كيف حكمنا البشير في ربع قرن ؟؟

سارة عيسي
أحد الإخوة المصريين تابع المؤتمر الصحفي ” للكلب الحار ” ، وراسلني حيث قال لو كان مرسي أو مبارك قالا كلاماً بهذا الشكل لخرج تسعين مليون في الشوارع ضده ، قلت له أن المصريين في أقل من عام ثاروا على حكم الإخوان ، ودفع إخوان مصر ثمن المغامرة ، فهم الآن في السجون ومقراتهم تمت مصادرتها ، ولكن هذه المحنة لم تمنعهم من تأييد البشير ، فحتى هذه اللحظة لم تصدر منهم إدانة واحدة لعمليات التصفية الجسدية التي يمارسها نظام البشير ضد أبناء الشعب السوداني ، لكن نظام البشير لا يحتاج للدعم المعنوي من إخوان رابعة لأنه إستفاد من أخطائهم ، فقد نجح هذا النظام في زرع عناصره كمراسلين للفضائيات الإخبارية ، حتى محطة تلفزيون البي.بي.سي لم تسلم من الإحتواء ، ومراسل قناة ” فرانس 24 ” هو الدباب جمال الدين علي ، هذا الشخص كان مراسلاً للبرنامج السئ الذكر في ساحات الفداء ، وكان يلبس الزي العسكري ويتصور بين الجثث ويهتف قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ، وفي تقديري لا زال النظام يُعتبر ناجحاً في معركته الإعلامية ، لأن الثورة السودانية بدت يتيمة وعفوية وبلا قادة أو رموز ،و البشير في مؤتمر الكلب الحار ذكر أن الحزب الإتحادي الديمقراطي مع الحكومة ، أما حزب الأمة فهو جاهز للتوقيع على إتفاق الشراكة ، صدقنا البشير في هذا الشأن وهو كذوب ، إن كان الشباب قدموا الدماء الزكية ثمناً للحرية ، فإن نجلي السيدين الصادق والميرغني لا يستطيعان التضحية بالمنصب .
هذه المقدمة تقودنا لمعرفة كيفية قيادة البشير للسودان طوال هذه المدة ، فلا يزعم أحد أن النظام كان قوياً ، فهذه الثورة العفوية جعلت النظام يرتجل ويخاف ، قام بتأجيل الدراسة ، قطع الإتصالات وخدمة الأنترنت ، ثم قام بإغلاق محطتي العربية وسكاي نيوز ، ثم واجه التظاهرات بالرصاص الحي ، فردود الفعل هذه لا تقول إن النظام كان قوياً ومتماسكاً ، بل هناك من تحدث عن هروب اسر رموز النظام إلى الخارج ، وحتى الرئيس البشير إختفى لعدة ايام ، ولأول مرة بدأ يحدث حراك داخل حزب المؤتمر الوطني ، فهذه المجموعة كانت على وفاق تام بالنسبة لإنفصال الجنوب وحرب دارفور ، ولكنها اليوم تقف على مفترق الطرق ، فهناك من يخشى أن تقضي الثورة الوليدة على الأخضر واليابس ، فتذكرة البقاء لو سقط النظام سوف تكون مكلفة للغاية ، والسبب لأنه لا يوجد فرق بين الدولة والحزب ، وفرص هروب قادة النظام للخارج تكاد تكون معدومة ، فلا يمكن لهم الهروب إلى مصر والتي يمارس أمنها لعبة الصيد البري ضد الإخوان ، وتغريدات الغندور الأخيرة قطعت حبل الود مع الإمارات ، أما الحكومة السعودية فهي تكتم الغيظ وهي ترى السفن الحربية الإيرانية ترابط في ميناء بورتسودان ، ومساحة قطر لا تتسع لكل إخوان العالم ، إذاً فقد احرق نظام الإنقاذ أشرعة السفن ، فخيار التراجع عن القرارات الإقتصادية يُعتبر الأقل كلفةً ، لكن ثورات الربيع العربي علمتنا أن سقف المطالب سوف يرتفع ، والمطالب الآن ليست محصورة في الإطاحة بالبشير فقط ، بل الناس تريد محاكمته على كل الجرائم التي إرتكبها خلال أكثر من عقدين من الزمان.
