خالد عمر: حماية شيخ الأمين والتضامن معه هو واجب لكل من يحمل في قلبه ذرة  إنسانية

راجعي كلامي الفوق ده، وين قلت انه صناعة الكيزان لكوشيب وغيره مبرر لمجزرة المساليت؟
الواحد يحاول يفهم قبل ما يرد.
المقصود علاج اصل المشكلة وليس اعراضها، واصل المشكلة هي الحركة الاسلامية وجيشها المؤدلج بقيادة برهان والعطا وكباشي، البرهان شارك كوشيب وموسى هلال وحميدتي في كل المجازر في دارفور وادعى انه رب الفور، وشارك هو والعطا وكباشي وحميدتي وعبد الرحيم في مجزرة القيادة وشاركوا في المجازر بعد انقلاب الحركة الاسلامية في 25 اكتوبر. الحركة الاسلامية هي من جاءت بالوافدين من خلف الحدود وملكتهم اراضي السكان الاصليين مقابل ان يحاربوا بدلا عن جيشها، يشهد بذلك حديث البشير انه طلب من حميدتي 5 الاف مقاتل، فجاءه بستة الاف. هذه الالاف من المقاتلين قادمين من خلف الحدود وكان المقابل تمليكهم اراضي السكان الاصليين. عندما اشتكى الفريق عصمت وزير الداخلية من وجود اجانب في جبل عامر وطلب تدخل الجيش لان الشرطة لا قبل لها بهم، تم اعفاؤه من الوزارة. الحركة الاسلامية هي من ارسلت القوات لتحارب خارج السودان وتمارس الارتزاق مقابل المال. هذه المعلومات نوردها ليعرف الجميع مصدر الخراب ويوجهوا اليه سهامهم اليه، بدلا من الانسياق خلف دعاية الحركة الاسلامية.
ثلاثي الشر الحركة الاسلامية وجيشها وصنيعتها الدعم السريع ثلاثتهم وجوه لعملة واحدة، واكثرهم شرا هي الحركة الاسلامية لانها مصدر كل هذا الخراب والان تصنع في مليشيات جديدة وتوزع السلاح على المواطنين، هذا السلاح هو مصدر حروب قادمة. مشاكل غرب السودان من اسبابها الرئيسية انتشار السلاح في ايدي المواطنين.
تعدد الجيوش نهايته الحتمية هي الحرب، لذا سعى الجميع الى حل مشكلة تعدد الجيوش سلميا ووصلوا الى الاتفاق الاطاري الذي يدمج الدعم السريع في الجيش ووافق البرهان على الاتفاق واثنى عليه، لكنه ارتد على عقبيه بعد تعليمات الحركة الاسلامية التي جاهرت بالحرب علانية والفيديوهات التي توثق ذلك موجودة ومعلومة للجميع.
الحرب لا تجلب سوى الخراب والدمار ولن تحسم عسكريا، واي شخص يتباكى على احتلال البيوت والاعتداء على الافراد والممتلكات، وفى نفس الوقت يدعو الى استمرار الحرب، هو شخص متناقض، فهذه هي الحرب وهذه هي تبعاتها، اوقفوا الحرب لتتوقف تبعاتها حتى لا تتحملها البلاد والعباد دونا عن قادة الحركة الاسلامية وقادة الجيش واسرهم التي تعيش خارج السودان امنة مطمئنة وابناءهم في احسن المدارس والجامعات متنعمين باموال الشعب السوداني، ولا يختلف في ذلك اسر وابناء ال دقلو، بينما ابناء البسطاء من الشعب السوداني ما بين مشرد بين الدول ومستنفر يتخطفه الموت في كل حين.
يجمع ان يعرف الجميع اصل الداء ويعملوا على علاجه، لا ان ينساقوا بغفلة خلف دعاية الحركة الاسلامية ومساندتها في حربها من اجل العودة الى السلطة والفساد الذي ادمنته.