في ظل الغموض السياسي والعسكري من الرابح.. ومن الخاسر؟!!

حقيقة واضحة كالشمس لم تعد تخفي علي أحد بعد مرور ثمانية شهور علي الحرب، أن كل السودانيين بلا استثناء سواء كان عضو في مجلس السيادة، او مسؤول كبير بالسلطة الحاكمة في بورتسودان، او وزير في الحكومة، او أحد من حكام الولايات، او ضابط كبير وجندي صغير بالمؤسسة العسكرية، او دبلوماسي بالخارجية، او من يعملون في مجال الصحافة والأعلام او كمراسل أجنبي، او حتي مواطن عادي ويكون عنده إلمام تام بحقائق ما يدور اليوم في السودان ولو بنسبة (١٠%) من معلومات اكيدة عن المعارك والاقتتال والكر والفر بين الجهتين المتقابلتين .https://www.youtube.com/watch?v=pE8Xuiic5vE ٢- معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .. من يكسب الحرب؟!! https://www.youtube.com/watch?v=Z_RMoTJJ9e4 ٣- حرب السودان: من يخسر أكثر؟!! المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط”- اللندنية-23 مايو 2023- ٤- 8 أشهر من حرب السودان.. مَن يسيطر على ماذا؟!! المصدر- موقع “الأناضول”- 11.12.2023- ٥- “لا منتصر”.. 100 يوم من “هزيمة الطرفين” في حرب السودان. المصدر- “سكاي نيوز عربية”- 24 يوليو 2023 – ٦- الاقتتال السوداني في شهره الثاني… من يكسب الحرب؟!! المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 17.05.2023- ٧- حرب السودان- من يخسر أكثر؟!! المصدر- موقع “سودانيز اون لاين”- 24.05.2023 – ٨- اللواء فايز الدويري: من يسيطر على الخرطوم يكسب المعركة. المصدر- “Facebook”- ٢٠/ أبريل ٢٠٢٣- ٩- السودان بعد مئة يوم من الحرب: هل تغيرت موازين القوى على الأرض؟!! المصدر- “BBC”- 23.07.2023- ١٠- حمدوك: حرب السودان “اللعينة” المنتصر فيها “خاسر”.. وأدعو لوقف إطلاق النار. المصدر- “CNN”- أبريل / 2023. ١١- ناشونال إنترست: الإمارات راهنت على الحصان الخاسر في السودان. المصدر- “القدس العربي”- 03.10.2023- ١٢- – من هو الخاسر الأكبر من حرب 15 أبريل في السودان؟!! استفتاء: الجيش 36,3 % الدعم السريع 19 % قوى الحرية والتغيير 31,3 % الإسلاميين 13,4 % ١٣- حميدتي: نحن نتقدم في الميدان لكن المنتصر في الحرب هو خاسر. https://www.sudanakhbar.com/1469694 المصدر- صحيفة “اليوم التالي”- 2024-01-02- ١٤- مهما كان الرابح من حرب السودان لن يكن الشعب السوداني. المصدر- “صحافة العرب”- 06.07.2023- ١٥- “الشعب الخاسر الأكبر” .. لغة السلاح تحطم آمال الديمقراطية في السودان. المصدر- “هسبريس”- 9 ماي 2023 –
الكل في السودان مغيب تغييب شديدة عن الحال في سودان اليوم، بدء من الشعب، مجلس السيادة، الحكومة، المؤسسة العسكرية، الأحزاب السياسية ، الحركات المسلحة بانواعها التابعة للنظام ..المحايدة ام التي تقاتل السلطة ، منظمات المجتمع المدني، الصحفيين والاعلاميين، ومرورا برجال الدين في الجوامع والكنائس، البرفسورات والدكاترة في الجامعات المعاهد العليا والمعلمين،… وانتهاء بأصحاب المال والشركات والمصانع. والغريب في الامر الي حد الدهشة، أن غالبية من جاء ذكرهم اعلاه ، يعرفون الكثير عن حرب روسيا ضد أوكرانيا التي تدخل الشهر القادم فبراير ٢٠٢٤ عامها الثالث، إنهم يعرفون من خلال التصاقهم والصحف ووكالات الأنباء والمحطات الفضائية العالمية اسماء المدن الاوكرانية وانواع الاسلحة المتطورة عند الطرفين، يعرفون الكثير عن الجهود الدبلوماسية و المشاورات والاجتماعات الدولية المكثفة التي أجريت خلال الفترة من