وفد من الوساطة الأفريقية يبدأ مشاورات بالخرطوم

الخرطوم: طالبت الحكومة التي اجتمعت أمس مع وفد رفيع من الوساطة الأفريقية وصل الخرطوم، المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط على المعارضة لتوقيع خارطة الطريق التي دفعت بها الوساطة بأديس أبابا مؤخراً ورفضتها الحركة الشعبية شمال، وحركتي “تحرير السودان” و”العدل والمساواة” وحزب الأمة القومي، بينما وقعت الحكومة وأمبيكي عليها.
ووصل الخرطوم وفد رفيع من سكرتارية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة عبد القادر محمد، والسفير محمود كان رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي بالخرطوم والجنرال تدسا عضو سكرتارية الآلية لتحريك جمود العملية السلمية.
وأبلغ مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد، وفد الوساطة، بالتزام حكومته بخارطة الطريق التي وقعت عليها منفردة، وأبدى تطلعه لقيام الأطراف الأخرى المعنية بالتوقيع على الاتفاق من أجل إيقاف الحرب ووضع حد لمعاناة الأهالي في المنطقتين. وأثنى محمود حسب سودان تربيون ـ على الدور الذي قامت به الآليه في التوصل إلى خراطة الطريق، مشيراً إلى مساندة المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة للوثيقة، ودعا المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على الحركات المسلحة للانضمام لمسيرة السلام.
الجريدة
سبق للبشير ان قال المجتمع الدولي تحت جزمته . الا يعلم الوفد الزائر بذلك؟
المعارضة المسلحة و حزب الامة رفضوا و بصورة واضحة و قاطعة التوقيع علي خارطة الطريق بصورتها الحالية — و انتهت الفترة الزمنية المسموح فيها بالتوقيع —
و دخلت الحكومة و الآلية الافريقية الرفيعة برئاسة امبيكي في مأزق حقيقي —
و الخطوة التالية المتوقعة تبني مجلس الامن الدولي الملف يعد فشل مجلس السلم و الامن الافريقي في تحقيق اختراقات او التقدم في اتجاه الحل —–
و نشط اللوبي السوداني في الخارج و اصدقائه في السير في اتجاه ارجاع الملف الي مجلس الامن الدولي لوضع خارطة طريق دولية و بقرارات صارمة و تحت الفصل السابع –
و من هنا سوف تبدأ معاناه الحكومة السجمانة —
ابو فراس الحمداني — ما في داعي للجقلبة — انتظر و خت الرحمن في قلبك — حاتعرف حاجة —
نتمنى من الحركات او الحكومات ان يقضي احدهما على الاخر لنرى ماذا يحدث بعد ذلك ؟
هل سنتته مشاكل السودان الاقتصادية والحروب التي دمرت البلاد والعباد؟
لم تستجدى الحكومة الحركات للتوقيع؟ ينم ذلك عن ضعف الحكومة عسكريا وكذلك الحركات ؟ لمتى سنظل تحت الفقر والجوع والتشرد والاقتتال والدمار الممنهج اليس منكم رجل رشيد؟
اين حكماء السودان؟ اليس لدينا كبار بالبلد؟ لم متى الصراع حول السلطة والثروة التي يتحدث عنها كل إقليم فليست هناك ثروة يا جهلاء الحكومة والحركات المسلحة البلد عايش بالبهبات وتتحدثون عن ثروة قدر الفي سرقوه اهل النظام؟
لمتى يظل الشعب تحت الفقر والجوع والضنك والجهل والتشرد؟ فهل من مخرج يا شعبي الفضل؟
لله نشكو امرنا ؟