تعليق التيار عن / في الصدور..!!

حديث المدينة
تعليق التيار عن / في الصدور..!!
عثمان ميرغني
الحمد لله على أي حال.. كنت في حجرتي بالفندق في مدينة جدة.. على وشك أن أرتدي الإحرام لأداء العمرة.. رنّ هاتفي فإذا بخبر تعليق صدور صحيفة “التيار” إلى (أجل غير مسمى)!! رغم هول النبأ وقسوته.. إلا أن وجودي في ضيافة الرحمن وفي أطهر مكان.. أزال عني الغبن أو الحزن.. كان قلبي فياضاً باليقين أن الله أكبر من كل كبير.. هو وحده صاحب الـ(أجل غير مسمى) وكل ما عداه في الدنيا (أجله مسمى).. لكن مع ذلك لم يكن من حيلة سوى أداء العمرة بأعجل ما تيسر والعودة فوراً للسودان على أول طائرة متاحة.. وقطع الزيارة التي تشرفت فيها بمرافقة وفد صحفي يضم بعض الزملاء رؤساء التحرير وكتاب الرأي، ويرأسه البروفيسور علي شمو بدعوة كريمة من حكومة الشقيقة المملكة العربية السعودية.. وكانت ثمرة جهد السفير السعودي بالخرطوم الدكتور فيصل بن حامد معلا ، والبروفيسور عزالدين عمر موسى عميد كلية العلوم الاستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وهو عالم سوداني معروف فاز بجائزة الملك فيصل العالمية في العام 2003 في مجال الدراسات الإسلامية. (التيار) ليست علامة تجارية يحتكرها المؤسسون.. بل هي منبر يملكه على الشيوع جميع أهل السودان لرفع صوتهم والتعبير عن رأيهم.. وغيابها يعني قطع لسان الشعب وإخراس صوته.. فالعقاب لا يصبح في حق العاملين فيها وحدهم، بل في حق كل الشعب السوداني الذي ? والله العظيم- كانت أعيينا تفيض من الدمع عندما يتصلون بنا معزين أنفسهم في فقدهم الجلل وسيول الدعوات تنهمر من عمق القلوب المفجوعة. عدد كبير من القراء مارسوا (الإضراب) عن الصحف عامة.. صاحب مكتبة قال: إن زبائنه قاطعوا الصحف جميعاً لأنهم كانوا يشترون التيار ويتزودون معها بصحيفة أو اثنتين.. وعندما عُطلت التيار.. توقفوا عن شراء الصحف.. بفضل الله وتوفيقه نجحت مدرسة (التيار) الصحفية في تحويل قراءة الصحف من مجرد تسلية وتفريج هم.. إلى انتماء وولاء للفكرة.. و(تيار) جماهيري مؤمن بالإصلاح والتغيير.. راقبوا جمهور (التيار) جيداً وافحصوا عينة من دمائهم.. ستكتشفون أنهم ليسوا مجرد (قراء).. هم (تيار) مستنير جارف.. ليؤسس مفاهيم المواطنة والحكم الراشد. خلال أيام توقف (التيار) قبل عدة أيام دخل إلى مكتبي مجموعة من شرطة المباحث المركزية يحملون (أمر قبض) صادر ضدي من مدينة ود مدني.. سافرت تحت حراسة الشرطة إلى مدني.. ظللت محتجزاً في حوش المباحث المركزية إلى قبيل منتصف الليل بقليل.. حتى نجحت جهود مولانا أبوبكر عثمان وكيل نيابة الصحافة.. ونفر كريم من ضباط الشرطة والمباحث في مدني في تجنب إبقائي قيد الحجز حتى الصباح كما كان مقرراً.. هل قرأتم في أي صحيفة خبراً عن قضية شركة الأقطان بعد أن احتجبت (التيار)؟ هل أسدل الستار على القضية التي شغلت الرأي العام السوداني، أم حجب النظر إليها قرار تعليق (التيار)؟ أين ذهب ملف القضية؟ عدنا لنواصل من حيث انتهينا.. تابعوا (التيار ليكس).. والتغطية مستمرة..!!
