أخبار السودان

عروة يهاجم تجربة البنوك الإسلامية ويطالب بحل ديوان الزكاة

الخرطوم: سعاد الخضر
هاجم عضو المجلس الوطني الانتقالي في التسعينيات المختص في الشأن الاقتصادي محجوب عروة البنوك الإسلامية وديوان الزكاة، وطالب بحله وبرر ذلك بأن أموال الزكاة تصرف في الترهل الإداري وأسطول العربات وليس على المساكين، واقترح الاستغناء عن الديوان بالمراكز البحثية الخاصة بالزكاة، وشدد على مراجعة تجربة البنوك الإسلامية.
وقال عروة أمس في ندوة (القرآن ومعالجة الفقر مدخل لاقتصاد بديل)، التي نظمها معهد علوم الزكاة بمقره إن البنوك الإسلامية فشلت في تحقيق التنمية في المجتمع وكرست لرأسمالية جديدة من الإسلاميين، وشكك في تصنيف صيغ التمويل الإسلامية، وقطع بأنها صيغ بيوع وليست صيغ تمويل، واعتبر أن الفوائد ليست ربا.
من جهته دافع رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس تشريعي الخرطوم أحمد دولة عن تجربة البنوك الإسلامية وقال إنها أثبتت نجاحها في استبعاد الربا من المعاملات المصرفية وتوفير التمويل الزراعي للمزارعين وحمايتهم من الاستغلال (كما في نظام الشيل)، بجانب مساهمتها في تخفيف حدة التضخم المالي والنقدي، واستدرك قائلاً: (النظام الإسلامي لو طبق تطبيقاً صحيحاً فستحل مشكلة الفقر).

الجريدة

تعليق واحد

  1. اختلف معه كثيراسابقا واتفق معه في في حل ديوان الزكاة او تغييره او تغيير الكوادر التي تعمل فيه ..هذا الديوان حول مبالغ ومستحقات الفقراء والمساكين الى مشروعات لا تدخل في مصارف الزكاة وذلك بشهادة وافادات مجمع الفقة الاسلامي الذي اكد توسع الديوان في مشروعات لا تمت الى المصارف في شئ …كمعهد الزكاة … والصرف التشغيلي اليذخي وغيرها من اوجه الصرف غير المستحقة .. الحقيقة التي نشاهدها ان الفقراء قد وصل الى اذهانهم ان هذا الديوان ديوان لازلال الفقراء والمساكين من يذهب للديوان يذل ويهان ويخسر مواصلات وتحبط معنوياته النفسية ويتضجر ويسام وفي النهاية النتجة صفر كبير … ان كنا صادقين ديوان الزكاة بحاجة ماسه الى وقفة كبيرة نريد ان نعيد الى هذا الديوان هيبته ووقاره ونريد ان يدخل الفقير والمسكين وابن السبيل الى الديوان وهو مرحب به وتنتهي معاملته في ساعهات وليست في شهور ونحترمه ونقدره لان هذا المال ماله وهذا الجيش الجرار من الموظفيمن هم اجراء لخدمة الفقير والمسكين … ومن خلال معرفتنا بها الديوان الذي افرغ من محتواه الرقابة بعيدة جدا عنه … والعمل يمشي لا يقولوا لك بكره ولكن بعد 3 شهور ومن ثم بعد التحصيل ومن ثم السنة الجديدة ومن ثم تغير الامين العام وننتظر قدوم الجديد حيل ما انزل الله بها من سلطان … اللهم من شق على الفقراء والمساكين اللهم اشقق عليه ومن عاوناو ساعد على ازلالهم اللهم ازله

  2. لايمكن ان تحل القضايا المجتمعية والقضايا التي نقول انها اسلامية الا برفع القداسة عن الاشخاص وعن المواضيع التي نقوم بدراستها فديوان الزكاة ليس هو القرآن ولا السنة ويجب ان يتعرض للنقد الشديد وهذا لا يعنى ان الشخص المنتقد ضد الزكاة كفريض واجبة على المسلم ولكن طريقةعمل الديوان والرسول صلى الله عليه وسلم دعا الناس وانتقد طريقة بن اللتبية حين قال هذا اهدي لي عندما ارسله لجمع اموال الزكاة.

    طريقة ديوان الزكاة تحتاح للمراجعة ولا قداسة للعاملين في الديوان ولا قداسة للعلماء ولا حصانة في الاسلام لأي شخص ويجب ان تكون الحرية مكفولة للجميع في الحديث اذا حسنت النوايا .. فقد اعترض الناس على عمر بن الخطاب واعترض الناس على على بن ابي طالب.

