يا شُذاذ الآفاق؛ إتحدوا وتحدوا عدوكم المُشترك

مهدي إسماعيل مهدي/ بريتوريا
في هذه اللحظات المفصلية الهامة من تاريخ شعوب السودان، وفي هذه المُنعطفات التي تتمايز فيها الصفوف ويُعرف فيها الصادق من الكاذب، ويُفرز فيها الطيب من الخبيث، وتُمتحن فيها القيادات، فتوضع بين خيارين لا ثالث لهُما؛ فإما قيادة قطار الثورة وتقدم الصفوف بجسارة الفعل وصريح القول الذي لا يعرف الفأفأة واللجلجة ومضغ الكلام، أو الإنزواء والإختباء خلف العبارات المُدغمسة والحديث المُراوغ الذي مللناه وسئمناه بعد أن سبرنا مُبتداه ومُنتهاه. في هذه الأيام الفارقة لا يملُك المرء إلا إزجاء التحية لشُرفاء بلادي (نساءً ورجالاً، شيباً وشباباً) الذين وصفهم “زوراً وبُهتاناً” ضيق الأفُق، بشُذاذ الآفاق. التحية والتجلة لهُم وهُم يسطرون أروع صفحات النضال في كتاب شعبنا الذي ابتلاه الله بمن لا يعرف قدره ولا قدر نفسه؛ ولئن تعذر على المرء منا بأن يكون معكم بجسده في معركة العزة والكرامة، فتأكدوا بأنه لن يُضن عليكم بجُهد المُقل، ويُعززه بالإنحناء إجلالاً لكُم (بعد الركوع لله) وهو يُردد “لا أنحني إلا لأحضن موطني”.
لم أستغرب أبداً شتائم الغر الدعي/ رئيس العصابة، لطلائع شعبنا في جامعة الخرطوم والجامعة الأهلية وكُلية التربية وغيرها من دور العلم التي انطلقت منها شرارة الثورة- كما تنطلق عادةً ثورات السودان؛ فالرجُل يهذي بما لا يعي، والحكمة الشعبية تقول “الفيك بدر بيهو”، ونقول لك يا ضيق الأُفق، إنك وإن بادرت بالإنحدار بالحوار إلى درك الشتائم التي طالما لطختم بها قاموس السياسة السودانية العفيف، فأننا لن نتجنى عليك كما تجنيت على شعبك المرزوء بك- ليس إحتراماً للموقع الدستوري الذي لا تعرف أبجديات مراعاته والذي أسأت إليه لحظة أن تبوأته في غفلة من الزمان وبفعل فاعل لا يزال يعض أصابع الندم- إلا أننا ومع ذلك لن نصمت عن تذكيرك بحقائق مُعززة بالأسانيد والأدلة، والتي ربما أنساك إياها تطاول عهدك بالسلطان الذي لا تستحقه، وخنوع أشباه الرجال الذين يحيطون بك، والوهم الذي تغشاك وتلبسك بإنك إبن الخطاب آخر الزمان، ولعل الخفاض الفرعوني الذي تعرضت له مُعظم النخب الذكورية (كما وصفهم بحق المُفكر الأصيل/ د. حيدر إبراهيم) والخصاء الإنقاذي الذي خضعت له جُل النُخب الأنثوية، جعلك كالهر تُحاكي صولة الأسد، فأنت يا رئيس الغفلة تجسدت فيك أسوأ الخصال، وهاك على سبيل المثال لا الحصر:-
أولاً؛ أنت كاذب أشر، ودليلنا بيانك الذي أذعته علينا في ذلك اليوم البئيس قبل ثلاثة وعشرين عاماً تقول فيه “إن هيئة قيادة القوات المُسلحة قررت الإستيلاء على السُلطة” ? وحينها كان المدنيون من كوادر الجبهة الإسلامية يعتقلون هيئة القيادة ويضعونها في السجن (وكانت تلك الإهانة الأولى للقوات المُسلحة، وبداية تدميرها)؛ ثُم كذبت وأنت تنفي إنتمائك للجبهة الإسلامية وتموه بإرسال رئيسها وولي نعمتك وقائد الإنقلاب الفعلي إلى السجن (ليقينك ويقينه بأنكم مكروهين من جماهير شعبنا)، وقد تعوذ من الكذب سيد المُرسلين وقالت عنه العامة “الكذب فحل العيوب”- وما بُني على باطل فهو باطل، والكتاب يُقرأ من عنوانه!!.
