يا برهان ، تنحي قبل أن يلحقك الساحق الماحق إنقلاب عسكري أو محاولة إغتيال

لم يعد يخفي علي أحد أن حال البرهان المزري في هذه الأيام العصيبة يغني عن أي كلام أو تعليق ، أصبح حاله بائس للحد البعيد ، ولا أعتقد إنه قد مر عليه من قبله طوال حياته مثل هذا الحال ، وليت الأمر وقف عد هذا الحد بل اصبح لا يمر يوم عليه الا وكانت هناك مصيبة قد نزلت عليه تضيف رقم جديد في قائمه بلاويه ، اسوأ ما في حاله إنه فقد الهيبة بعد هروبه الي بورتسودان وتخلي عن واجبه الوطني في حماية البلاد والشعب ، فر بجلده خوفا من قوات “الدعم السريع” التي تعهدت باعتقاله وتقديمه للمحاكمة ، هرب من القيادة العامة بالخرطوم سرا بدون علم أقرب القياديين العسكريين وزملاءه الجنرالات في مجلس السيادة ، فل وولي الأدبار دون أن يعين من يخلفه في القيادة العامة ويقود المعارك ، وهو الامر الذي اربك عمل الضباط الذين أصبحوا حتي اليوم بلا قائد معروف يتولى شؤون القيادة!! .
الشيء الذي يعرف البرهان ويقلق منامه ، إنه يعرف حق المعرفة إلي أي مدي وصل غضب الضباط والجنود في العاصمة المثلثة ودارفور وكردفان علي تصرفاته الغبية التي اساءت للقوات المسلحة ورفض الرجوع من بورتسودان الي القيادة العامة في الخرطوم لانقاذ ما يمكن انقاذه من حال ماتبقي من الجيش المهلهل… رفض العودة للخرطوم مفضلا الاستمتاع بالرحلات الخارجية لتلميع صورته.
اشد ما يقلق بال البرهان هذه الايام تلك الاخبار التي أفادت عن تحركات في بورتسودان للإطاحة بالقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان ، ورغم النفي الذي صدر من القوات المسلحة بعدم وجود أي تحركات عسكرية استهدفت النظام ، الا أنها أخبار عمقت داخل البرهان شعور غامض أن كل شيء ممكن أن يحدث في المستقبل ، وإذا كانت أخبار اليوم غير صحيحة فغدا لن تكون كاذبة او ملفقة في ظل قائد غير محبوب لدى ضباط المؤسسة العسكرية.
ايضا اشد ما أزعج البرهان وأثار غضبه ، أن غالبية الشعب ما عادت تكن له الأحترام لا بصفته السيادية او العسكرية او السياسية ، اصبح الهجوم عليه ضاريا وشديدا في الصحف والمواقع السودانية وفي كثير من اللقطات المصورة بموقع (youtube)، اتسمت كثير من الانتقادات والسخط العارم عليه الي حدود بعيدة غير لائقة في التعليقات … وكل يوم تنشر الصحف والمواقع السودانية والاجنبية هذه التعليقات والسخريات والكاريكاتيرات علي الملأ دون أدنى اعتبار او تقدير لشخصه!! .
الأسئلة المطروحة بشدة هذه الأيام وبقلق شديد في الساحة العسكرية وتشغل بال الضباط والجنود ، هي :
١- ما العمل اذا واصلت قوات “الدعم السريع” تقدمها في احتلال المدن في ظل فراغ عسكري كبير وقائد تخلى عن مهامه في قيادة المعارك؟!!… هل يتنحى البرهان طوعا من منصب القائد العام ويسلم الرئاسة لجنرال اخر غير كباشي وياسر وابراهيم المكروهين من الجميع؟!!.. ام يواصل عناده في البقاء ببورتسودان يراقب الاوضاع وسير المعارك من بعد؟!! .
٢- ما خطط البرهان العسكرية المستقبلية في حال اذا ما تساقطت المدن في يد الدعامة وفروا الضباط والجنود من ثكناتهم ومراكز تجمعاتهم … هل في هذه الحالة يوافق علي لقاء شخصي مع “حميدتي” لوقف القتال وأخلاء المؤسسات الحكومية والمنازل المحتلة من جنود الدعامة وفتح طرق عبور مواد الاغاثة ام يواصل القتال بلا توقف بدعم من “المستنفرين” والضباط القدامى أرباب المعاشات؟!! .
٣- خلال فترة حكم البرهان منذ عام ٢٠١٩م وقعت خمسة محاولات انقلابية ضده فشلت جميعها وبقي هو حتي اليوم في السلطة منفردا بها ويديرها بمزاجه ، فهل هناك ما يمنع من وقوع انقلاب خصوصا أن الاجواء مهيأة وقع مثل هذا الحدث في ظل ابتعاده عن القيادة العامة ، وانشغاله بالسفريات والأمور الإدارية والتعيينات والاقالات؟!!