التيار
السيد الأستاذ /عثمان مرغني
تحيه طيبه لقد فقدنا جريدتنا الغراء والتي عرفت قدر المواطن وقرائها
وفي هذه السانحه لانملك الا ان نقول اللهم أجعل كيدهم في نحرهم وها هو مقتل الاخت عوضيه أبلغ دليل أرادوا يلوثو سمعتها وأسرتها ولكن انقلب السحر على الساحر ولنرى ماذا تفعل الشرطه في بيانها الملفق
حمدلله على السلامة أولآ .. ثانيآ مالك جاي و نفسك حارة كدا وبالمناسبة مكنة الوطنية الشايلآ أكبر من حجم العربية يعني مابتنزل أو ممكن تقول ماااا بتتبلع
يا عثمان ميرغنى
وين عبد الباقى وهويدا؟؟؟؟
القائد الشجاع لايترك جنوده ويهرب من ساحة المعركة
..خواطر فيل.
بس اوعا تكون مصدق الكلام الكاتبو دا
تخريمة:
الجلابيه دي كبيرا عليك
تضامن جبرا:
اخبار خط هيثرو شنو؟؟
يا ود ميرغنى خلاص الفيك اتعرفت المرة الجاية عايزين نعرف اخبار الصفقة يا بايع زملائك والله العظيم فرحت شديد باجراءت جهاز الامن بخصوص جريدتك موش لاننى مؤيدة تدخل جهاز الامن بس عشان نعرف معدنك وما خيبت ظننا فيك كسسسسسسسسسسسسسسسسرة اخبار هويدا والظافر شنو
بلا يخمك ملفك الاقطان وصل اخرو عند المتعافى وزير الزراعة وبعداك اخر زول رئيسك ابوجاعورة عرفت يا فهيم الفساد هو نقعد نسمع منك اخبار الفساد تقول سودانك ده السويد يااخى ناس المحكمة الجنائية جابوها من زمان للاخر ليه بمذكرة القبض على ابوجاعورة كان ممكن الابتداء من اصغر رتبة كانت بتقوم بالابادات فى دارفور لحدى مايصلوا لابوجاعورة فجريدتك دى دحين عايز تعبى بيها الخلق عشان تطلع الشارع ولا لا؟ قال فساد انت اهبل واى زول فى السودان بقعد عشان يسمع عن فلان فاسد ومين مش عارف سارق حنقعد نعد تانى 23سنة جاية ده ضياع للوقت طالما الناس كلها عارفة بانهم فاسدين يتشالوا اولا وبعداك الملفات موجودة ويتحاسبوا لكن طرق ناس عثمان ميرغنى هى عبارة عن تنبيه للناس دى وبداية للهروب الكبير من المواقع قبل الطامة الكبرى قال التيار وعصمان
من عجب الزمان وسوء حالنا في هذا النظام الرسالي أن كثير من الناس ظنوا أنهم (فعلا) ماتوصفهم به اللافتة في مكتبهم بعد ان مكنتهم الانقاذ .فالسفير الذي كان بيطري في مزرعة أو معلم متوسطة أو مهندس طرق ، صدق اللقب وبدأ يحاضر الناس في الدبلوماسية ، والضابط الفاشل الذي ارسل كمدير عام لشركة ، حفظ كلمتي (العرض والطلب) وبدأ يتكلم وكأنه خبير بالبنك الدولي وكذلك رؤساء تحرير صحف هذا الزمن التافه . أقرأ لعثمان ميرغني هذا الكلام الفطير وأتذكر أنه وغيره من (كل)رؤساء التحرير اليوم أخبروا أن بداياتهم الصحفية ماكانت الا في هذا النظام . واحد منهم قال عن نفسه ” زمان كنت بكتب كتابات حلوة وبرسلها لكنهم مانشروا لي حاجة”هههههههه! فجأة نزل هو وغيره من السماء ليصبحوا “قادة الفكر والرأي والثقافة ” في بلد السودان المنهوب في زمن الغفلة السودان الذي أنجب فطاحلة في الأدب والشعر والسياسة والصحافة والدبلوماسية ….تقرأ كلام “رؤساء التحرير ” هؤلاء واذا لم تحس بقرف وطمام ، والله تكون مانصيح ويلزمك دكتور بسرررعة . عندي 5 اسئلة :1- هل يوجد اليوم ولو صحفي وااااحد شريف ومؤهل ووطني كرئيس تحرير وهو مش كوز أو أسلامي أو مؤتمروطني أو قريب البشير أو علي عثمان أو واحد من كبار القوم الحرامية؟ 