الإرادة السياسية قبل النصوص الدستورية

د خالد التيجاني النور
يثير الجدل المحموم، الذي رافق تمرير البرلمان السوداني للنسخة الحكومية من التعديلات الدستورية، سؤالاً محورياً إن كانت بالفعل تستحق كل هذه الضجة، والمفارقة الأولى أنه لم يكن هناك أحد معني بها غير جماعتَي الإسلاميين المنقسمة على نفسها، والملاحظ أن بقية المائة وستة عشر حزباً وجماعة من الذين قيل إنهم شاركوا في “الحوار الوطني”، لم يحفل أياً منهم بالأمر أو ينبري للدخول في جدل التعديلات بحسبانها تجسيداً دستورياً مؤسسياً لمخرجات الحوار، والشاهد أن هذا الانصراف من الاهتمام من قبل شركاء الحوار لا يعدو أن يكون تعبيراً عن الزهد في مردوها السياسي، ذلك أن أي دستور لا يعكس إرادة سياسية حقيقية مؤمنة فعلاً بالتغيير ومستعدة للاحتكام للدستور تعني أنه ليس سوى أداة لتكريس الواقع، وليست مؤهلة بأي حال لتحقيق الانتقال إلى واقع جديد.
ولئن كان مفهوماً حرص الطبقة الحاكمة على تفصيل تعديلات دستورية تناسب مقاس أجندة الاستمرار في احتكار القرار والتحكم في موازين السلطة والثروة، فإن الغريب حقاً هو موقف المؤتمر الشعبي المعارض، الذي أسسه الشيخ الراحل حسن الترابي، الذي راهن على إجراء تعديلات دستورية تسلب السلطة الحاكمة أهم أدوات الحفاظ على معادلات وأجندة الاستمرارية، فقد كان واضحاً منذ البداية أن هدف الحوار الحقيقي هو تجديد دماء الاستمرارية للمعادلة الراهنة مع بعض التعديلات الشكلية التي تقتضيها المرحلة بكل تبعات وتعقيدات توازناتها الخارجية، ولم يكن يعني بأي حال ترتيب الانتقال إلى مرحلة جديدة، وما كان ينبغي لأي مشتغل بالسياسة أن يتوقع أن تستقيل الطبقة الحاكمة طواعية عن سلطتها لصالح تغيير حقيقي تكون هي ضحيته.
لقد اختار المؤتمر الشعبي العنوان الخطأ، والوسيلة الخطأ كذلك، فالصراع حول نصوص دستورية لا معنى له في غياب مشروعية مرجعية لنظام سياسي دستوري، وهذه ليست بدعة وليدة العهد الإنقاذي الذي لم يكن سوى حلقة أخرى في مسلسل تأكيد أن الدستور بضاعة مزجاة في النظام السياسي السوداني منذ بواكير عهد الدولة الوطنية، ولذلك ظل عرضة للانتهاكات الفاضحة، للعجب في ظل النظام الحزبي كما هي الحال في ظل الأنظمة العسكرية، وما الانقلابات التي ظلت تبتدرها أحزاب مدنية سوى أوضح صورة لانعدام الوازع الدستوري في نظامنا السياسي، ودونك مهزلة حل الحزب الشيوعي في ظل نظام يفترض أنه ديمقراطي، وهكذا دواليك ظلت الثقافة الدستورية في السودان على كثرة الجدل حولها غائبة تماماً، ولا تشكل أي حضور حقيقي لا وعياً، ولا ممارسة، فضلاً عن فقدان أية تقاليد دستورية راسخة حقيقية تشكل سياجاً لاستقرار النظام الدستوري باعتبار حتمية الاحتكام إليه هي الضامن الوحيد لجدوى أي نظام سياسي.
