أخبار السودان

بدء بحث ملف الترتيبات الأمنية لتكوين جيش قومي مهني في السودان

جوبا:الراكوبة

عقدت لجنة ملف الترتيبات الأمنية بين وفد الحكومة والجبهة الثورية/ قطاع المنطقتين أولى جلساتها بفندق بالم افريكا بجوبا اليوم ، لبحث قضايا وقف إطلاق النار واستيعاب المقاتلين وعمليات نزع السلاح والدمج والتسريح والترتيبات الخاصة بتحديث وتطوير المؤسستين العسكرية والأمنية .

وأعلن وزير الدفاع الفريق اول ركن جمال عمر عضو الوفد الحكومي لمفاوضات السلام ، فى تصريحات صحفية ، التزامهم باكمال ملف الترتيبات الأمنية مع الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار فى الموعد المحدد له، وتوقع أن يكون ملف الترتيبات الأمنية مع الجيش الشعبى نموذجا لبقية حركات الكفاح المسلح وللحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور مستقبلا .

وقال عمر أن الطرفين تعهدا بالعمل بذات الروح والعزيمة التى انجزت بها الملفات الأخرى حرصا على تحقيق السلام الشامل فى البلاد.

وأشار وزير الدفاع الى سعيهم لبناء جيش قومى موحد بعيدا عن الانتماءات السياسية، وأضاف ” نأمل بأن يكون الجيش الذى يقود البلاد فى المرحلة المقبلة يمثل كل السودان ويحمى حدوده ويشكل درعا وأمنا للبلاد ، وتعهد باستكمال المفاوضات رغم الظروف الصحية التى يعاني منها العالم بسبب فايروس كرونا، وأكد انهم التزموا بتقليص الوفود المتفاوضة تنفيذا لموجهات وإرشادات حكومة جنوب السودان ممثلة فى وزارة الصحة .

من جانبه أكد نائب رئيس الحركة الشعبية/ الجبهة الثورية ياسر سعيد عرمان التزامهم بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي عبر منبر جوبا، مضيفا أنه رغم الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى جنوب السودان ضد فايروس كورونا الا أن قضية السلام أصبحت مقدمة على كافة المصالح حتى يتم التوصل لسلام يصون حياة الملايين .

وأوضح عرمان أن زيارة وفد الحركة المفاوض الأخيرة لولاية النيل الازرق كانت من أجل المشاورات والتنوير بما يدور فى قاعات التفاوض، مضيفا انهم التقوا خلال الزيارة برئيس الحركة الشعبية مالك عقار، مشيرا إلى أن جماهير الولاية اكدت رغبتها فى استكمال السلام فى السودان وعودة النازحين واللاجئين وتوفير الخدمات

وأكد عرمان أن الطرفين عازمان للتوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات الأمنية يفضي إلى تكوين جيش مهني يعكس التنوع فى السودان ، وإصلاح القطاع الأمنى لبناء الديمقراطية ودولة المواطنة .

تعليق واحد

  1. هو تكوين الجيش دا قايلنو بس تعيين كل من اتعلم الضرب بالسلاح؟ الجيش دا تربية عسكرية على احترام القيم وخدمة المجتمع في زمن السلم والذود عن الوطن والمواطن في زمن الحرب والكوارث ليس تكرما من الجيش بل تكريما للمواطن والوطن الذي يدفع راتبه ويرعى أسرته بامتيازات تعليم أبنائهم وتربيتهم، فيكون للجياشي مثل أي موظف آخر مصلحة في صيانة المجتمع والدفاع عن قيمه وأسلوب الحكم الذي ارتضاه والذي يوفر لكل موظف ومواطن حقوقه مقابل واجباته. يعني مش تكون لي جيش من قطاعين طرق ومغتصبين وحرامية عقيدتهم استخدام السلاح لممارسة عقيدة النهب والسلب والاغتصاب وعليه فلا يصلح كافة التابعين لحركات التمرد جماعة اضرب واهرب هؤلاء لا ينفعون في الجيش ولن يفهموا عقيدة الجيش وشعاراته فالجيش لا يعرف إلا عقيدة المواجهة في الحرب بعد أن يعد لها ما يلزم فهو لا يحارب إلا عدوا للوطن ولا يحارب المواطن ولا يجوز في شرعته السلب والنهب والاغتصاب لا في داخل الوطن ولا في خارجه!!! وعليه وما لم تعاد تربية وتدريب كافة الضباط وتصفيتهم وفرمطتهم على ما كانوا عليه من قيم وعقيدة عسكرية قبل سرقة الأنجاس للدولة وذلك باخضاعهم جميعاً سواء كانوا مما تبقى من الجيش أو جاءوا من الحركات المتمردة أو مليشيات نظام الأنجاس مثل ضباط أمنه وكتائب ظله ودعمه السريع، هؤلاء جميعاً يخضعوا لدورات لمدة سنتين قبل تثبيتهم في رتبهم التي جاءوا بها إلخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..