سلفاكير يُقيل مدير عام الشرطة وحكَّام ولايات و”9″ سفراء

أقال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مدير جهاز الشرطة الجنرال سعيد شاول لوم، وعين بدلاً عنه الجنرال ماجاك أكيش مالوك، دون ذكر أسباب، كما أقال حاكم ولاية تونج الجنرال أكيج تونج إليو، وعين خلفاً له الجنرال أنطونى بول مادوت، وأقال حاكم ولاية نهر ياي الجنرال ديفيد لوكينجا موسى، وعين الجنرال إيمانويل عادل أنتوني بدلاً عنه، كما أقال تسعة سفراء من وزارة الخارجية.
وشملت قائمة الإقالات كلاً من السفراء جورج فرانسيس، ويامانويل يونس وكرستوفر لوراند، ومحمد إسماعيل وجاغو دروب، ونايوجانك جوشا وديو وينق، وزهرة محمد حسن، وكمال جون وإسحق وييل.
كشفت مصدر رفيع بحكومة جوبا بحسب موقع “أفركان بريس” عن انشقاقات كبيرة داخل حكومة الجنوب، وقال إن الإقالات تمت بغرض تصفية أبناء دينكا رومبيك، واتهمهم سلفاكير بالتحالف مع رئيس هيئة الأركان المقال الجنرال فول مالونق أوان.
وكشف المعلومات أن زعيم مجلس أعيان الدينكا أمبروز رينقس طالب سلفاكير بتمكين أبناء دينكا واراب وبحر الغزال وإقصاء أبناء دينكا رومبيك نتيجة لعدم ولائهم للحكومة، وأكدت المصادر أن أمبروز أوعز إلى وزير الإعلام مايكل مكوي بمنع رئيس وفد التفاوض نيال دينق نيال من التوقيع على اتفاقية السلام بأديس أبابا التي ترعاها الإيقاد كونها تُمهد الطريق لعودة مشار، وشدد رئيس مجلس أعيان الدنيكا على أنه لا يجب التوقيع على أي اتفاقية تضمن عودة مشار حتى لا تتعرض قبيلة الدينكا للإبادة المنظمة انتقاماً لأبناء لنوير.
وأعلن الجنرال المنشق عن حكومة جوبا فول مالونق عن نيته إسقاط نظام الرئيس سلفاكير بالقوة، وقال مالونق لمقربين منه بحسب الموقع ذاته إن قواته موجودة بمنطقة أويل شمال ولاية بحر الغزال بجانب عناصر متخفية في جوبا فضلاً عن كبار المسؤولين والسياسيين قال إنهم ينتظرون فقط الوقت المناسب للخروج من حكومة سلفاكير.
وعقب فشل التوقيع على الاتفاقيات تجددت اشتباكات عنيفة بين طرفي الصراع في كبويتا ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات وتشريد الآلاف من منازلهم وقال الناطق الرسمي باسم قوات المعارضة الجنرال وليم جادكوث لـ “الصيحة” أمس السبت، إن قوات الجيش الشعبى هاجمت قواتهم فى كبويتا ما أسفر عن مقتل “27” من قواتهم وجرح العشرات.