مولانا سيف الدولة يعود للقراء من جديد

يسر صحيفة الراكوبة أن تبشر القراء الكرام بعودة مولانا سيف الدولة حمدنا الله لكتابة مقاله الأسبوعي …
ففي اتصال الصحيفة معه؛ أكد الأستاذ بأنه سوف يعود قريباً من جديد وسيستأنف مقالاته كما هو معتاد بدءاً من الأسبوع القادم.

تعليق واحد

  1. يا سلام فعلا فقدنا مولانا في الفتره الماضيه و أنا كنت متخوف ما يعود للكتابه تاني , التحيه له ولادارة الراكوبه

  2. عاد الحبيب المنتظر
    عودا حميدا مستطاب

    مرحبا بك يا مولانا والعود احمد ودمت ذخرا للوطن .. ونسأل الله ان يساعدك ويسخر قلمك لدحر الطغاة المتجبرين في الارض عامة وارض السودان خاصة ..

  3. نرحب بك مولانا سيف….نتمنى أن تكون البدايه عن القناه الفضائيه…بعد اللغط الذى اثير حولها

  4. العود احمد. افتقدنا قلمك الرصين و الحرف الرشيق و الكر الثاقب و العقل الراجح. مرحبا بعودتك للقراء. و نتمني تبشرنا الراكوبة قريبا بعودة الاستاذ فتحي الضو

  5. وكلنا تشوق وتلهف لمولانا حمدنا الله ونقول له عوداً حميداً وهو بالتأكيد يحمل المذيد من المعلومات والعناوين التي تشدنا لقرأءة ما يسطرة .

  6. مرحبا بعودة نبراس حريتنا وسيف حقنا المسلوب
    وان شاءالله اول موضوع ليك تورينا وصلتوا وين في موضوع الفضائيه
    وكل عام وانت بالف خير

  7. الف الف مليون حمد لله على سلامتك يارائع ويابلسم الجروح
    والله فقدناك شديد وفقدنا
    مقالاتك الرائعة
    والله الراكوبة بيك سمحة ومنورة ارجو عدم الاطالة علينا
    ودمت ذخرا للوطن

  8. أهلا بفارس الكلمة،، أرجمهم هذه المرة براجمات الصواريخ،، هؤلاء القوم لا يستحون حتى من رب العالمين، لقد قال كبيرهم المنافق الجبان الرعديد بأن الشهادة سبقته مرتين،، تعليقا على قتلى حادثة تلودي،، واحتسبوا المنتسبين للمؤتمر الوطني من الشهداء أما بقية القتلى فقالوا نحسبهم كذلك،، شوف النفاق والكذب على رب العباد،، التحية لك ولكل الأقلام الشريفة ولإدارة الراكوبة الصامدة،، أنتم مشاعل الحرية القادمة بإذن الله.

  9. ألف مرحب بمولانا … بحق إفتقدناك …
    أكتب فأنت أكثر واحد يطير النوم من عيون الحرامية وتجار الدين …

  10. تعجز الانامل عن حط الحروف المعبره بصدق عن الشعور بالفرح والسعاده بمناسبة قرب عودة مولانا سيف الدوله (صوت الحق) وبعودته سوف تزدان الراكوبه ويكتمل عقد موقع الراكوبه والمواقع الشقيقه فالف مليون مرحب والف الف مليون مبروك لقراء الراكوبه ورجاءا (الحاضر يكلم الغائب)00وقد حق علينا ان نغنى لنسمع جلاوزة الانقاذ بأن(طلع البدر علينا من ثنيات الوداع)علهم يموتوا بغيظهم ولاسيما فهم كانوا اسعد الناس بغيابه الذى لم يطول بحمد الله ونسأل الله ان لايتكرر فمولانا سيف الدوله من الكتاب القلائل الذين يغضون مضاجعهم وودوا لو تمكنوا منه لشقوا بطنه والتهموا كبده نيا!!وبعدا لهم إنهم كانوا من اصحاب السعير لكنهم لا يعلمون00فالف الف مليون مبروك لنا جميعاونحن فى إنتظاره باحر من الجمر وكلماته التى كل واحدة منها هى بمثابة رصاصه فى نعش نظام الانقاذ البغيض الكالح القبيح0

  11. مرحب بيك يا مولانا وقرائك الكرام في انتظار مقالاتك الهادفة .. لتقلمهم حجراً صلداً في افواههم المليئة بقوت الشعب تلك الافواه التي تأكل الدجاج والشية والكستليتة وترمي لنا بعظام الكوارع وموية الفول المالحة بموية الجبنة …

