
الموقف من طرفي الحرب هو أن ندعو إلى هزيمتهما معا لأن إنتصار أي طرف منهما أو إتفاقهما تحت أية شروط مضر جدا بمستقبل السودان ، ذلك لأن جيش كرتي والبرهان هو أس أساس مأساة السودان وعصابات الجنجويد ما هي إلا صنيعة من صنائعه . وكما صنع الجنجويد فإن جيش كرتي يصنع الآن في جنجويد جدد باسم كتائب البراء ولذلك ندعو للقضاء عليهما معا.
إن مشيئة الله قد أرادت بالسودانيين خيرا أن تقع الحرب بين عدوي السودان وأن ما يعانيه السودانييون الآن هو في حده الأدنى لإنشغال العدوين عنه وتركيزهما على إبادة بعضهما البعض أو على أقل تقدير إلحاق أكبر الضرر ببعضهما بهدف الإستئثار بالسلطة المطلقة لحكم السودانيين بالحديد والنار وهو الهدف من الحرب على المستوى الداخلى.
على المستوى الخارجي فهي حرب بوكالة الطرفين لأسياد الخارج تكون نتيجتها بيع موارد السودان نظير البقاء في السلطة .
إن طرفي الحرب يتنافسان على تقديم أقصى درجات الخضوع والإرتزاق بالإرتهان للخارج.
إن كثيرا من المتعلمين السودانيين قد أشكل عليهم إتخاذ الموقف الصحيح من طرفي الحرب واختلط عليهم الأمر خاصة الذين انطلت عليهم فرية الوقوف مع ما يسمى بالجيش الوطني مع العلم بأن ما يسمى بمؤسسة الجيش ما هي إلا نتاج وإمتداد طبيعي لجيش كتشنر من لدن عبد الله خليل الذي جاء والده جنديا مرتزقا في معية المحتل إلى البرهان الآن الذي تم إستقباله بالبوابة الخلفية في جنازة اليزابيث إمعانا في إذلاله . أما حميتي فهو مرتزق تعلم المهنة من قيادة الجيش التي خلقته وحق عليه المثل: ذاك الشبل من ذاك الأسد.
سيان من شايع حميتي أو البرهان فكلاهما قد تنكب الجادة . ولا يمكن للشعب السوداني أن ينحاز بإرادة حرة ومستقلة لأي من الطرفين رغم ما يبذله الإعلام المضلل من جهود من كلا الطرفين.
ليس امام السودانيين غير ان تنهض الرتب الصغرى للجيش – رائد فما دون – بواجبها في تحييد كبار الضباط بالتعاون مع لجان المقاومة لتكوين نواة حقيقية لجيش وطني يقوم بدعوة الشعب للإلتفاف حوله وهو ما أسميناه “جرعة الكينين” وحينها إما أن تذعن قيادة عصابة الجنجويد لإرادة الشعب أو تغيب شمسهم من أرض السودان.
اما “لا للحرب” ومعها “جكة” فلن تؤدي إلا إلى أن تطول “الجكة” التي قد ترمي – في نهاية المطاف – بال”جاكين” إلى خارج الحدود لاجئين في مخيمات في دول الجوار في إنتظار الإغاثة من المنظمات الدولية.
٦ أبريل يحبنا ونحبه
الحرب هى حرب الجيش السوداني مع مليشيات الإمارات بقيادة العميل الاماراتى حميدتى وشكرا للكيزان الذين يقفون مع الجيش السوداني فى خندق واحد ولعنه الله على العملاء من قحت وحزب السنهورى وحزب الخطيب
تأكد مافي ضابط عبيط بيعمل انقلاب في الظروف دي الا لمصلحة دولة كبري تضمن سلامته.. شدو حيلكم البحر من خلفكم والعدو أمامك يا الجيش يا الدعم السريع مافي خيار تالت الا أمريكا.