أمريكا تشكك في مشروعية نظامه.. البشير يدق المسمار الأخير في نعش مبادرته ويحرج الترابي.
الخرطوم – أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الخميس، رفضه مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، وتأجيل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في عام (2015)، يأتي ذلك في وقت شككت فيه الولايات المتحدة الأميركية في مشروعية نظام البشير منتقدة الانتهاكات الإنسانية التي يشهدها هذا البلد، الذي تطالب فيه قوى المعارضة بإنهاء حكم الإسلاميين.
وقال البشير في كلمة له في ختام فعاليات مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوّق السابع باستاد بورسودان، أن الانتخابات ستجرى في موعدها وأن لا تفكيك للنظام الحالي ولا حكومة انتقالية ولا قومية، مشدّدا على أن المبادرة تقوم على مبدإ بسط الحرية.
ودعا البشير القوى السياسية، للمشاركة في برنامج الحوار الوطني الذي يستند على مرتكزات السلام والحرية والنهضة الاقتصادية والهوية السودانية.
وأكد أن هذه المرتكزات هي أساس الحوار مع الأحزاب، ومضى قائلا: ?أما الذين يتحدثون عن تصفية (إنهاء حكم) حزب المؤتمر الوطني الحاكم، نقول لهم ما في (لا) تصفية، وما في (لا) تشكيل حكومة انتقالية، ولا تأجيل للانتخابات، والفيصل بيننا هو صندوق الانتخابات?. واعتبر المراقبون أن البشير بتصريحاته الأخيرة حول تمسكه بالحكم يدق المسمار الأخير في نعش مبادرته.
وكان شق واسع من المعارضة السودانية قد شكك في وقت سابق في جدية النظام واعتبر أن دعوته للتوافق ليست إلا مناورة سياسية أراد من خلالها إنعاش حكمه الذي بدأ يتهاوى في ظل تعدّد جبهات المواجهة، وفشله في إدارة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعمّقت مع انفصال الجنوب.
واشترطت المعارضة لقبول دعوته بـ?قيام حكومة انتقالية (تضمّ كل القوى السياسية بالتساوي) تشرف على صياغة دستور دائم للبلاد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإيقاف الحرب?، على أن يتمّ التوافق حول تفاصيل الفترة الانتقالية في مؤتمر قومي جامع.
ودعا الرئيس السوداني، في يناير الماضي، كل القوى السياسية في البلاد إلى حوار بشأن خطة إصلاحية تتمثل في 4 محاور هي ?وقف الحرب وتحقيق السلام، المجتمع السياسي الحرّ، محاربة الفقر، وإنعاش الهوية الوطنية?.
وأدّت هذه المبادرة إلى انقسامات داخل تحالف المعارضة السودانية، فقد أعلن كل من حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي عن قبولهما بالحوار في حين اشترطت باقي القوى السياسية وعلى رأسها الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب المؤتمر السوداني، المشاركة في الحوار، بتنفيذ جملة من الخطوات أهمها تشكيل حكومة انتقالية.
ويرى المتابعون أن انقلاب البشير على المبادرة التي أطلقها في يناير الماضي سيضعه وجها لوجه أمام المجتمع الدولي، الذي يراقب عن كثب التطورات في السودان.
العرب
((ومضى قائلا: ?أما الذين يتحدثون عن تصفية (إنهاء حكم) حزب المؤتمر الوطني الحاكم، نقول لهم ما في (لا) تصفية، وما في (لا) تشكيل حكومة انتقالية، ولا تأجيل للانتخابات، والفيصل بيننا هو صندوق الانتخابات?. واعتبر المراقبون أن البشير بتصريحاته الأخيرة حول تمسكه بالحكم يدق المسمار الأخير في نعش مبادرته.))
السطور اعلاه مهداة للسيدين علهما يستفيدان ويقران ان المعارضة الحقيقية بقيادة حزب المؤتمر السودانى والشيوعى والبعث وبقية فصائل المعارضة هى التى كانت اشطر وعرفت بمناورة البشير ورفضت (الاستماع) الى خطابه ورفضت الحوار معه الا فى ظل شروط لاختبار جديته فى الحوار!!لو انتو جادين اخرجوا للشارع ستجدونا امامكم بشرط تهتفوا بسقوط النظام وليس نظام جديد ..تعلم مننا ياالصادق
اها الـ 60 يوم بتاعة الصادق المهدي ح يعمل فيها شنو؟؟ عاملة ذي ايام “عدة المرأة” التي يموت زوجها…. نحن في انتظار الصادق المهدي عند مفترق مبادرة حوار الطرشان
حيرتونا عديل كده البشير في خطابه أعلن عن الوثبة وبالدارجي النط أها وكت نط من كلامو اي وثب من كلامو جاين تقولو البشير سنفك الترابي
اها يا الصادق المهدى باقى كم من الشهرين ؟ ولا انت قلت قرنين ؟ لانو مرات انتو السادة كلامكو ما بنفهم
والله عجبنى للترابى والصادق اخدوا زمبة كالعادة بس المرة دى على الناشف .
منذ البداية لم أكن متفائلاً و لم أُصدق النظام و قد دهشت لوجود الترابي في مؤتمر البشير – فهو أدري من الجميع به و بأساليبه! أما البقية مثل الصادق و وود الميرغني فمساكين و قليلي تجربة- الصادق إستلم الحكم في عمر العشرينات و و ود الميرغني كذلك -الصادق جاءت كل الإنقلابات من تحته-يبدو أننا مُقدمين علي كارثة كبيرة لا تبقي و لا تذر و قد بدأت نُذرها في شرق البلاد حيث البطاحين و شغب جماعة نافع معاهم-و منها ستمتد الثورة لإقتلاع النظام و أخذ حقوقنا عنوة
القوى السياسية التي حرولت نحو الدعوه الغير جادة من البشير للحوار هي قوى سياسية ليست لديها اي موقف ولا رعى حزب المؤتمر الوطني بلا اخلاقيات وكل قادة لست لديهم زممم هم تجار حرب وحاقدون على الشعب السوداني ونقول نصيحة اخيرة لهذه القوى ان تتجه اليوم قبل الغد للميادين وان تسقط النظام بمساعدة الجبهة الثورية التي هي اشرف وانبل وهو مستقبل هذا البلد ………….هي الجبهة الثورية ولانعرف غيرها لكم التحية ابطال الجبهة الثورية وانتم ماضون في تحيق امال قطاعات كبيرة جدا من الشعب العريض ………..