يوم ٢٤/ فبراير ٢٠٢٢ وحتى اليوم، يعرفون من خلال المراسلين والصحفيين في المواقع الحربية بالمدن الاوكرانية حال السكان ومن فيها. غالبية السودانيين يعرفون الكثير عن الحرب التي اندلعت في قطاع غزة قبل ثلاثة شهور مضت (٧/ أكتوبر ٢٠٢٣)، ويعود الفضل في تعريف المواطنين بهذه الحرب الي بعض المحطات الفضائية العربية التي تنقل يوميا وعلى مدار الأربعة وعشرين ساعة لحظة بلحظة ما يدور في هذا القطاع من أحداث. اما الحديث عن السودان المنكوب المحن والبلايا الذي أصبح حاله مثل حال اليتيم في مأدبة اللئام، فلا أحد سواء داخل السودان او خارجه اصبح يهتم بامره، وانصرفت عنه اجهزة الاعلام الاجنبية الكبرى في نشر اخباره، وابتعدت المحطات الفضائية العربية والاوروبية في رصد ما فيه من أحداث يومية علي اعتبار أن السودان لا يستحق المتابعة والبث الحي او بصريح العبارة hopeless case!! لا يستحق المتابعة. اسوأ ما في حرب السودان التي تدخل بعد أيام قليلة شهرها التاسع، أن السلطة االعسكرية الحاكمة في بورتسودان تعمدت أن تحجب الحقائق العسكرية والسياسية عن المواطنين وجعلتهم يعيشون في أجواء من العتامة الشديد حول الأوضاع الحقيقية في البلاد، رفضت القوات المسلحة بتوجيهات عليا عدم نشر أي معلومات عسكرية عن حال الجيش في مناطق القتال وكم عدد الاسرى والمفقودين في صفوفها.. منعت الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن يدلي باي معلومات سلبا كانت او ايجابا عن هروب الضباط والجنود من دارفور الي تشاد، وأخرين من ودمدني الي سنار، وما حقيقة سقوط ولاية الجزيرة في يد قوات الدعم السريع وبمنتهى السرعة وبدون اطلاق نار؟!! منعت السلطة الحاكمة في بورتسودان قسرا وبالقوة اللقاءت الشعبية، وتم حظر لقاءات قادة الأحزاب بالمواطنين للتداول والتشاور في حال البلاد، وكيف يمكن طرح أنجع السبل للحوار مع الطرفين المتقاتلين لوقف الحرب، واصبحت الاستخبارات العسكرية هي التي تشرف علي بسط الهيمنة والرعب في شوارع العاصمة الجديدة!!، الاستخبارات العسكرية حلت مكان الشرطة في الاعتقالات ومطاردة نشطاء المجتمع المدني والمتبرعين للعمل طوعا بالمستشفيات.. بورتسودان أصبحت بعد قدوم البرهان وعقار وكباشي ومناي وجبريل تعيش حياة لم تشهد المدينة لها مثيل من قبل. بل والأسوأ من كل هذا- وهي ظاهرة يندر ان نجدها في مكان أخر-، أن البرهان بعد خروجه من القيادة العامة بالخرطوم في اواخر شهر أغسطس الماضي أختفي تماما عن الظهور علنا امام الجماهير رافضا اي لقاء مع المواطنين والصحفيين ورؤساء الأحزاب!! ، رفض حتي أن يطلع المواطنين بحال البلاد عبر الاذاعة او اي وسيلة اتصال أخري.. سخرت الجماهير كثيرا من هذا الاختفاء، وقارنت بين ظهور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (المدني) والبرهان (العسكري) المخجل!! ولما كان الحال في السودان معتم ولا أحد يعرف ما فيه من أحداث تزداد كل يوم أكثر سوء، أسال: اما من عاقل في ظل هذا الغموض السياسي والعسكري يفتينا بالخبر الأكيد من الرابح.. ومن الخاسر؟!! ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية عن حرب السودان ومن يكسبها؟!! (…- عناوين أخبار ومقالات دون الدخول في تفاصيل بعضها.). ١- معارك السودان .. من يكسب الحرب الإعلامية والنفسية؟!!
تابع ما قبله:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف السودانية
والأجنبية عن حرب السودان ومن يكسبها؟!!
(…- عناوين أخبار ومقالات دون الدخول في تفاصيل بعضها.).
