عايز حقى

الحوار الذى دعا له الحزب الحاكم صبيحة السبت أقرب إلى( حوار الطرشان) لأن المشاركون بره الشبكة (شبكتهم طاشة)حتى المذيع مقدم برنامج الحوار كان هو الآخر (بره الشبكة)لأنه مراراً وتكراراً قد أخطأ وهو يقدم بعض الأسماء ليكتشف غيابهم عن الجلسة الما (منظور مثيلا) وهذا يدل على ان من أوكلوا لهم مهمة تنظيم المؤتمر كذلك (بره الشبكة) وانهم لايعلمون من الذى حضر ومن الذى غاب! أما الحضور فكان الحضور الغياب لأن المشاركون قد طرحوا قضايا ليست لها علاقة بالمؤتمر وهذه تيجة حتمية لحضور على شاكلة ندى القلعة, فماذا ننتظر منها طرحاً ومخزونها المعرفى مسقوف ب(الشريف راضى عنى)وهذا المؤتمر يجتر فى الذاكرة قصة عمنا نائب حلفا بالجمعية التأسيسية الذى كان حضوراً تحت قبة البرلمان وقد خصصت الجلسة يومها لمناقشة وزن الرغيف, بينما عمنا الحلفاوى لا ناقة له ولا جمل فيما هم فيه مشتكلون فرفع يده وبعد ان سمحوا له بالحديث قال مخاطبا رئيس الجمعية التاسيسية:هل يعلم سيدى الرئيس بأن البوابة الجنوبية لمستشفى حلفا من غير قفل! وعلى هذا المنوال مضى برنامج الحوار فلا السائل يسمع النقاش, ولا من هم بالمنصة يعون السؤال على نسق (يا فاطنى دحين ماشة السوق؟لترد فاطنى الطرشاء :آى ماشه السوق ..فتردف السائلة :كان كدى معليش ..إنا كنت قايلاك ماشة السوق) وفى ظنى (ليس كل الظن إثم)بأن الإنقاذ أرادته هكذا (حوار طرشان) وما الحضور إلا كومبارس إقتضته المسرحية, والسؤال هو ما هى ضرورة الحوار وهل الإنقاذ التى جاءت على ظهر دبابة قبل أكثر من ست وعشرين عام وهى بعد لم تغتسل من جنابة إغتصاب الديمقراطية بل ولازالت تصلى وتصوم جنباً طيلة عمرها فى سدة الحكم, هل تحولت مابين يوم وحوارها المزعوم هذا إلى من يقبل بالآخر ويدير معه حواراً وهى التى إحتكمت إلى البندقية مع منظومة ديمقراطية تحتكم إلى الرأى والرأى الآخر!ما الذى تغيًر أو غيًر الإنقاذ ليجلس إليها من جلسوا بقاعة الصداقة وهل كانوا ينتظرون ان تتنازل لهم الإنقاذ من باقى الكيكة التى (لحست كريمتها) وبقى منها ما يتهافت عليه الذباب! وهل كانوا ينتظرون ان تقاسمهم الإنقاذ السلطة التى أنشدت فيها زوراً وبهتاناً ما عجز عن نظمه شعراء المعلقات و(أصدق الشعر أكذبه)..هى لله ..هى لله….لا للسلطة ولا للجاه, واهمون من جلسوا إلى الإنقاذ صبيحة السبت وهم يرددون مع ابن البادية: (طال انتظارى ليلة السبت)..وفى ظنهم ان فى ليلة السبت آمالهم العظام التى علقوها على ختام الجلسة ومن ثم إقتسام الغنائم,وفى رأيى الضعيف ان المهندس عبدالله مسار هو الوحيد الذى كان داخل نطاق التغطية يعنى (شبكتو كانت فل)لأنه وكما يقول الخواجات ?(SO WHAT)وهم اكثر الناس إحتراماً لقيمة الوقت كذلك كان مسار صبيحة السبت لأنه وضع المبضع على العلة مباشرة بقوله:ان المشكلة كلها حول الحكم وانها لعبة كراسى لا أقل ولا أكثر , وان الحوار يجب ان ينحصر فى هذا المسار فقط ,وما لم يقله مسار صراحة وان كانت هناك إشارات ضمنية لذلك (انا عايز حقى)وحسب هانى رمزى فى الفيلم الشهير (عايزحئى) فان اى مواطن وحتى شامة بائعة الشاى فى ركنها القصى ذاك بأحد أزقة الخرطوم لها حق فيما إنفردت به الإنقاذ من ثروة وبنص الدستور, لذلك كان لزاماً على من شارك فى هذا الحوار ان يجاهر بالقول (عايز حقى) بدلاً عن إثارة موضوع البوابة الجنوبية لمستشفى حلفا وما شابه ,و(النبى يا ندى القلعة ما ماشة الحوار..اى ماشة الحوار..كان كدى معليش انا كنت قايلاك ماشة الحوار!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الناس القاعدين ديل دايرين ليهم مناصب دستورية وحقائب وزارية ووزارات دولة يعدلوا بيها حالهم المايلة دي

  2. هو يعني نحنا بقينا علي(ندي القلعة) لتشارك في الحوار؟؟؟؟؟ظ
    وتحل مشكلة السودان
    يا حليلك يا وردي الما حضرت الحوار
    هو في داعي نتحاور 3شهور
    ما كفاية 26 سنة حوار
    هو يا الشعب ما عارف هو عايز ايه
    يا البشير ما عارف الشعب عايز ايه

    وكلنا عارفين نحنا عايزين ايه
    والبشير عارف نحنا عايزين ايه
    يبقي 3 شهور ليه
    ما الامور واضحة
    والحل الان في يد البشير
    الكورة عندك شوت في الشبكة وخلصنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. هو يعني نحنا بقينا علي(ندي القلعة) لتشارك في الحوار؟؟؟؟؟ظ
    وتحل مشكلة السودان
    يا حليلك يا وردي الما حضرت الحوار
    هو في داعي نتحاور 3شهور
    ما كفاية 26 سنة حوار
    هو يا الشعب ما عارف هو عايز ايه
    يا البشير ما عارف الشعب عايز ايه

    وكلنا عارفين نحنا عايزين ايه
    والبشير عارف نحنا عايزين ايه
    يبقي 3 شهور ليه
    ما الامور واضحة
    والحل الان في يد البشير
    الكورة عندك شوت في الشبكة وخلصنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..