mad: عرمان اسأل نفسك بصدق وأجب عليها بصدق هل أنت راض عمّا فعلت بنفسك والوطن
سياسى السودان تتحكم فيهم عقدهم النفسية وينتج عن عدم نضجهم السياسى والنفسى أذية الوطن والمواطن والأمثلة كثيرة
ياسر عرمان من الافضل لك ان تلم نفسك مع الحزب الشيوعي المتآكل وتنسى الحركة الشعبية وتشيلها من راسك اذا باقي فيك راس.
ياسر عرمان شمالي ولا جنوبي؟
من تكون يا عرمان راجع تاريخك الوحده مع الجنوب لا نريدها الله ريحنه منهم فضل انته والكيزان والرمال المتحركه بتاعتك
وما دخل هدا العرمان بالوطن ما هو الاعميل مرتزق مطلوب للعدالة لدى الشعب السوداني , خير له ان يهاجر الى اقاصي الارض فادا طالتك العدالة السماوية اراحتك تماما .:mad: (؟)
الاخوة المعلقين أرجو المعذرة كما أرجو منك التثبت قليلا .. ياسر عرمان اصبح رجل سياسي شأنه شأن كل سياسي السودان له عيوبه ومحاسنة وهذا أمر متوقع فى عالم السياسية حيث لا عدواة دائمة أو صداقة دائمة بل هنام مصالح دائمة .. إذا كانت الحركة الشعبية الاساسية قد حاربت نظام الخرطوم بكل اشكاله وفق رؤية وهدف محدد فقد نجحت فى تحقيق هدفها وهو إقامة دولة مستقلة فى الإقليم أو الأقاليم التى كانت تمثل جنوب السودان ( او العبء بلغة المشير ) فهذا من حقهم ويجب ان يدفعنا الغرور أو الجهل لانكار ذلك .. والان هم عليهم التعامل مع الواقع الجديد الذى سعوا لتحقيقه … ما يهمنا فى ما تبقى من أرض السودان هو النظر بجدية فى حال البلد وعلاج الأسباب التى سوف تؤدى إلى زوال اسم السودان من خارطة العالم .. لقد أخذ كل حزب وجميع العسكر فرص متفاوتة من أجل استقرار وحدة السودان وتنميته وراحة شعبه ولكن لم يتحقق ذلك .. فالحركة الشعبية جناح الشمال مسجلة قانونيا كحرب سياسي شأنها شان باقى الأحزاب .. هناك أيضا أحزاب لها امتداد خارجى مثل البعث والناصرى والشيوعي ومنها من له صلات خارجية غير واضحة فلماذا يكثر الحديث والرفض للحركة الشعبية التى كان يمكن أن تحكم كل السودان إذا توفرت ظروف الوحدة ( الجاذبة) كما كان يقول الساسة فى الخرطوم وجوبا ويفعلون عكس ذلك .. فساسة جوبا كان هدفهم الانتهاء بدولة جديدة وساسة الخرطوم كانوا يخشون سيطرة نفوذ الحركة الشعبية وسيادتها على الوضع السياسي المتأزم تاريخيا فى السودان لانها كانت تحمل برنامجا وتوجها يختلف عن كل الاحزاب القديمة والحديثة ولها مقواتها الفكرية والمالية لهذا غاب الاهتمام بالوحدة الجاذبة وصارت _ كاذبة _ المهم يجب ان يعيد الشعب السوداني التفكير فى أمر الحركة الشعبية والنظر إليها كحزب يمكن ان يحقق طموح ورغبات واهداف الشعب السودانى .. فاذا كان عيب شخصى فى بعض الأفراد فمن منكم يبرئ كل القيادات الأخرى فى باقى الأحزاب .. فالمسألة يجب ان لا ينطر فيها من جانب الاشخاص بل من جانب التنظيم والبرامج والاهداف .. ومن هذا المنظور يمكن قياس كل حزب أو حكومة تولت السلطة فى السودان وقياس مدى نجاحها أو فشلها وما حققت فى سبيل سعادة المواطن واستقرار الوطن .. لقد اصبحنا بعامل الزمن والمكان خارج العمل السياسي ولكن اذا اتيحت لى فرصة سوف أدعم الحركة الشعبية قطاع الشمال