خط ساخن بين رابعة العدوية وسفارة السودان بالقاهرة…

التكرار لا يبعث فينا الملل وذلك لأننا في السودان عانينا لربع قرن من الزمانن، من جماعة الاخوان المسلمين السودانية، وما فعلته من ابادة جماعية، بحق الشعب السوداني، واغتصابللنساء وقتل للاطفال وتشريدهم، وحرق للقري وتهجير للمدنيين من قراهم، واعادة توطين سكان من دول اخري؛ بهدف تغيير التركيبة السكانية للسودان في اقاليمه المختلفة، وبوجه الخصوص دارفور، وذلك في اعتقادهم بانه يصب في خانة تمكين الجماعة في السودان ونصرة الاسلام، مع العلم ان سكان اقليم دارفول جميعهم من المسلمين، وتفيد كل التقارير بأن المستقدمين الجدد هم من الارهابيين القادمين من مناطق غرب افريقيا وشمالها، والآن هم يعملون ضمن الاجهزة الامنية السودانية، ومليشيات النظام ضد سكان السودان الاصليين.
هناك حركة غير عادية لمجموعات من السودانيين يجوبون ميدان رابعة العدوية بالتنسيق مع عناصر من الامن والمخابرات الاخواني السوداني بالسفارة السودانية في القاهرة، وهم يتحركون بمنتهى الحرية؛ وشوهد طاقم امني برابعة العدوية يصل الي مبنى السفارة السودانية، وذلك لنقل الرسائل بين رابعة والسفارة، والتنسيق لما يسمى بعملية الهروب الكبير، وتقديم النصح والاستشارة لقيادات الاخوان برابعة.
اعتمدت عناصر الامن السوداني علي غطاء الصحفيين في الحركة، وهم يتجنبون الحديث بالتلفونات لامكانية مراقبة المكالمات ويعتمدون علي النقل الشفاهي بين رابعة وغرفة العمليات التي تدير الازمة كما ذكر مصدر من داخل السفارة السودانية.
الصمت الذي انتهجته جماعة الاخوان في السودان بعد الصدمة التي تلقاها نظام المعزول مرسي انتهى و بدأوا في العمل واستيعاب ما حدث، وتقديم المساعدة للجماعة في مصر، والآن تُعد الخطط والبرامج والسيناريوهات لمواجهة التطورات في الايام القادمة.
حتي هذه اللحظة لم تتخيل قيادة الجماعة في السودان لشكل الدولة في مصر بدون الاخوان بين ليلة وضحاها، حيث انهيار النظام في اقل من ثلاثة ايام بعكس نظام مبارك الذي ظل يقاوم لمدة 18 ثمانية عشر يوم ولذلك تسهر الخرطوم مع الاخوان في مصر، ومن تسريبات الاخوان في السودان لنظرائهم في مصر الشروع في الخروج من مصر وتشكيل حكومة منفى لأن الاعتقال سيكلف الجماعة كل قياداتها المتهمة بالتحريض علي العنف مما يجعل الجماعة بلا قيادة تدير شأن الجماعة.
حكومة الاخوان في السودان هي من اعداء 30 يونيو، ومن اعداء اي تغيير في مصر نحو الدولة المدنية، ومن نصائح الجماعة السودانية سرعة العمل الجاد في انتهاج طرق اكثر تأثيرا علي الدولة المصرية، حتي تسهل عملية التفاوض والحصول علي مكاسب اكبر.
من الاشياء التي جعلت قيادة الارشاد في مصر والحرية والعدالة بالسمع جيدا لنصائح اخوتهم في جنوب الوادي، و التي لم يعملوا بها من قبل وتحذيرهم بعدم الاقتراب من منصب رئيس الجمهورية، وذلك كرس لدي الجماعة في مصر قناعة كبيرة بخبرة اخوتهم في جنوب الوادي مما سيجعل امر تدبيرهم للجماعة في المرحلة القادمة سيكون سيكون واضحا ورائدا، ومن الواضح ان الجماعة في السودان ستنقل خبرتها لشمال الوادي و كيف يديرون الدولة بتفتيت المجتمع واضعاف الدولة بكل مكوناتها ومؤسساتها والسيطرة بأي ثمن علي مفاصل الدولة.
