محمد طاهر جيلاني عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يخرج الهواء الساخن

ضيفنا عاصر كل الأنظمة التي تعاقبت على البلاد منذ الاستقلال، وهو من أبرز القيادات الاتحادية في مركز الثقل بشرق السودان، تقلد الوزارة وغادرها ومازالت داره في بحري تستضيف الاجتماعات، خاصة بعد أن انحاز إلى المجموعة المغضوب عليها من قبل نجل الميرغني الحسن، ممن أطلق عليهم اسم الدواعش.. ضيفنا هاديء وصريح.. في هذا الحوار حاول أن يتحفظ، ولكننا أخرجنا مافي جعبته.. ورغم الأسئلة المحرجة كانت الإجابة مباشرة، فتح نيرانة في جميع الاتجاهات، وقال إنه لا يطمع في وزارة، وأرسل سيلاً من النقد، وهو قدم قراءة من دفتر حزبه ..رجل يراهن على الديمقراطية ويمارسها داخل بيته فابنه الاتحادي بجناح الدقير، وابنه الآخر من أبناء الترابي، وينتمي للمؤتمر الشعبي، بينما يتمسك هو بحزبه الاتحادي الأصل، ويقول إنه سيظل اتحادياً حتى آخر رمق من حياته … فماذا قال محمد طاهر جيلاني عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؟ التفاصيل هنا:
أجرته : فاطمة أحمدون
كيف تقرأ الأوضاع في السودان حاليا؟ *
– السودان الآن في موقف صعب
*كيف؟
– الغلاء المعيشي (فايت الحد)
* مقارنة بأيامكم؟
– طبعاً أنا من مواليد سنة أربعي، وعايشت فترة الاستقلال والحركة الوطنية وعبود ونميري ولم أشهد مثل هذا الوضع المعيشي الصعب
* قفة الملاح والتعليم؟
– حلة الملاح الآن لأسرة متوسطة الحال تكلف حوالي 150 جنيهاً، ناهيك عن العلاج والتعليم الذي أصبح بالملايين، بعيداً عن فاتورة الكهرباء والمياه، الناس متضايقة..
* لكن تقدم الحياة أيضا له أثر؟
– أبداً ليس هذا بسبب تقدم الحياة، بل من الأسباب الجوهرية توقف الانتاج والعطالة المتزايدة وتعطل الصناعة والزراعة انتهت، وتم تدمير مشروع الجزيرة
*هل تعتقد أن سياسات الحكومة هي التي قادت لهذه المرحلة؟
– السبب الرئيسي للأزمة هو الحروبات: الجنوب سابقاً، ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق التي ظهرت مؤخراً، أضف إلى ذلك الحصار الأمريكي والفساد والإنفاق الحكومي البذخي
* الآن عقب الحوار الوطني هل تتوقع تغييراً حقيقياً؟
– أفتكر أن الحوار نهجاً مقبولاً، لكنه لن يفضي إلى التغيير مالم تتوقف الحرب وكنت اتمنى أن تكون هناك لجنة تناقش هذه النقاط المهمة والموثرة على المواطن، بدلاً عن نقاش الهوية وأشياء تعتبر من المسلمات.
* إذاً هناك جوانب مهمة لم تناقش؟
– تركوا أشياء مهمة وحتى الآن لا توجد إجابة على الأسئلة الصعبة
*مثل لقضية تعتقد أنها لم تنل نصيبها من النقاش
الديمقراطية وهي من اهم المسائل واستعمالها في الحوار كان بسيطاً، وكذلك الحريات التي تضمن ممارسة الديمقراطية
* تقصد أن حوار العاشر من أكتوبر لن يحقق الآمال المرجوة منه؟
– لو امتد الحوار حسب حديث الرئيس البشير ربما يصل لحلول فيما يتعلق بوقف الحرب والسياسات الخارجية وعلاقتنا بالأسرة العالمية، وغير ذلك سيكون الأمر تشكيل حكومة، إذا اقتصرالحوار على تشكيل حكومة لن نصل لأي شيء، وذلك يتطلب ترك الحديث عن تشكيل حكومة ومزيداً من الجدية واتخاذ القرارات الصعبة
* ماذا تقصد بالقرارات الصعبة؟
– تقديم التنازلات الكبيرة
* من جانب الحكومة أو المعارضة؟
– من الجانبين لأجل الوطن يجب أن …
…*مقاطعة مثلاً فيما يتعلق بملف المساعدات الانسانية بمفاوضات المنطقتين في تقديرك هل كان مطلوباً من الحكومة أم قطاع الشمال أن يتنازل؟
هي الفكرة المفروض يكون مرن أكتر (منو)
؟(منو)*
الحكومة كان عليها أن تتعامل بمرونة فيما يتعلق بمعبر أصوصا، أثيوبيا هذه دولة شقيقة وصديقة، فلماذا ترفض الحكومة معبر أصوصا..