١٦-
حميدتي يطلق تصريحات نارية:
على الجيش السوداني بقيادة البرهان
الإقرار بأنه خسر الحرب في السودان:
https://www.youtube.com/watch?v=Wl_00QUonNw
١٧-
البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بإنهاء تمرد «الدعم السريع».
(…- قال البرهان، مخاطباً حشداً من قواته، إن القوات المسلحة والشعب متفقان على دحر التمرد، مشيداً بالاحترافية العالية لأفراد القوات المسلحة، داعياً في الوقت ذاته إلى مضاعفة الجهود من قبل المعاهد العسكرية لضمان زيادة الاحترافية وأن القتال لن يتوقف حتى القضاء على هذا السرطان»، وقطع بعدم القبول بأي إملاءات من الخارج.)
المصدر- صحيفة -“الشرق الأوسط”- 2 /سبتمبر 2023 م-
١٨-
ماذا خسر السودان اقتصاديا بسبب انقلاب البرهان؟!!
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-60106548
المصدر- BBC” – 24.01.2022″-
١٩-
البرهان: لا وقف للحرب إلا بانسحاب “الدعم السريع”.
المصدر- «عكاظ»- 01.01.2024-
٢٠-
البرهان من قاعدة فلامنغو: الحرب في السودان أوشكت على النهاية.
(…- أكد البرهان في كلمة له أن الجيش السوداني قادر على أن يحسم المعركة، قائلا: «الحرب في السودان أوشكت على نهايتها والجيش قادر على إنهاء التمرد». ونفى البرهان خروجه من العاصمة الخرطوم عبر صفقة مع من وصفهم بـ«المتمردين»، موضحا: «لم أخرج من الخرطوم عبر صفقة لكن خروجي تم بترتيب من الجيش السوداني»، مشددا على أن الجيش السوداني مستمر في القتال. وأضاف: «نكرس كل وقتنا لإنهاء التمرد وإنهاء هذه المحنة والخروج منها أقوياء»، متابعا: «نحن نقاتل وحدنا ونعتمد على أنفسنا، ولن نتفق مع الخونة الذين بدأوا الحرب بكذبة».).
المصدر- موقع “الغد”- أغسطس 28, 2023-
٢١-
البرهان: لا صلح مع «الدعم السريع»… ومعركتنا في السودان مستمرة.
https://www.youtube.com/watch?v=uaIVgp8tAm8
٢٢-
أزمة السودان: ماذا لو خسر حميدتي الحرب التي أشعلها؟!!
المصدر- “عربي21” -04.05.2023 –
٢٣-
لا قدر الله لو استشهد البرهان أو وقع في الأسر فالمسيرة قاصدة.
https://www.alnilin.com/13321809.htm
٢٤-
البرهان وحميدتي على خطى ناصر وعامر.. من يلتهم الأخر؟!!
(…- يوما بعد يوم، تقترب لحظة الحسم بين القائدين العسكريين في السودان، الفريق البرهان رئيس المجلس العسكري وقائد الجيش ونائبه الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع، وهو الصدام الذي سيغير الخارطة السياسية والعسكرية حال حدوثه.
يتشابه موقف القائدين السودانيين مع ما حدث مع أشقائهم في الشمال، وأقصد الصدام بين الرئيس جمال عبد الناصر القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ونائبه المشير عبد الحكيم عامر الذي انتهى على طريقة الأساطير الإغريقية كما وصفه زميلهم الثالث خالد محيي الدين، بخلاص الأول من الثاني، ليس فقط من موقعه العسكري بل من الحياة عموما، عبر نحره أو دفعه إلى الانتحار، أيّا كانت الرواية الصحيحة. وكما كانت العلاقة حميمة بين ناصر وعامر قبل انفجارها، فإن هذا الوضع هو تقريبا في السودان (وإن لم تكن بقدر الأولى) حيث كانت العلاقة بين البرهان وحميدتي جيدة حتى وقت قريب، ثم بدأت القذائف المتبادلة بين القائدين تتوالى مؤذنة باقتراب لحظة الصدام الكبير الذي لا بد أن ينتهي بقضاء أحدهما على الآخر. يمتلك كلا القائدين قوات عسكرية (الجيش بالنسبة للبرهان) والدعم السريع لحميدتي، ودعما شعبيا من بعض القبائل أو المناطق لكل منهما، وإضافة إلى ذلك يمتلك كل منهما دعما خارجيا قويا (مصر للبرهان) و(الإمارات لحميدتي)، في حين يتنافس الطرفان علي كسب ود الكيان الصهيوني، حيث يعُدّانه صاحب القول الفصل في تمكين أحدهما. شارك القائدان في الانقلاب علي نظام البشير الذي خدمه سنوات طويلة، كما شاركا لاحقا في الانقلاب على شركائهما من القوى المدنية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، ووقّعا معا الاتفاق السياسي الإطاري مع قوى الحرية والتغيير في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبعد أن ذهبت السكرة بدأت خلافات القائدين في الظهور علنا، حيث أعلن البرهان عدم تنفيذ الاتفاق الإطاري ما لم يتم دمج الدعم السريع في الجيش بشكل عاجل تنفيذا لأحد بنود الاتفاق، وهو ما رد عليه حميدتي بأنه لا يمانع في ذلك الدمج وفق جدول زمني تضمّنه الاتفاق أيضا (لكنه لم يحدد سقفا زمنيا له) وجاء الرد المعاكس من حميدتي بإعلان اعتذاره عن المشاركة في انقلاب 25 أكتوبر، ودعوته إلى المسارعة بتنفيذ الاتفاق الإطاري بما يتضمنه من نقل السلطة للمدنيين وعودة العسكريين إلى ثكناتهم.
