مع زوجة “الحاج آدم”…حرم نائب الرئيس السيدة “اخلاص” .. أنصارية في بلاط الرئاسة

عرض – صديق موسي دلاي
استجابت حرم نائب رئيس الجمهورية السيدة “إخلاص محمد إبراهيم” لدعوة بإجراء (ونسة عادية) على الطريقة السودانية، على هدى موقعها الجديد (زوجة نائب الرئيس)، وفي بلاط الرئاسة كانت الأستاذة “إخلاص” سودانية من “عِدّ الفرسان” تنظر للأمور كما يراها الناس في الشارع العام.
أسرعنا الخطى قبالة بيت النائب المترامي الأطراف، وثمة عُمّال ورجال أمن ومراسيم، وصمت يضفي على المكان بهاءً، ويحقق الهيبة المطلوبة لبيت يتبع لرئاسة الجمهورية. ومن أمام البوابة أطلّ علينا علم السودان، وأبرزنا الهويات الصحفية، ودخلنا إلى عمق منزل نائب الرئيس “الحاج آدم”.
المنزل لمن لم يره، يشبه القلعة مترامية الأطراف، قادنا استقبال المنزل إلى صالة الزوار. وكان فريق “المجهر” مكوناً من كل أعضائه في القسم السياسي، بقيادة الأستاذة “فاطمة مبارك” رئيس القسم السياسي..
كنا نتجوّل في (حوش) البيت الرئاسي، ومثل أي ضيف من الصحافة، نضع كل شيء تحت (المجهر) الذي يزيد من حجم الأشياء لتبدوا أكثر إثارة.. البيت الواسع كان منزلاً لـ”سفاكير ميارديت” قبل الانفصال, وكان كل شيء في مكانه، أما نحن فلم نترك مهمتنا، ولو للحظة..
جاءت الأستاذة “إخلاص محمد إبراهيم” حرم نائب الرئيس إلى (الصالون)، وقطعت ثرثرتنا (الحلوة).. كانت إنسانة بسيطة.. سودانية.. (بت بلد).. كما يصف أستاذنا “حسين خوجلي” بنات السودان، بدأ حديث الشجون من القلب هذه المرة ولاسيما أن السيدة “إخلاص” حرم النائب من “عِدّ الفرسان”.. إعلامية، وربة منزل عادية.. وقديماً، زوجة سياسي معارض، تقوم بالتربية والتعليم؛ إذا ذهب “الحاج آدم” إلى غياهب السجن أو المنفى في سبيل الله والمبادئ..
(قلنا لها وقالت لنا)..
والجميل أن براءة السودانيين في التعارف أنجزت الأجندة على النحو المثالي.. كنا عائلة واحدة بهموم شتى، ودخلنا في المهم، (مَنْ) هي السيدة “إخلاص محمد إبراهيم”، فقالت بطريقة عائلية: (أنا من دارفور من عِدّ الفرسان، نشأتُ أنصارية على السكين، آبائي وأجدادي أنصار، ودرست الإعلام في جامعة الخرطوم.
قلنا لها: وكيف كان اللقاء الأول بـ”الحاج آدم”؟!، فقالت: (كنت أنوي الدراسة بإحدى الجامعات، فأخبرتني عمتي أن واحداً من أولادنا يعمل بالجامعة)، وأصرّت على مقابلة ذلك الشخص، وهكذا كان التعارف، ودرست الإعلام بجامعة الخرطوم، وبعد ذلك تزوجنا أنا و”الحاج آدم”. ومضت تتذكر، قائلة: أصعب الأوقات عشتها عندما كنت أقوم بدور الأب نيابة عن “الحاج”، وأثناء تواجدنا في بيت بمنزل الجامعة كان يأتيني رجال الأمن، ويطلبون أن أخلي المنزل، وكنت أتحداهم، وأرفض الخروج؛ لأنني أعرف القانون، فنحن أسرة سودانية، و”الحاج آدم” سياسي له توجهاته.
واستطردت تقول: إن “الحاج آدم” يزور “الترابي” وأنا شخصيا أؤمن بقدرات هذا القائد الديني، ولي صلات طيبة مع زوجته (بت المهدي) “وصال الصديق المهدي”. وعن أمنياتها، قالت: أريد أن أتابع أبنائي في التربية والتعليم، ولي نشاطات إنسانية، و(عندي منظمة خيرية) يدعمها “الحاج آدم”. وقالت “إخلاص”: إن كثيراً من المنظمات تستغل العنوان الإنساني للتكسُّب من قضايا الناس (المكلومين)، وحصلت مثل هذه الأفعال في قضية دارفور في كل فصولها المأسوية. وأكدت أن مخيم العيون الذي تبتدر العمل فيه سيصل لأكبر عدد من الناس (المساكين)..
