
ضد الانكسار
الاصل في الحياة السلام….. لكن الإنسان خلق واقع آخر قائم علي الصراع وإشعال الحرب…. التي تفقد المجتمعات الأمن وتعم الفوضي و تظهر كثير من الظواهر السالب… الحرب تعني الموت والدمار و الخراب والسلام يعني الأمان و التنمية المستدامة… عبر التوعية…. ونشر ثقافة السلام الشامل يتم نبذ كافة أشكال القبلية وبالتسامح يتم انتشال البلاد من وحل الفتن ….. لقدانهكتنا الحروب وارهقت خزينة الدولة وأصبحت معظم الميزانية للحرب لذلك انهار التعليم والصحة وضاعت حقوق المواطن و توقفت عجلة الإنتاج… الخ وأصبحنا نكتوي بنيران الحرب المحرقة لكل شي….
تم توقيع اتفاقية السلام المنقوص لغياب الحلو وعبد الواحد ولم يكتمل السلام الا بتوقيع شامل…
وحتي لا يكون السلام مرهق لخزينة الدولة يجب أن تكون المناصب بلا امتيازات للجميع حتي ورزاء حكومة حمدوك و اعضاء المجلس السيادي و تبدأ مرحلة بناء حقيقي للوطن وليس للأشخاص و يتوجة الأغلبية صوب المناطق المتاثرة بالحرب من أجل الإصلاح الشامل الذي يحتاج اولا الي فرض هيبة الدولة ثم التوعية التي تزرع روح الإخاء والمحبة ووضع قوانين صارمة لبتر العنصرية والقبلية وارساء مفهوم الوطن للجميع كما قال آرنولد توينبي(عش ودع غيرك يعيش)….
اتمني ان يكون القادمون بلا اطماع شخصية وان تكون السلطة لبناء الوطن وخدمة كافة الاجندات التي تحقق الأمن والتنمية و الاحتكاك بالمواطن بصورة مباشره… يدهشنا الرؤساء و الوزراء الذين يسيرون بين الناس و يشاركون في البناء لأننا حتي اللحظة نفتقد ذاك المسؤول الذي أصبح حلم و نكتب عن وزير يركب المترو واخر يقود عجلة و رئيس دولة يشارك في حملات النظافة وزير يحاكم وزير يستقيل لانهيار مدرسة واخر لتصادم قطار .. هناك الرقابة مستمرة و المساءلة للجميع بدون استثناءات. و قوانين صارمة و محكمة تحاكمة إذا أفسد ووووالخ ونحن لازلنا في محطة العربات الفارهة والمكاتب الفخمة و الامتياز ات التي لا حصر لها ومع ذلك يقولون (هل من مزيد) و والي لا يبادر بتقديم استقالته حتي و لو دمرت الولاية واشتعلت نيران الفتن…. ولا وزير يحاكم حتي ولو سرق مال قارون ولا رئيس يساءل آن افسد… و نتساءل عن سبب الأزمات و ارتفاع وتيرتها … و يعقدون الاجتماعات ويكونون اللجان و يتحدثون عن الحلول وهم الأزمة…
الإصلاح يبدأ من القمة اذا لم يتم فلا معني لاتفاقيات توقع….
الرقابة والمحاسبة و العدالة اساس البناء….لا استثناء لرئيس او وزير او مستشار القوانين تطبق علي الجميع اذا أردنا فعلا بناء دولة القانون دون ذلك فلا فرق بين حكومات تذهب وحكومات تأتي…
&الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام.
نيلسون مانديلا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
امل أحمد تبيدي
سؤال مهم يا أستاذ امل تبيدى
ضابط الامن محمد حامد تبيدى ببقى ليك شنو ؟
للمعلومية
محمد حامد تبيدى كان يشغل مدير وحدة الاعلام والصحافة بجهاز امن الإنقاذ وهو من المتشددين والمتعصبين الإسلاميين الانقاذيين والاخوان ، وكان مسؤول عن وقف الصحف واعتقال الصحفيين ومصادرة الصحف والرقابة القبلية والبعدية للصحف ، وكان معروف بقسوته ووحشيته واستماتته في الدفاع عن الإنقاذ وكل انتهاكاتها للحقوق والحريات ، وكان من ضباط الامن الذين يعتقدون ان الإنقاذ سوف تبقى الى الابد وان الإسلاميين الذين في الحكم لن يستطيع احد ما ان يخلعهم ، وكان يتميز بعنجهية وصلف لا حدود لها ، وهو في ممارسته لمهنته القذرة لا تحده حدود ولا اعراف ولا تقاليد ولا دين ولا قانون ، وقبل ان يأتي مديرا لوحدة الاعلام في الجهاز عمل ضابطا للامن في منطقة عطبرة وبربر وهناك اعتدى على الطلاب في عطبرة وعلى المواطنين وقد حكى احد المواطنين من الذين اعتقلهم بأنه كان يعذبهم بيديه ، بل انه في احدى المرات اخرج له عضوه الذكرى متوعدا ومهددا بأنه سوف يغتصبه ، هذا هو محمد حامد تبيدى ن للأسف كان يكتب في جريدة الوطن والصيحة مستغلا وضعه وسلطته كضابط في الجهاز ، بئس هذا الرجل .
يا بنتي يا بنت تبيدي .. هذا الاتفاق .. ليس اتفاقا للسلام .. فكما مفاوضاته مرهقة .. فتنفيذه .. سيكون اكثر ارهاقا .. فهذه الاتفاقية .. اثقلت كاهل الورق الذي كتبت عليه .. قبل ان تثفل كاهل الشعب .. بكثرة الاموال المطلوبة .. ( التعويضات + بناء و اعادة ما دمرته الحرب ) فمن اين لنا هذه الاموال ؟؟؟ .. وانت تعرفين ان 95% من الشعب السوداني .. المسكين .. الان يأكل في .. قرفة نخرته .. اغلبية الشعب لا يهمه .. من يحكم .. عقار .. الصادق المهدي .. الحلو .. او حتى .. نتنياهو .. طالما الشعب مرتاح ( في معاشه ، و خدماته .. و حريته ) وهو المطلوب .. بلا لف و لا دوران .. من حمدوك و لا قحت ولا مجلس السيادة ولا .. قادة الحركات المسلحة .. الذين يحملون .. امواسهم .. ليتعلموا السياسة على رأس الشعب السوداني .. الاغلبيتو .. ما .. فاهم حاجة .
******** استر يا رب ********