٤- في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي ، وفي الساعات الأولي من المعارك ، جرت محاولة لاغتيال البرهان ، في تفاصيل كشفتها وكالة “رويترز” لأول مرة في يوم ، قالت فيها أن قائد الجيش اللواء “عبد الفتاح البرهان” نجا من محاولة اغتيال خلال الساعات الأولى من الصراع الذي نشب في السودان منتصف أبريل الماضي ، بعد اقتحام رجال خصمه “حميدتي”، الذين تمكنوا من اقتحام مقر إقامته في عمق مقر قيادة الجيش. ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد حراس البرهان الشخصيين أنه حمل بندقية كلاشنيكوف وفتح النار بنفسه على الخصوم ، قبل أن يسحبه الأمن إلى مكان آمن ، في تفاصيل لم يتم الإبلاغ عنها من قبل ، عن مدى اقترابه من الإطاحة به أو قتله في تلك الأيام الأولى للصراع. وقال الحارس الذي طلب عدم نشر اسمه بحسب “رويترز”، إن أكثر من 30 من حراسه قتلوا في المعركة التي تلت ذلك ، قبل انسحاب مقاتلي قوات الدعم السريع من مقر إقامته في العاصمة.- انتهى-
ويبقي السؤال القوي مطروح بشدة ، هل يمكن ان تستمر محاولات الاغتيال خصوصا بعد اغتيال بعض القادة العسكريين، أحدهم تمت تصفيته من قبل حارسه الخاص؟!! .
البرهان يعرف حقيقة مرة وهي ان رؤساء دول وحكومات أجنبية لم تعد تعتبره رئيس محل احترام ، كثير من الصحف العالمية نشرت العديد من المقالات والاخبار عن مساؤي البرهان التي وصلت حد – كما كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في يوم ٧/ ديسمبر الحالي خبر جاء تحت عنوان :(أميريكا تتهم طرفي نزاع السودان بارتكاب «جرائم حرب» و«إبادة»)، وافاد :
(…- اتهمت الولايات المتحدة ، الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» بارتكاب «جرائم حرب» في النزاع الجاري بينهما منذ أشهر في السودان ، من غير أن تفرض عقوبات جديدة عليهما في الوقت الحاضر ، وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات «الدعم السريع» بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي»، ارتكبتا «جرائم حرب»، مضيفاً أن قوات دقلو وأفراد الميليشيات المتحالفة معه ارتكبوا أيضاً «جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً». أنتهي-
تكاثرت التهم علي البرهان بغزارة وما توقفت حتي الآن ، وكان أخطرها ما قاله كريم خان/ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لبرهان أن الجرائم الحالية تبدو امتدادا لما تم ارتكابه بدارفور قبل نحو 20 عاما ، وأن التحقيقات في انتهاكات دارفور ستشمله. – المصدر- “السودان نيوز”- ٢٣/ سبتمبر ٢٠٢٣م-
لم يعد يخفي علي أحد، أن البرهان أصبح محاط ومزنوق كالسوار حول المعصم من كل الجهات المحلية والدولية ، وكل أموره تسير من سئ الي اكثر سوء ، ولكنه ويا للغباء الشديد يحاول رغم ذلك ان يكابر ويظهر بصورة من لا يكترت لشيء ولا يهمه الا تحقيق حلمه بانتصار قادم يتم علي يده!!… كم هو مزري حال البرهان الذي اصبح اسير هلع يلازمه ليل نهار ، بدليل أن لا احد في بورتسودان يعرف اين هو يقيم؟!!، ويرفض اللقاء مع السياسيين ورؤساء القبائل والتجمعات في المدينة؟!! ولا قام بلقاء مع المواطنين وخطب فيهم؟!!.. ولا يحبذ اللقاء مع الصحفيين خوفا من الاسئلة المحرجة؟!! .
نصيحة اهديها للبرهان: تنحني سريعا اليوم قبل فوات الاوان، وقبل أن يلحقك الساحق الماحق إنقلاب عسكري أو محاولة إغتيال .. الشعب نصح من قبل البشير بان يسلم السلطة كاملة للمدنيين ، وأن تعود القوات المسلحة الي ثكناتها وتقوم بمهامها بعيدا عن التدخل في الشأن السياسي ، رفض البشير بشدة طلب الشعب فكانت النتيجة نهاية حكمه بانتفاضة عارمة خلعته بمهانة شديدة ، وها هو اليوم يقبع في “مستشفى العلياء” بالسلاح وحيدا بلا أهل ولا اقارب ، ولا سلطة ولا جاه ، عليك يا برهان ان تعي درس نهاية البرهان وبن عوف … هم السابقون وانت ومن معك شئت ام ابيت بهم لا حقون … وبيني وبينك والايام.
كسرة :
– مقال له علاقة بالمقال –
ظاهرة غريبة : اغلب رؤساء دول الجوار السوداني انتهوا نهاياتهم دامية.
ظاهرة غريبة: اغلب رؤساء دول الجوار السوداني انتهوا نهاياتهم دامية.