ولئن تغاضينا عن سيرة الدساتير المنتهكة، فالتاريخ القريب الذي لم يمضِ عليه سوى عقد واحد، ما جرى لدستور العام 2005، ذلك أنه لم يكن مجرد دستور كسابقيه بل كان نتاج إجماع غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث بمشاركة ومباركة القوى السياسية كافة، الأهم من ذلك أنه كان تجسيداً لاتفاق سياسي متين تحقق لاتفاقية السلام الشاملة، بغض النظر التباينات حولها، ولكنها مع ذلك تحقق لها رضا شعبيا وسياسيا لم تحظ به أي اتفاقية سابقة، والأهم من ذلك أن دستور 2005، حظي أيضاً بمباركة ودعم دولي جامع بحكم الضمانة التي مثلها مجلس الأمن الدولي للاتفاقية.
لقد توفرت لهذا الدستور كل أسباب النجاح ولكن مع ذلك تبددت هذه الفرصة لأنه لا أحد من طرفي اتفاقية السلام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، كان مستعداً ابتداءً لاحترام التعهدات الدستورية والاحتكام إليها، ولذلك تواطأ الطرفان في مساومات انتهكت كل الحقوق التي أثبتها.
وفي ظل النصوص الدستورية المثبتة أصلاً، والمهدرة فعلاً، لم يكن من الحكمة أن يتجاهل المؤتمر الشعبي وجودها ليقفز إلى طرح بديل حول مسائل كانت محسومة دستورياً، كان من شأنه أن يقدم خدمة جليلة لو تمسّك بوثيقة الحقوق، وحاصر النخبة الحاكمة على عدم الاحتكام إليها مما أسهم في تمزيق وحدة البلاد، واستدامة النزاعات، واستمرار عدم الاستقرار السياسي، ذلك أن مشكلة الحريات العامة لم تكن أبداً في عدم توفر النصوص الدستورية المُحكمة الضامنة لها، بل تكمن المشكلة في عدم توفر إرادة الإحتكام إليها، وعندما لا تتوفر الإرادة السياسية القاطعة الملتزمة بالدستور نصوصاً وروحاً واحتكاماً، فلم يجدي فتيلاً ولو جئ بكل دساتير العالم في أعرق ديمقراطياته.
الجريدة




اندهش تماماعندما تاتي مقالات ومقالات عن الدستور في عهد الاخوان المسلمين ذلك لان الجميع ومن بينهم الدكتور ان للاخوان دستور دائم لن يحيدوا عنه ابدا والا لما كسبوا صفة (السلفية) بجدارة . انهم لا يؤمنون بالديموقراطية بل بالشوري مع البون الشاسع لان الشوري مريحة جدا لانها تحترم (التراتبية) و (الانصياع) ولان الديموقراطية تاتي ب(كل من هب ودب) ونال بثقة الشعب فولي الامر ياتي بمن يشاورهم حتي ولو صنع من (التذوير) مبدا اساسيا . يعتقد البعض ان (الترابي) لو كان عائشا لرفض مخرجات الحوار واصر علي (الحريات) وهذه اشاعة يطلقها حواريه (دغالة ساكت) علي زملائهم القدامي. الترابي شارك في (الوثبة وقد يكون صاحبها) للمشاركة والعودة الي السلطة حتي ولو كان النصيب قليلا انتظارا لتحويل الانقاذ للنظام الخالف تدريجيا.
يقول الاستاذ التجاني (عندما لا تتوفر الإرادة السياسية القاطعة الملتزمة بالدستور نصوصاً وروحاً واحتكاماً، فلم يجدي فتيلاً ولو جئ بكل دساتير العالم في أعرق ديمقراطياته)
.. كان يجب على كاتب المقال ان يقول ( عندما لا يذهب نظام الحزب الواحد ، لا يجدي فتيلاً و لو جئ بكل دساتير العالم و تّم الحاق كل الاحزاب بالسلطة) !!
يا استاذ يا خالد يا تيجانى يا نور.. الاستغراش بنتابنا ! كيف تنسون يا قوم تلك الامسية من امسيات شهر مارس 2014 .. امسية الاعلان بالواضح الذى لا مراء فيه عن الهدف الرئيسى من قيام الحوار الذى هرول اليه ساستكم وكأن الانقاذ لم يمض على اعتراف رئيس الحكومه المنتحبه لها بالشرعية الثوريه سوى بضع ساعات! كانهم ولكأنكم لم تعرفوا “امورها” ولم تُلدغوا من اجحارها من قبل!
