د. مريم الصادق المهدي

مني ليك الف تحية انت بكلامك العادي قلت الحقائق نقول لابد للصبح ان ينجلي وصنعاء ان طال السفر وعاش كفاح ونضال الامام وبقية العقد الفريد بس يا الامام عاونزك تقيف عديل كل الانصار معاك

خلي المهدي يكون فاعد برا لانكم محتاجبن ليهو برا!!! التغير يحدث فقط علي الارض . انت زاتك و كل من يهمه السودان و له القدرة الواجب عليهو العودة للوطن و كلها ساعة شدة لانقاذ ما يمكن انفاذه. ماذا يفعل الامام في الخارج غير ان يكون ناطق باسم الحركة الثورية و مصر القاعد فيها دي هل يمها السودان الجغرافيا ام نظامها ديمقراطي؟ بعدين ماهي اخبار الاسعاف العابر للحدود؟

الانقاذ جات رجالة و عايزين الامام يقلعها رجالة كدا . الا ان معرفتنا بالامام زول خواف و فى اقل ميلان للورى المعارضة بتلب و قد فعلها مع محمد نور سعد وحسن حسين وحتى راعى الضان فى بادية البطانة يعرف هذه الحقيقة . يا دكتور لمن تراهن لا تراهن على جواد اعرج و مجرب . انت عارف السودان دا لا يحكمه الا من اتى من صلب المؤسسة العسكرية عشان كدا الصادق ودا عبدالرحمن هناك , ام عبدالواحد و عقار و عرمان السجمان لا اعتقد ان حظهم فى الحكم اكبر من حظى و حظك .

لاتوجد مسرحية كل ماذكر صحيح ولكن علي مر التاريخ السياسي في البلاد اثبت الصادق المهدي خذلانافي كل المواقف السياسية خصوصا في ظل الحكومة الحالة فهذه الحالة التي عليه هي ملخوليا سياسية متأخرة واصبح لايهم الشعب كثراّ لاهو ولا ابناءة الذين يرتعون داخل القصر .
* تخريمة
اتمني ان تستخدم قنايتك فيمايفيد

أجمل شي البناضل بخش السجن والمنبطح بدخل القصر..هو ذا حزب الامه..خرج منه مبارك مبااااارك والزهاوي وامين والصادق وغيرهم ولازال صامدا..أوفيت وكفيت..اما أحزاب الركشه هذه فلا أحد يلتفت لها والشيوعي والبعثي والناصري والمستقلين وغيرهم تكفيهم حافله واحده فقط لتحملهم لمزبلة التاريخ يامهرجين

كلام زي العجب ومن زول فاهم
دايرين الناس الما بتجدع ولا بتجيب الحجار تورينا شطارتا بدل كلاما الما بودي ولا بجيب
وخصوصا امثال حيدر احمد الذي يدعي لموائد الانقاذ وياتي ليوضح لنا كيف تكون المعارضة

د الرازى –لك الود
وهكذا فى طريق دفاعك عن الحق الواضح اسقطت الاخرين –انت ومن تدافع عنهم اكبر من هذه الكلمات واللكمات — وهذا اخر ما كتبت قبل ساعات فقط اهديها لمقامكم المحترم -دمتم

المحلل راشد عبد الرحيم يتحلل ويطبل!!