Dont fool yourselves people , there is no Opposiition , there is no political forces , all this talk is bull shit, all waht is there are the same faces ,the same talk , they all fighting among themselves to gain power .
أما الذين يتحدثون عن تصفية (إنهاء حكم) حزب المؤتمر الوطني الحاكم، نقول لهم ما في (لا) تصفية، وما في (لا) تشكيل حكومة انتقالية، ولا تأجيل للانتخابات، والفيصل بيننا هو صندوق الانتخابات يالترابي ده الشاكوش التاني
لا ندرى كيف يريد البشير أن تستجيب القوى السياسية لمبادرته المعطوبة وهويتحدث بهذا التحدى السافر الذى احرج حتى القوى التى إستجابت لدعوته وتريد إيصاله لبر الأمان بالتأثير على القوى الرافضة لمبدأ الحوار على خلفية معرفتها بالإنقاذ وقائدها البشير ونكوصها الدائم في الوعود وفى ظل هذا التمترس في كابينة الحكم ودعوة الناس للإشتراك في الانتخابات والدولة برمتها في قبضة المؤتمر الوطنى خاصة الثالوث الخارق الأجهزة الأمنية – الإعلام – المال فإذا كان المؤتمر الوطنى يظن مجرد ظن بأن القوى السياسية ستدخل هذا الرهان الخاسر فهو واهم فيا أهل الحكم ثوبوا إلى رشدكم وتخلوا عن هذه الأنانية المفرطة وهذا الإحتكار الغير معقول والذى طال أمده حتى أصاب الناس بالملل والرهق وأدخل البلاد في هذا النفق فلماذا هذا الإصرار بأن تكونوا حكام الأمر الواقع رغم علكم ببغض الناس لحكمكم (حسوا – أشعروا ) لا يمكن تكونوا لهذه الدرجة
البشير كذاب ومنافق ودلدول
كل الإسلاميين السياسيين انتهازيين، ويتمتعون بجهل لا يجعلهم يتحسسون مواضع الخطر وهو يلتف حولهم، فهم يفتقروون لأبسط مبادئ السوسيولوجياوالتاريخ. يعتقدون أن حفظ عدد من أيات الجهاد والقتال، وعدد من الأحاديث المقتطعة من سياقاتها يجعلهم أسود الإسلام. لقد أثبتت التجارب التاريخية أن الإسلام وجميع الأديان تأذت من أدعياء الدين أكثر من خصوم الأديان؛ فليس أذية أكثر من الجهل، وما صاحب الأيام الأخيرة لإسلامي مصر وخاصة آخر خطاب لمرسي خير دليل عن عمايات الإسلاميين بحق عن الواقع. وفي السودان منذ العام 1989م يفتقدون لأدني مقوم في الاستمرار إلا أن انتهازية الإنسان السوداني ليس كل السودانيين؛ إلا أن قابلية الرأي العام، بسسب ضعف الحس الوطني والأخلاقي، لفساد السلطة عبر الإغراء المالي والتهديد كان السبب وراء استمرار هؤلاء.
وخطاب البشير الأخير فيما عرف بالوثبة هي كذبة وليست وثبة؛ هي نوع من التحايل؛ متبرين أن ما بينهم والشعب السوداني حربا؛ والحرب في رأيهم خدعة، وبعض مهندسي الاستبداد في العالم هندسوا لهم سياسة زرع الإحباط واليأس لشك أي تحرك جماعي ثوري ضد السلطة. فيجب أن نبدأ بممارسة نقد ذاتي حقيقي. فليس كل الجيش مليشا كيزانية كما نردد وكذا الشرطة والأمن. فالموضوع الأساس لانحياز هذه القوات الثلاث كان بسب الامتيازات العالية التي منحت لهم؛ فالشرطي يعرف أنه يعيش على فساد ممنهج، ويملك حصانة ضد أي ملاحقة قضائية إذا لم تكن الجهات النافة طرفا فيها، وكذا الأمن والجيش. فكل ميزانية الجباية السودانية خصصت للأمن بشتى فروعه.
الدولة السودانية الآن يسيرها الفاشلون الذين يعرفون جيدا أن المواقع التي هم فيها منة إنقاذية خالص؛ لذلك فهم لا يدافعون عن الإنقاذ؛ بقدر ما يدافعون عن امتيازاتهاالمرتبطة بوجود الإنقاذ. وهذا أحد أخطر أسلحة الكيزان فتكا بالدولة السودانية؛ فأفضل الكفاءات السودانية هاجرت؛ ومن تبقى منها يعيش في عطالة قهرية من أي مساهمة في صناعة أي تخطيط أو اتخاذ قرارات؛ فانظروا إلى كل المؤسسات من أصغر وحدة إلى أكبرها وأنظروا من الذي يديرها ناهيك عن كيفية إدارتها.
بكل صدق فالكيزان سرطان العصر السوداني، لأنه فشل أن يكون سرطان دولي؛ ففي مصر تم اكتشاف المرض مبكرا فاستطاعوا معالجته، وفي تونس كانت مقاومة الجسم أقوى من الفيروس فلذلك تراجع المرض من التهديد؛ وفضل التعايش لعله يطور من فيروساته مستقبلا، أما في السودان فقد أهمل السرطان الكيزاني حتى تخلل في كل الخلايا الحية، وبدأ بالمركز الدفاعي الأول فشل حركته وهو الضمير، ثم انتقل إلى الأخلاق، فسهل عليه بعد ذلك ذلك التحكم في كل القدرات، إلا أن علم أمراض السياسة والتاريخ تقول أن جميع الأمراض الساسية القاتلة لها دورة إذا لم تجد المقاومة المبكرة فإنها سوف تتفكك من داخلها؛ ولا سيما إذا كان المرض الكيزاني هو مرض متخلف وبدائي وانتشاره في جسد ما يعني ضعف الجسد وليس قوة المرض.
