مريم الصادق تكشف حقيقة ما دار في اجتماع رؤساء وقيادات قوي الحرية

بسم الله الرحمن الرحيم
تصـريح صـحافي
شاركت في اجتماع تم بالامس في منزل سعادة اللواء فضل الله برمة. كان فيه بعض رؤساء وقيادات احزاب قوى الحرية والتغيير من داخل وخارج المجلس المركزي.
أطرح هنا ما دار في الاجتماع من باب الشفافية والوضوح وبيان الحقيقة.
لقد تم في الاجتماع تداول للشكل والمحتوى والظروف المحيطة التي قادت لما سمي بالاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان.
وأكدت في الاجتماع موقفي الرافض للانقلاب العسكري والطريقة التي جاء بها الاتفاق السياسي ومضمونه.
حيث خلص الاجتماع الى اهمية وحدة القوى السياسية وان تقوم بدورها في حماية الفترة الانتقالية والعمل الجاد لبلوغ غايتها، وحراسة التحول الديمقراطي المدني ودور الاحزاب السياسية المحوري في هذا الاطار والدعم الكامل لثورة الشعب السوداني الحارس والضامن الاول للثورة ومكتسباتها، وضرورة ان تتكامل مجهودات القوى السياسية والحراك الثوري بما يعزز عمل الجميع من اجل تحقيق التحول المدني الديمقراطي ووحدة وسلامة السودان وشعبه. ما عدا ذلك تباينت الاراء في كيفية التعامل مع اتفاق البرهان حمدوك.
وقرر الاجتماع ضرورة ان تكون هناك اجراءات لبناء الثقة، ولجنة لتوحيد الموقف والرأي والتي يتم تشكيلها بالتشاور وحددت مهام اللجنة بالاتي:
⁃ توحيد قوى الحرية و التغيير.
⁃ وضع خارطة طريق لما تبقى من الفترة الانتقالية.
⁃ تقييم الفترة السابقة.
⁃ ابتداع الحلول الممكنة للخروج من حالة الاحتقان السياسي وانعدام الثقة الراهن.
هذه حقيقة ما تم في هذا الاجتماع وسوف أسـعى بإذن الله وفق موقف حزب الامة القومي الي دعم المقاومة السلمية وتحقيق العدالة والقصاص لدماء شهدائنا الاماجد وسأعمل من اجل التوافق بين قوى الحرية والتغيير من اجل تحقيق مطالب الشعب السوداني في الحكم المدني الديمقراطي وفق ميثاق شرف ومشروع وطني ديمقراطي.
هذا والله و خير الوطن من وراء القصـد..
مريـم المنصورة الصـادق
نائبة رئيس حزب الامة القومي.
كل حمدوك إحترق سياسيا” بتركه قاعدته ودوسانه للشارع الذي كان يحمل صوره حتي يوم قبل أمس ..وسوف لن ينفعه آل دقلو ولا برهان المجرم ودولته الكيزانية العميقة التي تخطط له خلف الكواليس ..بالله في زول بقولو ليه أرح بس يقوم ياخد دش ويلبس كرفتتو ويمشي القصر الجمهوري .لا يقول طيب ادوني فرصة أشوف ناسي أو علي الأقل أقول ليهم شيء ..أنت مقطوع من شجرة؟ الثورة ما بتخسر شيء وسوف تاتي بقياداتها من الميدان في المرحلة القادمة
وأصلا” كان من المفترض أن تتولد القيادة من ميدان الإعتصام منذ السنوات الأولي …من كان يعبد حمدوك فأن حمدوك قد مات ومن كان يؤمن بالثورة فأن الثورة حية لا تموت