مشهد عبثي أن تجد جيوشا عدة وميليشيات مسلحة في دولة واحدة، ففي السودان هناك الجيش التقليدي وقوات الدعم السريع، وكانت هناك قوات الدفاع الشعبي، وهناك جيوش للحركات المسلحة اكتسبت شرعية وفقا لاتفاق جوبا، ومنها قوات مناوي وقوات العدل والمساواة، وقوات أخرى تابعة لحركات منشقة عن الحركات الأم. الوضع القائم في السودان، واحتدام الخلاف بين البرهان وحميدتي لا يمكن أن يستمر طويلا، ولا بد لأحدهما أن يلتهم الآخر، ثم يقوم بتوحيد القوات والميليشيات المسلحة في جيش واحد تحت قيادته حتى لو وصل الأمر إلى استخدام القوة لذلك، وهو ما قد ينذر بحرب أهلية ندعو الله أن يجنب السودان وأهله شرّها.).
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 22/2/2023-
وصلتني رسالة من قارئ علقي فيها علي المقال، وكتب:
(…- بقي ده اسمه كلام ياعمنا الصائغ؟!!، حميدتي احتل الخرطوم في ساعات يوم 15 أبريل السنة الفاتت، وعبر كوبري النيل الابيض واحتل امدرمان، ومن هناك عبر النيل واحتل توتي، ومن توتي للخرطوم بحري، رجع الخرطوم واحتل جبل اولياء والخزان، وعسكر في الشجرة جنب سلاح المدرعات والذخيرة، ومشي علي القيادة العامة وسأل عن البرهان القائد الأعلي للقوات المسلحة قالوا ليه ودع الخرطوم، طلع الحصاحيصا وودمدني واحتل المدينتين بدون ما يطلق طلقة واحدة وخلي الضباط والجنود بتاعين الجيش يفكوا البيرق وشردو لسنار، دارفور خضعت له، وكردفان خلت من عسكر الحكومة، ودلوقت حميدتي بستعد لدخول القضارف وبعدها بورتسودان ويمكن كمان حلايب…بعد ده كووولو تجئ وتسال من الرابح.. ومن الخاسر؟!!… يا زول انت ما نصيح ولا عندك زهايمير؟!!.).
الجديد المثير في خبر اليوم الاربعاء ١٠/ يناير تحت عنوان وله علاقة بالمقال:
“عاصمتها الخرطوم.. “حميدتي” يهدد
بتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرة الدعم”.
(…- هدد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتشكيل ما وصفها بـ”السلطة الحقيقية” في المناطق التي تسيطر عليها قواته وعاصمتها الخرطوم، بحال شكّل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان “حكومة حرب” في شرق البلاد. وقال “حميدتي” في رسالة صوتية نشرها عبر صفحته على منطقة “إكس”: “إذا قام الفلول بتشكيل حكومة في بورتسودان، فإنه سيشرع فوراً في إجراء مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرته الواسعة والممتدة”.
وتابع قائلاً: “الخرطوم ستكون عاصمة لها، ولن نسمح بخلق أي عاصمة بديلة”، مشيراً إلى أنهم “اجتمعوا في بورتسودان، بما في ذلك واجهات المؤتمر الوطني، ومعهم فارون من العدالة، سعياً للادعاء بأنهم سلطة شرعية”.
