داقي سيستم .
شاب في مقتبل العمر يسير بمحاذاة الرصيف الملاصق لمطار الخرطوم شاهدته يمشي(مشتح) القدمين وهو بالكاد يستطيع السيطرة على بنطاله من السقوط وقد بدا واضحاً لون الشورت من تحته كان يمشي منتفخ الأودجة وكأنه سيحرر القدس ، مشيته لاتتناسب أبداً مع محاولته تثبيت البنطال .
هذا المنظر أصبح كثيراً للدرجةالتي يصعب معها التفريق بين المسستمين من غيرهم وبالأخص في فئة طلاب الجامعة ومادونها.
ليس هذا فحسب بل إني إكتشفت أن بعض الفتيات يشجعن ظاهرة السيستم ويعجبن بالشاب الداقي سيستم ومفلفل شعره ويستعمل جل على خصلات شعره.
صديق لي لديه صالون حلاقة رجالي ذكر لي أن مايطلبه بعض الرجال في الصالونات شئ عجيب و نحن هنا لسنا ضد ان يكون الرجل نظيفاً مهندماً يهتم بمظهره . ولكن بصراحة شديدة الحكحكة الشديـييدة دي تفقد الرجل جاذبيته.
أحد الفنانين الشباب تمت إستضافته مؤخراً في إحدى الفضائيات السودانية كان يتحدث وهو يفرقع ويطقطق في أصابعه ويحّرك عيونه ويديه ذات الشمال وذات اليمين في نعومة و (مياصه) تحسده عليها الفتيات ويضغط على شفاهه وهو يقول أنحنا ( يعني أنا والله بالجد(بتعطيش الجيم) يعني كده) بحلم بالعالمية وقد بدا لامعاً ويرقش أكثر من المذيعة نفسها .. الغريب في الأمر أنه غنى أغنية حماسة (الأسد النتر) !!!! أسد مين ياعم قول عصفورة أو فراشة .
وحتى نكون منصفين فإن الموضة أحياناً تأتي بتقليعات جيدة ومحببة فليس كل جديدمرفوض وغير مرغوب فيه ولكن يبقى السؤال ماهو هذا الجديد لأن الحد الأعلى من الحرية لاتمنح الآخر الحق في إيذاء مشاعر الآخرين وهذا من دون أن يكون الأمر ممارسة للوصاية أو التغول على حرية أولئك فالكل حر في تصرفاته وليس لأحد حق فرض الوصاية عليه ولكني حقيقة أحتار في معنى الجمال والحداثة والتطور والمواكبة في بنطال ناصل .
? أوجاع إمرأة ساذجة :ـ
ظلت تجاهر بحبها له ، تعشقه حتى الجنون ، تعيش وتحيا على إبتسامته ، تذوب مع تفاصيله ، تضعه عقداً على صدرها ، وعطراً يخّّدر أنفاسها ، وتاجاً تباهي به قريناتها ، ومشطاً يزين شعرها ويعيد ترتيب خصل حياتها ، كان مقيماً في قلبها ويحتل كل عقلها … أخيراً إكتشفت أنه مجرد حذاء لم تُحكم ربطه جيداً.
