إعفاء ديون الخرطوم يمرعبر الاتفاق مع الحركة الشعبية شمال وتنفيذ الاتفاق مع جنوب السودان.

إشترطت عدداً من الدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الأميريكة إستمرار السودان في انفاذ تعهداتة بموجب اتفاق إديس ابابا الموقع مؤخراً مع دولة الجنوب إلى جانب أحراز تقدم في المفاوضات مع الحركة الشعبية (ش) إلتى تقاتل الحكومة في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ، لوضع المقترح الدولي القاضي بتنظيم مؤتمر للنظر في اعفاء ديون الخرطوم المرحلة من فترة ماقبل انفصال الجنوب على طاولة التنفيذ في وقت كشف فيه وزير المالية السوداني على محمود عن مجهودات بذلها وفد السودان المشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن .
وأبدى وزير المالية متفائلاً ازاء مواقف الدول الغربية من حكومتة وقال في مؤتمر صحافي بمطار الخرطوم الاربعاء عقب عودته من الاجتماعات التى انتهت الأحد ان اعفاء الديون بحاجة الى جهود سياسية اكثر من الجهود الفنية معلنا وصول بعثة من صندوق النقد الدولي في يونيو المقبل لتقييم الاقتصاد بشكل كلي .وزاد محمود ان الولايات المتحدة الاميركية تحفظت على عملية اعفاء الديون لكن مواقف بريطانيا وايطاليا كانت لافتة وايجابية ومشجعة جدا وهناك تفهم كبير بدر من تلك الدول.
وفي واشنطن ابلغت مصادر ذات علاقة وثيقة بملف السودان(سودان تربيون) ان وفد السودان الذى يراس المجموعة الافريقية حاول إثارة موضوع الديون داخل اروقة الاجتماعات لكنه لم يجد المساندة وابلغ ان طبيعة الإجتماعات فنية وغير قابلة لفتح مثل هذه الملفات وإكتفي الوفد بمناقشة القضية مع الوفود المشاركة بشكل ثنائي فقط .
غير ان محمود قال في الخرطوم ان شروع السودان وجنوب السودان في تنفيذ المصفوفة الى جانب زيارة الرئيس عمر البشير الى جوبا- التى تمت في 12 ابريل الجاري – ساعد على تقوية موقف السودان فيما يتعلق بعملية الاعفاء وتنظيم مؤتمر دولي بشأنها لكنه عاد وقال ان بعض الدول رأت انه من المبكر تنظيم المؤتمر في الوقت الحالي وانه يجب مراقبة عملية السلام بين الخرطوم وجوبا والتأكد عما اذا كان التنفيذ جيدا على الارض.
وأوضح الوزير ان صندوق النقد الدولي ? الذى يحتفظ بعلاقة باردة مع الخرطوم ابلغهم بزيادة نمو الناتج المحلي فى السودان الى 4,6% وطالب بالمضي في اجراء الإصلاحات الاقتصادية وإعترف محمود ان عملية اعفاء الديون بحاجة الى بذل جهود سياسية اكثر من الشروط الفنية التي استوفتها الخرطوم بشكل كامل وتعهد بمتابعة الحكومة عن كثب جهود اعفاء الديون مع اللجنة المكلفة بمعالجتها.
وكشف الوزير عن اجتماعات بين الخزانة الاميركية ووفد السودان وقال انها أدت الى نتائج جيدة ورأى ان واشنطن لديها تأثير قوي على مؤسسات النقد الدولية ولايمكن تجاوزها وقال ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان انخفضت الى السماح بتفعيل الاستثمارات الزراعية ودعم التعليم .
وقال ان وفدا السودان وجنوب السودان عقد اجتماعات واتفقا على عقد لقاء في البلدين وتفعيل الاتصال المشترك باللجنة الخاصة بمعالجة الديون المشتركة. وكان صندوق النقد الدولي أعاد عضوية السودان في العام 2000 بعد ان تم طرده في مطلع التسعينيات باعتباره دولة غير متعاونة.