* او نسيتم يا قوم خطاب صاحب الشرعية الثوريه اللى قال فيه من على ذات المكان “الاشتهر” فى قاعة الصداقعة فى ذلك المساء ” كتيرين من الناس اعتقدوا ان الحوار سينتهى بتفكيك الانقاذ نفسها وذهاب ريح المؤتمر الوطنى مثلما فُعل بالاتحاد الاشترامى من قبل,, من يعتقد بذلك او يظن ان دا حيحصل فهو وااهم! الهدف يا جماعه من الحوار – والحاضر يكلم الغايب .. هو الاسترداف .. الاسترداف.. الاسترداف .. استرداف من يؤ منوا بطروحاتنا.. وبمعتقدات الحركة الاسلاميه وموافقين على سياسات المؤتمر الوطنى .. يجوا يركبو هنا.. يركبوا مغانا عشان مسيرة الانقاذ تنطلق لتحقيق الاهداف اللى الانقاذ قامت و جات لتحقيقا!” .
* وما تنسو ان الحبيب الرمز برضو قال من بين ما قال ولا داعى للتكرار :” مخرجات الحوار كانت تاتيه فى منفاه الاختيارى كلما انكتب فيها حرف و ختم عليها الفلاسفة والمؤرخون من قبيلة “الكؤوردينيتورز” وبصموا على عقلانياتها و خلوها من اى تعارضات فوحدها مطابقة تماما لأحلام وامانى الشعب السودانى فى الحياة الحرة الكريمه كما جاء فى برنامج الصحوه وتتوافق مع كثير من بنود ميثاق الدفاع عن ا”ألديموكراسيه”! اليست هى الحكمة وفصل الخطاب!
مصداقا لما ذكرت فإن المتاسلمين ما فتاوا يرفعون شعار القرآن دستور الأمة بيد ان الممارسات الفعلية نثبت نقيض الشعار المرفوع ويصدق فيهم قول الحق جل شأنه:( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون)
الحوار تدوير للزباله
الكيزانيه
ومد في اعمارهم
لماذا لا تستيقظون وتعلنوا ان الحل بيد الشعب بجيل الاولاد الحاليين
اللذين هم من يكسحوا السرطان هذا
فقط اكتب لهم كلاما مفيدا ارشاد ثوري
بدل ترقيه وجه المومس الكوزية بطريقه او اخري
من حسن الطالع ان جل الشعب السوداني منذ انطلاقة حوار الوثبة منذ اكثر من ثلاث سنوات كان على يقين ان الامر لا يعدو كونه العوبة من الاعيب المؤتمر الوطني هدف منها الى اعادة اللحمة بينه وتوامه المؤتمر الشعبي بعد سقوط تنظيم الاخوان المسلمين فيمصر حيث قاما بتسيير مسيرة من الجامع الكبير بالخرطوم حتى القنصلية المصرية احتشد فيها المؤتمران الشعبي والوطني اللذين احسا بان ظهرهما قد انكشف وان الدائرة ستدور عليهم لا محالة .. كما يهدف المؤتمر الوطني وشقيقه الى شراء الوقت حتى يحين موعد انتخابات 2020م وهي المرحلة الثانية من المخطط
على ايتها حال من السهل خداع الاحزاب السودانية التى هي في حالة ضعف وتشتت وليس امامها الا ان تسير اينما توجه وقد فقدت فعاليتها ولم يعد لها برنامج محدد مما سهل للمؤتمر الوطني التلاعب بها وتسلية نفسه بها ولم يعد يقيم لها وزنا ولا قيمة حتى انه يساومها في الحريات يمنحها اولا يمنحها او يمنحها بالقدر الذي يريد ولكن تبقى امريكا هي صمام الامان للشعب السوداني وهي من تخشاه حكومة المؤتمر الوطني ويعلم بانه لا يستطيع خداعها الا وانها قدمت له الجزرة وطفق في التفاؤل والتخطيط كيف يلتف حول ال6 اشهر حسن السير والسلوك
لا أدري لماذا لا يأخذ موضوع التعذيب هذا الاهتمام اللازم من قبل كل المفاوضين والمحاورين!!!