وثانياً، أنت غدارٌ يا نذير الشؤم؛ فالغدر والخيانة شيمتك؛ ولا نلقي القول على عواهنه، ودليلنا أنك غدرت بشيخك وعرابك ومن أرسلك إلى القصر رئيساً وذهب إلى السجن حبيساً، فكافأته بالسجن عندما نازعك السُلطان وطالبك بتنفيذ الإتفاق الذي مهرته بقسمك على المصحف الشريف. كما أنك لا تعرف الوفاء فقد غدرت بأقرب الناس إليك، تلك التي تحملت فقرك وعجزك وعقمك، ورضيت بالتضحية بأعز اُمُنية غريزية للمرأة، فكافأتها بضُرة. ونقول لعاذلنا؛ لو لم ينتهك هذا الإنقلابي خصوصياتنا ولم يخُض في شئوننا العامة والخاصة بلا دُربة أو تأهيل ودون أن يُراعي فينا إلاً ولا ذمة- كالثور الهائج في مستودع الخزف الجميل، ولو لم يُبادر بالشر والعدوان فيشتننا في أصقاع الدُنيا وأركانها الأربعة بعد أن قطع أرزاقنا ظُلماً وعدواناً، لو لم يفعل ذلك لما تعرضنا إلي شئونه الخاصة، ولكن العين بالعين والسن بالسن والشتائم قصاص، فمن يدعو الناس لنصرته بزعم أنه رمز سيادتهم وعزتهم، عليه أن يحترم حقوقهم الدستورية والإنسانية ويكون قدوة لهُم في سلوكه العام والخاص، فالقيادة يا ريس، لها شروطها وواجباتها، وليست حقوقاً وإمتيازات فقط. وفي شتيمتك الأخيرة للشعب السوداني دليل آخر على غدرك وعدم حفظك للجميل، فبعض هذه الجماهير التي خرجت مُحتجة على سوء إدارتكم للشأن العام – بعد أن أوغلتم في لحمها الحي، هي بعض ذات الجماهير التي انتخبتك وأنت مطلوب جنائياً، وفيها ومنها من هتف لك قبل أسابيع “سير، سير يا بشير” وها أنت تكُافئها على غفلتها وحُسن ظنها. فلتعي هذه الجماهير المخدوعة بالشعارات الدينية والوطنية، أن عاقبة مؤازرتها لكم وهُتافها ومسيراتها المؤيدة، هو مزيد من الفساد والفشل وزيادة الأسعار وتحويل الحياة إلى جحيم لا يُطاق، وإذا حاولت مُمارسة حقها الدستوري إحتجاجاً على إجراءاتكم الجائرة فالشتائم والويل والوعيد في إنتظارها، وسواطير الرباطة لها بالمرصاد،،، وعاشت ديمقراطية “تشربي ولا أكسر قرنك”.
ثالثاً؛ أنت رجلُ حانثُ للقسم وخائنُ للعهد والميثاق، ولا كلمة ولا موقف له؛ إذ لم يعُد أحداً في الداخل أو الخارج يأخذ كلامكم على محمل الجد، حتى وإن رافقه قسم مُغلظ برب العباد أو بطلاق الرباب؛ ونذكرك فالذكرى تنفع الغافلين؛ أين تبجحكم بأن باطن الأرض خيرُ من خارجها- إن وطئت أرض السودان قوات أُممية في دارفور؟ وأين رفض القوات الهجين والعجين؟ وأين قولكم بأن السودان قرر مصيره في 1956 ولا تقرير مصير آخر؟ وأين تعهدك “خلال حملتك الإنتخابية” بتسليم السودان موحداً كما استلمته من الذين سبقوك؟ وأين حديثك بأنه لا تفاوض مع الحشرات؟؟ بل أين حديثكم غير المسئول بأنه لا ترحيل لنفط الجنوب عبر الشمال حتى ولو دفعوا نصف ثمنه؟! بل أين المشروع الحضاري؟ وأين الشريعة الإسلامية؟.