  3. واستدرك قائلاً: (النظام الإسلامي لو طبق تطبيقاً صحيحاً فستحل مشكلة الفقر). وشهد شاهد من أهلها معناتو كلام عروة صحيح طيب يا عروة وين انت 25 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. الدليل الأقوى على فساد ديوان الزكاة هو جبايته للزكاة من رواتب المغتربين بغير حق او سند دينى.

  5. ما بني على الباطل فهو باطل !! ربع قرن والبلد للخلف دور !! هذه الجماعة الارهابية المستعمرة لا تحل حلالا ولا تحرم حراما !! اي زكاة واي بنوك اسلامية !! واي بلد يتضور اهله جوعا وفقرا وعطشا ومرضا والمغتصبين للامر (وليس القائمين عليه) يحكمون فقه الضرورة والتقية وفتاوى لم يسمع بها احد من العالمين من سابق ولا لاحق !! ليفلت السارق من العقاب لانه من روابضهم التي يرتكزون عليها اي من شعب السودان البديل !!
    عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة ، فقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب ، فقال : إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها (
    وهم يعلمون السارق والمسروق ويبرؤنه بالتحلل من السرقة باعادة اصل ما سرق ويتعامون عن الفوائد المترتبة عن السرقة فاي اسلام يتحدثون عنه !!

  6. أحى المفكر و الأقتصادى (الممارس) و الناقد الأستاذ محجوب عروة.كما أذكر القراء الكرام أنه من أوائل اللذين تصدوا للفساد فى العقدين الماضيين و دفع ثمن ذلك مرارا بالأعتقال و التهميش و أخيرا” إبتلاع الصحيفة التى أسسها منذ أكثر من ثلاثين عاما” ( السودانى) و دفعه لبيعها.. و إلا..
    للأستاذ محجوب عروة كتاب قيم حول الأعلام الأقتصادى و دوره فى التنمية صدر فى السودان و تناول فيه بإسهاب موضوع ما يسمى بالبنوك الأسلامية و أثبت عدم مصداقية و حتى مرجعية هذه البنوك الفقهية و أثبت أنها بنوك ربوية و رأسمالية و هو أستعراض جيد و لاغنى لأى باحث حول الأقتصاد السودانى من الأطلاع عليه لجدية و جراءة و فقهية الطرح. لا يكفى أن نطلق القول سدى حول ماهية الربا الذى حرمه الأسلام.. بل يجب أن ندرك الحقيقة وراء أى تشريع و روح التشريع و خلفيته التاريخية و الهدف المرتجى من تحقيقه
    نحن ننادى بمحلية و طوعية الزكاة لأنها ليست جباية.. بل عبادة.. و ل إكراه فى الدين
    ثانيا” طالبنا و نطالب بمراجعة موضوع أسلمة الأقتصاد..و قلنا و نضم صوتنا للأخ محجوب عروة أنه لآ يوجد إلا إقتصاد و احد هو علم الأقتصاد المعروف الذى يدرس فى المعاهد و الجامعات منذ مئات السنين و يلتزم بثوابت و ضوابط محددة و معروفة مثل سائر العلوم.. و كل الممارسات قد تفرز إجتهادات فرعية لمعالجة أوجه قصور معينة فى أوقات و أقاليم أو بلدان معينة.. و هى كذا لا تصلح لأعتبارها إقتصاد بديل.. بل هى معالجات تصب فى منظومة البناء و الأصلاح المستمرتين
    كما أننى ألتمس من القراء و الناشطين الكرام ألا يجعلوا ماصى أو معتقدات أى شخص سجنا أبديا و ذريعة للأغتيال الفكرى..أين كنت منذ..بل أين كنا كلناعندما قتل مجدى و أركانجلو و بسطس و أستبيح البلد..كلنا مدانون.. الذين حملوا حقائبهم و وقفوا فى طوابير اللوترى و أزووا فى مجاهل أوروبا و أستراليا أو حتى أحراش أفريقيا.ز كلنا مدانون.. و كلنا هربنا و لن ينصلح حالنا أبدا” إذا كان الهروب بحجة الأغتراب او الأضطهاد مآلنا فىمواجهة الظروف الصعبة..الحل هو النزال و التدافع و التمرد.. ليس فوق الورق و لا من الخارج..بل فى و من الداخل..يكفى أمثال محجوب عروة أنه لم يغادر البلد و ظل يكافح و يتفاعل مع الأحاث يوميا” و يتلقى الضربات بصدر مفتوح و عزيمة نادرة.. أحييه.. و أحى يغظة ضميره.. و أحى كل الصامدين و القابضين على الجمر فى السودان…