سألناها بأهلية الضيوف: (كنتِ) مع “الحاج آدم”، وهو والٍ على الولاية الشمالية، (كيف كنتِ تنظرين إلى عد الفرسان وأنتِ في دنقلا عاصمة الولاية الشمالية؟!). (تنفست) بصعوبة، وقالت إن معلمات بالمدارس كن يجهلن معلومات أساسية عن الثورة المهدية. وعن السيدة الأولى، أجابت: أنا السيدة الأولى في بيتي.
ودلفت السيدة “إخلاص” تتحدث عن أيام اعتقال زوجها، وقالت في أصعب الأوقات يلجأ المظلوم للعدالة. وروت تفاصيل تلك الأيام، قائلة: وصلت إلى مكتب الأستاذ “غازي سليمان”، وقلت له: أريدك أن تدافع عن زوجي “الحاج آدم”، وسأدفع ما تطلبه، وأنا أقول هذا لأنني واثقة من براءته، وأجابني “غازي”، قائلا (أنا لا استطيع أن أترافع ضد وزير الدفاع، وما يمكن أن افعله هو مقاضاة من تكلموا في التلفزيون وغيره في حق “الحاج آدم” بدون أدلة وغادرته وأنا (متفهمة) لموقفه.
وتمضي الأستاذة “إخلاص”.. كنت حريصة في أي مناسبة أو أي لقاء أن أوصل صوتي، وقضية “الحاج آدم” لإخوته في السلطة؛ لأنني زوجته، ولي الحق في توضيح الأمور ولاسيما أننا نعلم أن بعض القرارات تُتّخذ بعيداً عن المسؤولين، ولكنهم يتحملون أوزارها على الأقل في أذهان الناس في الشارع العريض.. وتضيف: الغريب أننا في هذا المنزل نجاور منزل وزير الدفاع “عبد الرحيم محمد حسين”، وعلى عادة السودانيين، فإننا نتزاور، وحصل أن قابلته في منزله وسلم عليّ باحترام، لكنه لا يتذكر من أنا، تحديداً.
قبل أن ندخل في تفاصيل الحوار، قالت لنا “إخلاص” (انتوا ناس المجهر، وأنا اعرف الأستاذ الهندي عزالدين منذ انتخابات 2010م، وكنت ضمن التيم الذي عمل في حملته دون أن تكون بيننا معرفة أصلاً. وأنا خريجة إعلام أعرف أيضاً تأثيرات الكلمة المكتوبة.
وذكرت أن من ضمن هواياتها متابعة المسلسلات التركية، حيث أكدت أنها متابعة جيدة لها، تتفاعل معها؛ لكي تكون حديثة التفكير وقريبة من مزاج بناتها، كما تتابع الفيلم المكسيكي باستمرار.
أهلنا في دارفور طيبون ويستحقون حياة أفضل.. وقالت: أنا لا أنام أحياناً؛ لأنني أعرف معاناة هؤلاء الناس البسطاء بعد أن فُرضت عليهم الحرب، وزاد وطيسها من وحي الأجنبي؛ لأن المنظمات المشبوهة كتب لها رزقها على ضرورة وجود مثل هذه الصراعات، والله المستعان على ما يصفون.
أنا أنصارية في بلاط الرئاسة
قالت: أنا أنصارية في بلاط الرئاسة، ونحن كلنا مسلمون، لابد أن نتوافق على مبادئ عامة لنحفظ الوطن من كيد الأعداء، وما زلنا في بيوتنا الكبيرة نعلق صورة الإمام “عبد الرحمن المهدي” وأبيه وأركان المهدية، ولا تُخفى علاقة دارفور بالمهدية، وكيف نصرته لحمل راية الإسلام عالية خفاقة. وكان الخليفة “عبد الله” رئيس دولة مقتدر، بالرغم من تشويه صورته في بعض كتب التاريخ، التي نمتحن فيها لنيل الدرجات العلمية..
*ماذا قالت “إخلاص” عن نائب الرئيس؟!