عذراً للدكتور حسن عبد الله الترابي
لن يقفر لك الشعب السوداني مدى الحياة
عذراً ثم عذراً للصادق المهدي
وداعا للاحزاب التقليدية
هــــــــــــــاك الوثبه دى … بشه وثب تانى
اين اقتراح المعارضة باقامة ندوات في الميادين العامة دون اذن من الانقاذ ،، المعارضة المدنية في الداخل مقيدة وحبيسة الانقاذ،، بسبب انها لم تبن علاقات اقليمية تستثمرها ضد هذا النظام المأفون،، الان دول الخليج اعدت العدة لتحجيم الاخوان المسليمن مصر حظرتهم السعودية اخرجت لهم الكرت الاحمر،، أين المعارضة وقياداتها من استثمار الحراك الاقليمي ضد الحركة العالمية الماسونية للاخوان المسلمين أين أنتم يا اتحادين من هجرة الشريف حسين الهندي وبعبه الذي شكله لمايو ما دعى المايويين آنذاك أن ينسبوا حوله الخوارق في التجول بين البلد بأن لديه طاقية إخفاء وهو يدخل السودان ويخرج مع الفرق بأن السودانيين في الخارج في هذا الوقت عددهم أكثر ممن كانوا بالخارج في فترة المرحوم الشريف ربما ملايين المرات،،، طالما أن قادة المعارضة جالسين تحت عصا الحكومة بالداخل تحركهم في المساحة التي تريدها وتلعب عليهم بوعود تخلفها فلن تراوح المعارضة مكانها،، فقادة المعارضة أمام حلين إما الخروج الى الميادين العامة وجمع الناس واقامة الندوات، او الخروج من السودان والاستفادة من سوداني الشتات والرأي العام الدولي والمنظمات العالمية، كيف تسقط الانقاذ واوباما بعد 24 سنة يا دوب يشكك فقط في شرعية نظام البشير ،، اذا كان قادة المعارضة ينتظرون من هذا الاحمق الذي لا يثبت على رأي أن يمنحهم الحكم في طبق من ذهب وتحول سلسل، نقول ليهم خموا وصروا والتراب كال خشومكم،،،
البشير اغبي رئيس في العالم
من أجل السلطة ممكن يبيع اهل بيته
ولكن العدالة قادمة وان طال الزمن
الذين توقعوا انفراج في الأزمة السودانية
بعد خطاب الوثبة كانو في قمة السذاجة
لأن المثل العربي بيقول لا تجرب المجرب
وكلنا نعلم من هو البشير و هوايته في نقض العهود
والمواثيق
والليله شيخ الترابي الا تبقي مؤتمر وطني
اها الترابي يقول شنو بعد دا ؟ قبل ثلاثة اسابيع الترابي قال لجماعته في مفاجأة الاسبوع الجاي وانتو استعدو …. يلا استعد كويس ويا جماعة سبق وان قلنا ان الحكومة الحالية لن تترك السلطة اطلاقاً لا بالانتخابات ولا بغير الانتخابات لانها عندها اسرار لا تريد احد ان يطلع عليها اطلاقاً والنقطة التانية والمهمة هم عايزين يقودوا الناس للأنتخابات بالسلاسل المهم يقال بأن انتخابات قد جرت في السودان وسوف تقام الانتخابات في السودان لانو في كومبارس جاهز للعب الدور امثال الدقير ومسار ونهار .. والصادق والميزغي هؤلاء سوف يشاركون سوف يشاركون في الانتخابات التي يقادون اليها بالسلاسل …
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم يا جماعة شوف المقاتل والمجازر التي تجري انهاراً مثل انهار احواض السباحة التي في بيوتكم هذه الدموم مسئولية عظيمة يوم القيامة.. يا الصادق يا الميرغي يا البشير يا كبيرهم الذي اتي بهذه الحكومة الترابي الذي يعد اصحابه وابناءه بالاستعداد …القضية ليست قضية سياسة انظروا لهذه الدموم حاكموا المجرمين اياً كان وقد سبق ان قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما اخطا خالد بن الوليد وقتل ثلاثة اشخاص فقط في الأشهر الحرم(اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد) مع العلم ان خالد بن الوليد كان يظن ان الشهر قد انتهى..
وقال رسول الله صلى لله عليه وسلم لأسامة ابن زين (حبه وإبن حبه وقال للسيدة عائشة والله يا عائشة اني احبه فأحبيه) قال لاسامة بن زيد اقتلته بعد ان قال لا إله الا الله ؟ لذلك اعتزل اسامة بن زيد ولم يشارك في الفتنة التي حصلت بين على وعائشة رضي الله عنهما او على ومعاوية .. وعندما جاءه على ليشارك معه معنويا فقط – قال له اسامة قول الواثق من حديثه :
والله يا على لو امرتني ان امسك بفك الأسد لأمسكته معك … اما ان اشارك في قتل مسلم او سفك دم بعد ما سمعت ما قاله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم …فلن اشارك معك ابداً
امسكوا القتلة ايا كان لا يوجد في الاسلام قتل سياسي اطلاقا .. اذا نازعك في الدنيا اتركها له… انت يا اصحاب المشروع الحضاري .. باي دين تحتكمون والى اي ملة تنتمون .. الترابي عمره تجاوز السبعين ويحدثنا عن مفاجاءات ؟ هل هذه المفاجاءات هي بسط العدل والقبض على القتلة هل هي دفع دية الماتو في احداث سبتمبر .. هل هي طلب العفو من اولياء الدم؟
التحلل من الدماء في الاسلام بثلاثةطرق فقط لا رابع لهما
القصاص من الظالم والقاتل
العفو من اولياء الدم
الدية الشرعية لأهل المقتول
ا
المؤتمر عنده فيتو على شروط الآخرين قبل الحوار لكن هو يشرط زى ما عاوز وعلى الهواء ليسمع القاصى والدانى ، واضح إنها دعوة إستقطاب حادة وحديث من الآخر ، بالتاكيد هذذا حديث منفر ولا يخدم القضية وأظن وضح لكل الناس من هو المتعنت وواضح أن حديث البشير ليس من عنده وإنما حديث قيادى الوطنى? هم قيموا رغبة المعارضة وقرروا أن يصلوا لمفاصلة معها منذ الآن ويواصلوا طريقهم لانتخاباتهم القادمة وليكن ما يكون لأنه تقديرهم وقراءتهم أن هذه معارضة مهيضة الجناح لا تقوى على فعل شيئ ويا ليل ما أطولك
لا ولن يذهب نظام الكيزان الأجرامي الا بثوره تقتلعه من جذوره وعلي السيدين والترابي أن يصحو من النوم ولو تبقت فيهم ذره من وطنيه عليهم الأن وليس غدا دعوة جماهيرهم للخروج للشارع
هذا المدعو البشير كإبن سلول لا يحفظ العهد وكل العالم يعرف ذلك إلا الصادق والترابي …
بربكم كم وعد نقضه هذا المنافق ومازال البعض يأمل فيه خيراً ..
