سارة نقد الله أميناً عاماً لحزب الأمة

ليس أمامنا حل، سوى إعادة الهيكلة الشاملة والكاملة لجهاز الدولة، وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل) على مفاصل مؤسساتنا الوطنية ومراكز اتخاذ القرار فيها، وصولاً لتفكيك كامل دويلة أقلية الجلابة العنصرية وأحزابها الطفيلية، هو الأمل الوحيد والضوء الخافت في نهاية النفق لأجل أستشراف نهاية لمأساة أمتنا المستمرة منذ فجر الأستقلال في 1956 م.

مبروك لسارة نقد الله
مناضلة وحتكون شوكة حوت للانقاذ عكس الصادق وابنه

مبروووووووووووووووووووووووووووووووووك!!!!!!!!!!!!

ماذا قدم الصادق لهذا البلد؟

يا جماعة نحن ما كان ابونا حزب امة … ننفع نخش ….؟؟؟

ان سلكت نهج الصادق وابنه فقد سقطت لكن للان هذه المراة مشهود لها بالكفاءة ومناهضة نظام المجرمين الحرامية نسال الله لها التوفيق ونرجو منها ان تسير على خطى الدكتور ابراهيم الامين

كنت زمان قايلك أكبر من إنو الصادق يلعب بيك يابت الأمير نقدالله

وصول امرأة الى امانة حزب الامة هو مجرد تمهيد لوصول مريم او إحدى أخواتها الى منصب الإمامة..
وذلك لأن اولاد الامام ما فيهم (رقشـة) – يعني أي كلام (سوقة) – أحدهم عسكري والآخر مساعد ياي..

خاب قوم ولو أمرهم لامرأة ،،،،وفي المثل السوداني العريق ،،،المرة كان فاس مابتكسر الرأس ،،،خلاص خبتم يا ناس حزب الأمة وخاب مسعاكم ،،،هذا الاختيار أن دل فإنما يدل علي نهاية السودان ونهاية العالم ،،،،!!!!

فى وقت ما من مؤتمر سابق للهيئة المركزية اسقط الصادق المهدى وزوجته الراحلة سارة واولاده — الامير عبد الرحمن نقد الله–المعروف بناضله الخرافى ضد الانقاذ وسدنتها– والذى عانى بموجبها من ويلات وتعذيب جسدى ومعنوى–لم يؤثر فيه مثل تاثير تامر الصادق المهدى عليه – فكان احساسه طاغيا بالمرارة والمعاناة لم يتحملها جسده النحيل ليدخل فى غيبوبة طويلة لم يفق منها حتى الان– والانسة سارة تعلم تماما ذلك وتعلم كذلك ان والها الامير البطل عبد الله نقد الله شكى كثيرا من تردد الصادق وتعجله واتخاذه قرارات احادية تضر بالحزب وتعرضه للخطر– وهاهى نبؤة الامير عبد الله الكبير تتحقق بتفاصيلها — ويغرق الصادق فى وحل نرجسية زينت له انه هو ولا غيره من يفكر ويفرر ويتخذ القرارات الحاسمة التى لاياتيها الباطل من خلفها– وكثيرا ما كونت لجان وتقدمت بتقاريرها لتكون اقرب سلة مكانا للتقارير— وهاهو بعد ان تجاوز الثمانون– يتمسك اكثر ويصر اصرارا ان يمضى فى تحطيم ماتبقى من الحزب حتى النهاية وسط صمت غريب وغير مبرر من القيادات الانصارية اللهم الا من تحركاات رافضة لكل مايصدر عن الصادق باعتباره فقد القدرة على التفكير الصحيح وتقدير الحالة الراهنة للحزب – والا وبعد ماحدث فى اجتماعات المركزية وعزل الامين العام المنتخب لم يتبقى غير ان يلتئم شمل الاحياء من الرموز الرافضه للمهدى والقيادات الخارجة ان تتحد لاتقاذ عظم الحزب من مخاطر الصادق واسرته-والحيلولة دون تسليمه عن طريق عبد الرحمن الصادق الى الانقاذ لتفكيك الحلقة الاخيرة منه–

حسب خبرتى فى دراسة الملامح لمعرفة هويتها و انتمائها, الزولة دى كوزة مية فى المية, زيادة على تزكية الصادق لها.