  12. الله أكبر، عاد من يبعث الأمل في نفوسنا ويلهب الثورة في قلوبنا، مرحبا مولانا سيف الدولة

  13. مولانا سيف (بهوان) عودآ حميدآ .. و نحن في امس الحاجة لقلمك ولكل الاقلام الشريفة التي ترصد و تعري هذا النظام الساقط بأذن الله حيث اننا بكم نستمد العون و العزم بعد الله ومعكم نشد على اذركم وندعمكم ما استطعنا الى ذالك سبيلا فما يصيبكم يصيبنا وما يصيبنا يصيبكم فنحن في خندق واحد ولم يعد لدينا كثير خيار اما ان نحيا سويتا بعزة وكرامة او نموت دون ذلك وتأتي الاجيال من بعدنا تحمل الراية لتستكمل المسير لذا ارجوكم لا تتركونا كل يواجه مصيره بمفرده فـ الهم واحد و العدو واحد وان اختلفت مشاربنا وافكارنا و رؤانا .. مولانا سيف السودان يحتضر والمرض يستشري في جسده وأهل الطبابه من الحاكمين لا يفقهون من علوم الطب الا البتر و ها هو جنوبنا قد قضى وغربنا وشرقنا ينتظران والتاريخ لا يرحم فإماان نتخلص منهم بل ويجب و إلا فانهم سوف يتخلصون منه ولاعذر لنا .

  14. يشهد الله الذي لا اله الا هو كانت لقلمك وحشه…ولولا ثقة مني انك ليس للبيع..قلت في سري اكان قدرو علي مولانا…ليس لنا فكاكا… فالنخم ونصر..بعودتك عاودنا الامل..في صباح مشرق..باذن الواحد الاحد

  15. مرحبتين بلدنا حبابا و لى سيف النصر رحابا
    ياسيف النصر مرحابا و مرحبتين بلدنا حبابا
    مرحبتين بلدنا حبابا و لى سيف النصر رحابا

  16. مرحبتين وحبابك الف اتفضل اشرب حاجة ونحكليك حال البلد الحر اصبح طعمو زي الشاي المر والقانون زي الكانون وتونسنا شويه بقلملك الشجاع ومرحبتين بلدنا حبابا حباب النيل حباب الكتابا

  17. وجودك معنا في ظل الراكوبة يقلل من إحساسنا باليتم بعد أن إفتقدنا نحن السودانيين من يفكر ويكتب بحرية عن مأساتهم

  18. ألف أهلا وسهلا بسيف الحق البتار ، قاهر قلاع الإفك أنعم به من بطل جبار ، هو النور الذي ينير دياجير الظلام ويضيء المسار ، هو ود حمدنا الله العديل الذي لا عرف يمينا ولا يسار ، هو الصنديد الذي يخشاه الكيزان التتار وتشتاق لكلماته حرائر بلادي وشبابها الأحرار. طالت الغيبة يا سيف فهلا أشفيت غليلنا؟

  19. بسم الله . . والحمدلله . . الساده الرواد ..

    * يعلم الجميع الأحبة بأننا قادمون على مرحلة تحديد المصير فى البلد..خاصةوأننا نعيش إحتضار سياسى قبل فترة طويله.. فعودة الكاتب الرقم (سيف الدوله) ليكتب عن أشياء وحقائق مهمة للغاية وربما مؤلمة وصادمة! .. يجب علينا ? نحن من ندعِ(المعارضة)الإعتراف بها ومواجهتها بكل شجاعة وإخلاص.. يجب علينا أن نقولها لأنفسنا أولا ً بكل صراحة ووضوح ونقولها ثانيا ً كذلك ? وبكل صدق وإخلاص ? للشعب بدون لف أودوران حول محاولات اسقاط النظام بالعمل السلمى والشرعى.. بل علينا أن لا نمّل من تكرارها وإقراراها حتى تستقر في قلوبنا وعقولنا وتستقر في وجدان وعقول أبناء شعبنا في الداخل والخارج حتى لانخدع أنفسنا أو تخدعنا أنفسناأو نخدع شعبنا ونُسقيه الأمانى والأوهام كما فعلنا أيام (الربيع) العربى ? ولانزال نفعل .. كما يفعل بنا النظام!