السوداني
[email][email protected][/email]
انت بت جيبي الحكاوي دي من وين؟
التحية للإبنة سهير عبد الرحيم والشكر لوالدك ووالدتك – طبعاًلاأعرفهم لكن كلامك عجبنى بالحيل كلام بنات الرجال أخوات الرجال – الاقى سيستم دا هامل ومنطلق وأنا متأكد أمو وأبو داقين قناديل – بس وين الكيزان بتاعين النظام العام ؟ الظاهر هم من نفس النوع – اللهم أحفظ ابناءنا وأبناء الشعب السودانى عامة – ودايرين بناتنا واولادنا الواعين اولاد القبايل يذكرو الشباب بالمواقف الرجولية – عيب الواحد يكون نى عجيييينة –
بما انك صحفية يجب ان تعترفي بشمولية العولمة في المفهوم الجديد اي زول مسؤول عن نفسو وتصرفاتو والالتزام بالقانون الذي ينظم حركة الحياة – يعني النظم العرفية والعادات والتقاليد والدين والخ — سقطت تماما وقريبا جدا سوف ترين مسلسلات مكسيكية علي زات الطريق – والان توجد مناظر ممنوعة من العرض بالجامعات والرحل الخ — ما تستغربي لشعب جهل كل شي واصبح حتي الاطلاع واصبح ياكل ويتصنم امام ملكة جانسي وليلي وفرصة اخري دا غير مهند ونور – لدي قريب كان متابع وادي الزئاب المسلسل التركي ومرة لقيتو قاعد برة والمسلسل شغال قلت ليهو شنو مالك المسلسل بدا – قال لي ياخي المسلسل الجزء دا عنيييف ما حبيتو – شباب مرهف – حب تحت الكبري – اين موبايلي – الخيانة الفظيعة – انتحار شاب – مازا فعل الكريم بخدودي – مع اختنا رجل – البيت الخالي – دي شكل الروايات الممكن تعجبهم – نسال الله السلامة – لكن عليكم بتنظيم عمل الشباب في الجمعيات في الحي وجمعيات المو سيقيا – والتوعية ذي موضوعك دا بس بنقد عنييف وادراج نمازج ورائ الفتيات السلبي في الشباب ديل والعكس
تسلمي يا أستاذه/سهير عبدالرحيم ، وفعلا نحن قد أصبحنا في زمن العجائب والغرائب
فكما قلت : بعض الفتيات يشجعن ظاهرة السيستم ويعجبن بالشاب الداقي سيستم ومفلفل شعره ويستعمل جل على خصلات شعره.
ههههههه والله حاجه تحير وفي المسجد إذا أتى أحدهم يصلي أمامك يسبب لك تشويش وعدم خشوع لأنه يقابلك بأبشع منظر ، والسؤال هولاء الشباب يرتدون هذه المبلابس في البيت ولا في المكوجي ههههه أكيد في البيت أمام والد الداقي سيستم وأخوته وأمه وأخواته ، الا يعلم هولاء أن ذلك ليس من الرجولة ويدخل الشك في قلوب الكثيرين بأن هذا الشخص غير مهذب وهو مشروع لشي فاشل ، نسأل الله أن يهديهم ووالديهم لأنه أمل هذه الأمة ………..
بالنسبة للأوجاع كلهن يلبسن الرجل خاتم إلا هذه التي نسيت ربط الحذاء فهي المسئولة عن ذلك فلا بد من ربط الحذاء جيدا في كل الأحوال لأن ذلك يساعد على الحركة والسير إلى الأمام بكل ثقة وثبات هههههه ، وإذا كان مقيما في قلبها ويحتل عقلها لوجدت له العذر ولتجاوزت كل هناته وزلاته ،،،،،،
هذا زماناغير زمانك وجيل غير جيلك … اصحوااااااا ياناس
حذاء دي قوية والله أرجوك غيريها …مع التحية
عليك الله ما تكتبي لينا شوية في بدرة حسين خوجلي والحاجة البعملا في شلاليفو دي
انا معاك في انو المياصة والرهافه في الصبيان ما سمحه ! لكن نقول شنو في البسويهو حسين خوجلي ، جلع الفيله؟ ولا كسرة التيران؟
ااااخ يااخي والله السودان ده انتهي بالحيل
صدقتى فى قصة السيستم دى … بالجد حاجة كريهة وغير مستحبة أصلا ولو الواحد شاف نفسو بعيون الناس البشوفوهو وهو بالسيستم دا ما حيعملوا تانى … والمصيبة هم بقلدوا من غير ما يعرفوا سبب السيستم الأصلا أسيادو العملوه لغرض معين وسيىء لكن نسوى شنو فى المحاكاة فى أيى شيىء وارد لينا من بره بدون تفكير وفاكرين الحكاية حضارة ورقى بئس الحضارة …
اس المشكلة في المجتمع الذي اصبح واضحى و امسى يتقبل كل شىء سلبت منه ارادته وهذا لعمري درك سحيق
عندما لا يجد الصحفي او الكاتب/الصحفية الكاتبة جديد في الساحة فليس بالضرورة تناول موضوع سبق وأن تمت الكتابة فيه كثيراً بالتكرار الممل وصار ظاهرة تجاوزتها عجلة الأحداث المتجددة (داقي سيستم مثال) لأن هذا التكرار سوف ينتقص من رصيد الصحفي أو الكاتب الراتب ويشوه ماكتب/كتبت عنه من مواضيع هادفة. نصيحتي لك يا أستاذه أن لا تشوهي عمودك بموضوع مكرر مثل هذا الموضوع خاصة وأنك كتبتي في مواضيع هادفة في السابق القريب.
