دكتور الأفندي .. حجبوك .. أم نسيت؟

الراكوبة على سعة مساحتها دلف اليها الكثير من الكتاب الذين أثروا نقاشاتها بالأراء المختلفة والمتباينة ..فهي صحيح صحيفة اسقيرية معارضة لنظام الإنقاذ .. لكن ذلك لم يمنعها من منطلق الآدب الصحفي من نشر أخبار الدولة الإنقاذية رئاسة وحكومة وبرلمانا وغير ذلك من السلطات التي تدور في فلك النظام دون استقلالية تذكر!

والواقع .. ان شخصية القاري السوداني تتفتح شهيتها متى ما وجدت كتابات السجالات التي يتبارى فيها الراي مع الرأي الاخر تجاه تحليل القضايا على مختلف مستوياتها لاسيما السياسية التي يعاقرها السودانيون تجاوزا لدرجة المعاقرة الى حد الإدمان الصريح.

وقد لاحظت أن كتاباً كثر غابوا طويلا بعد أن اسهموا بصورة جلية في إنطلاقة الراكوبة .. ربما لكل واحد أو واحدة منهم ظرفه الخاص الذي دفعه للإبتعاد أو أن بعضهم تحول الى مساحات فضائية أو ورقية أخرى .. ومع ذلك نلاحظ أن الراكوبة تقوم بنقل كتاباتهم من تلك المساحات لان لهم من شعبية القراء ما يفتقد مساهماتهم الخلاقة في هذا المنعطف من تاريخ وطننا الحبيب.

ولعلها سانحة لنقول لكل الذين إنزوا بعيدا بأن عيون قرائهم تنتظرهم بشغف وتشوق لان كل حرف مهما كان رأي صاحبه متفقا أو مختلفا مع الاخرين هو اضافة لديمقراطية الطرح التي لن تتسع براحاتها إلا بتحمل الاخر !

الدكتور عبد الوهاب الآفندي من الإسلاميين الذين صعدوا مع الجماعة على ظهر دبابة الإنقلاب ..ومضى في دربها الى حوائط ارتطامها بالواقع الذي يناقض أحلام يقظة جماعته وغادر المنصة مع من استشرفوا سوء المنقلب عليهم إذا ما أسلموا لحاهم لأمواس العسكر التي تريد ذقون تحقيق المصلحة بالبطش دون أن يبدو فيها شعر الفكرة !

هذا على الأقل ما باح به الرجل وعدد من المفكرين والمثقفين الإسلاميين الذين توجسوا خيفة على أنفسهم ليس من حكم التاريخ وإنما من التهميش الذي لا يعطيهم وضعية لطالما حلموا بها وخططوا لها طويلا .. ولا يريدون أن يخرجوا من مولد القسمة بلا حمص !
فالدكتور الأفندي كان ممن يكتبون من لندن وعبر صحف عالمية مرموقة عن تعثر تجربة الإنقاذ ولكنه لم يقر بفشل تجربة الإسلاميين حتى بعد أن سقطت في امتحان الديمقراطية المصرية ..وهي مشكلة المشاكل في عقلية المثقف الحامل لفكر الأخوان المسلمين الذي يقف طويلا عن تجربة بعينها مثل كارثة الإنقاذ ولكنه يتخطى الحديث عن تحميل الفكر الإخواني أية مسئؤلية عن ذلك النكوص !

الرجل يبدو أنه وبعد أن حل ضيفا على الكفيل الراعي للإنقاذ في قطر والذي أوي اسلاميي مصر المطاردين .. قد أثر السلامة بنفسه نأئيا عن الحرف السياسي ..متشبثا بالريال مقابل العمل الأكاديمي الصرف ..ان لم مخطئة بسوء الظن .. والإ فما سبب إختفاء قلمه الذي لطالما انبرى بدلق المداد في صفحات الراكوبة التي لا أظنها ستوصد الباب عنه أبداً.. ونتعشم أن يعقب لنا عن شهادة شيخه الراحل التي تبثها قناةالدولة المضيفة له ولا أخالها سستقول له عينك في رأسك … وإلا فإن كانت هنالك اسباب خاصة بالرجل إضطرته للإحتجاب فإننا لا نملك إلا احترامها !
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأفندي سواءً أكان في لندن أو في قطر ماذا يمكنه أن يقول بعد الذي قال؟ رُفعت الأقلام وجفت الصحف. الأفندي وراءه خيبة التجربة وأمامه زوال الدنيا

  2. لقد أساءت الظن بالدكتور الأفندي يا ” صبوحة ” ، فرجل بقامة الأفندي لا يُشترى ولا يُباع بالريال ولا الدرهم ، فماذا يساوي الريال والدرهم لرجل تتخطفة أرقى الجامعات البريطانية والأمريكية وتدفع له على بياض بالدولار والإسترليني ليحاضر في جامعاتها.فالأفندي كان يقدم لنا محاضرات بالمجان حينما يكتب ،ولكنه لم يجد إلا التجريح من قوم لا يقدرون ما يكتبه،وهناك فرق بين التجريح والنقد يا ”
    نعمة “.

  3. ياريت الاسلاميين يكون كالافندي فهو من رحم الشعب السوداني الاصيل وكان مخدوعا وغيره كثر بمافيهم الكاتبة نفسها فمن منا في بادي الامر لم يكن مخدوعا بهؤلاء الاوباش النجوس

  4. محاضرات في شنو يا ابو خليل..الرجل تلميذ الثعلب الماكر الترابي والذي شهد علي نفسه و اخوانة بالخديعة و الفساد…تتخطفه الجامعات الغربية خطف ما تبقي لي من عقل وعقلانية..ما هي الاضافة المتوقعة لتلميذ الترابي الذي نعم بالديمقراطية في انجلترا و نهل من علمها العلماني بعد ان كان ينفق جل وقته مناقشا مع شيخه احكام ذبابة وقعت في لبن …نعم الكاتبة تتهكم طمنيا علي احد كتاب المشروع الحضاري بعد ان ظهرت نتائجة…و يحق لها..

