صلاح عووضة وهل النظام قوى؟!

(1)
? وإذا كان “النظام” قويا فلماذا يتعمد شق الأحزاب الضعيفة والحركات ويشترى ضعفاء النفوس بمال الوطن.
? وهل صدق رئيس النظام صادفى أى وعد نطقق به لسانه؟
? الم يقل بأنه سوف يتنحى إذا شعر أن الشعب لا يرغب فيه؟
? فلماذا يعتقل قادة حزب “المؤتمر السودانى” وهم ينورون سلميا جماهير الشعب المضلله والمغيبة لتعرف مخازى ومساوئ النظام التى لا يكشفها إعلامه؟
? هل حمل قادة وكوادر حزب “المؤتمر السودانى” سلاحا فى ايديهم وهل جيشوا “المليشيات” كما فعل النظام؟
? وكيف يكون رئيس النظام صادقا فى حديثه عن “الوثبة” وهو لا يزال يمارس شق الأحزاب والحركات رغم “ضعفها” كما قال الصحفى صلاح عووضة؟
? للأسف إبتلى اله السودانيين ببعض ابنائه الذين نالوا قدرا من التعليم، فغلبوا مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن .. وبدلا من أن يستفيد الوطن من تعليمهم اصبحوا خناجر مسمومة تغرس فى ظهره، ووصل بهم النفاق درجة أن يروا نفاقهم هو الحق المبين.
? فالنظريات السياسية تقول إذا كانت هنالك معارضة ضعيفه، ففتنش على النظام فسوف تجده بلا شك ضعيفا.
? وإذا كان ضعف المعارضة مبرر، إذا كانت فعلا ضعيفة ، لأنها تعمل فى ظروف لا يوجد لها مثيل فى جمهوريات الموز.
? فالسلطة محتكره ومن يقبل ببيع نفسه وإرتهان مواقفه ويشارك فيها، يتحول مباشرة للعمل كبوق للنظام .
? والمال محتكر والتجارة محتكره، فمن أين تحصل الأحزاب على تمويل تسير بها أمورها؟
? فى بعض الدول الديمقراطية يخصص للأحزاب مالا “مستحق” من الدوله لكى تسير بها أمورها دون حاجة للنظام الحاكم ودون أن ترهن له مواقفها، لأن “الأنظمة” فى تلك الدولة التى لم تدع إنها إسلامية تعلم أن قوتها وإستقرار مناخها السياسى يتوقف على قوة أحزاب المعارضة وفى مشاركتها فى الحفاظ على مصالح الوطن العليا حتى لو كانت تلك المصلحة فى شكل نقد للنظام.
? ومن يبيع نفسه ومبادئ حزبه، لا يمكن ان تأمنه من بيع وطنه لأجنبى مغتصب أو محتل.
? فلينظر صلاح عووضة قبل أن يكيل التهم للمعارضة كيف حصل سماسرة ورجال أعمال المؤتمر الوطنى على اموالهم الضخمة ، هل عبر تجارة شريفة ونزيهة ومنافسة حرة مع باقى رجال الأعمال من أى حزب آخر؟
? الا تاتيهم اوامر الشراء بربح مضمون ودون أدنى منافسة؟
? هل تطرح المشتروات الداخليه والخارجية فى عطاءات، كما تفعل العديد من الدول المحترمه التى تجرم البيع والشراء “بالأمر المباشر”؟
? هل يعلم صلاح عووضة أن وزير الماليه السابق الذى بنى قصرا منيفا نشرت صورته وأمامه عدد من السيارات بأنه كان شريكا من “الباطن” لأحدى شركات تجميع السيارات المعروفة؟
? وهل راتبه كوزير ماليه يمكن أن يوفر له كلما حصل عليه من أموال؟
? لا زال بعض أقزام النظام يعيشون على الماضى ويرددون كالببغاوات عبارت كانت تتردد فى الماضى وحينما كان “الكيزان” فى المعارضة خلال فترة حكم “النميرى” وقبل أن يهيمنوا على السلطة بإنقلابهم المشئوم.
? فهم الذين كانوا يسكنون الفنادق ذات الخمس نجوم.
? أما الآن فالمعارضين يعيشون على “الكفاف” ولولا أنهم شرفاء لأنضموا “للنظام” المجرم.
? لعل الصحفى “الجاهل” صلاح عووضة لا يعلم أن النظام الذى استباح مال الوطن له دار “فلا” فى “مصر” وفى أرقى أحياءها “مصر الجديدة” حى “الكربة”، بإسم “المؤتمر الوطنى” فى وجود سفارة سودانية فهل سمعتم من قبل بأن حزبا حاكما ومهيمنا على السلطة كان فى حاجة لدار لحزبه كلفت أكثر من مليون دولار فى وجود سفارة؟
? ثم يتحدث صحفى عن معارضة الخارج وعن أن المعارضين يشتمون؟
? فمن بدأ الشتم ايها الصحفى غير الأمين؟
? الم تستمع الى بدايات الأنقاذ، وقذارات الرائد يونس التى لا تتفوق عليها غير قذارات نافع على نافع، والذى بدوره لا تتفوق عليها قذارات عمر البشير والإساءة لخلق الله بأنه حشرات؟
? من المضحكات المبكيات أن يتحدث رئيس النظام عن الحركة الشعبية بأنه تنتمى لدولة أجنبية.
