مجلة” التحرير” منبر سياسي وفكري جديد في أدبيات حركة/جيش تحري

مجلة” التحرير” منبر سياسي وفكري جديد في أدبيات حركة/جيش تحرير السودان

أديس أبابا: احمد قارديا خميس
وُلدت هذه المجلة في أعقاب ثلاثة عشر عامٍ عرفتها دارفور وثورتها الباسلة من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية, وخلال هذه السنوات ولدت أصوات في الفكر والسياسة والأدب والفن وماتت أصوات, وعرف السودانيون وخاصة الدارفوريين وجوها في الثقافة والسياسة والفكر جديدة عليهم.
بهذه الكلمات ابدأ مقالي عن العدد الثاني لمجلة” التحرير” التي إنطلق قبسها من العاصمة البريطانية لندن لتشع نوراً ثورياً تُعزز جهود الثورة وتُعين على تعميق الفهم الثورى وتجديد عهود الثوار. مجلة” التحرير”.. الذراع الإعلامية الورقية ل” حركة/ جيش تحرير السودان( مناوي), هى عبارة عن سبقٍ إعلامى جديد للحركة, تُعلن عن بزوغ نجم أول مجلة سياسية وفكرية للحركة بهذا الإسم. ويتوزع كادر تحرير المجلة علي دول العالم وداخل الاراضي المحررة في السودان, ويضم كتاباً سودانيين منضويين تحت لواء حركة/ جيش تحرير السودان.
ويضم العدد الثاني من مجلة” التحرير” حواراً سياسياً وفكرياً اجراه الصحفي عبدالوهاب همت مع القائد مني اركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية ورئيس حركة/جيش تحرير السودان عن الوضع الراهن في السودان. ويكتب فيه الاستاذ ترايو علي احمد مساعد الرئيس للشئون الخارجية للحركة وأمين الشئون الإنسانية للجبهة الثورية( دور حركة/جيش تحرير السودان في تعيئة وبلورة موقف المجتمع الدولي في تبني رؤية الحل الشامل), عبدالعزيز عثمان سام مساعد الرئيس للشئون القانونية( انتصارات جيش تحرير السودات الصيف الماضي( فبراير- مارس 2014)), وعبدالله موسي مرسال أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحركة( تابت.. وصمة عار.. والسقوط الديني والاخلاقي لمن تدثروا بجلباب الإسلام), ونورالدائم محمد احمد طه رئيس مكتب بريطانيا( الجبهة الثورية تملك زمام المبادرة السياسية والعسكرية), والمتوكل محمد موسي مساعد الرئيس للشئون الإعلامية للحركة( لماذا نُصر علي الحل الشامل لقضايا السودان), والاستاذ ابوعبيدة الخليفة مساعد الرئيس للشئون السياسية للحركة( أضواء علي التحولات في واقع السياسة السودانية), وحسين اركو مناوي أمين التنظيم والادارة في الحركة( الي ابناء دارفور في المؤتمر الوطني), ومحمد بشير ابونمو مسئول مكاتب الحركة في اوروبا( الإستهداف المستمر لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي).
جاءت المجلة في 16 صفحة, وستصدر دورياً من مكتب حركة/جيش تحريرالسودان ببربطانيا وايرلندا الشمالية- لندن.

تعليق واحد

  1. فالتصمت جميع الاصوات وليعلو صوت البندقية.
    الاخوان مستعدين يأكلوكم فضلات اجسادكم. والان يغتصبون امهاتكم واخواتكم مش بالبدقية بس ايضا بالافقار و التجويع و التوظيف!!!!!!!!!
    الكلام دخل الحوش ، السمع يكلم الما سمع . كل من ينادى بانتفاضة شعبية جبان و مضل و ضلالى و عاجز و يسعى لتخزيل الوطن.
    الان اوان الطلائع الثورية التي تعرف الداخل معرفة تامة. الان على كل الطلاب ايقاف الدراسة و مع بقية الشباب الثائر التوجة نحو تكوين خلايا المقاومة بالاحياء والتقدم لاستلام السلطة بالقوة.
    هذا طريق الحق و من يريد المماحكة و التستر بتوب امو فاليفعل. ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..