ووصف جولات البرهان الخارجية التي أعقبت خروجه من القيادة العامة إلى بورتسودان، بأنها “محاولة لانتحال صفة رئيس الدولة، رغم افتقاره للشرعية”. وشدد “حميدتي” على أن تشكيل حكومة في جزء من أجزاء السودان، يمثل خطوة لتقسيم البلاد، مضيفاً أنه “رغم سيطرتنا على غالبية السودان فإننا لم نقم بإعلان حكومة لأننا لسنا طلاب سلطة، ومتمسكون بالحفاظ على وحدة أرضنا وشعبنا”. ووجه اتهاماً إلى البرهان ومؤيديه من أنصار النظام السابق الذين اجتمعوا في بورتسودان، بأنهم يجمعون مجموعات المرتزقة الذين يشكلون تهديداً لدول الجوار.
وتوعد “حميدتي” بالاستيلاء على مناطق سيطرة الجيش، قائلاً: “برهان والفلول يسيطرون الآن على شرق السودان، وبعض المناطق في الشمال، وهي في متناول أيدينا، فإذا أردنا فسنكون اليوم في بورتسودان”.
وذكر أن توحيد السودان وإنهاء الحرب أولوية بالنسبة له، مؤكدة رغبته في عودة السلام وإقامة حكم مدني ديمقراطي وبناء جيش مهني واحد.).
– المصدر- “عربي 21”-
لايوجد غموض الا فى راسك يابكرى الصائغ . كان انقلاب عسكرى بقيادة الجنجويد يوم15 أبريل مدعوم من دول الرباعيه ولاسيما الإمارات لاستلام السلطله فى الخرطوم وكذلك مدعوم دخليا من قحت . وفشل الانقلاب وكان هنالك شهداء من بورتسودان من الحرس الجمهوري دفاعا عن القائد العام للجيش وبعد فشل الانقلاب بدأت قوات الجنجويد فى تدمير البنيه التحتيه ونهب أموال المواطنين واحتلال منازل المواطنين واغتصاب حرائر السودان . والقوات المسلحه كونت لجان المقاومة وتم تسلحيهم للدفاع عن أعراضهم واموالهم من تتار القرن الواحد والعشرين
الحبوبة، نفيسه اوهاج.
مساكم الله بالعافية والصحة..
وبفرح شديد لما تزورني واحدة حبوبة من الجنس اللطيف تحلي التعليقات.
جاء في تعليقك:
( كان انقلاب عسكرى بقيادة الجنجويد يوم 15 أبريل مدعوم من دول الرباعية ولاسيما الإمارات لاستلام السلطة فى الخرطوم وكذلك مدعوم دخليا من قحت.).
ولكن فات عليكي يا نفيسة أن الطلقة الاولي الي ولعت الحرب كان مصدرها الضباط الاسلاميين في القوات المسلحة يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي، وأكد هذه المعلومة العميد الدكتور/ الطاهر أبو هاجة، ونشر تصريحه في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم ١٧/ يونيو ٢٠٢٣.
ابو هاجة يعترف بأنهم هم
من بدأوا الحرب فى السودان https://www.alrakoba.net/31837525/%D8%A7%D8%A8%D9%88-%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D9%87%D9%85-%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81/
بعد هذا التصريح تم رسميا بعدم السماح للعميد /أبو هاجة، أن يعلق او يدلي بتصريحات، وتم ابعاده تماما من منصبه الرسمي كناطق باسم الجيش.
جاء في تعليقك :-(فشل انقلاب عسكري بقيادة الجنجويد يوم 15 أبريل وكان هنالك شهداء من بورتسودان من الحرس الجمهوري دفاعا عن القائد العام للجيش.). كلنا بهذه القصة التي تشبه قصص الافلام الهندية، فحتى اليوم لم يؤكد أحد من المقربين للبرهان رواية الهجوم عليه يم ١٥/ أبريل!!
جاء في تعليقك ايضا:-( للجيش وبعد فشل الانقلاب بدأت قوات الجنجويد في تدمير البنية التحتية ونهب أموال المواطنين واحتلال منازل المواطنين واغتصاب حرائر السودان .).