البشير والمؤتمر الوطني مدركين أن ذهاب السلطة من يدهم تعني جز رقابهم في ما إقترفوه من جرائم قتل وتعذيب وسرقة مال عام ..
المختصر المفيد قوموا لثورتكم يرحمكم الله , هذا النظام لن يفرط في السلطة بالتي هي أحسن لا بد من دم ركب …
أأأ، قتو لي شنو؟ الريس بلع كلامو؟ بلع كلامو كيف يعني؟ إنفزر ولا شنو؟؟؟ عاد دا كلام دا، يا اخوانا ما تصدقوا متل الاشاعات دي، دي إشاعات ساي بقولوها ناس الميعاريضة ، وكان في حاجة اصلا زي دي كدي كدي يعني كان جابوها في الرادي، اصلو الرادي دا مااااا بكضب، عيلا مرات مرات كدي صوتو بكون صوت رجال ومرات مرات صوت نسوان، علا كلامو واحد … والله اكان كلامكن دا صاح “الترابة” دي كالت شيخي، والرمادة دي “كالت” حميدتي …. ، دا كلو كلام فارغ ، كدي النقوم امشي أسلم علي أهل “عرمان” في فريق وري وفد مرة ابيع الرادي دا والتلفون كمان… كب ، النقوم… بسم الله.
يجب ان لانهدر 25 عاما أخري من عمرنا في إنتظار أن تتنازل الإنقاذ عن عرشها طواعية بالحوار !!!!
الإنقاذ جاءت بالسلاح فلن تذهب إلا بالسلاح . قوموا وإلتحموا مع الجبهة الثورية لإسقاط النظام وهذا هو السبيل الأوحد لإسكات هذا الطاغية .فليتأبط كل من الصادق والترابي خيبتهما عندما قبلا الحوار مع الطاغية دون شروط .
فى بعض الناس بتفتكر أن رئيس الجمهورية دا بيمسك بكل خيوط اللعبة السياسية فى يده – دا مش كلام صحيح دا رئيس جمهورية نعم بس مش رئيس منتخب من الشعب عنده جيش قومى وجهاز امن قومى وتشكيلات أمنية خاصة به وحرسه الجمهورى
يا جماعة دا نظام إنقلابى فكك الجيش وكون جيش النظام وعنده مليشيات عسكرية لازم تكون فى قوة أكبر من الجيش حتى لو تحرك الجيش لأى ثورة تخمد فى حينها
فى ناس خلال سنوات حكم البشير لربع قرن أستفادوا وارتكبوا جرائم
النظام دا لو سقط حيروحوا فى الرجلين ديل مراكز قوى زى مراكز القوى التى كانت فى عهد عبد الناصر والسادات وبرضو فى عهد مبارك كانت فى مراكز قوى
البشير لو أعلن أنه سيفكك الإنقاذ من بورتسودان لن يصل الخرطوم
الجماعة دى مصلحتها فى امرين
بقاء الإنقاذ
وبقاء البشير
كيف مش مهم
البلد تفقر تجوع تموت مش مهم
بس هم يبقوا
وربك يستر الجماعة دى مش قليلة ومش هينة والخطورة فى أنها تملك أسلحة ثقيلة تحت يدها
والأمل بعد الله فى بكرى وعبد الرحيم وضباطنا وصف ضباطنا وجنودنا البواسل يمرقونا من النفق الضيق دا والله مشكلة كبيرة تحيط بالسودان والمشكلة توسعت بتصنيف السعودية لجماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية ودا معناه مزيد من الحصار ونحن أصلا محاصرين من الشمال بوصول السيسى وخروج الأخوان واليوم حوصرنا من الشرق والجنوب انفصل وفى حرب اهلية لا منفذ لنا جنوبا وغربا تشاد جاءت لبورتسودان تبحث لها عن منفذ بحرى وافريقيا الوسطى ذبح كل من يقول لا اله الا الله بها
تبقى لنا دولة واحدة – أثيوبيا – واثيوبيا لا منفذ لها وتستخدم موانينا للخروج للعالم
يا ريس فى شىء غلط – الشىء دا فى السودان ؟ فينا نحن ؟ أم فيك أنت ؟ كدى شوفه وحلها يعطيك العافية فالسودان يستحق التضحية لا الجماعة بتشبهه ولا النفس أغلى منه
… البشير مجرد أرجوز وهناك مراكز قوى ظهرت داخل حزب المؤتمر الآوطني تدير الدولة , ومن أول يوم للإنقاذ وحتى اليوم لم يكن البشير حاكما للسودان وتعلمون أول الانقاذ كان يحكم الترابي وبعد المفاصلة كانت تحكم السودان مراكز قوى علي عثمان ونافع والآن الأمر بيد مراكز القوى النافذة بالمؤتمر الآوطني ,انها مجموعة أفراد غلبت عليهم المصلحة والمنفعة الشخصية البحتة ,همهم كله منصب نحو الدفاع عن مصالحهم الفردية والسودان والشعب يروحوا في ستين دهية .
الحديث واضح ومتوقع الشعبى يتحمل وزر جريه وراء السنوسى فهو ليس سياسى وليس شيخ انما حوارى يقلد حركات الترابى لعنة الله عليهم جميعا اضعفوا احزابهم واخرجوها من دائرة الفعل الوطنى تانى ما فى زول بصدقهم حتى لو اتوا بدستور علمانى
من الغريب حقا ان تري بعض السودانيين استبشرو خيرا بخطاب رئيس الغفله البشير الذي لم يتمكن بشيرنا من قراءته ناهيك عن فهمه ومحاوله تطبيق محتواه ، سواء كان حكومه قوميه او انتقاليه او اي كان المسمي الذي سيعيد المهدي والترابي الي السلطه ، السفاح ورهطه لايفهمون سوي منطق السلاح والعمل العسكري ، الذي يمثل العلاج الناجع لهؤلاء المعاتيه وما اخذ بالقوه لا ترده المفاوضات والوثبات ….
والله صحى انتوا مغفلين البتصدقوا هذا المنافق الكذاب الرقاص شيطان الانس الذى يكذب لكى يشتلرى وقت حتى تاتى الانتخابات ويخجوها ليكم…هولاء هم شياطين الانس الذين لا يتوانون لحظة فى فعل اى شئ فى سبيل مصلحتهم الشخصية. انهم مستعدون لبيع امهاتهم وزوجاتهم وبناتهم فى سوق النخاسة دون ان يغمض لهم جفن
واعتبر المراقبون أن البشير بتصريحاته الأخيرة حول تمسكه بالحكم يدق المسمار الأخير في نعش مبادرته.