? سبحان الله اصبح الجنوب دولة أجنبية بعد حرب الإبادة والتطهير العرقى، لكن “مصر” حبيبة وشقيقة، تحتل ارض “حلائب” ويوافق رئيس النظام صاغرا على تمتع شعبها “بالحريات الأربع” أما شعب السودان فليس من حقه ذلك، لأن شقيق سيادته درس فى مصر!
(2)
? يكاد المريب أن يقول خذونى!
? لماذا يفرح اقزام “النظام” وإعلامه كلما سمعوا بأن دولة قد إنسحبت من المحكمة الجنائية؟
? هل هذا يعنى أن رئيسهم وشيعته لم يقتلوا ولم يبيدوا ولم يرتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؟
? نقرب المسألة أكثر .. إذا توقف سكان مدينة من مناصرة الدعوة المطالبة بالقبض على “بلطجى” ومجرم وقاتل، لأى سبب من الأسباب، فهل هذا يعنى أن ذلك “البلطجى” لم يرتكب جرائم قتل؟
? سؤال .. لو طالبت المحكمة الجنائية الدولية بإعتقال مجرمى الحرب فى بورما.
? هل سوف يقفون الى جانب أولئك المجرمون ضد المحكمة الجنائية.
? المفترض حسب قرأءتنا أن المسلم هو أكثر الناس إعترافا بالحق وإنصاف المظلومين.
? المرأة التى إعترفت بأنها مارست الزنا فى إصرار فى زمن “النبى” ورجمت بغض النظر عن راينا في الرجم “الآن” ، أكثر رجولة وشرفا من عمر البشير ومن شيعته كبارهم وصغارهم.
? فهم إعترفوا بجرائمهم وما فعلته مليشيات الدفاع الشعبى فى الجنوب.
? وهم إعترفوا بحرب الإبادة فى دارفور.
? لكنهم يهربون من العقاب ويشترون نجاتهم “بالرشاوى” من مال السودان ودافع الضرائب.
? المحكمة الجنائية عندهم تستهدف الإفارقة وكتر خير المحكمة الجنائية التى جعلتهم يعترفون بأفريقيتهم.
? مرة أخرى السؤال المهم .. المهم الم يرتكبوا جرائما يسنحقون عليها العقاب والقصاص.
? فلماذا يفرحون ويملأون الدنيا ضجيجا كلما إنسحبت دولة من المحكمة الجنائية.
? أنهم أكثر غباء من صلاح عووضة.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
المشكلة يا اخ تاج السر فى انه اذا كان مطلوبى المحكمة الجنائية ارتكبوا جرائم حرب وابادة جماعية فى حروب خارجية اى اعداء خارجيين احتلبوا او اعتدوا على السودان او ان السودان يريد التوسع واعتدى على اراضى وشعوب اجنبية نقول معليش ونعتبرهم وطنيين الخ الخ مع انه العالم ما ح يخليهم ولكن المشكلة انه الحكام الافارقة جرائمهم كلها ضد شعوبهم التى تنتفض لاسترجاع الحرية والديمقراطية!!
كسرة:مما الله خلقنا ما شفنا لينا جيش دولة ديمقراطية يضرب شعبه ويترك الاحتلال الاجنبى او المعتدى الاجنبى!!!
عفارم عليك يا أستاذ تاج السر حسين , لقد ألجمت هذا الإنتهازى المتخلف عديم الوطنية ..
(الصحفى “الجاهل” صلاح عووضة) مدفوع له من مال الدولة لكى يشتم و يشنع بالمعارضين و برموز المعارضة و من خلفه يقف ضاحكاً و مقهقهاً ولى نعمته العنصرى البغيض الخال الرئاسى ..
لابد من الوصول و إن طال السفر , و عندها سيطلق شعب السودان حكمه النهائي على الأرزقية و النفعيين و حارقى البخور و منهم حضرة القرش الممسوح . و ان غداً لناظره قريب .
صلاح عووضة: القرش المسهوك..كما قال الأستاذ فتحي الضو!
المشكلة يا اخ تاج السر فى انه اذا كان مطلوبى المحكمة الجنائية ارتكبوا جرائم حرب وابادة جماعية فى حروب خارجية اى اعداء خارجيين احتلبوا او اعتدوا على السودان او ان السودان يريد التوسع واعتدى على اراضى وشعوب اجنبية نقول معليش ونعتبرهم وطنيين الخ الخ مع انه العالم ما ح يخليهم ولكن المشكلة انه الحكام الافارقة جرائمهم كلها ضد شعوبهم التى تنتفض لاسترجاع الحرية والديمقراطية!!
كسرة:مما الله خلقنا ما شفنا لينا جيش دولة ديمقراطية يضرب شعبه ويترك الاحتلال الاجنبى او المعتدى الاجنبى!!!
عفارم عليك يا أستاذ تاج السر حسين , لقد ألجمت هذا الإنتهازى المتخلف عديم الوطنية ..
(الصحفى “الجاهل” صلاح عووضة) مدفوع له من مال الدولة لكى يشتم و يشنع بالمعارضين و برموز المعارضة و من خلفه يقف ضاحكاً و مقهقهاً ولى نعمته العنصرى البغيض الخال الرئاسى ..
لابد من الوصول و إن طال السفر , و عندها سيطلق شعب السودان حكمه النهائي على الأرزقية و النفعيين و حارقى البخور و منهم حضرة القرش الممسوح . و ان غداً لناظره قريب .
صلاح عووضة: القرش المسهوك..كما قال الأستاذ فتحي الضو!
كفيت يا أستاذ تاج السر…..