بقي دة دة اسمه كلام، كيف فات عليكي مصرع (٣٥٠) ألف شخص في الفترة من عام ١٩٨٩ وحتي عام ٢٠٠٥ بايدي جماعة البشير وبطانة حسن الترابي والضباط الاسلاميين في القوات المسلحة، وهي الجرائم والانتهاكات التي اوصلت البرهان، وعبدالرحيم حسين، وأحمد هارون، وعلي كوشيب الي محكمة الجنايات الدولية؟!!
اما عن الاغتصابات فهناك حادثة مشهورة وقعت في منطقة “تابت”، وسبق أن كتبت عنها في صحيفة “الراكوبة” تحت عنوان:-( في الذكري الثانية علي اكبر عملية اغتصاب في تاريخ السودان : تابت الجريحة.). https://www.alrakoba.net/2520131/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7/
——
من المحرر:
نفيسة اوهاج، وفاطمة كجر، ابوزبيد الابالى، نفيسه اوشيك، اوشيك جعفر اوشيك، ادروب
وحسابات أخرى كثيرة ترجع للدجاج الالكتروني الكيزاني.
أرجو الرد بدون شخصنه فأنت صحفي ذو مهنيه يكفي الضغط على زر رد ويصل ردك الى الشخص المعني
الكيزان والجنجويد أعداء الشعب كانوا يضمرون الشر لبعضهم البعض ويريد كل منهم القضاء على الأخر ولكن الجنجويد ابتدروا ذلك بالتحرك نحو مطار مروي قبل 15 ابريل وتحشيد متلاحق لقواتهم من دارفور الى الخرطوم
الطلقه الأولى من أطلقها لن تعرفها انت ولا غيرك من يعرفها هم فقط أعداء الشعب الكيزان والجنجويد
لا أدري عن تقاضيك عن فظائع الجنجويد هل كان سهوا اام عمدا وإنبريت تعدد عن انتهاكات حدثت في عهد البشير والكيزان لكنك ايض لم تذكر العصا التي كانت بيد الكيزان لارتكاب تلك الانتهاكات من اباده جماعيه كانت حصيلتها 350 الف مواطن وحرق لقراهم . القراء فطناء جدا اكثر من ما تعتقد أطرح ما عندك من وقائع واترك للقاري الحكم
تحياتي
الحبوب، مواطن.
تحية طيبة، واسعد الله أياكم بالصحة والعافية.
بخصوص الجزء الاول من التعليق وكتبت فيها عن “الشخصنة” فهذا شيء يخصني ولست في حاجة الي نصائح فيها.. ولا تتدخل فيما ما لا يعني.
اما بخصوص ماجاء في تعليقك وكتبت:-(الطلقه الأولى من أطلقها لن تعرفها انت ولا غيرك من يعرفها هم فقط أعداء الشعب الكيزان والجنجويد.)… ولكن يبدو يا حبيب انك لم تطالع عشرات الاخبار والمقالات التي نشرت عن من بدأ باطلاق الرصاصة الاولي وبعدها قامت قيامة الدنيا؟!!
والغريب انه في الوقت الذي علقت فيه أن لا أحد يعرف من اطلق الطلقة، هناك خبر كبير نشرته صحيفة “الراكوبة” في يوم ٩/ يناير الحالي تحت عنوان:(لواء متقاعد: «طرف ثالث» أطلق الرصاصة الأولى واختبأ وراء الجيش.). والخبر مازال بالصحفة الرئيسية ومرفق معها صورة اللواء المتقاعد كمال إسماعيل؟!!… ويمكن الرجوع للخبر لكي تعرف خفايا واسرار الطلقة الاولي التي اوصلتنا الي هذا الحال.
١-
أقتباس:
نفيسة اوهاج، وفاطمة كجر، ابوزبيد الابالى، نفيسه اوشيك، اوشيك جعفر اوشيك، ادروب وحسابات أخرى كثيرة ترجع للدجاج الالكتروني الكيزاني.
٢-
تعليق:
الشكر لادارة التحرير علي الاستنارة ولفت النظر. وبالطبع ما هو مخفي عنا في كثير من أمور تكنولوجيا الاتصالات تعرفها ادارتكم الموقرة بحكم الخبرة والممارسة الدائمة اكثر بكثير من الاخرين الكتاب والمعلقين.. ويبقى السؤال المحير مطروح بشدة كيف نفرق بين الصالح والطالح والطيب والخبيث؟!