“تنحني سريعا اليوم قبل فوات الاوان، وقبل أن يلحقك الساحق الماحق إنقلاب عسكري أو محاولة إغتيال” نصحية عين العقل لكن البرهان وصل مرحلة الانغلاق الذهني وهي حالة شلل في التفكير والتدبير !!
برهان ومن خلفه كرتي محرك الاحداث دخلوا في ورطة عصية ؟؟ الآن يواجهون ذات سؤالهم الابله الذي كانوا يحاولون بطرحه -علي ايام المخلوع- تثبيط همم الثوار .. البديل منو ؟؟
هم الآن يتدهورون من السئ الي الاسوء .. من ان يخرجوا من حفرة حتي يسقطوا في بئر !!
وقد اضاع البرهان فرص المخارجة من الورطة عندما تعنت وتلكلك عند بدايات مفاوضات جدة …
و عاجِزُ الرَأيِ مِضياعٌ لِفُرصَتِهِ حتي **** إِذا فاتَ أَمرٌ عاتَبَ القَدَرا
واليوم لو واتته الجرأة وقابل حميدتي فسوف يقابله عارياً كيوم ولدته امه بلا اي ورقة تفاوض قوية كانت او ضعيفة … فكل الاوارق اليوم في يد مليشيا الجنجاويد وتطور الاحداث المتسارعة ميدانياً في صالحهم !!
الحبوب مهند هاشم ابن عوف.
حياكم الله وأسعد أيامكم باللأفراح الدائمة.
تعليقك جميل ورائع، توقفت عند جزء جاء فيه وكتبت:”واليوم لو واتته الجرأة وقابل حميدتي فسوف يقابله عارياً كيوم ولدته امه بلا اي ورقة تفاوض قوية كانت او ضعيفة .”.
يا حبيب، البرهان سيقابل “حميدتي” شاء ام ابي رغم أنفه وأنف الذين خلفه ينصحونه بالاستمرار في القتال حتي أخر جندي ومستنفر، وأكبر دليل علي قبول البرهان لقاء “حميدتي” ، ما جاء في خبر نشر بموقع “المشهد السوداني” اليوم السبت ٢٣/ ديسمبر الحالي تحت عنوان: “قوى الحرية والتغيير تعلق على لقاء البرهان وحميدتي”، ومفاده:
(…- رحبت قوى الحرية والتغيير السودانية، اليوم السبت، “بموافقة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) على اللقاء المرتقب بينهما”. وقال المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير، جعفر حسن، عبر حسابه على “فيسبوك”، (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة): “إنهم يشجعون اللقاء بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو- حميدتي”، مبيناً أن السلام والاستقرار يستحقان دفع أغلى الأثمان.). -إنتهي-
البرهان هو من يستعجل اللقاء مع “حميدتي” قبل سقوط بورتسودان أخر معاقله في الاختباء.
كيف سيكون مصير البرهان؟!!
ثلاثة عشرة سيناريوهات احداها متوقع حدوثه.
١-
أن يقدم استقالته تحت ضغط شعبي عارم ويغادر السلطة نهائيا بدون محاكمة ، ويعيش كمواطن عادي مثل الفريق/ ابراهيم عبود.
٢-
يقع عليه انقلاب عسكري من قبل رفقاء السلاح، يعتقل ويقدم للمحاكمة اسوة بالرئيس السابق/ عمر البشير.
٣-
يفر من بورتسودان الي الي مصر ويعيش فيها كلاجئ مثل سابقه الرئيس المشير/ جعفر النميري.
٤-
يسلم السلطة للشعب مرغما مثلما فعل الفريق أول/ عبد الرحمن سوار الذهب.
٥-
يتنحي ويقوم بتسليم السلطة للقوات المسلحة تماما كما فعل الفريق أول/ بن عوف.
٦-
يتعرض لضغوط شديدة من كبار المسؤولين في الحركة الاسلامية التي يشرف عليها “الدباب” علي الكرتي بغرض تنحيه عن السلطة وتسليم كامل السلطة للضباط الاسلاميين في القوات المسلحة.
٧-
يتعرض لعملية غدر واغتيال كما حدث في نيالا ومصرع اللواء/ ياسر فضل الله، الذي قتل بواسطة احد من حرسه الخاص.
٨-
تطلب محكمة الجنايات الدولية بصورة رسمية من الحكومة السودانية اعتقال البرهان ونائبه السابق/ “حميدتي”.
٩-
يقع في اسر قوات “الدعم السريع” ويسلم لعدوه اللدود “حميدتي”.
١٠-
ولما كانت حوادث سقوط الطائرات الحربية كثيرة لا تحصي ولا تعد واغلبها بفعل فاعل وبتدبير مسبق نجمت عنها مصرع جنرالات مشاهير مثل اللواء/ الزبير محمد صالح، العقيد/ ابراهيم شمس الدين، والعقيد/ جون قرنق، فلا نستبعد وقوع حادث مدبر البرهان يؤدي للوفاة وينسب الفعل لقوات الدعم.