..
أى مبادرة هذه ؟؟
بل هو إندغام وإعتساف للمشروع الحضارى الواثب للجحيم !!!
على التنظيمات السياسية والحركات الشبابية التى تقف مع المواطن وتشعر بمعانته العمل الجاد والميدانى المكثف لتشتيت بالونات التخدير من قبل التنظيم الإرهابى المهدد بحظر كوادره ومنعهم من دخول حتى الدول الصديقة لوقت قريب ..
يا جماعه الترابى والصادق ديل ناس سلطه ساكت وما عندهم حاجه يقدموها للسودان طبعا افكارهم واحده لانهم متربين فى بيت واحد ، امسكوا فى الجبهه الثوريه اللى اثبتت بطرحها فى المفاوضات التى انهارت لكنكشة المؤتمر الدموى انها البديل الانسب لحلحلة مشاكل البلد المكلوم ،
ياربى هل بعد 58 سنه نحنا ما عارفين هويتنا عشان البعير الاجرب ده يقول عايز يطرح الموضوع للنقاش افتونى يا ناس العلم .
يقال بأن الصورة المعبرة بألف مقال — و الصورة المرافقة لهذا الخبر للترابى و هو متحيرا من كلام المخبول البشير تعبر أيما تعبير عن الحيرة التى وجد الترابى نفسه فيها – برافو عليكم أسرة تحرير الراكوبة – هذا هو الأعلام المواكب واللا بلاش .
بعد دا الكلام دخل الحوش و تصفيتهم فرض عين وعلى كل القوى الثورية فى السودان تعمل على تصفية نظام الكيزان تصفية كاملة و إرجاع أموال الشعب المنهوبة والاخذ بثأر كل الشهدأ الذين قتلوا تصفية نظام البشير واجب وطنى و عاجل ولا نامت أعين الجبنأ
يا شباب ايها الشعب السودانى المغلوب على أمره ,, كل العالم يعرف أن البشير رهين الكرسى لا يستطيع مفارقته الا على المقابر ,,, ومرتهن للتنظيم العالمى وهو أكبر منه ومن اللى خلفوه ,, بالتالى هو دلدول كبير وهذه هى المصيبة التى حلت بأم الشعب المغلوب على أمره حتى الااااان ,, أذا أردتم كنس الكيزان عليكم بالشارع وتقديم التضحيات مهما عظمت ,, بغير ذلك سيطول ليلكم وتدفعون دماؤكم ومالكم وأرضكم بالنزيف البطىء ,, خيرا لنا أن نموت جماعات فداء لهذه الارض الطاهرة ونغسلها بدماؤنا بدل أن ننزفها بالمرض والجوع ,,
دعكم من امريكا فقد اخذت النفط السوداني بالابتزاز الرخيص بقرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية
وفصلت جنوب السودان ولانها نالت كل شئ بسهولة لذلك لم تفعل ما فعلته بالعراق وليبيا
النظام الحاكم حاليا في السودان فقد شرعيته تماما بمجرد انفصال الجنوب
ولكن نسبة لتفكيها للاحزاب وارهابها للمواطن وقمعه لم يستطع احد ان يفعل شئ
ولكن بعد اضاعة الحكومة للبترول واتجاهها لاقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من المواطن
هنالك ثورة قادمة على ايتها حال
“البشير يدق المسمار الأخير في نعش مبادرته ويحرج الترابي.”هو السفاح عندو كلمة اصلاً!!؟
وهو الخرابي كمان عندو حياء وبيعرف الحرج الإحراج!!؟
طبعا كالعادة حديث غير مسئول ، البلاد الآن في مفترق طرق حروب مشتعلة في عدة مناطق أزمة وانقسام سياسي حاد كل هذا ادى إلى إنهيار اقتصادي وتفشي الفساد بكافة أشكاله نتج عنه هروب جماعي من الوطن بمعدلات هجرة مخيفة ، إنهيار تام للخدمات وإنعدام للرقابة فهناك أدوية فاسدة تباع وغذاء فاسد يباع وفوضى أسعار وغير ذلك من الكثير. لذلك أي حديث غير ايجاد حل لهذه القضايا المصيرية يعتبر استخفاف وعدم مسئولية من الواجب أن تدعوا القوى السياسية لمؤتمر جامع اليوم وقبل الغد لأننا في لحظة مصيرية يكون فيها السودان أو لا يكون.
خلاص يا عمك امريكا رفعت يدها عن ( مغفلها البشير ) بعد أن صار كرتأ محروقآ و أدي ما عليه بانفصال الجنوب .. و انحازت لخيار الشعب خدمة لمصالحها كما فعلت بأذنابها مبارك .. بن علي .. صالح و القذافي .
كل هـذه الأحـداث تؤكـد صـحـة ما قاله السيد / عـلى محـمـود حـسـنين عـن هـذا النظام . لا تـفاوض معـه بل العـمل عـلى تـدمـيره وازالـته من الوجـود لأن اى تفاوض معـه معناه اطالة عـمره واعـطاءه فرصة جـديدة للعـيش والأستـمرار .
لم يتبق للبشير الا ان يعلنها علي الملأ ( أن لا أريكم الا ما أري ) .. قوموا الي جهادكم يرحمكم الله
( أحمق من لم يتعظ بغيره و بالتاريخ ) …
قال البشير :
برنامج الحوار الوطني الذي يستند على مرتكزات السلام والحرية والنهضة الاقتصادية والهوية السودانية.
البشير خرق ونقد بلاءات أربعة . لا سلام . لا حرية . لا نهضة أقتصادية . لا هوية سودانية ..
بل جعل الوظيفة الوطنية فى الدولة للقبيلة والجهوية والمنتسبين للحزب والمؤيدين للنظام.
وأخره ليكون العنصرية محكم فى دولة المتأسلمين . أستخراج هوية بما يسمى بالرقم الوطنى الموحد العنصرى البغيض والذى يحدد جهة هوية المستخرج ليسهل عليهم مهمة العنصرة المؤسس من المركز .. الرقم الوطنى الجائر مهمته معرفة أى متقدم لعمل شيى فى مصالح الدولة يجب أن يبان من الشمال أو الغرب أو الشرق أو الجنوب على هذا الاساس يقدم لك خدمات الدولة ليس بأن تكون سودانى فقط لابد معرفة جهتك فى السودان هذه ليس بعنصرية حقيقية للشعب السودانى الواحد والدليل حاولو تفريق التجانس كشعب واحد لافرق بينهم إلا بالتقوى الى جهات من الشمال والغرب والشرق والجنوب..يعنى تقول أنا سودانى من الجنوب مثلا أو من الشمال أو الغرب والشرق ضيق أفق الانقاذين إنو البلد لاتسع لكل السودانين..لهذا السبب الرقم الوطنى يجب أن تمزق فى وجه من أصدر هذا الرقم العنصرى البغيض ودفنه فى مهده..