*الحكومة قدمت مبادرة بواسطة الرئيس يوري موسفيني دلالة على جديتها؟
– أعتقد أنه كان على الحوار أن يحل المشاكل الكبيرة دون اللجوء لوساطة
* ما المطلوب من الحكومة؟
– أن يستمر الحوار ويهيأ له مناخ اكثر حرية وإشراقاً، وأن تتم هيكلة للجان الحوار من الحكومة والمعارضة
*منصب رئيس الوزراء أثار جدلاً؟
الحديث عن منصب رئيس وزراء ليس من المسائل المهمة وهناك ماهو أهم من ذلك مثل الديمقراطية والحرية وكيف نمارسها ممارسة حقيقية، وتفادي الأخطاء
*لكن المحاصصة وحظ النفس حقيقة؟
– نحن أكثر دولة بها جيوش من الوزراء والبرلمانيين والدستوريين الآف ومئات الوزراء وموظفي الحكومة ومانحتاجه هو إدارة اقتصادية وكوادر علمية قوية للبلد وليس وزراء ورئيس وزراء هذه مسائل غير مهمة وأنها ستزيد من الانفاق الحكومي ليس إلا..
*قوى نداء السودان بقيادة الإمام تتحدث عن حوار موازي؟
– أعتقد أن أي حوار بين السودانيين حكومة ومعارضة غير مضر، ولكن في تقديري إن الحوار الحالي إذا استمر بوضع بعض التعديلات سيكون الطريق الأقصر
*لنتحدث قليلا عن حزبك الاتحادي؟
– نعم
* مازالت دماء الاتحاديين مفرقة وتتفادى الحديث عن الوحدة الاتحادية؟
– كل الحركة الاتحادية ستتوحد في المرحلة القادمة، وحتى المراغنة سيكونون جزءًا منها، لأنهم هم الحزب ومافي زول يمنعهم من ذلك
*الواقع عكس ماتتحدث؟
– كيف؟
* موشرات عديد تدل على أن الخلافة من الصعب أن تخرج من بيت المراغنة؟
– الحزب الاتحادي فيه كثير من القيادات الموهلة أكثر بكثير من المراغنة، ونحن لسنا ضدهم كأشخاص، ولكن أن يأتوا لرئاسة الحزب يجب أن يكون ذلك وفقاً للوائح والقوانين..
*ولكن الواقع أن نجل الميرغني الحسن فصلكم والميرغني الأب أعادكم؟
– نحنا مافي زول فصلنا أو رفدنا لأن مجلس الأحزاب رفض الأمر واعتبرها إجراءات خاطئة
*مازلت تعتبر نفسك قيادياً بالحزب
– كيف .. أنا مازلت عضو مكتب سياسي ونائب برلماني منتخب
*قرارات الحسن لا تعنيك؟
– قرارات الحسن ناتجة عن جهل وضحالة سياسية وهي قرارات جائرة بالطبع
*عقب لقاء البشير الميرغني رشحت بعض الأخبار عن توصية بإقالة أسامة حسونة واتفاق على ذهاب وزارة التربية والتعليم لحزبكم، ألا يعتبر ذلك مؤشر لاتفاق مسبق بين الاتحادي والمؤتمر الوطني ؟
– الحزب الاتحادي كبير وهذة الفئة التي دخلت وشاركت في الحكومة دخلت دون الرجوع لمؤسسة الحزب والمكتب السياسي، والاتحادي حزب جماهير وليس حكراً لأشخاص ليرثوه
*المشاركة تمت بأمر الميرغني؟
– بأمر الميرغني صحيح، ولكن هذه المسألة تلغي الحرية والمؤسسية، ولذلك هي مرفوضة، وعلية فإن هذه الأمور لاتخص جماهير الحزب وتخص فقط حزب الحسن الحالي
* مازالت تستخدم لغة الدواعش رغم أن هناك خطوات نحو الصلح؟
– (مافي وأنا واحد من الدواعش ديل) لأن المشكلة فكرية، ونحن نعتبرها قضية استراتيجية
* لكنكم اشترطتم أقصد الدواعش عقب بيان الميرغني اشترطتم فقط ذهاب الحسن؟
– ما في مصالحة وإذا في خطأ وقع لابد من المحاسبة، سواء أكان من الحسن أوالحسين، وهذا رأيي لابد من محاسبة الحسن على ما ارتكبة من أخطاء آذت الحزب
* تصريحات وبيان الميرغني أشار إلى محاسبة معنوية للحسن بإعادتكم للحزب مرة أخرى؟
– الميرغني لم يوجه، وحتى البيان غير واضح وماحمله هو حديث (أبوة) وكلام (جودية) ولسنا الوحيدين الذين نرفضة
* تصفون خلافكم بأنه استراتيجي وفكري ورفض للتوريث، وقد حاولت مجموعتكم تقديم إبراهيم الميرغني وهو من آل البيت؟
– لم نقدم إبراهيم الميرغني ولا حصل قدمنا (أي بتاع) ومسالة التوريث هذه مرفوضة
*كيف تقرا مستقبل القيادة في حزبك؟
– أولاً صحة الميرغني لن تمكنة من قيادة الحزب في المرحلة القادمة.