مازال التعذيب مستمرا إلي يومنا هذا بالرغم ما يجري من حوار وتفاوض !!
مازالت السجون تعج بالمعتقلين والشرفاء والطاهرين !!
وعلي ما اظن أكبر عدد من السياسيين والمعارضين في السجون هذه الأيام…
يجب أن يحاسب كل من ينتمي لهذا الجهاز!! يجب أن لا يفلتوا هؤلاء القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين من الحساب !!
لعلهم يدركون أن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل النفس المسلمة…
لا حوار لا تفاوض لا سلام من غير إقرار مبدأ المحاسبة لكل هذه الجرائم طوال ال28 سنة !! وإلا لن تستقيم الأمور!!
اندهش تماماعندما تاتي مقالات ومقالات عن الدستور في عهد الاخوان المسلمين ذلك لان الجميع ومن بينهم الدكتور ان للاخوان دستور دائم لن يحيدوا عنه ابدا والا لما كسبوا صفة (السلفية) بجدارة . انهم لا يؤمنون بالديموقراطية بل بالشوري مع البون الشاسع لان الشوري مريحة جدا لانها تحترم (التراتبية) و (الانصياع) ولان الديموقراطية تاتي ب(كل من هب ودب) ونال بثقة الشعب فولي الامر ياتي بمن يشاورهم حتي ولو صنع من (التذوير) مبدا اساسيا . يعتقد البعض ان (الترابي) لو كان عائشا لرفض مخرجات الحوار واصر علي (الحريات) وهذه اشاعة يطلقها حواريه (دغالة ساكت) علي زملائهم القدامي. الترابي شارك في (الوثبة وقد يكون صاحبها) للمشاركة والعودة الي السلطة حتي ولو كان النصيب قليلا انتظارا لتحويل الانقاذ للنظام الخالف تدريجيا.
يقول الاستاذ التجاني (عندما لا تتوفر الإرادة السياسية القاطعة الملتزمة بالدستور نصوصاً وروحاً واحتكاماً، فلم يجدي فتيلاً ولو جئ بكل دساتير العالم في أعرق ديمقراطياته)
.. كان يجب على كاتب المقال ان يقول ( عندما لا يذهب نظام الحزب الواحد ، لا يجدي فتيلاً و لو جئ بكل دساتير العالم و تّم الحاق كل الاحزاب بالسلطة) !!
يا استاذ يا خالد يا تيجانى يا نور.. الاستغراش بنتابنا ! كيف تنسون يا قوم تلك الامسية من امسيات شهر مارس 2014 .. امسية الاعلان بالواضح الذى لا مراء فيه عن الهدف الرئيسى من قيام الحوار الذى هرول اليه ساستكم وكأن الانقاذ لم يمض على اعتراف رئيس الحكومه المنتحبه لها بالشرعية الثوريه سوى بضع ساعات! كانهم ولكأنكم لم تعرفوا “امورها” ولم تُلدغوا من اجحارها من قبل!
* او نسيتم يا قوم خطاب صاحب الشرعية الثوريه اللى قال فيه من على ذات المكان “الاشتهر” فى قاعة الصداقعة فى ذلك المساء ” كتيرين من الناس اعتقدوا ان الحوار سينتهى بتفكيك الانقاذ نفسها وذهاب ريح المؤتمر الوطنى مثلما فُعل بالاتحاد الاشترامى من قبل,, من يعتقد بذلك او يظن ان دا حيحصل فهو وااهم! الهدف يا جماعه من الحوار – والحاضر يكلم الغايب .. هو الاسترداف .. الاسترداف.. الاسترداف .. استرداف من يؤ منوا بطروحاتنا.. وبمعتقدات الحركة الاسلاميه وموافقين على سياسات المؤتمر الوطنى .. يجوا يركبو هنا.. يركبوا مغانا عشان مسيرة الانقاذ تنطلق لتحقيق الاهداف اللى الانقاذ قامت و جات لتحقيقا!” .
