لقد افقد البشير الشعب السوداني ذاكرته !!!…

غالب طيفور
الأمر الذي دعانا لنسأل هذا السؤال ، وبالحاح هو ما ظل يحدث منذ أن نهب نظام اللا إنقاذي وطننا ، وظل يقوده لسنوات طويله من إخفاق لإخفاق ومن سقوط الي سقوط ومن خيبه الي أخري .
لا يكاد يمر يوم الا وترتكب الانقاذ جريرة وجريمه في حق الوطن ، وفي حق شعبه ، اخطاء متلاحقه ، وانتهاكات متكرره ، واصرار علي ارتكاب الموبقات التي لا تتتهي ، الا وتأتي بموبقة أخري أكبر ، وأخطر ، والشعب أما صامت ، أو منتقد ، أومستنكر علي استحياء ، عبر الوسائط الإعلاميه التي اتاحت للكثيرين ، الانتقاد والاستنكار دون أن يصاحب هذا حراك شعبي مؤثر ومبشر ، بفجر يجئ علي أعقاب ليل أسود طويل ، وكأنما وقفت عجلة الزمن عن الدوران ، ووقفت عقارب الساعة عن الحركة ، وكلما قامت غضبة مثلما حدث في سبتمبر ، وبورتسودان ، وامري ، ونيالا ، والفاشر ، قضى عليها النظام بقسوة غير مسبوقه ، وبغلظه لا مثيل لها في تاريخنا ، وبرغم فداحة الخسائر في الأرواح ، فأن المسألة لا تعدو أن تكون حديث من احاديث الحكايات ، وماضي الذكريات ، كإعدام ضباط حركة رمضان ، وقتل الطلاب وكل انواع القمع ، والتصفيات ، ومحاولات النظام المتعدده لفرض أرؤاه الغامضه ، والمشبوهه كفصل الجنوب ، واتباع التمييز العنصري ، والديني وارساء ثقافة العنف اللا محدود ، ومحاولات محو خصائص المجتمع السوداني ، والتغييرات الديمغرافيه ، باتباع سياسات قد تفضي الي تغييرات دراماتيكيه قد تغير وجه بلادنا الثقافي ، والاجتماعي ، وقد تؤدي الي قلب الخارطه السكانيه بما يهدد الوطن كله ككيان وأمه .
ما أن يظهر حدث من غرائب الانقاذ ، حتي يقوم الناس بتناوله عبر كتاباتهم وتعليقاتهم عبر الوسائط الاعلاميه ، وتظل قضايا كبري مثار اهتمام المجتمع ثم لا تلبث ان تتلاشي ؛ لان حادثا طرأ فارضا نفسه ليقتله الناس تناولا ، وتحليلا ثم يتسرب الي زوايا النسيان ، وخير مثال احداث الاشهر الثلاثة الاخيره فقد ظلت قضية الجاسوس (الفريق طه) مدير مكاتب ديكتاتور الانقاذ المنبوذ التي فضحت النظام ، وتورطه تماما ظلت قضية الرأي العام لزمن ، واضحت الشغل الشاغل لكل فئات المجتمع ولم تلبث ان تبخرت ، ليجئ موضوع الاختطافات ، ومقتل (المرحومه اديبه) ليطغي علي قضية الفريق وظلت آخذة بتلابيب الناس لوقت ، حتى وقعت واقعة طلاب دارفور بجامعة (بخت الرضا) التي نالت هي الاخري اهتماما متزايدا أنست الناس ما حدث قبلها ، وهكذا تمضي الاحداث دون ان تترك اثرا ايجابيا ، يفضي الي حراك تعبوي ، شعبي يهدد نظام الحكم الذي يهدد بقاء الوطن ووجوده .
