مقالات سياسية
تحرير الجيش من الكيزان والشمولية

هنالك موقفان تشكلا قبل الحرب وبعد اندلاعها، هما اللذان يقودان الى هزيمة الجيش الان سياسيا داخليا ودوليا.
موقف قبل اندلاع الحرب مباشرة هو: إنسحاب الجيش من توقيع الاتفاق الاطاريء، وهو الاتفاق المرعي دوليا، والمؤسس لإنهاء الانقلاب وقيام الحكم المدني، مع توقيع الدعم السريع عليه.
موقف بعد اندلاع الحرب هو: سيطرة الكيزان وكتائبهم وقواتهم الخاصة واعلامهم على الجيش وتحركاته وعلى حكومة الانقلاب، وهم التنظيم السياسي الذي اسقطته ثورة الشعب السوداني.
اذا اراد الجيش ان يخرج من هذه الهزيمة السياسية فالطريق امامه واضح، وهو ان يتحول إلى (جيش قومي مهني بعيد عن السياسة)، ولتحقيق هذا الهدف فعلى الجيش القيام بخطوتين هما:
– التوقيع على سلام جدة او الايقاد او تقدم، وجميعها منابر تعتمد إنهاء الحرب عبر حل سياسي شامل يوقف الحرب ويعيد الحكم للمدنيين ويوحد الجيش ويذهب به الى ثكناته.
– الثانية: فك ارتباطه بالكيزان: القبض على كل قيادات الكيزان الهاربة من السجون، تفكيك كتائب البراء وهيئة العمليات والدفاع الشعبي وكل تنظيمات الكيزان العسكرية بقرارات رسمية ومعلنة.
لن يجد الجيش اي تعاطف دولي سياسي وهو لا يذكر عودة الحكم المدني وإنهاء الانقلاب الا في سياق عابر، وغير أصيل.
النقطة المركزية والجوهرية لدى كل الدول والمؤسسات الدولية في مقاربتها لعلاج أزمة السودان هي إنهاء الانقلاب، توحيد الجيش، إخراجه من السياسة، واقامة حكم مدني ديمقراطي، اذا لم يخاطب الجيش هذه النقطة بصورة مستمرة وواضحة فإنه لن يجد اذان صاغية لدى هذه الدول والمنظمات، وسوف يعامل باعتباره جيش دكتاتوري، يستهدف بهذه الحرب إذلال شعب السودان وحرمانه من حقه الطبيعي في حكم نفسه.
كما ان احتضان الجيش لتنظيم الاسلاميين وكتائبه المتطرفة، بعد ثورة شعبية مدنية سلمية أسقطت هذا التنظيم وفككت كتائبه، يمثل موقفا مستفزا للقوى السياسية والمدنية الثورية، ويجعلها من المستحيل ان تذهب تجاه الجيش وهو مخترق بهذه الطريقة بواسطة الكيزان.
كما يمثل في نفس الوقت موقفا شموليا متطرفا ومتحديا للعالم الحر الذي دعم ثورة الشعب السوداني ونظر اليها بشيء من الاعجاب والانبهار، و يجعل من العسير جدا ان تتعامل الأسرة الدولية مع الجيش بصداقة وود، وهو يحتضن هذا التنظيم المتطرف، ويبدد احلام الشعب واماله في القضاء على الشمولية الكيزانية وبناء دولة الحرية والسلام والعدالة.
لو ان هناك مشفق على الجيش، فهو سيرى عمق الماساة التي هو غارق فيها، ويدعوه الى التحرر من قبضة الكيزان، ومن عقلية الشمولية، وينصحه بالتحول لجيش وطني قومي هدفه حماية الشعب لا حكمه واذلاله، فبهذا المفهوم فقط يكون جيشا للسودان وقواتا للشعب وليس حزبا سياسيا مسلحا يستغله الشموليين لتفجير السودان وتدميره.