سيستم قال التحية للاستاذة سهير عبد الرحيم اديم فى المليان شباب سجمان ساكت
تحياتي والله فعلا قضية محبطة انا ترى شبابا بهذا المنظر في غياب التربية الاسرية والمجتمعية حكى احدهم بأنهم ذهبوا للاتفاق مع مغني من هؤلاء في منزله لاحياء حفل وبعد اكمال الاتفاق قال ليهم والله كنت بقدمكم لحدي الشارع لكن عامل كريم وما بقدر اطلع في الشمس !!!! بالله مش كان مفروض يلغوا الحفل ويأخذوا مقدم المبلغ ؟؟؟ لكن حيمشوا لي منو ؟
سستم وحذاء ماعصرتي علينا؟!!شكلك عندك حب التسليط علي الرجال بالتقصير.اول حاجة انتي عاملة سستم لي راسك غطيهو أول وبعدين عالجي المجتمع.ماتبقي زي الابره تكسي الناس وهي عريانه.
التمسي للشباب العذر، قد تكون ” نصلة ” البنطلون و” الشتحة ” لأسباب صحية، ” بواسير ” مثلا وربما تكون ” كوكا ” ..
ممكن ننظر لمسألة ارتداء البنطلون المنخفض الخصر من ناحية صحية، فقد اثبتت البحوث الطبية المنشورة ان ارتدائها عند النساء المكتنزات يسبب تنميل في منطقة الفخذ لضيق البنطلون، عشان كده الشباب أحسن يخلوها ويرجعوا للبنطلون ” الهبابي ” للمحافظة على خطوط الأتصال وأجهزة الإرسال والهاتف …
وحكحكة وشك دي يقولوا فيها شنو … خلوا الناس في حالها … من راقب الناس مات هماً … بعدين المعاينه ليكي شنو … بنات متحرشات …( زي مواضيعك السابقة) ..
في الصالون شاهدت مكتوب صنفرة وش …… عادي كلنا شفناها بس في زول فيكم قابلتو سمكرة وش !!
كان جدي رحمه الله يغضب أشد الغضب عندما يجدنا نتسامر مع اخواتنا(ليس بنات الجيران) اخواتنا عدييييييييييييييييييييييل وعندما نساله لماذا ياأبي تتضايق وهولاء اخواتنا فكان يقول ياابنائي كثرة الجلوس مع النساء تميت القلب وتذهب هيبة الرجل وان كانت اختك او زوجتك… طبعا لم نكن نتفق معه في هذا الرأي ولكن كان ابانا وامره مطاع ولا نستطيع مراجعته في امر هو يراه صائبا….رحمك الله ياجدي ماذا كنت ستقول لو رائت اصحاب السستم وشطفني واديني حقنة علي العموم مثل هولاء الشباب لا ننتظر منهم خير ووالله قد ذهب الحياء بلا رجعة فما معني ان ترتدي مثل تلك الملابس ومعه فل ميك اب؟؟؟؟ علي العموم يجب ان يتقي الاباء الله في ابنائهم فهم مسؤلون وان لا يتركوا لهم الحبل علي القارب …
اما بالنسبة لربطة الحذاء والله يااستاذة سهير قوية وتجيب الصداع لكن ….يجب ان تختار المراءة الحذاء المناسب فهنالك ماهو ايطالي والكثير من الاحذية صينية….ووو… موضوعك كارب
داقي سيستم — صراحة معجب بمواضيعك التي تكتبي فيها وهي عميقة وتمس حياة الناس
بغض النظر عن محتوي الردود والاسهم الموجه نحو الكاتبة ولكن اخدوا المقال من جانب تاني
واكثر ما يعجبني ف تناولك المفردات الموغلة في كلامنا السوداني البسيط – لغة الشارع زي ما بقولوا
علي العموم — نامل من الجهات ذات الصلة أن توعي شبابنا وخصوصا طلاب الجامعات بخطورة المحاكاة والانجراف نحو مظاهر كاذبة خصوصا ما نشاهده اليوم وسط الشباب بالجد يندى له الجبين
انتشرت المخدرات بانواع لم نسمع بها من قبل في السودان