١١-
يصر علي البقاء رئيسا يحكم بورتسودان حتي سن المعاش.
١٢-
أن يقتنع بنصيحة زملاءه الجنرالات الذين سبقوه للقاهرة أن يترك بورتسودان نهائيا ويستقر بالقاهرة وهناك يشتري شقة فاخرة اسوة بنائبه كباشي.
١٣-
لن يموت شهيدا، فمن رابع المستحيلات أن يشارك في معارك في العاصمة المثلثة وكردفان ودارفور وودمدني… او يعود للخرطوم لفك حصار القيادة العامة الذي دخل شهره الثامن.
استازنا الصايغ الغدير.
المتاسلمين لا يسمحون له بالتصرف.
والا الانتحار ولكن عقلية عرب نهر النيل ما بسوها ناس امريكا تحت جزمتي وتعال يابوتن اعمل قاعده عشان تحميني من امريكا ، لان عايزه تقطع السودان على اربعه.
لا تسمح لهم بذلك. او يعمل زي المك نمر ويهرب حدود الفشقه ويترك القبائل لاشنع انتقام و عبوديه نتيجة غبائه مع الخديوي اسماعيل لازم يحكمونه اغبيائنا بالقوه وينصبو نفسهم عبيد للعرب وبراطيش للمصريين.
فحاطه مخانيس رجالتكم بس ضد الثوار المدنيين العزل.
ربنا عاقبكم بحميرتي خلاكم تزرقو من الخوف تنطو السلك الشائك وتقعو في الشوك يخس على كتائبكم يخس.
قال براء قال قال بن مالك قال سعركم وقع كمرتزقه رخيصين للخليج.
كان زمان المصاروه مشهورين بالهروب من الجبهه حاليا السوادنه في عصر الكيزان الممحونيين المخانيث وكرتي وقوش لحاسين مؤخرة المصاروه
الحبوب فحاطي ابو الفحيط.
ألف مرحبا بحضورك السعيد.
جاء خبر هام نشر اليوم السبت ٢٣/ ديسمبر الحالي بصحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان: “الدعم ينشر وحداته في «الجزيرة» ويهدد ولايات الوسط والشرق الجيش يعزز في القضارف لحماية بورتسودان..ومستشفيات مدني خارج الخدمة).
واقتبس أهم ما جاء في الخبر الطويل:
(…- أكد إبراهيم مخير، مستشار قائد قوات الدعم السريع بالسودان أن الحرب هي «آخر الخيارات بالنسبة للدعم السريع، لأن الخسائر وسط العسكريين كما وسط المدنيين كبيرة، ولا نريد ضخ المزيد من الدماء مع أن قوات البرهان في ولايات الشرق بدأت تتهاوى». وطمأن مخير قادة الإدارة الأهلية في ولايات شرق البلاد إلى أن قوات الدعم السريع ليس لديها ما يدعوها للانتقام منهم، بما في ذلك الفريق أول شيبة ضرار رئيس تحالف أحزاب شرق السودان، ومحمد الأمين ترك، الأمين العام لنظارة البجا و العموديات المستقلة. وعن تقدم قوات الدعم السريع إلى ولايات القضارف وكسلا وبورتسودان شرق البلاد، قال إن كل الاحتمالات مفتوحة «لكن نهيب بالمواطنين بأن يبعدوا عن الفلول، ونحن نقوم بتسليم المدن التي يتم تحريرها لأهلها كما حدث في الجزيرة».). – إنتهى-
تصريح إبراهيم مخير، مستشار الدعامة، يؤكد حقيقة واضحة كالشمس ان قوات “الدعم السريع” عازمة علي دخول بورتسودان وانها لن تكتفي بما احتلتها من مدن كبيرة بدء من دارفور نيالا واللابيض والفاشر والخرطوم والخرطوم بحري وامدرمان وانتهاء بودمدني، وهي الان في طريقها للقضارف فركة كعب من بورتسودان.
لا حل للبرهان الا القبول منكسرا اللقاء ب”حميدتي” وشروطه… او اللحاق بابن عوف وقوش في القاهرة!!
أستاذنا المستنير الراكز بقلمه واسهاماته المتميزة لكم كامل التقدير …
تماشياً مع نصيحة صوت العقل التي اسديتها للتائهة في اوهامه البرهان نقول بأن دوره كواجهة كرتية قد انتهي !!
فالدعم السريع ممسك بزمام الامور تماما هذه حقيقة لا مراء فيها وواقع ماثل للعيان في ارض الواقع ..
علينا ان نفهم ونتحلي ببعض الموضوعية في التعامل مع الامر الواقع ..
القوة الوحيدة القادرة على دحر مهوسي الحركة الاسلاموية و جز رؤوس مخانيث الهوس من قادة حركة اتنظيم الاخوان المتأسلمين الهاربين الجبناء … واكرر القوة الوحيدة القادرة هي الدعم السريع ..