ولماذا تتعب نفسك وتهدر صحتك وتضييق خلقك مع تلفزيونات السودان الفضائيه بهذه العباره المشفقه بادرنى اخى الاصغر عوض والذى يقضى ايام الزياره التى اقتطعها لكى يلازمنى الغربه والاغتراب حتى حين وهو محق فى كلما ذكر فالقنوات الفضائيه على قفى من يشاهد وبها من الاخبار والبرامج ما هو مفيد ومغذى ومسلى واخرى .
وبدون رياء او ادعاء فان حبى للوطن السودان ولا مزايدة فى ذلك هو ما يدفعنى لمتابعة تلك الفضائيات السودانيات مع علاتها واخبارها المؤلمه الملفقه فى احايين كثيره وذات الطابع الحكومى المدفوع الاجر والحوافز للمؤلفة قلوبهم من اساطين الاعلام الجدد وبعضا من القدامى المتجددين وفى جانب اخر فان حب التوثيق للتاريخ هو دافع اخر يشدنى لمشاهدة ومتابعة تلك القنوات قسرا وذلك لان اصحاب القرار اعلاميا سوف يعمدوا الى طمس كل اثار الجريمه فى اول تغيير يعم البلاد وبالتالى سوف يتنصل الجميع مما اقترفت اياديهم وألسنتهم من جور وبغيى فى حق الوطن والمواطن ويتحقق لهم التسلق والتسلط على رقاب العباد مرة اخرى مع تغيير الشكل والمضمون على حسب هوى الحكام الجدد .
فى ضيافة برنامج تحت الطبع الذى يعنى بعناوين الصحافه الصادره بالعاصمه المثلثه الخرطوم مع مراعاة حالة العطش العام والبلد غرقانه المهم فى الامر فقد وردت انباء مؤكده بان الحبيبه الدكتوره مريم الصادق المهدى حبيسة لدى جهاز امن النظام (الحبيبه كنايه عن آل بيت المهدى الامام فوالدها يكنى بالحبيب وهى الحبيبه ) وبسؤال الصحفى المحلل راشد بن عبد الرحيم عن رايه التحليلى فى الامر الجلل حتى انبرى المحلل الصحفى بان هذه امور لا بد من حسمها مع الصادق المهدى حيث انه استخدم وسيله اعلاميه مضاده للحكومه وهى اذاعة دبنقا الناطقه باسم متمردى دارفور (الثوار هذه من عندى ) وبهذا يكون السيد الصادق قد تعمد اثارة الحكومه لكى تعتقله مرة اخرى وبذلك يسجل نصرا اعلاميا وان الجبهه الثوريه حاضره وجاهزه بعدة توافقات واتفاقات ولكل من جلس اليهم وبالتالى فان مريم الصادق تسير فى نفس النهج .
وبتحليل بسيط مغاير لتحليل الاستاذ راشد فان الامر سياسه فى سياسه هى استخدام فن الممكن للوصول لما امكن باقل الخسائر وتحقيق افضل النتائج اما للعام او الخاص وطالما نتحدث عن حزب بحجم الامه وقيادة الحبيب الصادق وابنته الدكتوره مريم فان اعتقال الحكومه لهما او احدهما يعتبر كسبا وممارسة مشروعه لسياسة فن المكن والمتاح والتى يجيدانها ممارسة وحبوا فى بلاط السياسه المخضرمه والتى لا تفهمها الحكومه واركانها واعلامييها من امثال المحلل راشد واخرون . واما الجبهه الثوريه فلا يؤخذ عليها تعدد التوافقات لانها تسعى لممارسة السياسه بديلا عن السلاح وبالتالى عليها تلمس ما يتوافق مع رفقاء الدرب والمصير لتحقيق ما يمكن للوطن .
اما الخطوه التى اتخذها الحبيب الصادق المهدى فيما يخص اقامته فى الفتره القادمه فهى السياسه بكل ابعادها من حيث اختيار المكان والزمان فمصر التى تعودت الصد والصدود من حزب الامه والانصار ومنذ امد بعيد اصبحت اليوم الخيار والبديل الامثل لقادة الانصار وحزب الامه لزوم السياسه وليس لحب فى قلب الحبيب وارجو ان يوفق فى كسب الحب وفتح القلوب والاتجاه نحو السعوديه والامارات وبعضا من الجيران افريقيا بديلا عن تركيا وقطر اللتان تناصبان كل من يعارض حكومة الجبهه العداء والصدود .
اسقاط الحكومه والحوار معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان ? آميـــــــــــــــــــــــــن .

لا فض الله فاك دكتور ابو قنايه , هو دا ديدن انصاف المناضلين والحالمين بكراسي وثيره بعد الحريه والمغرضين والمنافسين الحزبيين ذوي البصيره التعبانه والزمه الغرقانه والهمه الفترانه واضف اليهم المشككين واشباه المستبدين والمستبدين الصغار والمعديين بتطاول العهد الشمولي الذي خرب رؤوس الناس وعقولهم ووجدانهم السليم ! , القافله ماشه وسايره والحريه جايه ويلزمنا صبر وطولة بال وبرامج توعويه وتثقيفيه وسمنارات وورش واصلاح نفسي واجتماعي وتدريب بالموسيقي ورعايه سايكولوجيه وبعضهم عاوزين “ثرابيوتك منجمنت بلاان” رسمي وغيرو لاصلاح ما افسدته الانقاذ وعهدها والله المستعان ,, كتر خيرك يا منصف وسديد وواعي .

مدرسة المنتفعين..