بإختصار أنت رجلُ جاهل وغير مؤهل (لا أخلاقياً ولا مهنياً) لقيادة قطيع من الأغنام دعك عن قيادة هذا الشعب الذي علم الشعوب ما معني الصمود وما البطولة. إن مأساتك ومأساة بلدنا الحبوب؛ يارئيس العصابة، تكمن في أنك تلبس جُلباباً أوسع منك، وأنك تصديت لأمرٍ لا تحسنه، ثُم أدارت السُلطة رأسك فأسكرتك وأظهرت كل عوراتك للملأ (الشواف يشوف والعواف يعوف) وزاد طين حُكمك بللاً بأن تحلق حولك أنصاف المُتعلمين وأشباه المُثقفين والمُنافقين والمؤلفة قلوبهم وبطونهم وأهل الصُفة، وكُل متردية ونطيحة ومؤودة وخضراء دمن؛ وآه يا بلد وآه يا وجع؛ ولعنة الله على من كان السبب!!.
ختاماً؛ إن الرد العملي على إستفزارات وحماقات وجهالات وبذاءات الرئيس وبُطانته؛ يكون بمزيد من وحدة المكتوين بنيران فشل وفساد الإنقاذ وسدنتها؛ وبرص الصفوف وتجاوز المُخذلين والمحبطين والذين في قلوبهم مرض وخوف وغرض، وبتلاحم قوى الريف والمدينة، وبإشعالها ناراً في العاصمة والأقاليم ، ولا تقنطوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون، ومهما كانت نتيجة هذه الهبة الشعبية فإن أول الغيث قطرة وأنها أثبتت أن مُقارعة النظام وإسقاطه ليست مُهمة مُستحيلة وإن كان مخاضها عسيراً، وكما قال الأستاذ المُناضل الجسور/ فتحي الضو؛ “لا بُد من الديمقراطية وإن طال السفر”.
[email][email protected][/email]
الله الله عليك يامهدى فى خشمك اللبن وفى خشمك السمن ارفع واجل من هذه المرافعة للشعب السودانى لم اجد وتسلم البطن الجابتك وانت هامة من هامات الرجال ولا ازيد .
لقد ان اون التظيم الان يجب على جميع الثوار التنظيم فى صف واحد لقد اظاهرت الايام الماضية مدى شرسة الثوار وضعف الاجهزةالقمعية لحزب البشير انا اقترح امدرمان العاصمة الوطنية ان تكون معقل الثوار ومن نبدا الانتشار حتى اسقاط نظام الجوع والدمار
ليتهم يقرأون وليتهم يفهمون وليتهم يحسون وليتهم ينقلعوووون
نعم الكلام ما خطاه وسطره قلمك يا استاذ مهدي ..وخاصة الفقرة الاولى ..والتي ذكرت فيها:-
“ويُعرف فيها الصادق من الكاذب، ويُفرز فيها الطيب من الخبيث، وتُمتحن فيها القيادات، فتوضع بين خيارين لا ثالث لهُما؛ فإما قيادة قطار الثورة وتقدم الصفوف بجسارة الفعل وصريح القول الذي لا يعرف الفأفأة واللجلجة ومضغ الكلام، أو الإنزواء والإختباء خلف العبارات المُدغمسة والحديث المُراوغ الذي مللناه وسئمناه بعد أن سبرنا مُبتداه ومُنتهاه. في هذه الأيام الفارقة لا يملُك المرء إلا إزجاء التحية لشُرفاء بلادي”
صدقني هذا الكلام هزني وان دل على شئ انما يدل على وطنيتك وحبك لهذا الوطن المعطاء ..وتوحيد الصفوف في هذه الفترة بالذات مهم جدا وتنظيم الناس ووضع خطط مدروسة لدحر هؤلاء الاوباش .. ولابد من قيام المظاهرات في وقت واحد يتم تحديده والاتفاق عليه ومن ثم على كل مظاهرة التحرك من موقعها والالتقاء بالمتظاهرين الآخرين في موقع معين وكلما كان عدد المتظاهرين يزداد شيئا فشيئا سيكون من الصعب احتوائهم وكسر شوكتهم وبالتالي ستتواصل المظاهرات ولن يستطيع امنجية المؤتمر الوثني ان يفعلوا شيئا امام غضبة المارد الجبار الشعب السوداني.