* وما تنسو ان الحبيب الرمز برضو قال من بين ما قال ولا داعى للتكرار :” مخرجات الحوار كانت تاتيه فى منفاه الاختيارى كلما انكتب فيها حرف و ختم عليها الفلاسفة والمؤرخون من قبيلة “الكؤوردينيتورز” وبصموا على عقلانياتها و خلوها من اى تعارضات فوحدها مطابقة تماما لأحلام وامانى الشعب السودانى فى الحياة الحرة الكريمه كما جاء فى برنامج الصحوه وتتوافق مع كثير من بنود ميثاق الدفاع عن ا”ألديموكراسيه”! اليست هى الحكمة وفصل الخطاب!
مصداقا لما ذكرت فإن المتاسلمين ما فتاوا يرفعون شعار القرآن دستور الأمة بيد ان الممارسات الفعلية نثبت نقيض الشعار المرفوع ويصدق فيهم قول الحق جل شأنه:( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون)
الحوار تدوير للزباله
الكيزانيه
ومد في اعمارهم
لماذا لا تستيقظون وتعلنوا ان الحل بيد الشعب بجيل الاولاد الحاليين
اللذين هم من يكسحوا السرطان هذا
فقط اكتب لهم كلاما مفيدا ارشاد ثوري
بدل ترقيه وجه المومس الكوزية بطريقه او اخري
من حسن الطالع ان جل الشعب السوداني منذ انطلاقة حوار الوثبة منذ اكثر من ثلاث سنوات كان على يقين ان الامر لا يعدو كونه العوبة من الاعيب المؤتمر الوطني هدف منها الى اعادة اللحمة بينه وتوامه المؤتمر الشعبي بعد سقوط تنظيم الاخوان المسلمين فيمصر حيث قاما بتسيير مسيرة من الجامع الكبير بالخرطوم حتى القنصلية المصرية احتشد فيها المؤتمران الشعبي والوطني اللذين احسا بان ظهرهما قد انكشف وان الدائرة ستدور عليهم لا محالة .. كما يهدف المؤتمر الوطني وشقيقه الى شراء الوقت حتى يحين موعد انتخابات 2020م وهي المرحلة الثانية من المخطط
على ايتها حال من السهل خداع الاحزاب السودانية التى هي في حالة ضعف وتشتت وليس امامها الا ان تسير اينما توجه وقد فقدت فعاليتها ولم يعد لها برنامج محدد مما سهل للمؤتمر الوطني التلاعب بها وتسلية نفسه بها ولم يعد يقيم لها وزنا ولا قيمة حتى انه يساومها في الحريات يمنحها اولا يمنحها او يمنحها بالقدر الذي يريد ولكن تبقى امريكا هي صمام الامان للشعب السوداني وهي من تخشاه حكومة المؤتمر الوطني ويعلم بانه لا يستطيع خداعها الا وانها قدمت له الجزرة وطفق في التفاؤل والتخطيط كيف يلتف حول ال6 اشهر حسن السير والسلوك
لا أدري لماذا لا يأخذ موضوع التعذيب هذا الاهتمام اللازم من قبل كل المفاوضين والمحاورين!!!
مازال التعذيب مستمرا إلي يومنا هذا بالرغم ما يجري من حوار وتفاوض !!
مازالت السجون تعج بالمعتقلين والشرفاء والطاهرين !!
وعلي ما اظن أكبر عدد من السياسيين والمعارضين في السجون هذه الأيام…
يجب أن يحاسب كل من ينتمي لهذا الجهاز!! يجب أن لا يفلتوا هؤلاء القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين من الحساب !!
لعلهم يدركون أن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل النفس المسلمة…
لا حوار لا تفاوض لا سلام من غير إقرار مبدأ المحاسبة لكل هذه الجرائم طوال ال28 سنة !! وإلا لن تستقيم الأمور!!