  7. فساد وصوفية وكواديك وطوائف وعوائل تريد ان تستعبد البسطاء ، وزاد الطين بلهمخدرات وفساد اخلاقي … كيف يتقدم السودان … ولو ضخوا فيه500 مليار …(العراق …نيجيريانموذجا)

  8. ديوان الزكاة اصلا عمل لاهل ثورة الانقاص اللاوطني لملء جيوبهم وجيوب من والاهم من زمرته ، اصلا لم يستفد منه اي فقير للاسف الشديد ولو الفقير مشى عشان علاج بطلعوا زيتو وزبت اهله قبل ان اعطوه اقل من ربع المبلغ المطلوب حتى لو كان لعلاج مريض بالمستشفى الديوان فصل خصيصا لاهل الانقاذ ومن وآلاهم انا عندي اقرباي شغالين في ديوان بالجزيرة عادي بنسمع بجيبوا الخراف والغنم وشوالات العيش من ديوان الزكاة وكل بهيمة سمينة جات لديوان الزكاة عادي بشتريها واحد من نفس ديوان الزكاة ودا الشافينة نحن وومكن دا بسيط وما خفي اعظم لكن اين تذهبوا من الله يا ناس ديوان الزكاة سمان مثل اهل المعباد . لكن ابشروا الموت الموت آت لا محالة ولا راد له .

  9. كالعادة الزكاة أصبحت مصدر للظلم بدل من ان تكون مصدر عدالة ،،، فالعاملون عليها ومدراء دواوين الزكاة أصبحوا في بحبوحة أكثر من دافعي الزكاة،، ومن هم دافعي الزكاة سوى الفقراء والمساكين الذين يستحقونها فقد قلبت الانقاذ آية الزكاة قلبا شديداً ،،، ليست المشكلة في الزكاة وليست المشكلة في أي تشريع قرآني أو تشريع من صحيح السنة ولكن المشكلة في الذين يتولون تطبيق وتفسير ذلك من مسئولين ومدراء ،،، هل يعقل ان تؤخذ الزكاة ومعها ضريبة من موظف راتبه شهري؟ ،،،، هل يزكي تجار المؤتمر الوطني أمثال كرتي والدقير وعبدالباسط ونافع والبشير وعلي عثمان وعوض الجاز هل يدفعون الزكاة لديوان الزكاة،،، هل يستطيع مدراء ديوان الزكاة مجرد يهوبوا على مزرعة عمر البشير الذي قال ان دخلها مليار وشوية ويطالبوه بزكاة الزراعة وزكاة البهائم التي فيها،،، انهم يطاردون المساكين ويتركون التماسيح اصحاب السلطة،،،

  10. لقد عملت في تسعينات القرن الماضي في ديوان الزكاة ( خدمة إلزامية ) و الله العظيم كنت أتعجب لكي يحصل المحتاج على المساعدة إما أن يكون مسنود أو تكون بنت أو إمرأة يمكن أن تتنازل عن شئ مقابل المساعدة و كنت أعرف بنات منحرفات يترددن على الديوان و الغريب أن مكتب ديوان الزكاة كان بيت مفروش بغرفه و مطبخه و كان المستغل كمكتب غرفتين فقط مكتب المدير و مكتب المحصلين أما باقي البيت فكان غرف مفرشة يتم إشتغلالها من قبل الموظفين في إستقبال الزبائن من أهل الهوى ( آلمني جداً فتاة كان يعمل والدها عامل صحة في سوق المدينة و كبر في السن و تم تعينها في مكتب الصحة بعد خروج والدها للمعاش كان راتبها لا يتجاوز قيمة خمسة كيلو لحمة طلبت من الديوان ماكينة خياطة لتساعد نفسها و أسرتها ظلت تروح و تعود مرات و مرات و قد تركت العمل قبل أن تحصل على ماكينة الخياطة و لا أعلم أحصلت عليها أم لا .