تعيين “الحاج” لم يكن أمراً غريباً بعد تقديم استقالته من المؤتمر الشعبي؛ لاختلاف في وجهات النظر. ومضت في حديثها: (“الحاج” دا ما بتغير، ومن ناحيتي عرفت مسؤوليات كتيرة بعد دخولنا قصر الرئاسة وزحمة أعمال والناس (فاهة غلط )، فالسلطة لا تعني توزيع القروش لناسك ومعارفك و”الحاج آدم” نائب رئيس ممسك بكل ملفات السودان وليس فقط دارفور).
وأضافت بأنها كثيراً ما تناقش “الحاج” في مختلف القضايا. (و”الحاج” ما عندوا أعداء، زول حقاني، والبتجي من الله مرحب بيها).. قلنا لها زمنك اتغير من معاناة زوج ملاحق لزوجة مسؤول، قالت، كنت أقاتل في اتجاه تاني كان أولادي صغار، وأنا متحركة أربي وأعلم وأقول لهم أبوكم ما سرق ولا نهب، وارفعوا رأسكم فوق. وبحمد الله الأولاد الصغار صاروا رجالاً بفضل الله ورعايته، “صالح” خريج هندسة ميكانيكية جامعة السودان، يحضر أركان نقاش، ويمثل ركن نقاش في البيت بكل أحداثه، يحفظ مواقف الحزبين، ولكنه لم يتحزّب، ويناقش أباه بقوة في البيت. و”مجاهد” يدرس في الكلية الوطنية وزمنه مليان.
وأكدت أن “الحاج” دقيق جداً لا يخرج المعلومة في البيت. وحول دعمها لزوجها في المؤتمر الوطني، أشارت إلى أنها تدعم (الموقف الصاح)، وأنا إنسانة أنصارية، ودي أكررها تاني و(ثالث). وأهلي أنصار قمنا مع راتب “المهدي” ولا أنتمي لأي حزب سياسي.
وصدقوني إن قلت لكم إنني لم التقِ بالرئيس “البشير” على الإطلاق، ولا يعرفني، وما شفت الرئيس نهائياً، وذهبت منزله مرتين، زمان مع “الحاج”، وبعد الانفصال مشيت زيارات احتفالات.
صحيفة المجهرالسياسي
دي كذابة عمل انساني شنو لما زوجها الوالي في الشالمية تمشى بعربية اللاندكروز من دنقلا لمحافظة عشان تحنن وتتدخن قال عمل خيري وانحنا في بداية التسعينات ( وكنا ما زلنا طلبة )) كل يوميين نلقى سيارة حكومية متجه شمالاً اصلا ما كنا السيارات الحكومية في زيارة مسئولة يقولون دا زوجة الوالي ماشي القرية الفلانية عشان تحنن وناس القرية المذكورة في مقابلها استفدوا خدمات من الولاية واصحبت تتجه ليها كل الخدمات والمشاريع وبعدين لدي ادلة دامغة انو نائب رئيس حرامي ومرتش شوفت عين وقوة لدرجة انو يفتح يقوم بفتح الظرف قدام الناس ويشوف وكمان خارج السودان
الله أكبر ولله الحمد يكفيك انك أنصارية ومن دارفور الله يحفظكم,
الرئيس ما بيعرفك الا ان كنتي سمحه برسل راجل في واحده من طياراتوا اتجاه واحد و بيعرسك تاني يوم لزوم تكريم اسر الشهداء و كده
حكاية منظمات الخيرية بقت موضة و لا شنو اي المراة كوز عندها منظمة خيرية من اكبر كلب لاصغر جرو
منظمة على غرار وداد وكدا والله نسوان الكيزان ديل قايلات البلد دي حقتن ولا شنو
ما لقيتى ليكى راجل تتزوجيهو إلا ده؟؟
انت قلت رأيك لينا نحن وخلاص
ولا داير الناس تشاركك في رايك؟
أنصاية فى قصرالرئاسة
ههههه…رئاسة الغفلة والحسرة
غايتو دكتورالحاج آدم يوسف زول انتهازي وما لقى عند الترابي القروش والهبر رجع للمؤترم الوطني عشان رمو ليه طعم مظبوط ولما كان واليا للشمالية سرق 2 مليار جينه بالقديم وعمل توأمة بين الشمالية ودارفور وقام أرسل آلاف فسايل النخيل لدارفور وباعها هناك وقال لناس الشمالية أنا بجيب ليكم شجر الصمغ العربي من دارفور وكردفان ..
