
* عقب مليونية ٩ يناير؛ قالت الشرطة السودانية في أحد توضيحاتها ما يلي:
(تداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعي خبر مفاده إستشهاد ضابط شرطة برتبة الملازم خلال تظاهرات اليوم الاحد9/يناير/2022
نؤكد أن الخبر عار تماما من الصحة وأن الضابط المذكور يعمل بالإدارة العامة للدفاع المدني ولم يكن من ضمن القوة المكلفة بتامين المظاهرات
وهذا ما لزم توضيحه).
* إنتهى البيان دون تدخل منا سوى تحديده بالقوسين.
* يتضح و(يفتضِح) من خلال السخف أعلاه؛ أن الشرطة حتى عندما تصدق تتعمد حشر الكذبة حشراً في أخبارها.
— ما هو القصد من كلمة (تامين)؟!! هكذا مكتوبة.
* يكون الخبر أميناً لو المقصود (تأمين القتلة واللصوص).
* ولن نستغرب إذا تتابع شهود الزور في هذه المؤسسة الكبيرة التي يجرّها (الإنقلابيون) لتحجز بسمعتها مكاناً في الحضيض؛ كما هو حال جيش البلاد الذي جرفته عوامل (الكوزنة) بعيداً عن الشعب..! إنها الشرطة التي تحمي — بعنانها — عصبجي القصر برهان؛ كما تحمي قلة من الغزاة الجنجويد بقيادة المجرم حميدتي.
أعوذ بالله
دا الفهم الكيزاني للادارة والسياسة !!!
يجب ان تكذب ولابد ان تكذب في كل شئ موجه للشعب، وان تخفي اهم التفاصيل حتى تضيع الحقيقة.
الكذب وإخفاء الحقائق صار الصفة المشتركة بين المسؤلين.
المحاسبة وردع الكذبة من المسئولين والسياسيين مهم جدا.