هذه سياسات اتبعها النظام وطبقها ببراعة ، ولؤم ، يظل سائرا علي هديها باختلاق ما ينسي القضايا الكبري ، وهذه السياسة تعتبر واحده من اسباب بقاء النظام بمحو القضايا بقضايا أخري كبرت او صغرت ، ولابد من الوقوف عند هذه الجزئية ، وحث الشعب للتمسك بمقاومة نظام الانقاذ عبر محاربة سياساته المدمره والتي تعمل بقوة لمحو ذاكرة الشعب فهل أصبحنا شعبا فاقدا للذاكرة ؟؟؟
هذا ما ستجيب عليه مقبلات الايام ، الحبلي بارهاصات الثورة ، والتغيير الحتمي ، ولابد من انعاش ذاكرة الشعب بتذكيره دائما بعظمته ، وأنه يستحق ان يعمل بهمة لاتفتر وعزيمة لا تلين لاستعادة امجاده التي تسعي الانقاذ لمحوها من ذاكرته .
واجبنا ان نقاوم ونعلي رايات الثورة ؛ كي ما يصبح المتأسلمين نسيا منسيا ، لا مكان لهم في ذاكرة الشعب ، ولا تاريخ ، وستمحي إن اخلصنا الجهد ، وجددنا العهد …
الحبيب الرمز هو من انساكم ذاكرتكم يا ناس! البشير ما تلوموه ساكت .. مسكين جابوه وسلموه الموضوع وبجعليتو دق سدرو وقال ليهم ما فى مانع مالو “ننظ فيها”! هل صاحب الشرعيه الدستوريه ما كان عارف؟ عارف وفايت اضانو.. وانتو كوولكم عارفين بس كنتو زى”المكتوله الما بتسمع الصايحه..او ما فيكم زول ناقِش! او على عقولكم اقفالها! انتو لحد دلوكت ناسين!. على عصمان (زعيم المعارضه موش قالها لنواب الجمعية التاسيسيه فى آخر جلساتها مساء الخميس 29 يونيو بالحرف “ميزانبتكم هذه لن ترى النور.. ماذا تنتظرون؟ اذهبوا الى منازلكم واتركوا الحكم لغيركم” وصدق الرجل فى كل حرف نطق به! وذهبتم كوولكم الى منازلكم!
* انسيتم ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه الاحتفلتو للتوقيع عليه جنوبى دار الازهرى! لا الحكومه بكل اجهزتها العسكرية والامنيه اوالمدنيه وادعائها الفهم والذكاء لم يكن عنداى من قادتها “شاهد عقل” كما يقول المثل السودانى..عماذا كان يعنى رفض حزب الشيخ الترابى التوقيع عليه مع باقى الاحزاب!!!
*وقفتم دون احساس بالمسؤوليه تتندرون على قول زين العابدين الهندى زعيم الحزب المشارك فى الحكم “الديموقراطيه لو شالآ كلب ما بتلقى ليهو زول يقول ليه جر”! * حبيبكم الرمز آخر تصريحاتو عند عودته الظافره فى اعقاب تاريخ انتصار الانصار على غردون (26 يناير) والاحنفال بمولده الثمانين وبعد 28 سنه دخول وخروج ودخول بعد خروج.. الم يقلها للمتحمدلين ليهو السلامه من الاتحاديين ” الحكومه يا جماعه فى ورطه! ودحين عاوزين نشوف لبنا طريقه نخارجا بيها من ورطتا اذا ربنا هداها!
*لا تلومو الآ انفسكم واحزابكم وقادتها..على نسيانكم انفسكم موش الذاكرة براها
اليك بعض الحلول ان صحت من غير تفاصيل :.
1 ) وحدة الاحزاب السياسية والدخول في مفاوضات مع النظام من غير مشاركة والتمسك بحرية التنظيم واقامة الندوات السياسية كحق دستوري
2 ) ان تدخل الاحزاب الانتخابات القادمة وتشكل لجان قاعدية تمول نفسها وبشعار واحد
3) ان يكون الفرز يوميا
4 ) تبدا الاحزاب بخلق اجسام مشابهه في الاحياء والمؤسسات ومخاطبة الجماهير عبر الوسائل المتاحه وتعريف المواطنين بحقهم في الانتخاب
5 ) توحيد الجبهه الاعلامية الاسفيرية وتبصير المواطنين بالحقوق الاساسية والعامه عن طريق روشتات في شكل بوستات يومية والقيام بحملة موضح بها البرنامج الانتخابي .