قبيل شن قلنا ولي كلام القصير ما بنسمع
كلامك صحيح عمنا ((( المهندس اسماعيل بخيت ))) واتفق معك تماما فيه لكنى أختلف معك فى شيئين . الأول . لا أمل فى عبد الرحيم حسين البتة … والثانى . الغلط صحيح فيه شيىء مننا نحن لأننا سكتنا على هذا الذل طيلة هذه السنوات لكن الغلط الكبير يقع على البشير … تحياتى …
أما وقد بدأ إصطفاف أهم دول المنطقة ضد الإسلام السياسى والبدء العملى فى خنق نظام الإنقاذ فليس للبشير ما يخسره فإما أن يوصل البلاد إلى قاع الهاوية وينهى حياته بقتل شنيع وإما أن ينهى حياته فى سجون لاهاى،، الأمر عنده سيان ولذلك وكرجل عسكرى أخرق فقد إتخذ قراره بالخيار الأول،،
أسوأ فترات الإنقاذ على الإطلاق وأكثرها مأساوية ستكون الأيام القادمة،،
ياجماعة الراجل رمي لكم الكورة في ملعبكم فجلستم تتحججون باعذار واهية _ قال حكومة انتقالية قال بالتساوي- انتم مترددون وخائفون وليست لديكم ثقة في انفسكم للفوز بالانتخابات – قال الراجل تمسك بالسلطة- وهو قد قال لكم امامنا صندوق الانتخابات؛ هل هذا تمسك بالسلطة – لكم الخزي والعار ايتها المعارضة المحبة للسلطة بالبارد – وانتم السبب الرئيسي فيما عاناه الشعب السوداني طيلة هذه الفترة لا أحد منكم نزل للشارع وقدم ندوات ومحاضرات فيها تشخيص للحالة السودانية وحتى يوم ان فاض الكيل ببعض فئات الشعب في سبتمبر جلستم تقولون نظريات خارج التاريخ – والآن حينما تراجعت الحكومة قليلا بسبب ضغوط داخلية وخارجية تريدون ان تقفزوا الى كراسي الحكم دون عناء استغلالا للفرصة – والآن وضح تماما للشعب السوداني ان قيادات الاحزاب الّمعارضة القائمة حاليا ليس لها هم الا اعتلاء كراسي الحكم بأقل الخسائر ومثل هؤلاء لن يقدموا شيئا للشعب السوداني – لك الله يا وطني
**أولا بالتبادي.. ان وثبة البشير القردية كما ذكرنا حينها كان الهدف منها شق صف المعارضة بعد أن تمت تفاهمات (تحتية).. وفرزا لكيمان مايسمى (أهل القبلة/أهل العقد والحل/ أولاد البلد/ الوارثين/الاوصياء على الشعب الفاصر/)…. هذا وقد كان…
** ثانيا تصريح البشير الاخير ده الغرض منه رفع سقف النظام..ومن سابق التجارب يعتبر( كلام الليل يشيلو السيل) لتقوم ما يسمى بالمعارضة(الصادف/الترابي) بتقديم التنازلات حتى الطيش.. والمشاركة (كرقعة) لمحاولة تزيين ثوب النظام (المنجرمط)…. أي ان المطلوب منهم أن(يكونوا مؤتمرا وطنيا من الباطن) بجلباب معارضة!
*** ياجماعة الخير… مخطيء من ظن يوما ان لنظام المؤتمر الوطني دينا…
*** النظام الان آيل للسقوط الحتمي… نفخة جماهيرية واحدة بتوديه خبر كان…
***فهلا نفخنا هذه النفخة!!!!
إلى خادم الحرمين الشريفين …
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية …
حفظه الله و رعاه ..
إلى حامي حمى مقدسات المسلمين و أمينها ..
إلى راعي المسلمين جميعا في مشارق الأرض و مغاربها …
أنتم لكم القول الفصل في تحديد مواعيد حجنا و صيامنا ..
أنتم لكم القول الفصل في استقبال ضيوف الرحمن و الذين يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم تلبية لدعوة ربانية لكل من استطاع إليه سبيلا ..
تنظمونهم و ترعونهم و تطعمونهم و تسقونهم ماء زمزم بأيديكم الكريمة و أيدي شعبكم ، و ليس بيد غيركم ..
و تشرحون لهم و تدلونهم إلى اتباع المناسك الحقة و الصادقة لله وليس غيركم .. و هذا تفويض إلهي لكم و لشعبكم الكريم …
و أنتم تحملون أمانة كبيرة و عظيمة و يثق فيكم الجميع في كل كلمة تقولونها و لم يكن تحرك والدكم عليه رحمة الله إلا أمر رباني أراد الله أن يعز به المسلمين جميعا و ليس بلادكم وحدها .. و قد حصل هذا في تعمير بلادكم و تقدم شعبكم ليعيش حياة كريمة و امتدت أياديكم لتشمل رعاية كافة المسلمين في كل بقاع الأرض ..و قد هيأتم و عمرتم بيت الله الحرام بهذا المشهد العظيم الآن … وعظمتم قبر رسول الله ( صلى الله عليه و سلم) و عمرتم مسجده و مدينته الشريفة حتى صارت منارة تشع نورا …. تهفو إليها النفوس و تمتد إليها الأعين بفضل رعايتكم و جهدكم الذي لا ينكره إلا أعمى بصيرة .. وهذه أمانة و عبء ثقيل سهرتم عليه أنتم و شعبكم الكريم …
فيا خادم الحرمين الشريفين و راعي المسلمين جميعا … نحن شعب السودان المجاور لبلادكم .. كما تعلمون ذلك … و تعرفوننا منذ قديم الزمان و تعرفون أخلاقنا و مدى تمسكنا بديننا و عقيدتنا الاسلامية …
فقد ابتلانا الله بجماعة ضالة و مضلة و منافقة جعلت من الاسلام مطية و لباس كذب يتدثرون به ليجلسوا على رقابنا طوال 24 عاما عجافا .. من قتل و بطش و تعذيب حتى حلت الكارثة بنا الآن و يريدون تحميل شعبنا كل أخطائهم طوال 24 عاما … وحتى اليوم فإنهم يقتلون أطفالنا و نسائنا و رجالنا و يعتقلون دون فرز أفراد شعبنا في هذه الأيام الحرم …التي حرم الله فيها قتل الأنفس … لا يهمهم كم قتلوا قبلا في شرقنا و غربنا في شمالنا و جنوبنا …. باسم الدين و الدين منهم بريء .. . نحن نستحي أن نقول لكم كل شيء … فأنتم تعرفون ذلك و أكثر …
ونحن لا نطالبكم أن تقتصوا لنا منهم … فشعبنا قادر أن يقيم عليهم الحد و حكم الله في السودان في الأيام القادمة .. ولكننا نريدكم أن تنصحوه و تهدوه إلى الطريق القويم .. فقد بح صوتنا من ذلك …
فقد كره كل الشعب هذا البشير و عصابته و من لف حوله و شعبنا يريد القصاص منه اليوم قبل الغد ..