S.T
اولا الديون اين ذهبت ؟؟؟؟؟
بعدين هؤلاء عندهم اموال بره
يعنى هذا الدين واقع على الشعب
اعفاء الديون الان بدون تفسيرها للشعب
يكون فيه ظلم للشعب
الحكومه اصلا فرطت منذ البدايه
قدمت تنازلات كثيرة فى قضايا مهمه دون اخذ المقابل وامريكا كما قال كسنجر لا تدفع ثمن ما يهدى اليها
السذاجه السياسيه وابداء النوايا الطيبه هى التى جعلت العقوبات لا زالت مستمرة
السذاجه والنوايا الطيبه هى التى جعلت الفرقه التاسعه والعاشرة شوكة فى خاصرة البلد
السذاجه والنوايا الطيبه هى التى تجعل صعاليك ببندقيه كلاشنكوف يظنون انهم يجب ان يحكمو السودان بالقوة
الجماعة ياناس هوووووووى إنبطحوا للامريكان ، كما قال كتاب (بضم الكاف) من قبل ركعوا وباسوا أرجل أمريكا التى دنا عذابها، وبعلوا وتجرعوا الكاس المر الذى أرادوا أن يسقوه أمريكا. ياسبحان ألله لا يحيق المكر السئ الآ باهله والقادم أعظم. ( دعاء المظلومين والجياع والمرضى والارامل والثكالا واليتامى ومن يتوسد الارض ويلتحف السماء)
وكيدا للامريكان والصهاينة علقوا المفاوضات وان شاء الله ما اديتونا فلس والسودانيين الاصليين الاصليين لا يقبلون الذل يا خنازير
لاتتحاوروا باسم شعب السودان وبالاخص انت باعرمان الم تتعلم من الماضى القريب اانت سباسى ام ثائر ام وطنى , لاتتحاور ياخى اطرح استفتاء على الراكوبه وعندها ستعلم راى السودانين فى الداخل والخارج اتعلموها بقا .
ما قلتو نأكل مماي نزرع ونلبس مما نصنع كده واحد شاطر يفسر لينا من وين جات الديون اللي بيتحدثو عنها بأرقام فلكية( 46 مليار دولار )وخاصة الدولة السودانية كانت بتصدر البترول اللي ماشاف المواطن رفاهيتو على الإطلاق حتي زمن قريب.
ما كنتوا بتقولوا لا اتفاق مع الحشرات واليوم تهللون للاتفاق الذى سوف تفك ازمتكم الاقتصادية؟
اما امريكة التى دنا عذابها هو ذات الامريكة التى تطلبون وده.
خارجيا”:
– المقاطعة ألإقتصاديه الأمريكيه للسودان.
– إستبعاد السودان من المبادره الخاصه بإعفاء ديون الدول الأقل نموا” والفقيره (HIPIC).
– الموقف الدولى السلبى تجاه السودان فيما يتصل بحقوق الإنسان والمواثيق الدوليه(خاصه المحكمه الجنائيه الدوليه).
-سلبية و عدم مساندة البنك الدولي و صندوق النقد الدولي للسودان.
– إستبعاد السودان من الدعم الإنمائي الذى يقدمه الإتحاد الاوربي للدول الإفريقيه الباسفيكيه الفقيره.
– إحتلال حلايب والفشقه.
داخليا”:
– فصل الجنوب.
– الحروب المتعدده فى دار فور و كردفان وجنوب النيل الأزرق, بنتائجها.
– الفقر, المرض, الجهل,الظلم, القتل, التشريد.
– الفساد المالي و السياسي و الإجتماعي و الإداري.
– تفكك النسيج الإجتماعي.
السودان في مأزق سياسي إقتصادي حقيقي, داخليا” و خارجيا” بسبب حكم هؤلاء الظلاميين.
قلناها مرارا” و نكررها: هؤلاء القوم أصحاب طعام و شراب و نساء, و ليس لهم في السياسه و الفكر من شئ.
اعفاء الديون ياوزير المالية ذي عشم ابليس في الجنة
صدقني لو عفونا عن كل الديون وأدونا قدرها مرتين صدقة!! برضو مافي فايدة!! مادام نحن (الطيش) في ذيل قائمة الدول الاكثر فساد في العالم ا!! نعم اكثر فسادا في كل شي!!!!!!!!!!!!!!