نعود لعنوان المقال كيف إستطاع البشير بأن يحكمنا ؟؟ الإجابة بسيطة لأن عارض البشير في السابق هم من يدعمونه اليوم ، السودان منذ عهد محمد أحمد محجوب عانى من ثنائية السيدين ، وحتى بعد هذه الدماء الغزيرة التي سالت في الشوارع لا زال موقف كل الصادق المهدي والميرغني غامضاً ، وربما مارسا نوعاً من التنديد الضمني بالمتظاهرين حينما يتحدثان عن حرق محطات الوقود ، ولا زال نجليهما يشغلان منصبيهما كأن لم يكن شيئاً ، لكن نظام البشير بقى في الحكم نتيجةً لعدة عوامل ، فهو أختار الحركة الشعبية لتحرير السودان كعدو للشعب السوداني ، وقد وظف موارد الدولة في تلك الحرب اللعينة ، وبعد حرب الجنوب وضع دارفور كعدو محتمل ، ولعب على وتر الصراع العرقي بين الزرقة وأبناء الشمال النيلي ، وبعد هدوء الأحوال بصورة نسبية في دارفور إلتفت إلى الجبهة الثورية ، وقد إتهمها بإشعال المظاهرات الأخيرة وإطلاق الرصاص على المتظاهرين ، والسبب الأخير لبقاء نظام البشير في الحكم ممارسته إغواء المعارضين وتدجينهم عن طريق الأموال والوظائف ، ونلاحظ أن اليساري السابق خالد المبارك يُعتبر من أكثر المناوئين للثورة ودفاعاً عن النظام على الرغم أنه عاش فترة لجوء سياسي ونال بسببها الجنسية البريطانية ، وهذا لا يجعلنا ننسى وزير الإعلام أحمد علي بلال ، فبينما تحاول حمائم المؤتمر الوطني جعل البشير يتراجع عن قرارته يقطع الدكتور بلال الشك باليقين ويقول أن الحكومة لن تتراجع عن قراراها مما جعلنا نقول ” التركي ولا المتورك ).
سلرة عيسي
[email][email protected][/email]
سبب البلاء الشيطانين الذين ذكرا اي سيادة هذه لهؤلاء المرتزقة الذين يعيشون على عرق المساكين ما هي مهنتهما منذ ولادتها حتى اليوم سوي استنزاف اموال البلد والموااليين الكادحين الذين يرون في هذين الشيطانين سيدين لهما .كلهم اخذ نصيبه من الكعكة قبل مؤتمر الهوت دوغ ومازال اولياء عهودهم يتملقون المؤتمرجية وينعمون بدم الابرياء .من العبث ان ننظر لهؤلاء كقادة وان لهم كلمة وهذه الشعور هو سبب تمادي المرتزقة وظنهم بانهم اسياد واحفادهم اسياد الغد لا والف لا لم نولد ليكون لنا اسياد فليحكم اوهاج او ادومة او محمد او سيد احمد طالما ما انه من رحم الشعب لا من صلب الاسياد .لن يحكمنا البشير ربع قرن من الزمان وانما حكمناه انفسنا يوم تفرقنا خلف السراب .وهاهي بشريات الخلاص قد اتت فلا تلوثوها بمن باع دماء ابناءكم .