بالرغم من ان مليشيا الجنجاويد قد ولدت من رحمهم .. وقاموا برعايتها وتربيتها في حضنهم الشيطاني وشرفوا علي تدريبها وتمويلها وثم اكثر من هذا قاموا طواعية وامام الاشهاد بتسليمها المواقع الاستراتيجية …
بالرغم من كل هذا وغيرة لكن هذه المليشيا شئنا أم أبينا.. هي المخلص الوحيد للبلاد والعباد من قرف الكيزان …
الحبوب مجدي الريح حمد النيل.
تحية والاعزاز بحضورك الكريم.
ما جاء في تعليقك هي حقيقة لا تحتاج الي جدال، لقد وضعت النقاط فوق الحروف وكتبت:
(بالرغم من ان مليشيا الجنجويد قد ولدت من رحمهم .. وقاموا برعايتها وتربيتها في حضنهم الشيطاني وشرفوا علي تدريبها وتمويلها وثم اكثر من هذا قاموا طواعية أمام الأشهاد بتسليمها المواقع الاستراتيجية … بالرغم من كل هذا وغيرة لكن هذه المليشيا شئنا أم أبينا.. هي المخلص الوحيد للبلاد والعباد من قرف الكيزان.).
رحم الله شعب ٢١ اكتوبر، و٦ أبريل، و١٩ ديسمبر، تشتتوا في بقاع الدنيا، واقتربوا ونزحوا وهاجروا والسبب البرهان الذي طوال سنوات ما عمل الا لصالح الحركة الاسلامية والفلول، الله وحده يعلم متي يعودوا هؤلاء المعذبين للديار.
“نصيحة اهديها للبرهان: تنحني سريعا اليوم قبل فوات الاوان، وقبل أن يلحقك الساحق الماحق إنقلاب عسكري أو محاولة إغتيال”
انت الذي يجب أن تتنحى يا بكري لقد بلغت من الكبر عتيا واصبحت خارج الشبكة. لماذا تريد أن تنقذ البرهان وقيادات الجيش الفاسدين من مصير القذافي؟
هذا الجيش يجب أن يذهب إلى مذبلة التاريخ وليقم بدلا منه جيش شعبي يعرف كيف يحافظ على الارض والعرض، اما هذا الجيش الذي اسسه كتشنر فلم ينل منه الشعب السوداني سوى الذل والهوان والعمالة والارتهان الى مصر منذ عبود.
البرهان لا حول له ولا قوة او سلطة علي الامر .. مجرد واحهة لللجنة العسكرية للمجلس الاربعيني لتنظيم الاخوان ..
وهو خواء في فراغ في هواء، كيسو فاضي وراسو فاضي …
وينطبق عليه قول القائل
يا شدر العوير اللا قعر لا ثمار
يا عود الطرور الخوزق النجار
لا بتنفع سقف لا بيوقدوبك نار
الحبوب، الفاتح الصديق البيلي.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالعافية والأفراح.
طالعت القصيدة التي أرسلتها وقارنت فيها وضع البرهان بشجر “العوير” وأن كلاهما لا فائدة ترجي منهما لهو أبلغ وصف ينطبق علي البرهان، ولكن الفرق أن “العوير” وجد من يكتب فيها قصيدة، عكس البرهان المهمل حتي القصائد ابتعدت عنه.
لك الشكر والتقدير احزله يا استاذ بكري الصائغ ..
هذا كلام يكتب بماء الذهب ويعلق علي استار اسوار وبوابات القيادة العامة للجيش او ما تبقي منها ..
مقتبس بتصرف من مقال ممتاز للاستاذ مجاهد بشرى يلخص فيه الراهن السياسي وانهيار جيش الفحاطين المزري..
الاقتباس:
جيشاً لم يعرف يوماً، ماهو دوره الوظيفي، حيث انشغل بحكم الدولة، والانقلاب على أي حكم مدني فيها، وأشعل فيها الحروب، وفرّط في أرض البلاد ، وقسّمها..
لم يكتفي الجيش الفحّاط بهذه الخيانة ولكنه توسع فيها وقام بإنشاء المليشيات المؤدلجة و غير المؤدلجة، و الكتائب الإرهابية …
ومن ذلك مليشيا الدعم السريع التي فتحوا لقائدها مقرات الجيش، ومنحوه ميزانية من الدولة وجناحاً خاصا في القصر الجمهوري، و معسكرات يُجنّد فيها من يشاء، بل و برجاً يضاهي ابراج قيادة الجيش، وأصبح الآمر الناهي، ونائباً للرئيس …
كل هذه المميزات، منحها الجيش لقائد هذه القوة، واعتبرو ذلك وطنية، وليس خيانة!!
ولأن الله لا يحب الخائنين، ولا القتلة، ولا المجرمين، فقد زرع الله الشقاق بين مكونات انقلاب جيش الفحّاطين…
ولسخرية الاقدار اصبح من كان نائباً للرئيس، وقائدا من قادة الدولة، خائنا و عميلا، يجب قتله …
فاشعلوا فتيل الحرب التي أجبرت جيش الفحّاطين -الذي اشعلها بواسطة عملاءه في كتائب الظل- اجبرته على العودة مجبراً إلى “ثكناته”، والإختباء فيها لـ 9 أشهر.
