
الإخوة الضباط اقدم واحدث السلام عليكم جميعاً..
دون تكبر او تصور لذات مرتبطة بالماضي، وجميعنا يعاني من حالة إنفصام، ابعدتنا عن قضايا الوطن الحقيقية، كشريحة مؤثرة، يمكنها المشاركة الفاعلة والرائدة في عملية التغيير، نحتاج ان نتدارس ونتعلم قبل التصدي للقضايا العامة..
اولاً..إختزال قضية كبرى مثل قضية الفصل التعسفي وإعادة هيكلة الجيش، بقضية “المعاشيين” لهي جريمة في حق الجيش، والوطن، وتجني واضح علي الثورة المباركة، التي دفع شباب طاهر دمائه من اجلها..
ثانياً..في مثل هذه المواقف الكبيرة يتم إعلان مبادى مشترك اولاً، قبل الولوج في اي حديث او لقاء مجاملات لإلتقاط الصور وتوزيع الإبتسامات.. ونحن في معترك سياسي تُنتزع فيه الحقوق وتفرض الإرادة فرضاً..
ثالثاً..بعد الإعتراف الصريح وإعلان المبادئ، تُشكل لجنتين منفصلتين للحوار، لجنة من اصحاب المصلحة، واخرى تمثل الدولة الرسمية، وليس رفع الامر من قبل لجنة مشتركة، كأننا نعمل في وحدة داخلية تحت الخدمة، ونعيد تكرار المُجرب.. وعند الإتفاق يمكن ان تتم لقاءآت التصافح والتوقيع..
رابعاً..قضية الفصل التعسفي مرتبطة بشكل عضوي بهيكلة الجيش، لذلك لم تكن قضية تخص شريحة الضباط او الافراد، بل هي قضية وطنية، تستحق ان نقف خلفها، والواضح بدأت تأخذ طريقها للرأي العام بالرغم من محاولات النظام السابق وحلفائه من تفربغها وجعلها قضية تعويضات و”معايش”..فعلينا قطع الطريق عليهم، وان نجعل منها قضية رأي عام..
خامساً..قبل اسابيع صرح احد قادة الجيش، بأنه فرغت لجنة من دراسة آلاف الملفات للضباط فوجدت كل الإحالات عادية ” لا تنطبق عليها كلمة “الإحالة التعسفية”..فلماذا انكر البرهان عدم معرفته لهذه القضية وبأي توجيه عملت هذه اللجنة؟
سادساً..تصريح رئيس هيئة الاركان قبل يومين مع الضباط كان واضحاً، بأنه لا فصل تعسفي، ووصف ايّ تواصل مع قوى التغيير هو مهدد امني، بل ذهب لأ بعد من ذلك لإتهامه لكل الضباط الذين ساندوا ثورة الشعب السوداني المباركة بالمتفلتين..
عليه هذا هو الرأي الراسخ لدي قيادة الجيش، من برهان إلي كل اعضاء مجلسه وقادة هيئة الاركان، شئنا ام ابينا..
سابعاً..البرهان ومجلسه يمثل حجر العثرة في طريق عملية التغيير في البلاد، ومتواطئ بشكل فاضح مع دولة الكيزان التي تخطط له، ومن وراءه مجموعة المجرم قوش..
ثامناً.. قوى التغيير لا تثق في قيادة الجيش الحالية التي فرضتها ضرورة الامر الواقع، وتوازن القوي، ومبدأ الحوار ادخل قوى التغيير في حرج لأنهم لو تركوا الامر لضغط الشارع وعنفوان الثورة لكفاهم شرور كثيرة..
تاسعاً.. لا مفر في ان نقف في خندق واحد مع حكومة حمدوك ونحملها حتي نصحح الاخطاء التي شابت التفاوض، مع المجلس العسكري، وإعادة الإمور إلي نصابها، وان نضع ولايته علي الجيش وكل قوى الامن بالضغط، حتي تُفتح الوثيقة الدستورية وننتزع هذا الإستحقاق لصالح التغيير والدولة المدنية.. وإعادة هذا الملف الي رئيس الوزراء…
عاشراً..انتم وقضيتكم، اكبر من لقاءآت المجاملات وإلتقاط الصور التي لم تجد طريقها إلي اتفه وسائل إعلامهم..