  5. البروفيسور الافندى كان يكتب لصحيفة العالم او الزمان ..لا اذكر .وهى صحيفة يقرأها سودانى واحد فقط هو عبدالوهاب الافندى وتقوم صحيفة الراكوبه بنقل مقاله ليقرأه الملايين . واتهم مرة الراكوبه دون ان يصرح باسمها فى مقال بانها تقرصن مقاله دون اذن منه .
    اختفى البروفيسور الافندى وصمت بعد محاولات يائسة منه للاصلاح ولم شمل الجبهة الاسلاميه واعادة الحياة اليها لاستعادة السلطة من المشير البشير الذى خدعهم جميعا وسرق السلطة والخزنه واصبح المالك للسودان ارضا وشعبا.
    ربما يكون البروفيسور الافندى الفاهم قد شعر بالحسرة والندم من عار بيوت الاشباح والابادات الجماعيه العنصريه والاغتصاب وتفتيت الوطن وهجرة مواطنيه ونهب اصوله وممتلكاته بفقه الفئ والغنيمه والانفال بسبب انقلاب الجبهة الاسلاميه الترابيه. وربما شعر بالصغار لان عسكرى مغمور تمكن من خداعهم جميعا واستغلالهم لمصلحته وخدمته ولفظهم بعد ان ادوا دورهم باخلاص لخدمة عرشه وانهار مشروع الدولة الاسلاميه العربيه الرساليه القاصدة الذى كان حلما يراود الافندى ورهطه منذ الاربعينات من القرن الماضى .

  6. He was a lecturer at Westminister University in London ,which is a second rate university.The poor people of the Sudan paid for his education . Now he is collecting Rials in Qater. Before that he was a media attache at the embassy of Sudan ,in London . He was getting $15 000 a month plus benefits .

  7. الأفندي سواءً أكان في لندن أو في قطر ماذا يمكنه أن يقول بعد الذي قال؟ رُفعت الأقلام وجفت الصحف. الأفندي وراءه خيبة التجربة وأمامه زوال الدنيا

  8. لقد أساءت الظن بالدكتور الأفندي يا ” صبوحة ” ، فرجل بقامة الأفندي لا يُشترى ولا يُباع بالريال ولا الدرهم ، فماذا يساوي الريال والدرهم لرجل تتخطفة أرقى الجامعات البريطانية والأمريكية وتدفع له على بياض بالدولار والإسترليني ليحاضر في جامعاتها.فالأفندي كان يقدم لنا محاضرات بالمجان حينما يكتب ،ولكنه لم يجد إلا التجريح من قوم لا يقدرون ما يكتبه،وهناك فرق بين التجريح والنقد يا ”
    نعمة “.

  9. ياريت الاسلاميين يكون كالافندي فهو من رحم الشعب السوداني الاصيل وكان مخدوعا وغيره كثر بمافيهم الكاتبة نفسها فمن منا في بادي الامر لم يكن مخدوعا بهؤلاء الاوباش النجوس

  10. محاضرات في شنو يا ابو خليل..الرجل تلميذ الثعلب الماكر الترابي والذي شهد علي نفسه و اخوانة بالخديعة و الفساد…تتخطفه الجامعات الغربية خطف ما تبقي لي من عقل وعقلانية..ما هي الاضافة المتوقعة لتلميذ الترابي الذي نعم بالديمقراطية في انجلترا و نهل من علمها العلماني بعد ان كان ينفق جل وقته مناقشا مع شيخه احكام ذبابة وقعت في لبن …نعم الكاتبة تتهكم طمنيا علي احد كتاب المشروع الحضاري بعد ان ظهرت نتائجة…و يحق لها..

  11. البروفيسور الافندى كان يكتب لصحيفة العالم او الزمان ..لا اذكر .وهى صحيفة يقرأها سودانى واحد فقط هو عبدالوهاب الافندى وتقوم صحيفة الراكوبه بنقل مقاله ليقرأه الملايين . واتهم مرة الراكوبه دون ان يصرح باسمها فى مقال بانها تقرصن مقاله دون اذن منه .
    اختفى البروفيسور الافندى وصمت بعد محاولات يائسة منه للاصلاح ولم شمل الجبهة الاسلاميه واعادة الحياة اليها لاستعادة السلطة من المشير البشير الذى خدعهم جميعا وسرق السلطة والخزنه واصبح المالك للسودان ارضا وشعبا.
    ربما يكون البروفيسور الافندى الفاهم قد شعر بالحسرة والندم من عار بيوت الاشباح والابادات الجماعيه العنصريه والاغتصاب وتفتيت الوطن وهجرة مواطنيه ونهب اصوله وممتلكاته بفقه الفئ والغنيمه والانفال بسبب انقلاب الجبهة الاسلاميه الترابيه. وربما شعر بالصغار لان عسكرى مغمور تمكن من خداعهم جميعا واستغلالهم لمصلحته وخدمته ولفظهم بعد ان ادوا دورهم باخلاص لخدمة عرشه وانهار مشروع الدولة الاسلاميه العربيه الرساليه القاصدة الذى كان حلما يراود الافندى ورهطه منذ الاربعينات من القرن الماضى .

  12. He was a lecturer at Westminister University in London ,which is a second rate university.The poor people of the Sudan paid for his education . Now he is collecting Rials in Qater. Before that he was a media attache at the embassy of Sudan ,in London . He was getting $15 000 a month plus benefits .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..