يوسف السندي
سبحان الخالق انتو منو ياعملاء الخارج الذين تفرضون على قوات الشعب المسلحة أن تعمل هذا وتترك هذا وتاركين النهابيين والغاصبين والمتمردين بدون حتى زكرهم خيرا او شرا. يااخ أيها الارزقيه اتركو الجيش يعمل. وانت ما عليكم إلا الصمت والفرحة اتركوا ودالعطا صاحب العطا والكباشى والكاهن أن يفعلوا الصاح .كيدا فيكم وامثالكم
انتو منو ياعملاء الخارج الذين تفرضون على قوات الشعب المسلحة أن تعمل هذا وتترك هذا ههههه هذا حق مقدس للكيزان وصحفيين الكيزان امثال الانصرافي وذو النون وبقية الشعب فريجة ما خلاص البلد بدلكم وانتم اسيادها يا كيزان عشان كده الله سلط عليكم وعلى جيشكم الجنجويد
هل هنالك مدنيه بدون انتخابات ؟ الجيش هو صمام امان السودان رغم انفك وانف محمد بن زايد عليه من الله مايستحق
سيبك من محاولة التزوير و التضليل
الاتفاق الإطاري واجه معضلة دمج الجنجا في الجيش الوطني و الدمج ليس في مصلحة المجرم حميدتي فهو بذلك سوف يفقد قوته التي يعتمد عليها لتنفيذ مخططاته الخبيثة و لذلك وضع العراقيل أمام الاتفاق الإطاري و من تلك العراقيل
مطالبته ان يكون الدمج خلال (20)
عام و هناك شئ مهم و هو الاتفاق الإطاري يمهد للتحول الديمقراطي
و هذا ليس في مصلحة دويلة الشر الأمارات المحرك الرئيسي للمجرم حميدتي.
السندي ده يعين للصورة بالمقلوب عشان كده ما يكتبه لا يلامس الواقع في شي وإنما هي مجرد امنيات.
نشكوفكم أنتو يا كيزان البتشوفوا الصورة معدولة وتلامسون الواقع نهايتكم مع الجنجويد شنو ومبروك عليكم واقعكم وجنجويدكم
السندى فك ارتباط الجيش بالكيزان قرار ليس بمقدور البرهان او غيره انخاذه هل لك ان تقلع الظفر من العظم هل لك ان توقف الدم من الجريان فى الأوعية الدمويه وماذا يحدث اذا منعنا الهواء من الدخول إلى الرئة جيش خمسة وثلاثون عام لم يستوعب فى كليته الحربيه سوى الكيزان كيف لك ان تطلب منه ان يقوم بفك ارتباطه بالكيزان بنفسه فانت بذلك تريد ان تنزع القلب تخروج الروح من الجسد لان ارتباط الجيش بالكيزان كما هو ارتباط الروح بالجسد فك ارتباط الجيش من الكيزان يتطلب تسريح الكل وتكوين جيش جديد قوامه من احيلوا للصالح العام ومن ذهبوا الى الكفاح المسلح ضد الكيزان والا انك كمن يحرث فى البحر أو يكون هذا الامر مجرد تأجيل للمعركة مع الكيزان حتى يلملموا اطرافهم كما فعلوها عن طريق الخائن البرهان
من يقول فك الارتباط بين الكيزان والجيش هؤء لديهم حسن نية في التعامل مع الكيزان و يمكن تمرر الكثير من الاكاذيب والسيناريوهات الكيزانية المعدة في الغرف المغلقة ولازال يعتقد البعض بأن الكيزان شيء والجيش شيء اخر ولا يستطيع أن يفهم بأن الكيزان قد ابتلعوا الدولة بأكملها وليس الجيش لوحدة والدليل اينما دخل الدعم السريع تختفي جميع مؤسسات الدولة جميعها في لحظة دون استثناء النيابة القضاء الشرطة حتى الدفاع المدني يختفي