البرهان يتفقد القوات في أمدرمان بعد انتصارات حققها الجيش في المدينة

تفقد قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أمس الجمعة، القوات بمدينة أم درمان برفقة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامة.
وبحسب الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة فيسبوك فإن الزيارة جاءت من أجل تفقد الأحوال هناك، والاطمئنان علي سير العمليات عشية تحقيق القوات المسلحة لانتصارات كبيرة بمدينة أمدرمان عقب الفراغ من تنفيذ المرحلة الأولى.
وكان في استقباله الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام وقادة القوات بالمنطقة، وتلقى البرهان تنويرًا عن سير العمليات، كما هنأ القوات بما حققته من تقدم على الأرض وفق ماهو مخطط له.
ونشر الجيش مقاطع فيديو على منصاته الإعلامية يظهر فيه تقدم قوات سلاح المهندسين في مناطق شمال أمدرمان، مؤكدًا أنه تم تدمير العديد من المركبات التابعة لقوات الدعم السريع التي أشار إليها باسم ” مليشيا آل دقلو الإرهابية” وقتل العشرات من الجنود المنسوبين لهذه القوات.
وجدير بالذكر أن المواطنين خرجوا في مواكب هادرة عقب هذا الانتصار، وذلك بعد أن فرضت قوات الدعم السريع عليهم حصارًا لعدة أشهر، جفت فيها الأسواق من المواد الغذائية الأساسية، كما انعدم الدواء وأصبح تداول النقد صعبًا في تلك المناطق، واضطر عدد من المواطنين هناك للنزوح إلى محلية كرري والتي تشهد استقرارًا نسبيًا في النقد والدواء والغذاء، وكانت قد أطلقت عدد من المنصات التابعة للجان المقاومة بتلك الأحياء وسوم تطالب بفك الحصار عن مناطقهم لينساب الغذاء والدواء إلى المواطنين بشكل طبيعي، ولكن لم تجد مطالبهم أي استجابة من قوات الدعم السريع.
الترا سودان
موقع التراكيزان معروف ان محرريه من مقاطيع وصيع علي كرتي يكتبون التقارير المضروبة من مؤخراتهم النتنة.
افرحوا اليوم بنصركم الوهمي و غدا ستولون الدبر و تتركون خلفكم اسراكم و اسلحتكم و زخيرتكم كم حدث في مدني.
فيديوهات النصر وتلاحم قوات وادي سيدنا العسكرية مع سلاح المهندسين تملأ الارجاء، وهذا لا يعني فك الحصار على المهندسين فقط وتزويده بأسلحة وزخائر كان يفتقدها بل يعني عمليا خنق بقية فلول المليشيا المتحصنين بمباني الإذاعة والتلفزيون.. يعني انهيار قوات المليشيا بعد تلقيها ضربات موجعة لعبت فيها مسيرات جهاز المخابرات المفخخة دورا محوريا ويعني تشتت بقية جنود المليشيا وهروبهم واستحاله تجميعهم مرة أخرى.. يعني قفل البوابة الغربية التي كان بتزود منها المتمردون بالسلاح.
أمدرمان تاريخيا لها دور حاسم في حسم المعارك وأعتقد الآن يحدث انهيار كبير للمليشيا
البرهان الخيبان!!!!!!!!!!