و الآن لديكم حاجا و محرما و يلبس لباس الكذب حتى على الله .. بعرق شعبنا و يديه ملوثة بدماء شعبنا و القتل و التعذيب
فهل عندما نطالب بكرامتنا و كرامة أهلنا .. نعتبر مخربين ؟؟
فهل عندما نطالب بالعدل فهل نحن ملحدون ؟؟؟
فهل عندما نطالب بحقوق شعبنا و مال شعبنا .. فهل نحن قطاع طرق ؟؟
لقد كنا في مقدمة الدول العريبة و الاسلامية و الآن نحتل الموقع الأخير فهل نحن متربصون ؟؟؟
فما هو الشيء الموجود .. حتى نخربه ! بل وما هوا لشيء المقصود حتى نتربص له !!
انصحوه و اهدوه أن يسلم نفسه ليحاكم هو و عصابته و من لف حولهم و نرحب بقضاة و علماء المملكة العربية السعودية ليشهدوا محاكمتهم في السودان بالعدل … فنحن من جربنا الظلم و القهر يستحيل أن نظلم غيرنا .
عشنا طوال حياتنا في أمن و أمان على اختلاف تنوعنا و ثقافتنا التي ورثناها عن أجدادنا منذ قديم الزمان … و كنا مسلمين و مؤمنين من قبل أن يأتي لنا الترابي و البشير و عصابتهم …
عاش أجدادنا القدماء و ماتوا على الاسلام الذي تربوا عليه فهل نحن ملحدون ؟؟ و مساجدنا و دور العبادة الأخرى تمتد على مساحة مليون ميل مربع …
و حتى هذه الأرض لم تسلم من عمائلهم المنكرة ففقدنا ثلثها بسببهم فهل نحن مخربون أو قطاع طرق .
أنصحوه عله يهتدي و ينصاع لأمر الله و هو أمر الشعب بأن يذهب هو و جماعته عن السودان ملعونين من كل شعب السودان
و اليوم يخرج علينا ببدعة جديدة سموها حوارا و هي حقيقة استغفالا بالعقول و خدعة كاذبة هرول لها كل صاحب ميول و لم يسلم منها حتى كهول و قدموا انجالهم طمعا في الفوز و القبول و انطلت الحيلة عليهم و صدقوها و انتابهم بعض الحبور … و لكن هيهات ثم هيهات أن يقبل شعب السودان بذلك فقد قرر ازالة و كنس النظام بأكمله و من أتى بهم و من شارك معهم و من تكتم عليهم ..
يقولون أنهم يبحثون عن السلام و هل يوجد غيرهم من أشعل الحروب في كل بقاع السودان و لم تسلم اسرة واحدة من القتل و الطرد من الوظائف بالتمكين و نشروا الفقر و المرض و الجهل و لم يسلم فرد من ذلك
يقولون أنهم يبحثون عن هوية الوطن و الشعب فهم أكثر الناس كاذبون و منافقون … فنحن هويتنا كتبها أجداد أجدادنا على دمائهم و أورثونا لها وطنا كبير شاسعا روته دمائهم الطاهرة في كل بقعة من أرض السودان فنحن سودانيون ثم سودانيون شاؤوا أو أبو اخوان الشيطان و من والاهم
يقولون أنهم يبحثون لنا عن دستور و كنتور و نحن دستورنا كتبه جيل استقلالنا منذ عام 1953 و تركوا لنا براحا لنعدل و نكمل بدؤوا وهو حق للأجيال القادمة لتعدل ما تريد تحت ثوابت الأمة في سودان متعدد الأديان و الثقافة و تنوع قبلي اندمج و انصهر منذ قديم الزمان تحت شعار أن السودان لكل السودانيين و ليس قصرا على الأحزاب
يقولون أنهم يردون محاربة الفقر فمن غيرهم جعل الشعب يعيش أيامه فقرا منذ 1989 و ما تركوا موبقة ولا فسادا ولا نهبا ولا تدميرا إلا ارتكبوها بصورة علنية أو سرية فضحتهم و فضحت أهدافهم
و الثورة مستمرة حتى يتم تطهير ارض السودان منهم ..
و الله ولي التوفيق
بأسم شعبنا البطل …
بأسم شهدائنا الأبرار ……
وجرحانا الذين لم تجف دماءهم …
و بأسم المعتقلين و المعتقلات و الذين يعذبون في سجون النظام
و نحن على أستعداد لتقديم مليون شهيد و حتى النصر و عاش السودان حراً مستقلاً
شكرا شكرا شكرا خادم الحرمين الشريفين فقد كان ردكم و صفعة لهم و هو كل ما نرجوه……
فشعبنا يشكركم و يقول شكرا يا راعي المسلمين جميعا
حنث باليمين و انقلب علي حكومة شرعية و ايدتة اميركا
الآن حنث بالوعد و حنثت امريكا
اجب بلا او نعم هل هل اوباما شيعي؟
اختر الاجابة الصحيحية:
1. بورتسودان اجمل من توتي
2. عثمان ميرغني صحفي مخضرم
3. جيمي كارتر كوز وطني
مسؤولين من الخير.. محمد المعتصم حاكم دا موش كان حركه شعبيه.. هل خلاها ورجعت كريت للبيت.. قبل يومين تلاته الزول كان متحنفش بالحيييل .. شانّى حمله شعواء على حركتو!! قالو ايه قالو مبادرة المرغنى مطابقه لمبادرة البشير .. اها البشير غير رايو .. قال مافى حكومه قوميه.. مافى انتقاليه.. انتخابات فى مواعيدا.. “بينّا وبينكم” صناديق ألأنتخابات والأ صم” .. اما اندغام واما استرداف!! (( بس يعنى “ألأست رداف دا حيكون على الماسوره ولآ على السرج الورانى (بتوع العجله طبعن؟)
… كاتم السر آل سكينو جووّا يبدو انو زول استرداف .. لكن ود المعتصم دا ظاهر عليه زولا مندغم! بس مع منو؟ لا ثبت على “ألأصل” ولا صبر على “عرمان” !