كفانا لوم النفس
يجب اقتلاع هذا السرطان…..
النخبة الثابقة اخطاءة هل هذا يعني ان نظل نلوم فيها الى الابد؟؟؟؟
الحبيب الرمز هو من انساكم ذاكرتكم يا ناس! البشير ما تلوموه ساكت .. مسكين جابوه وسلموه الموضوع وبجعليتو دق سدرو وقال ليهم ما فى مانع مالو “ننظ فيها”! هل صاحب الشرعيه الدستوريه ما كان عارف؟ عارف وفايت اضانو.. وانتو كوولكم عارفين بس كنتو زى”المكتوله الما بتسمع الصايحه..او ما فيكم زول ناقِش! او على عقولكم اقفالها! انتو لحد دلوكت ناسين!. على عصمان (زعيم المعارضه موش قالها لنواب الجمعية التاسيسيه فى آخر جلساتها مساء الخميس 29 يونيو بالحرف “ميزانبتكم هذه لن ترى النور.. ماذا تنتظرون؟ اذهبوا الى منازلكم واتركوا الحكم لغيركم” وصدق الرجل فى كل حرف نطق به! وذهبتم كوولكم الى منازلكم!
* انسيتم ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه الاحتفلتو للتوقيع عليه جنوبى دار الازهرى! لا الحكومه بكل اجهزتها العسكرية والامنيه اوالمدنيه وادعائها الفهم والذكاء لم يكن عنداى من قادتها “شاهد عقل” كما يقول المثل السودانى..عماذا كان يعنى رفض حزب الشيخ الترابى التوقيع عليه مع باقى الاحزاب!!!
*وقفتم دون احساس بالمسؤوليه تتندرون على قول زين العابدين الهندى زعيم الحزب المشارك فى الحكم “الديموقراطيه لو شالآ كلب ما بتلقى ليهو زول يقول ليه جر”! * حبيبكم الرمز آخر تصريحاتو عند عودته الظافره فى اعقاب تاريخ انتصار الانصار على غردون (26 يناير) والاحنفال بمولده الثمانين وبعد 28 سنه دخول وخروج ودخول بعد خروج.. الم يقلها للمتحمدلين ليهو السلامه من الاتحاديين ” الحكومه يا جماعه فى ورطه! ودحين عاوزين نشوف لبنا طريقه نخارجا بيها من ورطتا اذا ربنا هداها!
*لا تلومو الآ انفسكم واحزابكم وقادتها..على نسيانكم انفسكم موش الذاكرة براها
اليك بعض الحلول ان صحت من غير تفاصيل :.
1 ) وحدة الاحزاب السياسية والدخول في مفاوضات مع النظام من غير مشاركة والتمسك بحرية التنظيم واقامة الندوات السياسية كحق دستوري
2 ) ان تدخل الاحزاب الانتخابات القادمة وتشكل لجان قاعدية تمول نفسها وبشعار واحد
3) ان يكون الفرز يوميا
4 ) تبدا الاحزاب بخلق اجسام مشابهه في الاحياء والمؤسسات ومخاطبة الجماهير عبر الوسائل المتاحه وتعريف المواطنين بحقهم في الانتخاب
5 ) توحيد الجبهه الاعلامية الاسفيرية وتبصير المواطنين بالحقوق الاساسية والعامه عن طريق روشتات في شكل بوستات يومية والقيام بحملة موضح بها البرنامج الانتخابي .
كفانا لوم النفس
يجب اقتلاع هذا السرطان…..
النخبة الثابقة اخطاءة هل هذا يعني ان نظل نلوم فيها الى الابد؟؟؟؟