ثقوا انكم اخترتم الطريق الخطأ والمجرب مسبقاً..
لا اريد ان احبطكم بل اقول لكم حقكم وحق دولتكم المدنية وقضية الوطن الكبييير، يُنتزع ويؤخذ لا يُستجدى..
غداً سيذهب البرهان كما ذهب قائده مجرم الحرب البشير بعد ثلاثين حسوم، وبقيت المواقف والعوجات..
وستظل المواقف راسيات حتي تتحقق دولة العدالة والمساواة..
لا اريد الإنتقاص من مجهود من قابلوا البرهان، ولكن عدم ظهور احدهم بشكل مباشر للتنوير بما حدث يجعل من الامر غير مؤسس، اعتقد حكمته علاقات خاصة، ويثبت ذلك عدم تطرق إعلام المجلس السيادي ومكتب رئيسه لذلك، في حال يتطرق لمواضيع اتفه واقل من هذا الامر بكثييير..
اخيراً علكم بتبني الخيار المدني في التصعيد، وسيكون خلفكم كل الشعب السوداني، وهذا الطريق وحده الذي يخيفهم لأنه دك حصون الطاغية الرعديد، وسيجبرهم رغماً عنهم، لا تفضلاً منهم بإرجاع الحق لأصحابه.. والوطن لأهله..
التظاهر السلمي حق مكفول، واحد مكتسبات الثورة المباركة، فعليكم به، حتي تتحقق كل المطالب، علي رأسها هيكلة القوات المسلحة وإعادتها إلي حظيرة الوطن، وإنتزاعها من براثن دولة الكهنة تجار الدين المنافقين..
خليل محمد سليمان
الجيش السوداني مفروض اعتذر لشعب اول شي
واعتذر الناس القتلهم لمدة ٣٠ سنة
ماحميدتي براهو المجرم
الحق يؤ قال
الجيش للازم اعترف اول
ماتمشي الموضوع ذي الما حصل شي
قتل وشرد وحميدتي كمل الباقي
كلو لازم اعتذر
والبرهان اول من يحاكم
رب الفور
اخيرا اليوم وبعد محاوله لاكثر من عشرة اعوام تمكنت من اخراج وادخال سريري الي الغرفه دون ان المس جنبتي الباب ،مرحي يمكنكم تهنأتي علي تحقيق حلمي وشكرا
كل معلوماتك غير صحيحة وغير صادقة ومخربه ومحرضه
انا ادعو الى تفكيك ما يسمى جيش سوداني وقوات مسلحة. هذه القوات ما دافعت يوما عن السودان ابدا. بل إن ويلات السودان كان من الجيش. لا نريد جيش اطلاقا يجب تسريحهم الآن ,ارسالهم لزراعة الحقول والشعب سيدافع عن نفسه اذا اقتضت الضرورة.. ويجب التفكير في طريقة اخرى للدفاع عن البلد إذا اقتضى .. يجب تحويل السودان الىدولة سلمية تعايشية. يكتفى فقط بقوات الشرطة وحرس الحدود
اقتباس ( لا اريد الإنتقاص من مجهود من قابلوا البرهان، ولكن عدم ظهور احدهم بشكل مباشر للتنوير بما حدث يجعل من الامر غير مؤسس، اعتقد حكمته علاقات خاصة، ويثبت ذلك عدم تطرق إعلام المجلس السيادي ومكتب رئيسه لذلك، في حال يتطرق لمواضيع اتفه واقل من هذا الامر بكثييير..)
عدم ظهورهم مبرر لان بعضهم ان لم يكن كلهم كانت لهم صلة ما بالنظام البائد واعوانه ومن انتفعوا منه ملقا ورياءا لذلك اختاروا عدم الظهور لان رفقاء السلاح يعرفون مواقفهم وسيكشفون ما وراء الاكمة . منعهم الخجل ولا أقول الحياء لانهم لا يستحون . ناس عايزة تتاجر حتي فى قضايا اخوانها … لعنة الله عليهم أينما يؤفكون