فى النهايه ما اخر اخبار “ابى هاشم” ان شاء الله الفحوصات طلعت نضيفه!
وما خبر شيخ حسن ابى سبيب ؟ اما ينفكو مستقيلا ام هل نجحت الوساطه وعادت ألأمور الى مجاريها؟
“ونان مالو يا شوقى! اديها محنه محنتين زياده! وخليك مع الزمن!
ارجل زورول
هناك عدة طرق لمقاومة الاغراء (اغراء السلطة)الطريقة المثلى أن تكون جباناً
عزيزي المواطن دلل علي وعيك السياسي
طالب بحقك الان
(وعلى رأسها الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب المؤتمر السوداني) ….. وديل مقارنة حجمهم بحجم من قبل التفاوض يساوي شنو؟؟؟!!!🙀🙀
هلقت في بداية الامر وقلت عمم سااااااكت خماها البششششششششير .. عمم والله ما ساسه .. واتباعوا في سوق النخاسه .. ويتحملوا نتائج هذه الخساسه والخياسه … وكان الله في عون الغلوبين وهم سواد الشعب السوداني العظيم ..وقريبا .. وكلما حدث الضيق .. كلما بدأ .. التقدم نحو الحل النهائي .. وبشر الصابرين ..
إنت يا حسن الترابي ما عامل فيها أكبر فوكس سياسة وبطاقش البيضة مع الحجر والمكلوج ده يغش ويطوطح فيكم إنت وأبو دقن محننة وبتاع الفتة لغاية ما إتحلجتوا لغيتو منو شنو ومافي زول طوَّل عمر النظام ده غيركم إنتو.ياخي غوروا في ستين داهية ربنا يحرقكم كلكلم . الحال وصل بالناس قتل بعضهم بعضا لبيع أعضاءه اسبيرات وما حادث مقتل شاب بورتسودان ببعيد.
هههههههه مافى حل غير الثورة وإقتلاع النظام بالقوة ….أى كلام غير ده ضياع للوقت ….
فترنا من الكلام والتنظير عايزين عمل والعصيان المدنى هو الحل حتى الان فان فشلنا فى الوصول اليه فالاغتيالات لقادة النظام فرض عين على كل سودانى
المخلوق الذى شاء الله سبحانه وتعالى ان يبتلينا بان يكون رئيسا علينا اكد فى كلامه انه لا علاقة له بالله سبحانه وتعالى بدليل انه لم يقدم مشيئة الله عندما يتحدث ولذلك يكون ما ينطقه دائما خطرفات وقىء وروث بقر كافورى وهو فى ما ذكره يتحدى المولى عز وجل القهار المقتدر القادر على ان يمسحه من وجه الارض قى لمحة بصر وهو معتمد على صنعته من شاكلة ابو عصفورة وابو سمبرية وجنجويد وكلجوية وابو مركوب وبراميل ايران ونحن الله ناصرنا طال الامد ام قصر حينما يشاء وان شاء الله يكون بدون انتخابات واثبا وثبة خوف مع دق العنق على الارض نحن لا نعتمد على معارضة خائبة ولا حركات مسلحة لايصة وجايطة فى المواطنين العزل نحن معتمدون ومفوضون امرنا الى الله وان شاء الله نصر قريب والسودان ملىء بالرجال ابناء الرجال اصحاب الفهم والراى
الخروج إلى الشارع هو الحل المناسب ، الكلام ، الوعود ، المؤتمرات ، الثنائيات ، الوثبات ، الاندعامات ، الكلام الفاضي ده كلو ما بنفع غير يزيد الطين بله
البشير لم ينقلب على المبادرة بتاعتو .. ولكن يا ها دي عقلية الناس ديل و ما بقدروا يعملوا غيرها ..
وكلام الزول كان واضح جداً في قاعة الصداقة ولكن لولوها البعض ..
النظام ـ كما نرّدد منذ سنوات ـ لا يفهم الاّ لغة الضُراع والتي تعني (الجبخانة) الحيّة .
ده الحل القدامكم يا أهل السودان .. يكفي ما ضاع ..
يا جماعة (الوثبة) ما ياها (النطّه) .. أها الزول (نطّه) الغريب في كدا شنو ؟؟؟؟
6 ابريل .. (( العصيان المدني الكبير ))
لا حل لدى هؤلاء ..
الحل بايديكم .. بايديكم فقط .
نرجو تعميم الدعوة بالأسافير و عبر مواقع التواصل .
مش وثبة!!!ذي الياي!!! بنطط علي طول!!!ودي السياسة السودانية الحديثة!! النطيط المستمر يحتار فيك عدوك!!!!
السودان تعود علي هذا النظام منذ النميري وجدارة العسكري السوداني تمتعت بلغة إستفهامية مدلولها إستيلاء وإستبداد وللأسف الشعب السوداني بسحنته العفوية والصبورة جعلت منه كرة في أيادٍ
تعودت الإحتيال والإحتلال الفكري وما آلت إليه وضعية الشعب بجانبها إستفهامات وعلامات تعجب لا حصر لها وإمكانية إشراك الأحزاب في حد ذاته خيار لايمكن أن ينجح في مضمونه لأن قياداته نفسها الكانت في عهود سحيقة وكما عرفت لاحقيتها وتياراتها ووجهة أنظارها !
حقاً خروج المؤتمر وأتباعه سيثمر أكيد ربما ولست فكرة سديدة لأن إعادة الهيكلة تحتاج لتطهير شامل من الجهوية والمخزون الكيزاني الذي اصبح يردده الشعب وحتي الطفل
حكومة المؤتمر شُهد في عهدها شتي أنواع الفساد والطُهر بداية فهي معادلات يجب ان يدركها الكثيرين والأحزاب واشتراكها لايعني التقدم بل التفكك فقط تزكروا جيداً الوطن يحتاج الي أبناء يخافون عليه ومانحتاجة حكومة مبنية علي مبدأ الاشتراكية .