تهديدات بالدخول في اعتصامات مفتوحة ومسيرات سلمية

امدرمان:الراكوبة
هدد نائب دائرة بارا الكبرى بالمجلس الوطني مهدي عبد الرحمن أكرت بدخول مواطني دائرته فى اعتصامات مفتوحة إلى جانب مسيرات سلمية بمحلية بارا وتنتقل إلى الخرطوم ان لم تلتزم الدولة ممثلة في وزارتي المالية والطرق والجسور بتنفيذ طريق بارا امدرمان قبل منتصف العام الحالي وقال أكرت أن هنالك ضمانات كثيرة لتنفيذ الطريق إلا أنه اتهم وزارة الماليةبالتلكؤ وعدم المبالاة قائلا أن وزارة المالية ليس من أولياتها تنفيذ طريق بارا أم درمان وأكد أن محلية بارا الكبرى وغرب بارا ومحلية جبره تعولان على إتمام وتنفيذ الطريق باعتباره رافدا حيويا له إسهاماته في تحريك عجلة التنمية والنهوض بإنسان المنطقة .
وهاجم أكرت لدى مخاطبته نفره تأهيل مستشفى ام سيالة الريفي بالقاعة الكبرى لمحلية امبدة أمس الأول المركز والولاية وحملهما مسؤولية تدهور الخدمات الصحية بإدارية ام سيالة وقال انه من المؤسف أن يتداعى أهل المنطقة لتأهيل المستشفى الريفي الوحيد بالمنطقة والمركز والولاية لا يحركان ساكن كاشفا انه لا توجد مشروعات تنموية ولا حتى خدمية.
ومن جهته اكد رئيس اللجنة التحضيرية لإسناد إدارية ام سيالة عبد الحميد أمير عبد الحميد ان مواطني الإدارية تمكنوا من جمع 30% من ربط التأهيل للمستشفى مشيرا إلى أنهم ينتظرون دور حكومة الولاية فى الإسهام بما يليها من جوانب مالية وأكد ان والى شمال كرد فان معتصم ميرغنى حسين ذاكي الدين التزم لهم من قبل ب60% من قيمة اى مشروع تنموي ينفذ فى المحلية قائلا ان الكرة فى ملعب الولاية للاضطلاع بدور تجاه مواطني الإدارية الا وان تكون النتيجة عكسية .
ماذا تعنى بارا للمركز؟ وماذا سيؤثر اعتصام فى بارا على المركز؟ يا عزيزى النائب الانسان بالنسبة لهذه الحكومة لا يمثل اى اولوية اما انسان الاقاليم فلا اعتقد ان الحكومة يمكن ان تتذكرهم, انظر الى ما الت اليه الخدمات الصحية والتعليمية من تردى وانت تتباكى الان على طريق يكلف ملايين الدولارات والحكومة تفرح بأستدانة 75 الف دولار؟ وزارة المالية لم يترك لها تماسيح البرية شىءفى خزائنها, فتوكل على الله لكى يجد لك مخرجا.
التحية والاجلال للاخ مهدي علي هذه الخطوة الجريئة والتي افتقدناها في جل او كل قيادات ولاية شمال كردفان بالحكومة الذين يدسون رؤؤسهم تحت المقاعد خوفا عليها ولا يضعون هموم ومشاكل واشواق اهليهم الذين وقفوا من خلفهم في احلك الظروف في اعتبارهم, فولاية شمال كردفان هي الولاية الوحيدة التي لم تنال ولو القليل من حقها في الحوائج الاساسية مثل التعليم والصحة ناهيك عن التطلع الي التنمية والاستثمارات والطرق التي تعج بها ولايات لا تمثل خصوبة ومحتويات اراضيها 10% مما يوجد في ولاية شمال كردفان هذا فضلا عن الامكانيات الكبيرة غير المستقلة من الثروة الحيوانية والمحاصيل ولا ننسي ان في يوم من الايام كانت حاضرة الولاية الابيض هي من اكبر اسواق المحاصيل والماشية في العالم, وايضا من الناحية الامنية تمثل الولاية الجدار الواقي لجمهورية السودان بشكلها الجديد فحركات التمرد تحيط بالولاية من جهة الجنوب والغرب واحيانا من الشمال ورغم ذلك لم ينساق انسان المنطقة الاصيل خلف الاغراءات والافكار رغم افتقاده لابسط مقومات الحياة.فالي متي يظل قاداتنا يدفنون رؤؤسهم في الرمال والي متي يستمر صبر وصمت انسان شمال كردفان.