لكن أم الغرائب هي أن جيش الفحّاطين الهارب، بعد كل هذه الخسائر التي مُنيَ بها، وهروبه، وانسحابه، وخيانته لقسمه، وفشله في حماية المواطنين، مايزال في ثكناته، يطالب الشعب بالاستنفار، وحمل السلاح ، و قتال الدعم السريع نيابة عنه وهو مختبئاً في ثكناته التي يتضاءل
عددها كل يوم …
-انتهي الاقتباس-
الحبوب، الرشيد الريح ابوعيسي.
ألف مرحبا بحضورك الميمون.
ومشكور علي المشاركة بالاقتباس القوي، ولكن هل هناك في القوات المسلحة ضابط او جندي يفهم ما جاء في مقال الاستاذ مجاهد بشرى؟!!
جاء قبل قليل اليوم السبت ٢٣/ ديسمبر خبر نشر في صحيفة “المشهد السوداني” تحت عنوان “قوات الدعم تتبرأ من التفلتات وتوجه بحسم عصابات كتائب الظل”:
https://www.arabic-keyboard.org/
وأهم ما جاء فيه، أن قوات الدعم السريع تبرأت من التفلتات التي حدثت في بعض المناطق بحق المواطنين الأبرياء، موجهة بحسم عصابات النهب والتخريب التابعة لكتائب الظل، مؤكدة في بيان لها عدم تترددها في محاسبة ومعاقبة كل من يثبت تورطه في انتهاكات. – إنتهي-
يفهم من سياق الخبر أن الحرب بعد أن كانت بين الجنرالين البرهان و”حميدتي”، جرت اطراف اخري لتشارك في هذه الحرب وتوسعها، واصبحت الجهات المشاركة في المعارك، هي:
**- القوات المسلحة. وبصورة خاصة سلاح الطيران وقوات العمل الخاص.
**- قوات “الدعم السريع”.
**- تنظيم “البراء بن مالك”.
**- عصابات “كتائب الظل”.
**- لجان المقاومة.
**- مني أركو مناوي، الخروج عن مبدأ الحياد والانخراط في الحرب.
**- مؤتمر البجا يدعو مقاتليه المسرحين وأبناء الشرق لحماية الأرض والعرض… مناوي يؤكد أن حياد قواته ليس مطلقا وأن الخروج عنه لا يعني الانحياز للجيش.
**- تحالف الكتلة الديمقراطية، مبارك أردول.
**- العطا: مرتزقة من ثمانية دول يقاتلون مع الدعم السريع.
**- لوموند: فيديو يظهر قوات أوكرانية تقاتل مرتزقة فاغنر في السودان.
**- جبريل إبراهيم: ندعم الجيش لـ”حماية المدنيين خاصة في دارفور”.
**- انحياز جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي للجيش يثير أزمة داخل حركات دارفور.
**- دولة جنوب السودان تنفي بشدة صلتها بالقتال الدائر في السودان.
**- حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد.
**- عبد الواحد محمد نور يعلن الحرب ضد مرتزقة جنجويد الدعم السريع.
أخر خبر نشر اليوم السبت ٢٣/ ديسمبر الحالي بصحيفة “العرب” اللندنية عن حال البرهان المزري للغاية وجاء تحت عنوان: “جريدة لندنية : انتصار الدعم يلوح في الأفق..معهد اجنبي : مقاومة هجومها تضعف على جميع المستويات.”.
https://www.sudanakhbar.com/1466242
واقتبس من الخبر الطويل هذا الجزء:
(…- لم يقدم الجيش السوداني تفسيراً لما حدث في ود مدني، وأسباب مغادرة الجيش والقوات الأمنية وانسحابها إلى جهة غير محددة خارجها، بينما تناقل شهود عيان أن قوات الجيش المنسحبة من الفرقة الأولى انسحبت وقيادتها غرباً باتجاه ولاية سنار، بينما ذكر شهود آخرون أن جزءاً من تلك القوات اتجه إلى مدينة «المناقل» إحدى مدن ولاية الجزيرة، ولا يعرف على وجه الدقة ماذا حدث في ود مدني، بينما ضج عدد من مؤيدي الجيش بحدوث ما وصفوه بـ«الخيانة»، ودعا هؤلاء إلى إقالة القائد العام للجيش، وتحميله مسؤولية خسارة المعركة. ولم يتبق سوى القليل في أيدي القوات المسلحة السودانية في الخرطوم بخلاف مقر الجيش الذي تعرض للدمار الشديد وقطعة صغيرة من الخرطوم بحري (بحري) متصلة بجسر السكك الحديد في النيل الأزرق الذي تسيطر عليه القوات المسلحة السودانية. 4 من ولايات دارفور الخمس، التي تشكل ما يقرب من 80 في المئة من مساحة الإقليم الغربي، أصبحت الآن في أيدي قوات الدعم السريع.).- إنتهي-
كل المعطيات تؤكد إنه لا حل امام البرهان الا اللقاء مجبرا مع “حميدتي” ، والقبول بشروطه واهمها أن يكون اللقاء بصفته قائدا للجيش لا رئيسا لمجلس السيادة وممثلا للشعب السوداني… او الا الفرار الي القاهرة حيث هي “البدرون” الأخير للاختباء.