    * هذه الأشياء المهمة والضرورية يعلم بها الأخ (سيف)والتي قد تكون مؤلمة وصادمة له وللبعض وكررتها شخصياأكثر من مره وفي أكثر من مجلس وفي أكثر من مقالة من مقالاتى ودندنت حولها كثيرا ً.. وها أنا أعيد الى ذكرها والتذكير بها من جديد من أجل الحق والحقيقة ومن أجل إستقامة الطريق وعدم الإنجرار وراء الأوهام الكبيره والخطيره ! ..وهذه الأشياء والحقائق التي اود أن اقولها للمعارضة وللشعب كما يلى:

    * أولا : نحن المعارضين للنظام(النشطاء والعاملين )في الداخل والخارج عددهم محدود جدا ً وقدراتهم الحالية المادية والبشرية والسياسية والإقتصادية محدودة جدا ً بل هي أقل بكثير جدا ً مما يتصور الكثير من أبناء شعبنا في الداخل.. ولكن وفي المقابل فإن إيماننا بقضيتنا العادلة وأهدافها الثابتة التي نحملها وتحملنا لأجلها العض مرارة الغربه وفراق الأحبة كل هذه السنين وكذلك إيماناً بحق شعبنا في العدالة والحريه والرفاهية وبحقوق الإنسان والشعب السودانى وإيماننا بغد أفضل للوطن لهو إيمان راسخ رسوخ الجبال أو أشد ! .. فهو كأيماننا بالله تعالى الواحد الأحد ! .. بل هذه القضية العادلة في عقولنا من الوضوح وفي قلوبنا من الرسوخ ما لا يتصوره الكثير من أبناء شعبنا..

    * ثانيا ً : يجب أن نؤكد لشعبنا بصورة مستمرة بأننا نحن ? كمعارضة لسنا البديل لنظام الحكم بل نحن جزء لا يتجزأ من الشعب ويوم يتحرر الناس من القيود والأغلال الكثيرة التي فرضها عليهم وحبسهم فيها النظام ويتمكنوا من ممارسة حرية التعبير وحرية التقرير بالفعل فإن أغلبية وجمهور الأمة هم ممن سيختارون شكل النظام وطريقة الحكم ويختارون قيادتهم السياسية التي من الأرجح بل ومن الأفضل أن تكون من داخل البلد لا من خارجه..

    * ثالثا ً : يجب الإعتراف أن ليس كل من ينتسب للمعارضة وكل معارض للنظام هو شخص (وطنى ومستقيم) وشريف ونزيه بالضرورة لا لشئ إلا لأنه معارض فالواقع يقول أن هناك نماذج (سيئة) بل غاية فى السوء وقلة الذوق والأدب والشرف والوطنية في المعارضة وهم قِلة ولله الحمد ولكنهم موجودون على كل حال.. كما أن وجود أناس وطنييين وشرفاء ومستقيمين وعلى قدر كبير من الخلق والذوق والأدب يعملون تحت مظلة النظام هو أمر لا يمكن إنكاره فليس كل من يعمل ضد النظام هو إنسان وطنى وخير ونزيه وتقى ونقى بالضرورة وليس كل من يعمل تحت مظلة نظام (البشير) هو بالضرورة وبصورة حتمية لا فكاك منها إنسان شرير وخائن وفاجر وعديم الأخلاق ! ..بل إنك في الواقع تجد هنا وهناك .. هذا وذاك !

    * رابعا ً : المعارضة السياسية ظاهرة طبيعية وصحية وديموقراطية ويجب الإهتمام بها وتطويرها والإرتقاء بها من أجل حياة سياسية فاعلة ونشطة ومتوازنة ورشيدة إلا أن المعارضة في الحقيقة ومن المفترض أنها جزء من المجتمع السياسي في أي مجتمع قومي ووطني ليمكنها أن تؤدي وظيفتها السياسية للصالح العام في كبح الإستبداد ومنع الإستفراد بالحكم وفي مراقبة القيادة السياسية الرسمية للدولة أما إذا أصبحت المعارضة تعمل من تحت الأرض سرا ً أو تعمل من خارج البلاد بسبب أن النظام السياسي القائم لايسمح بوجود معارضة سياسية منظمة تعارض القيادة السياسية الرسمية القائمة بكل حرية وأمان وفي حدود الدستور والقانون المنظم فعندئذ يكون تسميتها بــ( المعارضة ) تنقصه الدقة العلمية والصحيح أنها مجموعات وحركات نضال وكفاح سياسي والعاملين فيها هم مناضلون ومكافحون أكثر من كونهم معارضين ! .. فالمعارضة في الوضع الصحيح هي جزء لايتجزأ من النظام السياسى الدستورى الشرعى القائم ( أنىّ كان وكيفما كان) ..