  11. يا شعبي الفضل : الله ارحمنا برحمته : الصينية التي امام كل منا هي نفس الصينية التي اكل منها جدي وجد جد قبل مائة عامة هي نفس المحتويات كسرة باملاح ويكة وجنبها كان مديد يدك بتلقى بصل اخضر لاشي حولها غير ذلك ، يعني اكلنا في السودان لم يتطور قبل مائة مضت هي نفس الصينية والآن الحمد لله ناس ثورة الانقاذ دا ذاتها صعبت على معظم اهلنا بالسودان لانو على الاقل معمولة ربع كيلو لحم وطبعا انسحبت الكسرة من هذه الصينية والتي كانت بالامس هي قوت معظم اهل السودان ، لكن للاسف الشديد صعبت اليوم واصبح ياكلها الاغنياء لمن نشكو يا الله ؟

    فيا حكومة البشير هل اتيتم لتجويع الشعب وافقاره ام لتطوره وتقدمه؟ بماذا اتيتم لهذا الشعب المسكين حتى الكسرة صعبت عليه الآن وانتم السبب بدون ، اين الرسالة التي اتيتم بها للشعب السودان قبل مجيئكم كانت الحياة ميسرة للجميع لكن شغلتم المواطن حتى بابسط الامور وجعلتم كل اهل البيت يبحثون بشتى السبل عن لقمة يقتاتون بها لمن نشكو يا حكومة جعلتم الجهل يضرب اطفالنا والبعض ترك الدراسة لعدم توفر مصاريف التعلم سواء كانت المدارس الاولية او الجامعات معظم الناس تركوا الدراسة لغلاء الدراسة من المسئول يا ترى؟

  12. مثلما تكونوا يولى عليكم ، نحن بنا نقص تربوي يا ناس فالنراجع انفسنا ونلجأ لله .

    العيب فينا للاسف لان كل من حكم السودان من اصلاب امهاتنا واعمامنا العيب فيهم ونحن منهم ، اذا الاعوجاج في تربيتنا من البداية للاسف الشديد وما فيش تربية وطنية منذ نشأتنا .

    هذا هو السبب تخلفنا وعدم تطورنا مثل الشعوب الآخرى ،

    علينا بمراجعة انفسنا حتى واجالينا الحالية حتى ننشيء جيلا وطنيا غيورا على الوطن مش امثال الحاكمين الآن . ولله الأمر من قبل ومن بعد ،،،،،

  13. متفق معك تماما يا أخ عروة وقد لا حظنا من زمان كذبة ديوان الزكاة والزكاة الإجبارية وجبايتها المسلحة وهي عبادة فردية تجبى في كل العالم الاسلامي طوعا ويسمى دافعوها طوعاً بالمتبرعين ويجوز الإلزام بها في حدود وضع القيود على التصرفات المالية الخاصة بالمال مصدر الزكاة كالقيود على التعاملات المالية وأنشطة الشركات والمؤسسات التجارية ما لم تدفع الزكاة ولكن أن تأخذ الزكاة عنوة واقتداراً بصولجان الدولة من الأفراد من نشاطهم الفردي في سبيل كسب أقواتهم مثل الزراعة والرعي فهذا ما لم نجد له سابقة في التاريخ الاسلامي حتى في عهد بيت مال المسلمين عند الخلفاء الراشدين وكلكم يعلم قصة الإعرابي الذي سأل الرسول الكريم (ص) أن يدعو له الله ليكثر له ماله فلما أعطاه الله من النعم ما لا يحصى صار شيئاً فشيئاً لا يحضر الزكاة حتى انقطع تماماً فدعا عليه النبي (ص) وبعد وفاته (ص) جاء تائباً ليدفع الزكاة فرفض الخليفة أبو بكر الصديق وقال كيف أقبل زكاته وقد رفضها منه الرسول (ص) عقاباً له عدم إخراجها طوعاً وشكراً لنعمة ربه ولو كان الأمر جبراً لتتبعوه في الخلاء في فترة انقطاعه وأخذوها منه عنوة.
    كما لا حظنا كذبة البنوك (الاسلامية) إذ ليس هناك بنوك إسلامية إلا إذا كانت تقرض الناس قروضاً حسنة وهذه البنوك المسماة إسلامية ليس فيها ولا واحد يفعل ذلك وانما يقرضون باسم المرابحة والمضاربة والتورق والاستصناع وكلها مسميات ربوية ما عدا السلم – فهذه المعاملات عبارة عن فهلوات للإلتفاف على الربا وممارسته بتحت هذه المسميات ونتيجة لاستخدام هذه المسميات زوراً بأنها اسلامية ومن ثم تسمية البنك نفسه بأنه إسلامي أن صار وقع القرض على المقترض منها أشد وأجشع من القرض العادي الذي تمنحه البنوك التجارية التي لا تدعي مسمى (إسلامية) فمثلاً خذ قرض شراء سلعة والذي تسميه البنوك الاسلامية بالمرابحة- حيث يعلمك البنك مسبقاً بنسبة الربح (وهي دائما بين 3-8%) ويقول لك إن وافقت فاحضر لنا الفاتورة المبدئية بالسلعة المطلوبة وعندما تحضرها بكل بساطة يقومون بسدادها وتسليمك السلعة ويقبلون من أي مبلغ تدفعه مقدما مما يقلل من مبلغ القرض وإذا لم يوجد مقدم يقسط القرض على المدة التي يتم الاتفاق عليها لسداد الأقساط متضمنة لأصل القرض والربح عليه مجزءاً في هذه الأقساط وهذه الفائدة (المرابحة)، علماً بأنها ثابتة وليست مركبة، في مجموعها لو أضفتها لثمن السلعة لا تزيده بأكثر من 3% أو 5% أو 8% كأقصى حد – بينما يأخذ منك البنك الاسلامي ما لا يقل عن 25% تشمل قيمة كذبة كون المعاملة معاملة اسلامية وبالتالي حلال وقيمة كذبة المصروفات الإدارية وما تبقى من نسبة جزافية تسمى بصافي الربح قد تصل إلى 50% حيث أفتى البعض بعدم تجاوز الربح لنصف القيمة. فهذه المعاملة في جوهرها قرض لشراء سلعة وبفائدة مضاعفة بالنسبة لما تأخذخ البنوك التجارية ولكن البنوك الاسلامية تقول هذه حلال وتلك حرام لمجرد شكليات في إجراءات وأوراق عملية الإقراض حيث تقوم البنوك الاسلامية بعمل عقد شراء للسلعة باسمها ثم عقد آخر ببيعها لك بالربح الذي يختارون في حدود الـ50% فكأنهم يحتالون على الله ويلتفون على حرمة الربا بهاتين الوريقتين عقد الشراء وعقد البيع الصوريين. فأين مغزى تحريم الربا وأين مغزى وحكمة تشريع الزكاة من أفعال هؤلاء الضالين المتسلطين باسم الاسلام ليس بدافع تطبيق شرع الله وإنما للدافع البطني مستخدمين في ذلك عبادات وشعائر المسلمين لتسخير الغلابة لخدمة بطونهم ورفاهيتهم في الدنيا ملأها الله نار يوم القيام وأصلاهم سعيراً آمين.

