أهم الأخبار والمقالات

حاكم إقليم دارفور يحذّر من سيناريو الانقسام من خلال مؤشرات دولية

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطوني غوتيريش، الثلاثاء، خلال كلمته في افتتاح الدورة الحالية، من أن السودان يواجه خطر الانقسام بسبب الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، التي تثير مخاوف دولية. وكرر رئيس مجلس السيادة، أكثر من مرة، أن القتال لن يتوقف إلا بعد القضاء على «تمرد» قوات «الدعم السريع»، متوعداً بحسمه قريباً. ويتوقع أن يتوجه البرهان، عقب عودته من نيويورك، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية التي تستضيف «منبر جدة» بمشاركة الولايات المتحدة؛ لتيسير المحادثات بين طرفي الحرب، الجيش و«الدعم السريع»، للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتنحى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، في 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، من منصبه، عقب الإدلاء بإحاطة لمجلس الأمن الدولي، عن الأوضاع في السودان خلال الأشهر الأربعة الماضية من الحرب. وذكر بيرتس في تقريره، أنه لا توجد علامات على انحسار القتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، وأن أياً من الطرفين لا يقترب من انتصار عسكري حاسم، محذّراً في الوقت ذاته من تحول النزاع بين القوتين العسكريتين حرباً أهلية شاملة.

وكان مجلس الأمن الدولي شدّد على وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، بالضغط على طرفَي القتال للحوار والتفاوض للوصول إلى حل سياسي، وأدان بالإجماع الانتهاكات الجماعية وأعمال العنف والسلب والنهب وتدمير البنية التحتية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، قُتل ما لا يقل عن 5 آلاف شخص وأصيب عشرات الآلاف، ونزح ما يقرب من 5 ملايين داخل البلاد وخارجها.

وفي موازاة ذلك، قال حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة «جيش تحرير السودان»، مني أركو مناوي، في تغريدة على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «نستشعر خطر التشظي يوماً بعد يوم، إذ يتبين من خلال مؤشرات دولية تنشط في ملف السودان، أن هناك اتجاهاً لإعادة صياغة التفاوض»، مضيفاً أن التفاوض بين الجيش و«الدعم السريع» يجري «كحكومات وليس كقادة جيوش»، وليس بعيداً عن ذلك نشوء حكومة ثالثة في جنوب كردفان بقيادة عبد العزيز الحلو، مؤكداً أن الكرة لا تزال في ملعب السودانيين.

الشرق الأوسط

‫2 تعليقات

  1. ما يعرف بالسودان الحالي هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
    ١. دولة سنار (كوش قديما )
    ٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م.
    ٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة المستعمر الانجليزى بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان.
    ملحوظة مهمة:
    اسم السودان (ياله من اسم عنصري قبيح) تم اطلاقه لاول مرة في التاريخ في يونيو ١٨٢٤م بواسطة محمد علي باشا عندما غزا سلطنة سنار (دولة سنار) التى قامت علي ارض كوش بواسطة ابنائها الذين جاؤا من الشمال والشرق والفونج من النيل الازرق واستقروا في الوسط في منطقة سنار التى اختاروها كعاصمة لهم فغير اسمها المحتل التركي من سنار الى اسم السودان التركي المصري واستمر هذا الاسم القبيح الى ان احتلت مرة اخرى لكن بواسطة المستعمر الانجليزى ليغير اسمها الى السودان الانجليزي المصري. ليستمر هذا الاسم القبيح الى ان خرج المستعمر الانجليزى في ١ يناير ١٩٥٦م لكن بعد ان ضم لسنار دولة دارفور واقليم جبال النوبة ودولة الجنوب التى افصلت الان.
    وبعد ان ضم لنا المستعمر الانجليزى دولة دارفور في ١٩١٧م واقليم جبال النوبة في ١٩٠٠م ومعهم الجنوب الذي انفصل في ٢٠١١م اصبحت هذه الدولة المصنوعة الشاذة التى لا يجمع بين شعوبها الثلاث المختلفة شئ في صراع دائم وحروب لانهائية بسبب اختلاف العادات والتقاليد والثقافات بين هذه الشعوب الثلاث، فدارفور بها الادارة الاهلية جزء من ثقافتهم وايضا الاغارة علي بعض ونهب خيرات بعض واحتكار اراضي دارفور للقبيلة والولاء للقبيلة اولا قبل الولاء لدارفور وكذلك نجد الحال في جبال النوبة صراعات قبلية يتم تغذيتها بواسطة نخبة جبال النوبة ومثقفيها.
    الحل في الفصل يا جلابة فك الارتباط واجب الساعة
    الحل وفك الارتباط بين الدول الثلاث هو الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد الى حدودها المعروفة وجغرافيتها الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.
    هذا او الطوفان

  2. مناوي كان حصل تقسيم تاني مساعد حلة ما حيلقاها مع الجنجويد ،بل عامل طلبة إلا بواسطة ،والجنجويد لحصر الانبايات حا يختو ارقام في الأيادي زي ما عمل النازيون مع اليهود ،حكم بريحة بعر الجمل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..