    * خامسا ً : إن مهمتنا نحن أبناء الشعب السودانى في المعارضة في الداخل والخارج يحددها كما ً وكيفا ً ونوعا ً واقع قدراتنا الذاتية وعددنا المحدود جدا ً …وهي قدرات وأعداد متواضعة جدا في الواقع !
    لذلك يجب على الجميع أن يعلموا بأننا لسنا المكلفين بإجراء عملية التغيير المنشود ولسنا (أداة) هذا التغيير بل لا قِبل لنا في الواقع بحسب إمكاناتنا المحدودة اليوم بإجراء هذا التغيير ! .. فإجراء التغيير المطلوب والمنشود هو مهمة أهلنا في الداخل وهو مهمة شعبنا وقواه الوطنية العاملة في الداخل .. فأداة التغيير الأساسية موجودة في الداخل ويمكن صنعها فقط في الداخل محليا ً !… والتغيير مهمة أهلنا في الداخل …. والعامل الأساسي والحاسم في التغيير هو الداخل لا الخارج ! .. هذه حقيقة بدهية واضحة فكيف يمكن أن تغيب عن بالنا !؟؟ .. وأما نحن – أبناء الشعب السودانى المقيم في الخارج من المعارضين العاملين ? فليسوا في الواقع إلا(عامل مساعد ومنشط ومشجع) للقوى الوطنية النشطة ولحركة النضال والتحرر في الداخل .. هذا من جهة .. ومن جهة ثانية نحن نحمل لواء إسماع صوت الشعب للعالم .. وللتعبير عن أمالهم وألامهم وحمل قضيتهم وقضية حقوق الإنسان في السودان إلى كل المحافل الحقوقية في العالم ! .. ومن جهة ثالثة نحاول بكل مالدينا من قوة أن نؤثر بتحركاتنا ونشاطاتنا الإعلامية والسياسية والحقوقية على تصرفات النظام من الخارج ونضطره لتغيير تصرفاته وسياساته وتعديلها من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب في الداخل ورفع الكثير من القيود التي يفرضها على العقول والألسنة والأقلام وعلى تحركات المصلحيين والطامحين للتغيير والإصلاح في الداخل …. وتخفيف قبضته الحديدية الأمنية عن شعبنا … وبدفعه بكثرة إنتقادتنا إلى تحسين أحوال الشعب في الداخل ماديا ً والعمل على الإسراع في رفع مستوى معيشتهم..