ولك تحياتي
يامهدى هداك الله
والله يا مهدى..لقد ألقمته زقاً هو مستحقه…ولو أن به مثقال ذرة من عزة أهل السودان..لوقف أمام الملأ وقال..هاأنذاى فمن له حق على فليتقدم ويأخذه…
حديث ثورة النيل
يا نيل هل مرت عليـك حــوادث
قد كنت عنـها غافـــلا وجهــولا؟
مـا عهـدت مـذ خبـرتــك قابضـا
كفيـك عـن وطــن الجمال فتـــيلا
وطن بــه بـدت المحاسـن جهــــرة
بآيــات حسـن تنزلـــت تنــزيلا
كـل حســـن يدهــشك حسـن صـنوه
ولـن تلقى لـه أو لـذاك بديــلا
كـم تـأوه عنــد شطــــك مدنـف
وكــم آسيــت مضيـعا وعليــــلا
كنـت فـي دجـر الليالـي مؤانسا
لمـن جـاء يشكـو وحشـــة وخليـلا
أما زلــت في الصهد واحـة ظامئ؟
أما زلــت في سـدف الدجى قنديلا؟
رويـت جدبا بالنـدى فتمايلـــت
أفناـه الثملـى وذللــت تذليـلا
بكل صـوب مـن نـــداك شواهــد
هــي للجمــال تمـــثلا ودليـــلا
سقـي بنـوك مــن سلافـك نخــــوة
وعــزة نفـس مـا لهـــن مثـــيلا
غفـوت مــن طـول المســير هنيهة؟
ام العشريـن كان وقعهـن ثقـيلا؟
فهـل بــك مــرت جحـافل غــادر
أمسـى عزيزهـا مدبـرا وذليـــلا
إن مسـنا ضـيم تدافعـنا صوبــه
أخــو المذلـــة لا يعيــش طويـلا
الحق أن تحــيا الحيــاة بعــــزة
وألا تمشـي بيــن الأنـــام قتـيلا
مـن أيــن أتـــى هؤلاء تســاؤلٌ
أفـلا أجبـت سؤالنـا يـا نيــلا؟
حملناك بيـن الحنـايـا حقيـــقـة
وهمســات شعــر رتلـــت ترتيــلا
شمـال يستنطـق التاريــخ رملــه
وباسقـات بـه كم رفـــدن خليـلا
هل بكيـت علـى جنوبنـا حســـرة
وذرفــت دمعـا مثخــنا وعويــلا
لمـا يمسـك الشعــر عــني حسانــه
ومـا غصـت يومـا بالعبـاب طويلا
وغربـنا أبـدى بــه الحسـن رسمـه
بـه المكــارم قـد عشقـــن حلولا
وشرقـنا أيــات حسـنه أشرقـــت
بهــا المحاســـن بكـــرة وأصــيلا
والجزيــرة مــن نــداك فريــدة
توشحت من تيجان السـنا إكليــلا
مبسوطة الكفــين سائغــة الجنــى
نشـوى تجمـــل بالجمـــيل جميـــلا
إن عتبـتُ فــلا أخــالك زاجــرا
وهــل علـى ولــه المحــب سبيـلا؟
وهل رأيـت مــن بنيك على المـدى
يجــر علـى أرض الكــرام ذلـيلا؟
يا نيل هــل مــرت عليك عمائـم
فأنكرت منها التكبـير والتهليلا؟
هل أجيـبك ام تجبــني كأنـــــنا
أخذنـا مــن جــلل المصاب ذهـولا
مــن أولاء؟ أهـم بنـوك حقيـقة؟
ام شابهوا الأصل فأتقنوا التمثيلا
أمـا خبـرت فــي بنــيك سماحــة
وطهــر نفــوس لا تحســن التأويلا
مـا يجيــش علــى اللسـان سجيـة
ولا تعــرف الغدرات والتبديـــلا
أبنـاؤك در نضـــيد وجوهـــــر
صغارهـــم وشبابهــــم وكهـــولا
ما ينفع الناس يمكث الدهر خالدا
ما ضـ،ر ليـس له لعمـري مقيــلا
يذهــب الزبـد جفــاء لعلــــة
كيـف استبــاح شواطـئا وسهـولا؟
فاصفـر منـه بعـد ينعــه قضـبه
وافسـد منــا أنفســا وعقـــولا
فاقـد الشــئ لا يعطـيه وإنمـــا
ينضـح الإنــاء بمــا بـــه مجبولا
فان كان ما فيـه طيــب أذاعــه
إن خبــث بــات بأســره مكبـولا
يجهـد إخفــاء القبيــح بإصــبع
ويحسـب الطــل مــن عمـاه سيـولا
يـرى انه الرأس فـي كـل موطــن