أنا والله مرات بشك انو الهندي وجريدتو دايرين يورونا ناسهم ديل عبطة ومقرفين لياتوا مدى..شوفوا المقتطفات دي:
“والناس (فاهة غلط )، فالسلطة لا تعني توزيع القروش لناسك ومعارفك”
– معليش قصدها شذاذ الافاق!
” وقالت: أنا لا أنام أحياناً؛ لأنني أعرف معاناة هؤلاء الناس البسطاء بعد أن فُرضت عليهم الحرب”
– دي رواية لاحسان عبدالقدوس
“وذكرت أن من ضمن هواياتها متابعة المسلسلات التركية، حيث أكدت أنها متابعة جيدة لها، تتفاعل معها”
– مهند وكده
“وصدقوني إن قلت لكم إنني لم التقِ بالرئيس “البشير” على الإطلاق، ولا يعرفني، وما شفت الرئيس نهائياً”
-ااي والله مصدقينك!
اصلوالهندي عز الدين كده غير كسير التلج لنسوان الكيزان ما عندو شغله من وداد لي دي . بطل النسنسه و الخيابه يالهندي دا ما شغل رجال انت صحفي ما حنانه يا باطل . يا جماعه الكيزان طلعو منفتحين و بحضرو مسلسلات تركيه الكلها هبيش و مصميص و …..وبعدين فيلم مكسيكي دا شنو يا مره الاراجوز الا يكون فيلم 6 !!
شوفي الزمن يا يمة
اقر وا ما قاله الحاج ادم وهو في اسمرا وهو يحث شباب المعارضة على الثورة الشعبية لاقتلاع الانقاذ قبل سنوات
http://www.aawsat.com/details.asp?article=265286&issueno=9481
صحيفة الشرق الاوسط
الجمعـة 29 رمضـان 1425 هـ 12 نوفمبر 2004 العدد 9481
الحاج آدم المتهم الأول بمحاولة انقلاب اتهم فيها حزب الترابي: نعمل ليل نهار للإطاحة بـ«النظام الحاكم في السودان»
قال إن السودان بات سجنا كبيرا ورفض الإفصاح عن خطة هروبه وطالب باستقالة وزير الداخلية بسبب عجزه عن القبض عليه
أسمرة: عبد العليم حسن
أعلن الحاج آدم يوسف، القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي، المتهم الاول بتدبير محاولة انقلابية مزعومة في الخرطوم الشهر الماضي، ان حزبه الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي سيواصل «الثورة الشعبية»، للإطاحة بما أسماه «العصابة الحاكمة في السودان». وقال يوسف الذي أعلنت أجهزة الأمن السودانية هروبه، وظهر بشكل مفاجئ في العاصمة الاريترية أسمرة أمس، ان حزبه «يعمل ليل نهار لتحقيق هدفه بإزالة النظام في الخرطوم»، ووصف في مؤتمر صحافي، السودان بأنه بات «سجناً كبيراً». ودعا مختلف القوى السياسية السودانية بما فيها القوات المسلحة للاشتراك في «الانتفاضة الشعبية بغرض الاطاحة بالنظام». ورفض يوسف الكشف عن خطة هروبه قائلا «خرجت في وضح النهار»، وطالب باستقالة وزير الداخلية السوداني لعجزه عن القبض عليه. كما رفض الإفصاح عما اذا كان وصل الى أسمرة مباشرة من السودان، وقال «هناك تسع دول لديها حدود مشتركة مع السودان يمكن الخروج منها، كما ان هناك أراضي محررة داخل السودان تحت سيطرة قوات معارضة يمكن اللجوء اليها».
ونفى الحاج آدم يوسف اشتراك حزبه في المؤامرة الانقلابية التي اعلنت عنها الخرطوم الشهر الماضي، ووصفها بأنها مزاعم وافتراءات ملفقة للانتقام من قيادات وكوادر الحزب. ونفى أيضا وجود أي خطط لتدبير عملية هروب لزعيم الحزب الدكتور الترابي الى خارج السودان.
وكشف الحاج آدم يوسف بأنه عقد عدة لقاءات بقوى سياسة سودانية معارضة إثر خروجه من السودان. وقال «اطلعت على كافة مجالات التنسيق بيننا وبينهم».