امام الانصار كل همه مصلحته ومصلحة أل بيته والصادق المهدى يريد ان يؤمن مستقبل ابنائه لقيادة هذه الكيان ليتوارثه جيل بعد جيل من ابنائه واحفاده من آل بيته ..
كان من الطبيعى ان يضع الحزب فى هذا الموقف الهش من الحراك السياسى الذى تشهده الساحة السودانية الآن فى ظل تردى الأوضاع مما نتج عنها انهيار الاقتصاد وارتفاع معدلات الفقر والعطالة ده من ناحية اقتصاديآ و سياسيآ فشل النظام فى ادارة هذه الدولة وذلك من جراء سياسة التهميش التى يمارسها هذا النظام على الهامش والاقاليم والتى تتمثل فى عدم توفر الخدمات (العلاج – التعليم – السكن ) وسياسة القتل والتشريد التى يمارسها هذا النظام فى مناطق النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور هذه الحرب التى راح ضحيتها الآف المدنيين الآبرياء من ابناء هذا الشعب .. عليه موقف حزب الامة الآن من مجمل القضايا التى تنادى بها قوى الاجماع الوطنى والحركات المسلحة المنطوية تحت ( الجبهة الثورية ) هذيل وغير مشرف ولا يرضى طموحات جماهير حزب الامة فى المركز والاقاليم ..
قواعد حزب الامة تواقة للعمل الثوري الجماهيري لاسقاط نظام الدجل الكهنوتي البغيض منذ عشرات السنين لكن بكل اسف ظل الامام يرواغ ويطيل في عمر النظام الذي يغرغر وذلك باتخاذه مواقف ضبابية لا الى هؤلاء ولا الى اولئك وتأتي هذه المواقف الضبابية خاصة بعد مشاركة ابنائه في النظام البغيض وظل يطرح العديد من المبادرات التي ردت على وجهه من قبل شياطين النظام بصورة استفزازية و مذلة ومهينة !!!!!
قطع الامام قبل اكثر من سنتين وعدا للشعب السوداني بصورة عامة وجماهير الانصار بصفة خاصة بطرحة مبادرة تخرج الوطن ظلاماته الدامسة وعلى النظام ان يقبلها او يخرج الامام وانصاره لاسقاط النظام عبر العمل الجماهيري او ان يتنحى عن رئاسة الحزب ..
بالأمس القريب كلنا تابعنا مجريات الاحداث المصاحبو لإجتماعات اللجنة المركزية لحزب الأمة القومى التى حضرها لفيف من رجال السلك الدبلوماسى وبعض قادة الاحزاب السياسية ولفيف من قادة المجتمع والصحفيين وغيرهم ..
ولقد افضت قرارات اللجنة المركزية بعزل الامين العام الشرعى دكتور ابراهيم محمد الامين وهذا بإيعاذ تام من رئيس الحزب السيد الصادق المهدى الذى وصف بان المانة العامة لم تنجز مهامها بصورة مرضية ترضى قواعد حزب الامة والجنة المركزية للحزب .. الامين العام المعزول يعتبر شخصية قوية ومثرة ولها ثقلها الجماهيرى عند قواعد حزب الامة لذا نتوقع حصول انشقاقات جديدة لحزب الامة القومى لان كل المؤشرات تشير الى ذلك ..
على العموم نحن لا تهمنا انشقاقاتكم الداخلية او غيره لكن تهمنا مصلحة هذا الوطن رجاءآ دعوا خلافاتكم جانبآ وتعالوا التفوا حول برنامج واحد وهدف واحد هو اسقاط هذا النظام لان مثل هذه الانشقاقات سوف تمد فى عمر هذا النظام هذه المرحلة لا تستحمل اى انشقاقات ولا اختلافات نحن فى اشد الحوجة الى الوحدة بين كل اطياف القوى السياسية لتحريك هذا الشارع كما يفعل الآن حزب البعث العربى الاشتراكى الأصل … …

حزب الامه الكيزاااااني

حسبي الله ونعم الوكيل، التوب مرات بغير النوع!!