حزب المؤتمر السوداني بيان في ذكري انقلاب الانقاذ المشئوم

في مثل هذا اليوم الثلاثين من يونيو من العام 1989 استيقظ السودانيون و السودانيات علي وقع مارشات الخراب الانقاذي، بثت شاشات التلفاز بيان قائدهم العميد عمر البشير معلنا الانقضاض علي ثورة الشعب و خيارات الجماهير، مدشنا عهدا جديدا من الاجرام و سفك الدماء و اكل اموال الناس بالباطل و تمزيق البلاد و تشريد ابناءها و بناتها في جهات الأرض الاربع. أعلن عمر البشير في حينها انهم جاءوا بانقلابهم هذا لوقف الحرب و احلال السلام فكانت المحصلة حربا شعواء في الجنوب انتهت بانقسام البلاد و حروب اخري تدور الي يومنا هذا في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق احرقو فيها القري و اغتصبو النساء و شردو الناس و دفعوهم الي معسكرات اللجوء و النزوح. أعلن البشير في حينها ايضا حربهم علي ما اسماه فساد الاحزاب فشهد السودان في عهدهم اكبر جرائم سرقات المال العام و بيع و تفكيك مؤسسات الدولة و انهيار مشاريعها الانتاجية ليدار شأن البلاد بواسطة عصابة و ثلة من الانتهازيين اللذين لا هم لهم سوي سرقة مقدرات البلاد و التسلط علي رقاب اهلها.
تمر علينا هذه الذكري المشئومة و سجون النظام تزدان بخمسة عشر معتقل من اعضاء حزبنا ومن قيادات مؤتمر الطلاب المستقلين و علي رأسهم رئيس الحزب اﻷستاذ إبراهيم الشيخ الذي اقتيد لمعتقلاتهم لجهره بموقف الحزب الواضح من جرائم ميليشيات الجنجويد التي اصطلح علي تسميتها مؤخرا بقوات الدعم السريع ، و التي تأتمر بأمر جهاز الامن الذي يقود البلاد بخطي حثيثة نحو الانهيار الشامل عبر سياسات هدم مؤسسات الدولة و احلال سلطة المليشيات و شرعية اللاقانون بديلا عنها. ان موقفنا سيظل ثابتا لن يتزحزح وسنعمل بكل ما اوتينا من قوة لمقاومة هذا النظام و سياسات الدمار الني ينتهجها ، سنعمل مع حلفائنا في قوي الاجماع الوطني و الجبهة الثورية و مع كل القوي الحية التي تنشد التغيير لاسقاط هذا النظام عبر العمل الجماهيري السلمي و سنبني مؤسسات دولة سودان ما بعد الانقاذ كتفا بكتف مع كل الحادبين علي مصلحة هذا الوطن العاملين لاستعادته من براثن الشمولية التواقين لسودان السلام و الحرية و العدالة.
حزب المؤتمر السوداني
30 يونيو 2014

تعليق واحد

  1. ربنا يفك أسرك ياود الشيخ البطل علماً بأن شباب حزب المؤتمر السوداني في أنتظارك حتماً ستعود لهم علماً سيادتك السيد الرئيس ( إبراهيم الشيخ ) إن الرمح حتى يندفع بقوة لآبد من الرجوع الى الخلف كثيراً .شكرا . أبوفارس

  2. ابراهيم الشيخ قابع في السجن والصادق المهدي خرج من الجسن

    بعلاقاته وولده نائب رئيس الجمهورية والجريمة واحدة وهي الحديث

    في الممنوع (الجنجويد) … خرج الصادق باعتزار للجنجويد والكيزان

    وبقي الشيخ مضحيا من اجل السودان ولكن هيهات بين الاثنين اذا حدث

    ان رشحوا في انتخابات فذاك ابن المهدي وابراهيم ابن الشيخ من عامة الناس

    وفي العرف السوداني مبدأ التضحية فرض علي عامة الشعب مع الولاء لال المهدي

    والمرغني والتضحية من اجلهم واجل اولادهم لا من اجل السودان …

    هذا هو السودان لمن لا يعرف السودان

    تبا للعبودية وتبا للتبعية وتبا للولاء وتبا للركوع لغير الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..