وأضاف «اجرينا نقاشات موسعة حول خيار الثورة الشعبية مع القوى السياسية ومع الدكتور جون قرنق قائد الحركة الشعبية والقوى السياسية الأخرى في الداخل وان معظم القوى السياسية متفقة حول تفجير الثورة الشعبية»، مشيرا الى ان غياب معظم قيادات الشعب في الخارج واعتقال معظمهم في السودان لن يؤثر على خطط حزبه. ومؤكدا بأن لدى حزبه قيادات تشمل كافة الصفوف حتى الصف السابع.
وأعلن بأن هناك مبرراً للفصائل السودانية المعارضة التي ما زالت تحمل السلاح في وجه الحكومة، وقال «لا يوجد بصيص أمل لتحقيق السلام عبر التفاوض وان ابواب ممارسة النشاط السياسي في الداخل باتت مغلقة».
واضاف قائلا «الحكومة لا تخاف إلا من حاملي السلاح فقط»، وقال ان حزبه واثق من تفجير الثورة الشعبية عاجلا أم آجلا «رغم انف النظام»، وتابع «بقاء ومقومات النظام باتت ترسانته الأمنية فقط وقد أوشك على الرحيل».
من جانبه، وصف نائب الأمين العام الدكتور علي الحاج قيام «الشعبي» بزيارتين متتاليتين لأسمرة في غضون ستة شهور أنه ضمن اطار اجراء اتصالات بالقوى السياسية السودانية المعارضة لحشد القوى السياسية نحو خيار «الثورة الشعبية» وتحريك الشارع السوداني. وكشف بأن وفد حزبه ضم قيادات من الداخل خلال زيارته الأولى والحالية لأسمرة. وعما اذا كان يعتقد بتحقيق الحل السلمي عبر منابر التفاوض الجارية في أبوجا والقاهرة ونيروبي قال علي الحاج «لن يتحقق السلام بوجود الحكومة القائمة مهما تحدثنا عن منابر التفاوض ولا يمكن استقرار الأوضاع في دارفور او الجنوب او الشرق»، واصفا تعدد المنابر والمفاوضات الحالية بأنها مجرد ملهمات زمنية للحكومة السودانية.
وأضاف بأن «وقف اطلاق النار فقط في دارفور او الجنوب يعني تحقيق السلام بالنسبة للحكومة مثل قضية البوليساريو مع فارق التشبيه».
طبعا الراجل نفعي و افاق و ما تستبعد ممكن كان غواص للوطني داخل صفوف الشعبي ( كلهم بيلعبوا في الدوري المحلي ) ..
بيهمني هنا أخر جزء في الحوار ::
((وصدقوني إن قلت لكم إنني “لم التقِ” بالرئيس “البشير” ((على الإطلاق))، ولا يعرفني،
((وما شفت الرئيس نهائياً)) ، وذهبت منزله مرتين، زمان مع “الحاج”، وبعد الانفصال مشيت زيارات احتفالات)) !!!
عليك الله ياتو بيت حق الحاج يوسف و الا كافوري ..؟؟
و بعدين مشكلة إنك ما شفتي الرئيس نهائيا ) إنتي و راجلك دا قالوا ليكم الشعب دا عندو تخلف عقلي)؟؟!!
يا مرة الحاج الكذاب المرتين المشيتو فيهن مشيتى مع الحاج لبيته (هو ما بيت مرتو) و ما لاقيتيهو في المرتين ( غريبة مش كدا) ؟؟!!!
و الاغرب انك مشيتي زيارات إحتفالات ( رسمية يعني) و برضو ما شفتيه نهائيا !!!؟؟؟
ياربي انتي عندك عمى ليلي و الا سيد بشبش دا بيكون لابس طاقية إخفاء !!!؟؟؟؟
عموما أثبتي في هذا اللقاء الصحفي بأنك الزوجة المناسبة للكذاب ادم يوسف لأن كلاكما يمتلك نفس الخصال و المثل بيقول شبيه الشيء منجذب إليه مع أنه في الفيزياء الكلام دا غلط ..
كذابة وستين كذابة ، والدليل أنها مع زوجها عندما كان مع الترابي ومع زوجها عندما أتى نائباً للبشكير ومع زوجها المطلوب القبض عليها وهي منافقة كما زوجها
غريبة ايه قصة افلام تركية ومكسيكية والتربية والانصارية وجمعية خيرية !