رجرجة مـا عـداه بـل وذيــــولا
من ظـن أن العلم أضحــى برهـنه
لـم يـدر منــه خوافـيا وفصـولا
نــور الحـــق لا يواريـه باطــل
مهمـا تدثـر فـي الخـداع طويــلا
ولحديث النيل بقية !!
توقيع : زول ساكت
اولا نشكر موقع الراكوبه علي مصداقيته و شرف المهنيه في مواكبه الثوره السودانيه والشكر الجزيل وباقات تفوح باريج الحريه وعبير الانتصار ممزوجه بهتافات الحريه لكل العاملين والساهرين علي حريه هذا الشعب العظيم و لو يسمح لي العاملين علي موقع الراكوبه ان تكون اخر الاخبار والاحداث التي تنشر في حريات و سودانيز اون لاين متوافقه في الزمن هذا يزيد من الحماس واشعال الثوره فالحماس الاعلامي له دور عظيم في تحريك الشارع بالامس شهد شارع اوماك بالخرطوم مظاهرات ليليه شهدت احداثها كر و فر مع رجال الشرطه ..و عبر منبر الراكوبه العظيم و كل الاخوه و الاخوات المعلقين الدعوه لجمعه لحس الكوع و كل منزل سوداني يجب ان يشارك في هذه المظاهرات يا شعب السودان الحر يا اهل وطني العزيز انتم من صنع الثورات قبل الشعوب منذ اكتوبر و ابريل . النظام يحتضر و يلفظ انفاسه الاخيره لم يبقي الا القليل صبرنا بما فيه الكفايه و طفح الكيل . هيا للحريه هيا للحريه هيا للحريه و ارجوا من اخواننا السودانيين بالخارج في كافه بقاع الارض الدعم المعنوي و الحماس
نريد المزيد من المظاهرات خارج السودان ادعمونا من الخارج بالوقفات الاحتجاجيه و طالبو باسقاط النظام و معا نحو سودان جديد لا شمال و لا جنوب لا غرب و لا شرق كلنا ننتمي لوطن عريق عزيز السودان يا الراكوبه انت هي قناتنا الفضاييه و الاعلاميه فلسنا بي حاجه للجزيره نحن من صنع الثورات والله ولي التوفيق
نصيحتي لكل ثائر ضد هذا النظام الفاسد ان يبدأ اولا بمن ينتمون لما يسمي بالمؤتمر الشعبي لأنهم هم البذرة الفاسدة التي نبتت منها الإنقاذ- وليذهبوا للجحيم مع بقايا نظامهم الفاسد
نحن شذاذ الآفاق
أما هو العاقر الهلوك
أشك أنه رجل كامل
فمن سب وجب أن يُسب بمثل ما قال
ونحن نورد حقائق إكتشفناها من عدم ولادته
ما يدلل على عدم الرجولة الخصبة
هذا النقص هو ما لازمه وحدا به أن يقول فينا وفى أبنائتا هذا
أبناء الشعب السودانى الذين أنجبهم من ظهره
ليس كمثل الغقر الهلوك
يعرس النسوان الأرامل عشان ما يسرقوا قروشنا
وعشان كدا واحد صاحبى قال فيه . . . وقلت ليه عيب
الراجل ما تذكره بنقيصته
لكن حسى وجب إنه نذكره بها
مكتول الهمة
المثل السودانى يقول : ( الليل طويل على أب . . . ميت )
والمكتول الهمة الليل عن مرته عليه طويل
كيف يتفادى يقضِّى الواجب . . همِّ ثقيل
و يوم العادة يكون متمكن فيه الشرْ
زى الفحَل الضَرِب الحرْ
جرب حُكما . . وجرَّب فُقَرا
وجرَّب حتى الطب البلدى
أخد الحقنة وشرب المر
وقالوا محاية . . وقالوا قراية
وقالوا علاجه يدور الصبر
ولامن ياخد مرته يزور أصحابه
تجرَّ الونسة ، ويرفع صوته ، أسد فى غابة
يسأله واحد جنبه خبيث ملعون :
كيف الصحة ؟
: عال العال
كانت نزلة برد بقحة
: تانى يرجِّع ليه القول
: لا الصحة . . الصحة
تلقى الزول لى فوق ينشال
وتهبده سكتة معاها سعال .