علي مصر ان تعمل علي كبح جماح جماعة الاخوان السودانية الطليقة في شوارع وميادين مصر وهي تعمل بالانابة عن الجماعة في مصر لصعوبة حركة اعضاء وقياداتها في مصر بصورة طبيعية او ممارسة اي نشاط.
للحديث بقية..
خليل محمد سليمان
[email][email protected][/email]
الله عليك يا ود قاهر وكل ما ذكرت هو عين الحقيقة ونسال الله ان يكشف غمتنا ويحل كربتنا ويزيح هذا الكابوس الذى اوردنا موارد الهلاك والضياع .
انت زول بتاع فتن وماعندك اي وطنية
يا راجل اتقوا الله تواصل شنو البين السفارة ورابعة العدوية؟
معقول عقولكم بقت زفرة لي الدرجة دي؟
ماذا تستفيدون من تشويه اسم السودان بهذه الطريقة مقابل كراهيتكم للإخوان ؟
حافظوا علي الوطن الاخوان لا يعموكم عن حب الوطن وتعريضه بهذه الطريقة،،،
هروب ايه بتاع الاخوان للسودان يا جماعة،، ده كلام فارغ ،، هم لا يحتاجون لكل هذه البربرقاندا التي ثمنها السودان ومصر والمصريين لا يجب ان نبخس لهم وطنا ونبيعوا ليهم مقابل كراهيتنا
للإخوان. يجب ان يكون عندنا الحس الوطني ويجب ان نعلم ان مصر خلاس استشري فيها سرطان النزاعات وستصبح افضع من السودان وان مصر والجماعة الجدد سوف لن يفلحوا في ادارة المرحلة القادمة بي شكل من الأشكال فلا تأخذكم بمنظرهم العزة فالعزة لله وللسودان الوطن ولا يغركم السيسي والبرادعي والهروب الذي تتحدثون عنه سوف يقوم به الانقلابيين وسترون
يحيا السودان وطنا شامخا وبعزة رغم أنف الجميع
وما من كاتب إلا سَيَفْنى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه ** فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك فى القيامة أن تراه ، هذا كذب ونفاق وتحريض على السودان وشعبه يُنبئ عن خيانة وطنية عظمى لكاتبه والذى يكذب لمجرد أنه يريد التحريض على وطنه وبنى وطنه حتى يفش هذا الكاذب غبينته بهذه الصورة الخبيثة والتى سيُسأل عنها يوم القيامة لا محالة أمام رب العزة حيث لا ينفع ندم حينها!!
من الواشنطن بوست:
http://www.washingtontimes.com/news/2013/jul/30/saudi-arabia-accused-giving-egypt-1b-oust-morsi/
عادى جدا إخواننا فى رابعه العدويه محتاجين المساعده ونحن جاهزين الغريب شنو؟ العلمانيين امثال البرادعى وغيره يتلقون المساعدات من امريكا والاسلاميون فى مصر يتلقون المساعدات من الاخوان فى جنوب الوادى (والحشاش يملا شبكتو)
احنا مالنا يحكموهم الاخوان او حتى ابليس. احنا البيهمنا مصلحتنا وين. اولا احتمال كبير مرسي كان حيرجع حلائب. ورجعوا ليكم ناس حسني مبارك القال ( ممكن ارسل طيارتين احرق السودان كله, دى بيوت صفيح) يعنى يحرقوا السودان عشان عندهم مشكلة مع الحكومة!!! واحتلال حلائب وغيره, وبعد كل ده بتهللوا لعودتهم ياللغباء!!!! وبعدين اعلام شنو البيدافع عن الوطن, وين كانوا عندما كان الاعلام المصرى بيشتم فينا بى اعلى الاصوات. وين كانوا لمن الشرطة اللبنانية ضربوا السودانيين فى الحفلة الخيرية وقالوا ليهم ياعبيد ياسود!!! اعلام قال!! وبعدين حتى لو فعلا ساعدوهم, نقيف ضدهم عشان بنكره حكومتنا, يعنى نعاديهم فى الكويس والبطال, حتى اذا كان لمصلحة السودان!! وبعدين المصريين الانتم زعلانيين عشانهم, ياريت يكون عندكم ربعه زعل عشان الفور والنوبه, والمسيرية. شعب عجيب يعمل حيرقان.