البرهان ذاهب ذاهب لا محاله وليس هنالك احتمالات لبقائه ولو وزيرا للدفاع.فاي اتفاق سياسي سوف يبدا من حيث وقفت الفتره الانتقاليه عند انقلابه وبما ان الدعم السريع والمجتمع الاقليمي والدولي والشعب المغلوب علي امره اعلن انه يطالب بحكومه مدنيه لتولي سلطة الانتقال فليس للبرهان المهزوم مشيئه مضاده غير ان يختار مواصلة الحرب والنيجه الحتميه اما مقتله او القبض علي حيا او الفرار لخارج البلاد.
الحبوب، واقع الأمر.
ألف تحية طيبة لشخصك الكريم.
قمت اليوم بتقليب أغلب المواقع الصحفية السودانية والأجنبية لمعرفة ما يدور في السودان من احداث وكيف تسير المعارك ، فهالني أن وجدت عشرات الاخبار والمواضيع تنعي النظام العسكري القائم في البلاد قبل نهايته واعلان موته!!، أغلب ما نشر في هذه الصحف لم يكن فيها خبر واحد أكد فيه صمود القوات المسلحة في معاركها ضد “الدعم السريع”!!، بل حتي البرهان نفسه لم ينجو من سخريات الصحف وأبرزت كقائد مهزوم في أخر أيامه يقاتل بالتصريحات المكررة المعادة.
يبدو أن مدينة بورتسودان قد خلت تماما من ضباط وجنود تابعين للقوات المسلحة لحماية المدينة، وهو ما دعا الناظر ترك الي إعلان المقاومة الشعبية والتعبئة العامة في ظل غياب الجيش.
وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي تعليق موجود اعلي الصفحة: “كيف سيكون مصير البرهان؟!!الثلاثة عشرة سيناريوهات احداها متوقع حدوثه.”، وكتب:
(…- ولماذا لا يكون هناك ايضا سيناريو ضمن السيناريوهات الـ (13) وفاة البرهان وفاة طبيعية؟!!.).
تحية طيبة للعم بكري الصائغ مرسلة لكم من بلاد الكنغر. وبعد
اذا حدث وتنحي البرهان قبل ان يدركة الساحق الماحق أو فر الي خارج البلاد بعد أن تدخل قوات الدعم السريع بورتسودان وهذا في حكم المؤكد، فهل يعني ذالك نهاية الجيش السوداني وان يكون الدعم السريع أصبح البديل للجيش بالرغم من نفي حميدتي المتكرر لذلك السيناريو؟
وما موقع مالك عقار من الإعراب بعد ذالك؟
شكرا
الحبوب، Joseph.
مساكم الله بالخير والصحة والعافية التامة.
سعدت كثيرا بوجود قراء لصحيفة “الراكوبة” في بلاد الكنغر، وسعدت مشاركتك بالتعليقك، اما عن سؤالك (اذا حدث وتنحي البرهان قبل ان يدركه الساحق الماحق أو فر الي خارج البلاد بعد أن تدخل قوات الدعم السريع بورتسودان وهذا في حكم المؤكد، فهل يعني ذلك نهاية الجيش السوداني ؟!!.).
يا حبيب، يا تو جيش تتكلم عنه حتي تكون عنده نهاية؟!!
**- بعد أحداث ابريل الماضي هربت مجموعة كبيرة من ضباط وجنود في القوات المسلحة وانضموا بمحض إرادتهم لقوات الدعم السريع!!
**- مجموعة ثانية كبيرة وقعت في اسر الدعامة وجرى فيما بعد تبادل الاسري بين القوات المسلحة والدعامة برعاية الصليب الأحمر.
**- مجموعة ثالثة قوامها (٣٠٠) جندي فروا لتشاد!!
**- مجموعة رابعة انسحبت من القيادة العامة في ودمدني!!
**- القيادة العامة في الخرطوم محاصرة حصار دخل شهره الثامن.
**- السلاح الطبي والمدرعات والمهندسين حالها اصبح مثل الضرس الملخلخ، لا هو ثابت ولا هو مخلوع!!
**- البرهان هرب من بدرون القيادة العامة في الخرطوم.. البدرون بورتسودان!!
**- الجنرال/ كباشي فر من الخرطوم ولحق رئيسه في بورتسودان، ومن هناك سافر للقاهرة واشتري شقة فاخرة بالاموال المصادرة من “لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد”!!
