وليد الحسين يكمل شهره السابع خلف القضبان

عبد الوهاب همت
يكمل اليوم زميلنا العزيز وليد الحسين شهره السابع في الاعتقال نتيجة وشاية ضده تمت من قبل جهاز الامن السوداني ,غرضها مكشوف وهو اخراس صوت الراكوبة والذي يقض مضاجع حكومة المؤتمر اللاوطني في السودان صنيعة حركة الاخوان المسلمين رغم محاولات التنصل عنها واعلان القطيعة , وهو اعلان ماعاد يخفى على أحد وهو ان دل على شئ فهو يدل على أن النظام وفي سبيل مصالحه الضيقة قادر على التنازل عن أي جهة كانت صغُر حجمها أم كبر ويكفي أنهم اداروا ظهر المجن على عراب (الانقاذ) الترابي حينما تقاطعت المصالح.
وددنا أن ننبه الى ان وليد الحسين ومنذ لحظة اعتقاله لم يُسأل حتى الان سوى عن سؤالين, الاول هل أنت معارض للنظام في السودان؟ والسؤال الثاني كان هل كتبت مقالاً ضد النظام في السودان؟.
والذي نود أن نؤكد عليه هو أن زميلنا وليد هو المسئول الفني عن صحيفة الراكوبة ولم يرتكب حتى مخالفة مرورية منذ دخوله الى أراضي المملكة العربية السعودية , ولو أقدم على ارتكاب أي جُرم فمن حق الجهات المختصة تقديمه الى العدالة.
نتابع مايتواتر في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية ومحاولات أعوان النظام المستميته في الصاق أي تهم ليتحول وليد الى كبش فداء , لكن مساعيهم ارتطمت بصخرة صماء.
نحن من جانبنا نذكر ملايين السودانيين المنتشرين في بقاع المعمورة الذين ذاقوا ويلات الاعتقال في السودان , ان هذا النظام والذي شردهم من بلادهم جاء الان ليلاحقهم خارج السودان وفي مقدوره اختلاق وتلفيق التهم المختلفة في سبيل لجم المعارضين له وتقييد حركتهم واسكات ألسنتهم ومالم يتدارك السودانيون لهذا الامر ويتوقفوا عنده طويلاً ويأخذوا منه العبر والدروس ويكشفوا عن أعوان النظام ويلاحقونهم قانونياً فان هناك الالاف ممن سيتجرعون من نفس الكأس الذي تجرعه وليد الحسين والنداء نوجهه الى القوى السياسية والعسكرية والنقابات واتحادات الشباب والنساء وكل المتواجدين خارج السودان ليتعظوا من هذا الدرس , لان ماحاق بوليد سيحوق بأخرين وبالتالي يكون نظام (الانقاذ) قد انتصر داخلياً وخارجياً.
نتضرع الى المولى عز وجل أن يفك أسره.. وبإذن الله سيحدث ذلك قريبا..لأنه ليس بمذنب او مرتكبا لجرم في حق السعودية والا لتم تقديمة للعدالة..ان أسره طيلة هذه المدة وعدم تقديمه للعدالة يطرح ألف سؤال!!!فهل هناك اتفاق “تحت الطاولة” بين البلدين فيما يخص معارضي الرأى؟ علما بأن 90% من السودانيين المقيمين في السعودية معارضين لهذا النظام وقد عشت بينهم عقودا..
* لا يستبعد ان يلفق أذناب هذا النظام الخسيس تهمة لوليد..علما بأن موقع الراكوبة ودبنقا هما الكابوس الذي يؤرق منام هذا النظام حيث اعترف مدير جهاز الامن بذلك..
شي غريب …
حتى الآن لم اقراء شي عن سبب اعتقال الاخ وليد..
مع انو في كل دول الخليج هناك قضاء واضح وجمعيات حقوق الانسان
مابتفوت شي زي دا…نرجو من لديه معلومات اوفر ان ينورنا…
لماذا لا يتم عمل مسيره بلافتات تدعو الى اخراجه من سجنه.؟؟؟
اصبر ياد ياوليد فالسجن للرجال ولا تجعل الكيزان يشمتون فيك فالموت ارحم من شماتتهم ولاتهتم فكلها سنوات قليلة وتعود الى الحرية او الموت دونها افضل
اللهم افرج كربته وارجعه الينا سالما واحفظه يا حفيظ واسرته من كل شر واذى انك الحفيظ القادر المقتدر القهار الجبار ذى العرش العظيم – امين
اللهم نسألك بقدرتك وعزتك وجلالك ان تزيح عن صدر الوطن كابوس الفاسدين المفسدين المجرمين وان ترجع وطننا من اﻻختطاف
اللهم عليك بهم فانت الحق وهم الباطل ان الباطل كان زهوقا .
اسال الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يفك اسر اخونا الوليد ويرجعه لاسرته الصغيرةخاصة ولأهله.. سالما معافا.
الأستاذ الكريم.. همت الآن علمنا أن لم يوجه للأخ وليد سوى سؤالين فقط حسبما ورد في مقالكم..وهذا دليل تواصلكم واهتمامكم بقضية الوليد وبالطبع تعلمون بماذا اجاب عن هذه الأسئلة.. وايضاكيف كان ردود فعل السلطات السعودية ايذا تلك الاجابات.
بالطبع لا اريد ان ادين اخونا الوليد.. وكما يقال ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته.. لكن شهادة حق اقولها في القضاء السعودي بحكم تواجدي بالمملكة منذ ما يقارب العشرون عام..النظام القضائي هنا في ارض الحرمين مستمد من الكتاب والسنة تواكب كل عصر ويسع كل جديد..وسيحفظ للوليد حقوقه وسيرد الظلم عنه ان كان مظلوما.
دائما تسبق الاحداث ولا تسبقك استاذن د. بكرى . وهذه من شيم الاصاله التى عرفت بها .
الاخ وليد نعلم أنك لست ككل المعتقلين وانك سجين رأى صادق وقف بجانب شعبه المنكوب فى حكامه اسوأ نكبه .
وان ظلمات السجون مهما طالت فان الفجر آت أت .
ليعلم الجميع ان وليد الحسين أشرف عند الشعب السودانى من الترابى ومن البشير ملايين المرات وان ما يمسه يمس شعب السودان من اقصاه الى اقصاه .
والحذر ثم الحذر من تسليمه للسلطان الجائر فان تلك شراكة فى الاثم .
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل .
آمل تصعيد الأمر للرأي العالمي.. خصوصاً في اروبا هناك إنتقادات حادة ضد السعودية والخليج بما يتعلق بحقوق الإنسان..