اذكر تماما قبل سنتين ونصف من الان عندما وقف السيد النائب البرلماني مهدي اكرت امام البرلمان وبكي بحرقه ودموع الرجال غاليه متهما اشخاصا باسمائهم مثل عوض الجاز والزبير احمد الحسن لاحظ الزبير دا الان الامين العام للحركه (الشيطانيه) ومعهم بروفيسور الغفله احمد المجذوب ووزير ماليه نهر النيل الحالي اتهمهم بالادله الدامغه داخل قبة البرلمان بعرقلة تنفيذ هذا الطريق الحيوي الهام الذي يفوق في حيويته كل طرق الشماليه ونهر النيل لانه طريق يربط مناطق الانتاج الفعلي في كردفان ودارفور بس نظرتهم العنصريه الجهويه الحاقدة تقف حجر عثرة صدقوني يا ناس كردفان ودارفور لا لا لا تحلموا باي خير او تنميه في ظل وجود هذه العصابه الحاقده رغم ان اقتصاد السودان الحقيقي قائم ومعتمد علي مواردكم مثل البترول الثروة الحيوانيه الصمغ العربي المحاصيل المختلفه و اخيرا ذهب جبل عامر ثاني اكبر منجم في افريقيا بس الحساب جاي جاي جاي دنيا واخري يومها ابقو رجال
انشاء الله الطريق يتم بسرعة لأنو أنا ماشي أمص لي ليمونة من ليمون بارا
التحية والتجلة لاهلي في كردفاني وللزميل ابن كردفان الغيور الاستاذ مهدي عبد الرحمن اكرت الذي علرفناه مكافحا ومدافعا عن حقوق اهله في كردفان منذ ان كنا طلابا في جامعة الخرطوم اثناء سنوات الجفاف الذي ضرب اجزاء واسعة من كردفان وحين هم الرئيس السابق جعفر نميري باعادة النازحين من المويلح باطراف ام درمان الي قراهم كي يلاقو حتفهم جوعا في ديارهم وقفنا بقيادة اخونا مهدي وقفة مشهودة داخل الجامعة وخارجهاوامتدت الاحتجاجات الطلابية الي حاضرة الولاية وكثير من المدن الاخري كان كل ذلك بادارة وتحريك مباشر من الاخ مهدي حتي اضطر النميري الي اعادة النظر في قراره بعد اسنشارة عامله في كردفان حينذاك المغفور له الفاتح بشارة. نحن نعول كثيرا علي قيادة الاخ مهدي ولكنا نريد التعبير باكثر من الاعتصامات فالحقوق لا تاخذ الا بالقوة وامامكم ثوار دارفور مثالا فهاهي مؤتمرات التنمية تنعقد والدعومات تنهال والتنمية تسير باسرع مما توقعه اهل دارفور الذين نتمني لهم كل خير
, والله هذا هو الفهم الصحيح للانتماء للدولة ومؤسساتها,ليس ابدا الخنوع والمهانة , لقد قدمكم الناس من اجل الاستماتة في المطالبة بحقوقهم , سيحفظ لك التاريخ هذه المواقف الشجاعة .نريد موقف عملى يبدا بمقابلة اهل الدائرة الضيقة لصناعة القرارات في السودان ,وبعدها ان كل الوسائل مشروعه لنا و ولا والف لا للتهميش والتحقير الذي اصاب ديارنا
اهلنا يا ناس كردفان ما تقعدوا تتباكوا ساكت هذا الطريق حسب علمي ( و معلومات مؤكدة ) ميزانيته كانت جاهزة قبل 5 سنوات ( مكون محلي و اجنبي )و كل عام ترحل الي مشروع اخر حتي افلست الانقاذ و الان الانقاذ افلس من ( فار المسيد ) و في تقديري الحل الوحيد يكمن في الفجر الجديد — نتوحد و نزيل اللصوص العنصريين و القبليين و الجهويين و نبني سودان لكل تالسودانيين .
الواحد بطنو بتقلب لما يقرا ليهو عنووووان زي دا خلاص بقت الناس تطلع بس عشان عايزين اشاره مرور في الشارع ولا عايزين مطبات ولا عايزين كوبري ولا عايزين سور والناس جعانه … وين التعليم وين الصحة وين وين … الله يرحكمك يا بلد
انت بتحلمــوا يا اهــل بارا ( وعموم الغرابة ) طريق الفاشر نيالا قبل الانقاذ حتى الان لم يكتمل ، طريق الانقاذ الغربي له اكثر من 24 عاما وما زال يحــبوا رغم انه التكلفة مدفوعا مقدما من جيب المواطن ( حرمان 7 سنة من سكر التموين ) ، إذا وصــلنا ليكم الطرق حيكون في امن وخدمات جيدة من الصحة والتعليم ……..الخ . نحن الان نركز في الشرق مش محبة في اهل الشرق إنما بسبب الميناء فقط.
يا أهل كردفان استوووو يرحمكم الله
اين انتم يا نوام كردفان و دارفور ميزانية السودان لمدة 14 سنة تعتمد فى معظمها على بترول كردفان و دارفور و حكومة الانقاذ بنى بها البنية التحتية فى الشمال من الطرق والجسور و السدود وكمان مد الزلط لدول الجوار.بلله نريد منكم صح ضمير ليوم واحد امام الحاكم كما فعله ود اكرت وقبله احمد نمير بخصوص طريق انقاذ.
اين ابن المنطقة البار احمدابراهيم الطاهر رئيس البرلمان جابوة فزع بقي وجع البقاء للة
لكم التحيه والحكومه لن ولم تنفذ الطريق حتى ولو حملنا السلاح لأنها لاتريد ذلك والاسباب واضحه للكل واذا قدر للطريق القيام فانه سيسهل على انسان المنطقه مسالة تسويق منتجاته ومعروف ان المنطقه غنيه جدا بالثروه الحيوانيه والزراعيه ولكن يوجد من هو غير منتفع من الطريق لذلك لايشكل اولويه بالنسبة للحكومه
يا استاذمهدي انت عملتا العليك نوعا ما, والنفرة مااااااااااااااااشة و المستشفى حيقوم بجهدنا الشعبي وما راجنها الحكومة, بس مزيدا من الوعي و نتخطى حكاية الشارع للبعدها و عودة لسياسة اهلنا زمااان قلع و حمرة عين.