انتشرت الشيشة ومحلات الصياحة
انتشرت العلاقات الغير منضبطة بين الجنسين وكثر الاحداث الغير اخلاقية
انتشر الزواج الغير شرعي وباسماء مختلفة
واعتقد بان النظام يريد بان يكون شعبه تائه في ملذاته
لكي ينعم في قصوره وكونوا ادمر الناس ويلهيهم باشياء غير اخلاقية
تتيح له الراحة من وجع رأس المواطن البسيط فترة من الزمن
وينوم غرير العين في أكل الكتوف وكل خيرات السودان
ورغم الوضع الاقتصادي الضاغط على كل الشعب
الا اننا نجد بعض المتنعمين يعملون العمائل في طريقة لبسهم او اكلهم او تسريحة شعرهم
وكذلك في سياراتهم وحفلاتهم
نسأل الله السلامة لوطننا الحبيب من هول المصيبة
واخر الزمان لابد من ان ينقلب الحال لشي أحسن من ذلك
وما ذلك علي الله ببعيد
اعلم بانك تتناولي الكتابة بطريقة السرد القصصي والروائي
اود ان توظفي ذلك لتشمل ايضا كل سلبيات النظام والتكلم في الفساد لانه اذكم النفوس
وتتكلمي عن الشقق المفروشة والسكر بانواعه المختلفة وكل ممارسات أهل الانقاذ وارتكابه
الجرائم العلنية والسرية في حق هذا الشعب
لان يوم الحساب قادم وزي ما بقول أبوي
الحساب ولد
ولكن جدي بقول
الحساب حساب
لان الولد بموت والحساب م بموت
ولك تقديري
مقالك دا يا استاذة ارسلية ل محمد يوسف مقدم البرامج في قناة ام درمان عسى ولاعلا يرجع الي رشدة
إنتوا يا ولاد أمى قصة المنطلون الناصل دى شنو ووب على وووب على سجم خشمى يا يمة، الرجال إنتهوا… عاد عيب السواد الشنبات الفى البلد دى ما قادرة تتكلم مع المخنسين ديل عفواً قصدى الولاد ديل ، وتجى بت تكلمكم فى المواضيع دى!!!! عاد عيب السواد يا يمة…هسى أبومنطلون ناصل دة بطلع من بيتو عديل كدا بى بنطلونه ده قدام أبوه وأمه وكمان قدام أخواته برى برى برى يا يمه ..عاد أكلمكم لو ما ناصل المصائب والاغتصابات كترت، يعنى بالمعنى الفصيح ابوبنطلون ناصل ده جاهز ماعايز أى مجهود وووب على وووب على عيب السواد يارجال..
البلد كلو داقي سيستم يا بتنا
والله يا استاذه كلامك صاح وانتشرت الحكاية دي
بقينا ما نقدر نفرق بين هو وهي
كان عندنا استاذ مثلثات الاعشس الاغبر داك
لقي مشط تسريح واقع في الفصل
قال يا اخونا الخوف من المرايات تاني
مقالك الليلة راااااائع ،،، شكرا
شكرا بريش علي ردك لقد اوفيت استاذة سهير حقها
اما انت يا …………كومبارس فعلا والله كومبارس
انت لاتعلم ان الاستاذة سهير عبدالرحيم سبق وان فازت بجوائز عالمية نتيجة لكتابتها
جوائز من اليونسيف ومنظمة الطفولة السويدية
ومعهد حقوق الطفل السوداني
وقد كان لكتاباتها في مجال الطفولة الاثر المباشر في تغيير قانون الطفل في السودان
وفعلا …..المابعرفك مابعزيك في ابوك
كل الكلام شعرك ….شعرك …..الشعر اللي يقوم ليك فوق لسانك ياكومبارس
شوف ليك موضوع
يكون الاخ داقي سيستم
ههههههه
….حبيبتي ..شكرا للطرح والتناول .. لقضية كبيرة بجد يااستاذة ..قضية امة واجيال قادمة..و و
سؤال برئ …هو الولد الداقي سيستم دا , طلع من البيت بمظره دا ..ولا بالعباية ؟؟