التركي ولا المتورك
كان خالد المبارك ( وهو لا خالد ولا مبارك ) بالأمس فى البى بى سى نموزجا صارخا للسماجة والضحالة وبؤس الحال وسؤ المآل
وهو على الدوام كذلك
سوف يتراجعون عن قرارهم ولكن في الزمن لاضايع .. لانهم جبناء واغبياء
وما ننسي انو الكلاب ديل استاطعوا البقاء في السلطه طوال هذه السنينن بتدميرهم للعمليه التعليميه والثقافيه لان الشباب هم ركيزه اي تغيير واعتقد انهم نجحو في ذلك فطوال فترة حكمهم وحتي الان توقفت كل اشكال الوعي السياسي في المؤسسات التعليميه التي كانت موجوده في كل الانظمه السابقه من اركان نقاش وندوات وغيرها وصار الطلاب صغار السن يستمتعون بالجلوس في الكافتريات ويلعبون العاب الصبيه في الجامعات والمدارس الثانويه ولكن يبدو ان السحر سينقلب علي الساحر بدليل ان معظم اللذين استشهدوا كانو في عمر طلاب الثانوي والجامعه
اختي سارة بحكم عملي في الابحاث والتقصي عن الامور الاجتماعية سألت عن نساء من حوش بانقا ان كانوا بمدينتنا افادوني بوجود 4 نساء بجوارنا ثلاث منهن جارات لبعض فتوجهت صوبهن وكان لي معهن هذا الحوار
الاولى هل سمعتي بالكلب الحار قالت لا والله
الثانية سمعتي بالكلب الحار قالت دي الهوت دوغ حقت زولنا
الثالثة قالت يطرشني
الرابعة قالت لي اساليني عن اللوبة والويكاب وام فتفت
رجعت منهن وانا اقول يا البشير مش افضل تعلم نساء حوش بانقا بدل تعلم ناس العاصمة الكلب الحار
واتمنى من وزير الدفاع بالنظر ان يبعث لهن 4 كلب حار والبقشيش علي انا بنت ابوي
( بل الناس تريد محاكمته على كل الجرائم التي إرتكبها خلال أكثر من عقدين من الزمان)
ليس البشير وحده من يحاسب هناك كثيييييييييرون يجب ان يحاسبوا.
والله حزب الامه والحزب الاتحادي هما كارثه حقيقيه علي الشعب السوداني كيف هل ابناء الشعب السوداني
اطفال عشان نراء هذه السخريه من الصادق والمرغني تاني شي النظام هل حزب الامه والحزب الاتحادي
مملكه اوهما حكر علي اسرة المهدي والمرغني ثالث شي ابن الصادق وابن المرغني هما الان من قيادات ا
الموتمر البطني كيف يكون هولا هم قادة المعارضه السودانيه وابناهم قادة في هذا الحكم اعواء الدرس يا ابناء الشعب السوداني
شكرا سارة عيسى مقالك فى الصميم ويستحق القراءة.سوف ننسى قريبا السيدين ونرميهم فى مزبلة التاريخ مع الكيزان ونصنع سودان جديد كامل الدسم وخالى من هذه المواد المعدلة وراثيا(السيدين )
سؤال في محله كيف عمر البشير 25 سنة .. لن يصدق أحد من الخارج أن هذه الشخصية حكمة السودان طوال هذه الفترة ينبغي أن نجيب على هذا التساؤل حتى لانراوح مكاننا بعد مغادرة المأفون وأزلامه في ستين داهية وهي إجابة لا تحتاج إلى تنظير ، أربع كلمات فقط
الناس علي دين ملوكهم
لن يخرج فينا حاكم على شاكلة عمر بن الخطاب ونحن إلا ما رحم ربي على شاكلة عمر بن البشير
رئيسنا رقاص و الشعب أصبح جنو رقيص ، رئيسنا بوبار والشعب من المفلس للغني بوبارين ، رئيسنا عينو طايره في النسوان حتى نسوان رفقاء درب تموها إنتو ، رئيسنا زول دنيا ساي ونسى آخرتو
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
نحن رفاق الشهداء وثورة حتى النصر لكنس الاسلام السياسى والعسكرتيريا ومن ضمنهم بعشوم السياسة السندكالى الحداث الما سواى وأد انتفاضتى أكتوبر وابريل الكاذب الضليل وابناؤه وبناته وأنسباؤه الترابى وأبناؤه والعتبانى وكل مشير حقير سوار التبن محولجى السياسة ومسيلمها والحقير البشير وجميع اركان نظامه واجهزة امنه وقمعه وباتلخصوص جهاز المغتربين وضرائبه وشرطة امن المجتمع ونظامه القصاص القصاص القصاص منهم جميعابالاعدام بصقا واحتقاراوفى اناء شفاف عظة للظالمين والى مزبلة التارخ وجهنم أجمعين الهم آمين
العيب فينا العيب فينا التكاسل والاتكال والمجاملة وعدم اشغال العقل التي تتحكم فيينا العاطفة نحن صنعنا هذا الصنم ونفخنا فية حتي طغي وتجبر نقد الزات ضروري في هذه المرحلة ولنستفيد من دروس ال25 عام ونعلمها للاجيال القادمة حتي لا يقعوا فيها وتقع البلد لا للعواطف ولا لتوقيع الشيكات علي بياض للسياسين والعسكر حتي لو نزل عليهم جبريل علية السلام احكام العقل