    * هذه هي مهماتنا الأساسية أخ (سيف) وهذه هي دائرة التأثير التي يتوجب أن نعمل فيها ويمكن أن نبدع وننجز فيهاهذه هي بالفعل مهمتنا نحن كمعارضين او كنشطاء وطنيين أو كمناضلين سياسيين وحقوقيين ومثقفين في الداخل والخارج وليس كما يتصور الكثير من الواهمين أن مهمتنا في المعارضة هي أن يحمل بعضنا بعض البنادق والمسدسات والخناجر والعصي لنقوم بمهاجمة النظام في عقر داره بكل مالديه من مؤسسات عسكرية وأمنية وبوليسية وعدة وعتاد وعلاقات إستخباراتية دولية !؟ .. فهذا العمل في هذه الظروف المحلية والدولية والإقليمية الحالية هو عمل (إنتحارى) لا مبرر له ولا جدوى منه أصلا أخ (سيف) !!.. فإن البعض من بالداخل يسألوني أحيانا في مرارة أو في إستصغار قائلاً: (أنتم في المعارضة السودانية ماذا قدمتم للشعب غير الكلام؟.. فأنتم فشلتم في إنقاذ الشعب من نظام البشير!؟؟) ثم يقول لي بكل سذاجة وسطحية وهو يضع رجل على رجل: (فلماذا لا تجتمعوا على قلب ورأٍس رجل واحد و”تلموا بعضكم” وتهجموا هجمة رجل واحد على (البشير) لتخلصونا منه ومن شره!!؟؟).. فياله من رأى ومن سؤال ومن سذاجة منقطعة النظير !؟ .. ثم ? والمهم هنا ـ ماذا قدم سيادة هذا المتكلم المتفرج المتفلسف للشعب السودانى!؟.. لا شئ على الإطلاق سوى لعب دور المتفرج والمعلق الناقد!!… وهل يريد سيادته ? ليرضى عن المعارضين في الخارج – أن يترك الواحد منهم عِياله وماله وأولاده وبيته ليقوم بعمل (صبيانى) وإرتجالى وإنتحارى ومتهور كهذا الذي يقترحه لكي يرضى سيادته على هؤلاء المعارضين المقيمين في الخارج ويقول عنهم بأنهم شهداء وأبطال؟!!.. ثم وما أدرانا فلعل إذا إنتهى الأمر بالفشل والقتل كما هو متوقع بنسبة 99% سيخرج علينا هذا المتفرج الناقد والفيلسوف ليقول : ( ليس هكذا تكون العمليات التحريرية والجهادية بل كان من المفروض عليهم عملوا كذا وكذا وكيت وكيت )!!؟؟ .. ولعله سيتنهد قائلا : ( ما لعب العيال هذا يا سيف الدوله)؟؟!! .. بل ما أدرانا إذا تم مثلا ً القبض على بعض الفدائيين الإنتحاريين وقام النظام بشنقهم وسط الساحات أن يأتي هذا المتفرج والناقد والفيلسوف ليتفرج علينا وعلى جثثنا وهي تتدلى من على أعواد المشانق يلطمون وجوهنا ويتعلقون بأقدامنا بينما حضرته جالساً يشاهد هذا المشهد من الساحة مباشرة أو من شاشة التلفاز دون أن يحرك ساكنا ً !! … هذا إذا لم يعلق هذا المتفرج المعلق أصلاً بقوله : ( يستاهلوها !! معقوله في واحد عاقل يسيب أولاده والعِز والوز وفضائيات السودان المُعباة ب( أغانى وأغانى ) بسرها (القدور)ويجي بكرعيه ويحط روحه في المحرقه ) !!؟؟ …. نعم لعل هذا المتفلسف المتحذلق وهذا الناقد المتفرج الذي يضع اللوم على المعارضة في الخارج ويصرخ اليوم : ( وينكم يا معارضة ؟؟؟ ) ( أرجوكم تعالوا إنقذونا وخلصونا من البشير وصغاره !) ( تعالوا بسرعهعليكم الله ما تتأخروا ؟؟) .. ما أدرانا أن هذا المستغيث الباكي نفسه سيكون غداً إذا لبينا نداء الإستغاثة أول المتفرجين علينا ونحن نُساق الى المحرقه أو المشنقه إذا أخفقنا في تحقيق عمل فدائي إنتحاري!!؟؟.. وهو يومها لن يلتفت ليمد يد المساعدة لذوينا أو حتى تعزيتهم أو حتى مسح دموع أطفالنا اليتامى وأمهاتنا الثكلى في العيد!!…

    لذلك ? ولهذا كله – يجب علينا نحن في المعارضة في الخارج أن نُصارح شعبنا بإمكاناتنا الحقيقيه وقدراتنا الحاليه وبمهامتنا الأساسية وبخدماتنا الفعلية التي يمكن لنا اليوم ? بإمكانياتنا المتواضعة جداً – أن نقدمها لشعبنا في الداخل ولقضية الإنسان بدون شعارات فضفاضة ولا موسيقى عسكرية أو إعلان حالة الطوارئ فإننا إذا فعلنا ذلك – أي إذا صارحنا شعبنا بحقيقتنا وحقيقة عيوبنا ومميزاتنا وحقيقة دورنا وقدراتنا – نكون عندها بالفعل صادقين مع أنفسنا ومع شعبنا وإلا فإننا سنسقيهم الوعود ونـُطعمهم الأوهام كما فعل – وكما لايزال يفعل اليوم هذا النظام!.. والسلام!

    * وتعظيم ســلام للاخ المحترم سيف الدوله حمدنا ألله … كتابتى جاءت من (وحى) التعليقات والردود للساده الرواد والقراء المحترمين .. وقد يكون رأى خطأ وفيه بعض الصواب .. ورأى (غيرى) صحيح ..

    * نرحب بوافر التقدير بعودة الكاتب للراكوبا الحبيبه …

    * الجعلى البعدى يومو خنق … من مدينة ودمدنى السُــنى ..

  20. شفتا الاعجاب دا عشان انت زول نضيف وتكتب عن الوسخ الكيزانى

    وتستاهل

    بتقول وتكتب وكأنك تقرأ بما يدور فى خلد الانسان

    وما فى زيك يا بلد

    لك التحايا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..