المعضلة الحقيقة كانت دارفور طوال تاريخ السودان كانت حجر العسر الاكبر ضد تقدم السودان ووحدته وحميدتي خبير بدافور واهل دارفور و عرف من أين يبدأ أول شي بعد أن امتص الضربة الاولى في الخرطوم سيطر على جميع مصادر البندقجة والامنجية والهتيفة والارزقجية دارفور والجزيرة وبعدهم ستكون سنار و دنقلا هذا يؤكد شي واحد أن حميدتي يقصد ضرب حواضن الكيزان خلال 35 سنة الماضية وهو متاكد بأن من يقف في وجه السودان وتقدمه هم الكيزان وسوف يترك للمدنيين كل شي في بقية الاقالية فقط لن يتخلى عن دارفور ليس بالمعنى العسكري بل سوف يقود فيها تنمية اقتصادية وبشرية لانه يعلم أن دارفور هي المشكلة والحل ون هناك سيتم بناء السودان الجديد إن سارت الامور كما يريد حميدتي
الحبوب، ابوالحسنين.
حياكم الله واسعد أيامكم بالسعادة والأفراح.
يا للمصادفة الغريبة، تعليقك الكريم صادف اليوم الخميس ١٢/ يناير الحالي نشر خبر كبير وهام في موقع “راديو دبنقا” تحت عنوان:-(حركة الحلو : القضايا التي طلبنا بمناقشتها في اجتماع “تقدم” المرتقب هي سبب الحرب). وجاء فيه:
أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز ادم الحلو، على أهمية مناقشة القضايا السبعة التي طلبت إضافتها في أجندة الاجتماع المرتقب مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، ورأت أن تجاهل مناقشة تلك القضايا هو الذي تسبب في حروب السودان الطويلة منذ الاستقلال واندلاع الحرب الدائرة الآن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي. وقال رئيس الغرفة الإعلامية للحركة الشعبية لتحرير السودان عادل شالوكا في مقابلة مع “راديو دبنقا” إنَّ عدم مناقشة ومعالجتة تلك القضايا السبعة على مر التاريخ منذ تأسيس الدولة السودانية، هي التي ولَّدت حروب السودان وهذه الحرب الأخيرة.. وأبدى شالوكا في المقابلة مع راديو دبنقا تفهمه للتساؤلات المطروحة من قبل البعض عن مناسبة وأسباب طرح مثل تلك القضايا في الوقت الذي يتصدى فيه الجميع لوقف الحرب، ومعالجة القضايا الإنسانية وحماية المدنيين، كأولوية في هذه المرحلة، ورد بأن عدم مناقشة تلك القضايا كان سببًا في اندلاع الحرب، وقال إنَّ هذه الحرب أصلا كانت متوقعة وأرجع السبب في ذلك إلى أن النخب السياسية في السودان، عندما رفضت أن تناقش وتعالج جذور المشكلة السودانية، ورفضت أن تعالج القضايا التي طرحتها الحركة الشعبية نتج عن ذلك هذه الحرب التي تدور الآن.).- أنتهي-
التهميش الذي وجد في مناطق ولاية دارافور وكردفان وجبال النوبة طوال ال (٦٨) عام الماضية بعد الاستقلال من قبل الحكام الذي حكموا البلاد هي بالفعل التي اشتعلت حروب دارفور منذ عام ٢٠١١ حتي اليوم.
الدعم السريع لا علاقة له بالسياسة من قريب لا من بعيد لأن من تأسيس الدعم السريع كان على النهب والسلب وحرق القرى وتشريد سكانها وهو ما فعله المخلوع البشير الدعم السريع خسر المعركة بتكلفة عالية جدا وليس لديه مقومات القتال لكسب اي جوله وما يكتب في الوسائط كله كذب نحن في وسط المعركة وهذه اوهام ما تكتبونه من يؤيد النهب المسلح مجرم وغبي النهب المسلح لا يمكن أن يكون هناك واقع من دولة ولا جزء منها بالله عليكم كبروا عقولكم
الحبوب، ظفار.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
كتبت في تعليقك:-(الدعم السريع لا علاقة له بالسياسة من قريب لا من بعيد ، وليس لديه مقومات القتال لكسب اي جوله وما يكتب في الوسائط كله كذب .).
يعني يا حبيب تطلب منا الا نصدق ما يكتب عن الدعم من أخبار وتحقيقات ونكذب الصور واشرطة الفيديو التي أثبتت ان هناك بالفعل علي أرض الواقع قوات دعم سريع أصبحت عندها القدرة علي القتال علي الأرض وحرب المدن والشوارع، وانها قوة مسلحة فاقت قدرات الجيش ونصدق تعليقك؟!!، لا احد في السودان ود أن تستمر الحرب التي دخلت شهرها التاسع إلا الذين أشعلوها والشعب يعرف من هم؟!!، ولماذا ترفض السلطة الحاكمة في بورتسودان اعتقالهم؟!!