وبعدها لا صوت لا بحَّة
أو مثلا يبدأوا فى التوصيف
واحد يقول له : عليك بالحلبة
وواحد يؤكد إنه الجزرة تقوى القصبة
: بس تعصر فوقها الليمون
وصاحبك يجيب الجزرة
ويعصر ويعصر فى الليمون
وبرضه سكون فى سكون .
وواحد مرة حكى ليه حكاية
عن واحد صاحبه
: جرَّب زيت الحوت الأزرق
وعشَّر بغلة وجاب تيمان
والمكتول الهمة بيسمع فى إيمان
يقوم مكتول الهمة يقول :
قريت فى مجلة عن كشف حديث وخطير
إنه اللوزة اليسرى
السبب الأصلى فى التقصير
لأنها تربط حبل مشيمة مع الحيوان
لكن طبعا يا أخوان
العملية تكلف ليها كتير
وانا راجل باعى النقدى قصير
وكل المكتولين الهمة فطاحل فى التنظير
وتمضى حياة الواحد فيهم
نوم وشخير
والمكتولين الهمة كتار
غير المخصى . . وغير العاقر
وغير الناقص . . وغير الرمة
وغير القال عطشان جابولوا الزير
وغير اللـعــبـوا فى أنصو وهوَ صغير
واتفتحت ليه بى تحته وفووووقه
واتكبَّ عليه الخير
وفضل اترقى ، قوام اترقى ، اترقى
وأصبح حسى وزير
واسوأ نوع من مكتولين الهمة
النوع الفاقد الإحساس
وعديم الذمه
المسك الحكم
وكان السبب الأول فى عذاب الناس .
التحية لك استاذ مهدي ونتعشم في مقالات نارية يومية للتصدي لعصابة المؤتمر الوطني. نهيب بمثقفينا واعلامينا الوطنيين للكتابة لفضح هذا النظام.. كفاكم كسلا وخنوعا اطلعوا من جحوركم لتحريش الناس ورفع معنوياتهم من اجل اسقاط هذا النظام النازي.
اول شي واهم شي
بعد رحيل العوقة المكجول الكضاب
تفعيل قانون تتفق عليهو كافة القوة السياسية
قانون العزل السياسي وحظر نشاط الترابي لانو دة راس الحية ومحاسبته ومحاسبة جميع الكيزان
وتجار الدين النهبو وسرقو وقتلو بي اسم الدين
وحظر لي اي حزب يقوم علي اساس عرق او دين او جهوية
نريدها دولة مدنية تقام علي اساس المواطنة واحترام حقوق الانسان
لاترابي ولا ابو العفين ولا جهوية ولا عرقية
أحسنت يا أخ مهدى/لقد ألقمنه حجارة مدنكلة/لكن الرجل عديم احساس/كذاب أشر /به كل خصائل النفاق والعياذ بالله.
القذافى قال للشعب الليبى ( من انتم ؟) ومات ميتة ذليلة والان البشير يقولللشعب السودانى ( شذاذ الآفاق ) يا ترى كيف ستكون نهايته ؟