2- هل هناك بلد واحد في العالم ده يوجد فيه رئيس تحرير لجريدة محترمة لم يمارس الصحافة ، ويتقنها فعلا، أقل من 20 سنة ؟ 3- أين كان الجماعة ديل قبل 1989 وماهو نوع تأهيلهم وأين تخرجوا وماعلاقة ذلك بالصحافة؟ 4- هل من تدريب مهني تلقوه ؟ وكم كانت مدتة وأين ؟5- هل يفهم أي واحد من رؤساء التحرير الحاليين مفهوم الحرية بأنه شئ واحد لايمكن بيعه بالقطاعي ، وان النقد لا يعني الوقوف عند أي خط أحمر ترسمه السلطة من ارتفاع أسعار الطماطم والي حرامية عائلة حوش بانقا ؟؟
مش قلت ليكم القرف حاصل ؟
نتمنى عودة التيار ومتابعة الملفات التى فعلا لم يتناولها احد بعد ايقافها
حنانيكم الاخوة الذين علقوا سلبا حتى ياتيكم اليقين
تشجيع اللعبة الحلوة مطلوب حتى لو كنا لا نحب اللا عب
لكن والله بصراحة شديدة يا أستاذعثمان مرغنى لو أنا فى محلك والنظام أجبرنى أفصل إثنين من أهم محررى صحيفتى (نائب رئيس التحرير ومدير التحرير) سأعتبر هذه نهاية لعملى الصحفى وأغير النشاط, إنشاء الله أبيع تبش. ماذا يمنع أن يتدخلو بعدذلك حتى فى إعلانات الوفيات بعد ذلك؟؟؟
عثمان ميرغني
كنا والله نحسبك امين معنا في تناول قضايا الفساد ولكن بعد تعليق اتيار انكشف المستور وانك لست صاحبقضية
وانك بس تتاجر بقضايا الصغار الشرفاء من الحركة لاسلاميه النقيه وعندما تحدثت عفواً لست انت البروف زين العابدين عن خطاب الرئيس بكل شجاعه واقدام تم تعليق التيار وانكشف خداعك وجبنك (اسد علي وفي الحروب نعام) يا منافق تتاجر بقضية الاقطان وتنسي عمر البشير واسرته الذين فعلوا في البلاد والعباد ما فعلوا وتقول لي شفافيه وصدق
انت رجل غير صادق واول ما تم قفل التيار جريت وعتذرت من الريس وتاني حرمت تكتب فيه وللابد
انت معروف بالنسبه لينا ويومك جاااااي وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سيحيق بهم
والله سوف ينتقم منك يازنديق وسوف نرد هذه الي نحرررررررررررك والله المستعان وعليه الثكلان
كنت من المداومين على شراء التيار ليس حباً في ما يكتبه المهندس، فتوجهاته معلومة للكثيرين من خلال كتاباته من بداية الانقاذ. لم نحسبه على الإطلاق كما ذكر أحد القراء الأفاضل أميناً معنا في تناول قضايا الفساد. كنت أجد راحة في كتابة الأستاذ عبد الظافر والأستاذة هويدا. وقد ساءني أن “باعهما” المهندس في موقف لا يمت للرجولة من قريب. نحن لا نحمل المهندس فوق طاقته ولكن لن يجبرنا على اقتناء الجريدة بسقط الكلام أن الجريدة “جريدتنا” وأن “التغطية مستمرة” وما إلى ذلك من “الحندقة”. لم تهزنا تغطية شركة الأقطان. فأسباب ومصادر مده بالوثائق التي ينشرها معروفة. معلوم من يمد المهندس بها وما هي الأهداف والمرامي من وراء “التغطية المستمرة”. القراء يريدون التنقيب عن كبار الفاسدين والمفسدين الذين ما توانى المهندس من أن يعتذر لهم. لكن هل مثل هذه العناصر الرخوة تستطيع أن تناطح؟ لا يستطيع مثل المهندس وقد “كلفت” عمرته ليرجع مبكراً “مفتشاً” عن سادته لابرام الصفقة التي باع فيها عبدالظافر وهويدا وما زال يهمس في أذاننا أن جريدتنا على العهد وأن التغطية مستمرة!!