**- وزير المالية/ جبريل موجود في بورتسودان خصيصا للاشراف بنفسه علي صرف مرتبات ضباط وجنود القوات المسلحة والأمن والشرطة، وتنظيم “البراء بن مالك” أول كل شهر دون تأخير!!
**- جماعة تنظيم المستنفرين” الجناح الثاني للقوات المسلحة فروا من ودمدني لسنار!!، أخر نكتة اطلقت عليهم إنهم فروا خوفا من الاغتصاب!!
اخيرا: سلامي بطرفكم للأخ/ سمير جادو غالي.
كيف حال مدينة بورتسودان اليوم
السبت ٢٣/ ديسمبر ٢٠٢٣؟!!
(…- بعد سقوط مدينة ودمدني قبل ايام قليلة مضت والمواطنين في مدينة بورتسودان يعيشون في حالة من الفوضى لم تعرفها المدينة في تاريخها الطويل وحتى ما قبل التركية السابقة، وذلك بعد توجيه إبراهيم مخير، مستشار قائد قوات الدعم السريع رسالة الي قادة الإدارة الأهلية في ولايات شرق البلاد قال فيها:
” أن قوات الدعم السريع ليس لديها ما يدعوها للانتقام منهم، بما في ذلك الفريق أول شيبة ضرار رئيس تحالف أحزاب شرق السودان، ومحمد الأمين ترك، الأمين العام لنظارة البجا والعموديات المستقلة”.
وعن تقدم قوات الدعم السريع إلى ولايات القضارف وكسلا وبورتسودان شرق البلاد، قال “إن كل الاحتمالات مفتوحة «لكن نهيب بالمواطنين بأن يبعدوا عن الفلول، ونحن نقوم بتسليم المدن التي يتم تحريرها لأهلها كما حدث في الجزيرة».
سكان المدينة اعتبروا هذه الرسالة بمثابة رد صريح علي تصريح سابق صدر من البرهان مفاده أن المستنفرين موجودين في كل مكان وعلي استعداد تام للمشاركة في المعارك، ومما زاد من حرج الموقف في المدينة أن الجبهة الوطنية السودانية التي يترأسها الناظر ترك دشنت في يوم السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣م في مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر إعلان المقاومة الشعبية والتعبئة العامة. وأن طه جعفر القيادي بالجبهة أن فعالية أكد اليوم أن فعالية السبت تأتي بهدف الدفاع عن السيادة الوطنية ودعم ومساندة القوات المسلحة ضد مليشيات الدعم السريع المتمردة.
قوات الدعم السريع اعتبرت أن ما يحدث داخل بورتسودان من استعدادات عسكرية وجهزت مستنفرين لقتالها، هي بمثابة دعوة صريحة أن المدينة ستشارك في الحرب ، وان القياديين العسكريين فيها سيقومون بارسال مستنفرين الي خارج حدود المدينة لقتال الدعم، وهو الامر الذي أغضب المواطنين غضب شديد ان تقوم جهة عسكرية بزج بورتسودان المسالمة الوادعة في معارك اصلا لا دخل لهم فيها لا من بعيد او قريب.
شعرت الاجهزة الامنية في بورتسودان، أن المدينة تغلي بالغضب الشديد من جراء الاستعدادات العسكرية المفروضة عليها دون رغبة المواطنين، ووضع المدينة قسرا في حالة تأهب تام، وهو الامر الذي – بحسب رأي الأجهزة الأمنية- قد يؤدي الي ثورة عارمة ضد وجود البرهان وعقار وكباشي وجبريل ومناوي وكرتي وآخرين من أصحاب فكرة الحرب حتي النهاية ضد قوات الدعم السريع، في عالجت هذه الاجهزة الامنية الموقف بما هو اسؤا وفرضت حظر التجوال ومراقبة النشطاء السياسيين والصحفيين، واصبح جهازالمخابرات يقوم بحملات مكثفة لا عتقال أبرياء بحجة أنهم “طابور خامس” ينشط بقوة داخل المدينة لصالح قوات “الدعم السريع”، وأصبح عمل الاستخبارات العسكرية ملاحقة المعارضين ضد الحرب وزج المدينة في أتون حرب ضروس هم في غنى عنها.
الايام القليلة ستشهد تحولات كبيرة في بورتسودان قد تنهي وجود البرهان فيها.).
لا يبدو أن البرهان خائف على حياته والا كان عمل ذي اخونا حميدتي واختفي عن الانظار.
الي أهل بورتسودان أفتونا بالخبر اليقين:
هل صحيح أن السلطات الأمنية اعتقلت الكثير من الشباب الارتيري الموجودين في بورتسودان وكسلا واجبرتهم بالقوة علي الانضمام لتنظيم “المسافرين” وسلمتهم السلاح واللباس العسكري… وأن بعضهم فضل الهروب من المدينة ؟!!
– مصدر الخبر رسالة تلقيتها من قارئ يقيم في بورتسودان -.
كسرة:
تمنيت لو ارسل صورة تدعم حقيقة كلامه.