*تواجهون خطر التوريث؟
– نحن لانرفض أولاد الميرغني لكنهم غير موهلين لقيادة الحزب
*تعتقد أن هناك شخصاً خارج آل البيت بإمكانة قيادة الحزب؟
– بالطبع هناك قيادات مؤهلة مثل طه علي البشير
*على فكرة هل صحيح أن المراغنة من آل البيت النبوي؟
– ممكن أقول ليك أنا حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم
* لن تعتزل السياسة ولن تغادر الحزب الاتحادي؟
لن أعتزل وساظل اتحادياً
اخر لحظة
يا محمد طاهر قول بِسْم الله ،هو لو لا المرغني وبيت المرغني البعرفك منو ،نسيت محاكمتك وفسادك ،نسيت جاسوسيتك ايام الديمقراطية ومازال احمد عبد الرحمن موجود ،وكذلك علي محمود ايام الوطني الاتحادي ،نسيت بيوت دار السلام السجلتها باسم
صديقك سواقك الفلاتي ،وكيف قام بيك، يازول احترم نفسك يا شحات وما تجيب سيرة المراغنه ،والبيتوا من زجاج ما يجدع، نعرفك جيدا وان عدت عدنا عشان كده أمسك أدبك! قال طه علي البشير بتاع السجاير؟؟؟؟؟؟؟؟
بتذكرو جنوبيين الكوتات?
يمضوهوم بفكة القروش وعينكم ماتشوف النور
بكريتو السكر تتباع فى كوستى عروس النيل ..
40سنة بين ضابط ادارى ومحافظ ونائب
ووزير والليل كلو الشرق مظلوم ونحن ونحن
وبكرة كلام الليل يمحوحو النهار..منطقتو فى
جنوب طوكر من افقر المناطق فى السودان
ما حصل زارا ولا عمل فيها مزيرة..يخاف
من الله ومحمد سر الختم المرغنى الحاجة الوحيدة
الصدق فيها اجدادو اشراف اقحاح بس هو
ما داير يقولا دوغرى.
يا محمد طاهر قول بِسْم الله ،هو لو لا المرغني وبيت المرغني البعرفك منو ،نسيت محاكمتك وفسادك ،نسيت جاسوسيتك ايام الديمقراطية ومازال احمد عبد الرحمن موجود ،وكذلك علي محمود ايام الوطني الاتحادي ،نسيت بيوت دار السلام السجلتها باسم
صديقك سواقك الفلاتي ،وكيف قام بيك، يازول احترم نفسك يا شحات وما تجيب سيرة المراغنه ،والبيتوا من زجاج ما يجدع، نعرفك جيدا وان عدت عدنا عشان كده أمسك أدبك! قال طه علي البشير بتاع السجاير؟؟؟؟؟؟؟؟
بتذكرو جنوبيين الكوتات?
يمضوهوم بفكة القروش وعينكم ماتشوف النور
بكريتو السكر تتباع فى كوستى عروس النيل ..
40سنة بين ضابط ادارى ومحافظ ونائب
ووزير والليل كلو الشرق مظلوم ونحن ونحن
وبكرة كلام الليل يمحوحو النهار..منطقتو فى
جنوب طوكر من افقر المناطق فى السودان
ما حصل زارا ولا عمل فيها مزيرة..يخاف
من الله ومحمد سر الختم المرغنى الحاجة الوحيدة
الصدق فيها اجدادو اشراف اقحاح بس هو
ما داير يقولا دوغرى.