الجديد في أخبار الحرب الباردة بين النظام الحاكم والعالم:
بعد هجوم ياسر العطا علي الإمارات..
عقار يفتح النار علي السعودية وأميريكا!!
(…- شن عضو مجلس السيادة السوداني، ياسر العطا، الثلاثاء، هجوما لاذعا على دولة الإمارات، متهما إياها بتوفير الإمداد العسكري لقوات “الدعم السريع” التي تقود حربا ضد الجيش السوداني منذ أكثر من سبعة أشهر. وقال ياسر العطا، لدى مخاطبته حشدا عسكريا في قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان في يوم ٢٧/ نوفمبر الماضس، “إن معلومات تردهم من قبل جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية والدبلوماسية الخارجية تقول إن دولة الإمارات نقلت عبر الطائرات دعما عسكريا للجنجويد عبر مطار عنتيبي في يوغندا وأفريقيا الوسطى قبل بدء تفكيك جماعة فاغنر الروسية علاوة على مطار أم جرس في تشاد”. وأشار إلى أن الطائرات الإماراتية كانت تهبط في مطار أم جرس بمعرفة نافذين في الحكومة التشادية. وووجه العطا انتقادات للإمارات وقال: “أنا أعرف منظمة إرهابية وإجرامية لكن دولة تكون مافيا أول مرة أسمع بها.. الإمارات دولة تحب الخراب وتسير على خطى الشر رغم أن شعبها شقيق وقائدها المؤسس الشيخ زايد كان في هذا التوقيت تسمى إمارات الخير والعطاء ولكن الخلف خلف شر”.
المصدر- صحيفة “الخليج الجديدة”- الثلاثاء 28 نوفمبر 2023م.
بعد هذا التصريح الناري في نوفمبر الماضي أختفي ياسر واختفت اخباره تماما في الصحف والمواقع السودانية ، وماعاد يظهر كعادته في لقاءته مع الضباط والجنود.. ويبدو أن تصريحه لم يكن مقبول لدي اعضاء المجلس العسكري ووزارة الخارجية، خصوصا وان منذ انداع حرب ابريل الماضي لم يهاجم الامارات.
جاءت الاخبار اليوم الخميس ١١/ أبريل الحالي بخبر مصدره “وكالات ” تحت عنوان “عقار يهاجم السعودية وامريكا بسبب منبر جدة” وافادت، أن نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار قال في حوار مع الإعلامية رشان أوشي علي شاشة التلفزيون السودان القومي، أن السودان ضيع فرص كثيرة منذ الاستقلال وحتى الآن لمعالجة المشكلة السودانية والآن مشاكل السودان تضع البلاد علي المحك. ولفت إلى أن موقع السودان المميز جعله مطمع لكثير من الدول . واقر بأن منبر جدة فيه إشكالات تمثلت في الدولة المستضيفة التي تحرص علي مصالحها أكثر من حل المشكلة وأيضا أمريكا تمارس نفس الشي واعتبر عقار أن معالجة مشكلة الهوية السودانية يكمن في مراجعة التشريعات والقوانين السابقة.
واقربأن منبر جدة فيه إشكالات تمثلت في الدولة المستضيفة التي تحرص علي مصالحها أكثر من حل المشكلة وأيضا أمريكا تمارس نفس الشي واعتبر عقار أن معالجة مشكلة الهوية السودانية يكمن في مراجعة التشريعات والقوانين السابقة. وقطع بأن توجهات الحكومة خلال الفترة المتعاقبة كانت توجهات شرق أوسطية وأهملت القارة الأفريقية وآلان نحصد ثمن هذه الأخطاء وأكد أنهم في الحكومة السودانية يعرفون الدول التي تدعم التمرد لكن توجيه الاتهامات من غير أدلة ملموسة يدخل السودان في إشكالات مع المؤسسات الدولية.
نفهم من تصريح نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، أن السلطة الحاكمة في بورتسودان غير راضية عن “حوار جدة”، وانها لا تأمل في خير ياتي من عندها، هذا الذي صدر من الرجل الثاني يعني ايضا انها لا تثق في اي محادثات مع واشنطن لا الان ولا في المستقبل.