  14. .. اقسم بالله كنا فى المرحلة الثانوية فى التسعينات وكان لنا زميلفى الفصل هو الوحيد الذى ياتى بعربية فوالده متوفى وامة وارثة مشاء الله عقارات واخوالة بعضهم فى امريكا .. وهذا الزميل لم يكن كوزا ولا كنا نفهم كثيرا فى فى السياسة ومعرفتنا عن الكيزان محدوده جدا … هذا الزميل كان مغرم بالموضة اذكر عندما تكون هناك مناسبة زواج يذهب لابن عمتة فى ديوان الذكاة اذكر كنا نعتبر الموضوع لعب فى لعب فيقوم (بشرط ورقة من الكراس) ويكتب فيها طلب بخطة الشين كما اذكر من 3 او 4 اسطر فيطلب 250 جنية كعابر سبيل ؟؟؟؟ وحتى كنا نضخك فيقول لنا ماذا نكتب فى الطلب ؟؟ فلم نعرف الصيغة فنتزكر حصة التربية الاسلامية وعلى من تجب فقال احدهم ياااخ اكتب عابر سبيل ؟؟؟ ويشيلا ويمدها بالشباك لواحد وسط عشرات النساء الجالسات فى الارض ويمسكن بعدد من الاوراق .. فكان يقف فى الشباك ويصيح يا استاذ لو سمحت ادى الورقة دى لفلان ؟؟؟؟؟؟؟ وفى خلال ربع ساعة بالكثير يستلم ال250 جنية ؟؟؟؟ اتذكر هذا وفى زكرتى مقولة احد الظرفاء الذى علق على ديوان الزكاة فقال .. والله ناس ديوان الذكاة بتاعين السودان ديل جنهم وجن الفقراء …. وهناك الكثير من عجائب ديوان الزكاة السودانى ولعلمكم بان مؤسسة ديوان الزكاه هذه تعتبر اغنى مؤسسسة فى السودان وكلما تصرفة محصور فى الامتنان على بعض النسوة كل سنة سنتين تلاتة فى دفع منصرفات اعلانية فى التلفزيون والحصف تقدر بمئات الملايين وهى تمتن على بعض النسوة الغلبانت فى تمليكهن ماكينات خياطة وطبالى لستات الشاى لا تزيد قد تقل كثيرا عن نثريات موظفى الذكاة وسفرياتهم السنوية … والماساة فى جرجرة المساكيين ببيروقراطيتهم التى تتفوق على اجراءات الخدمة الوطنية فى احضار شهادات تثبت فقرهم ولاندرى اين تذهب هذه البيروقراطية والتدقيق عندما يتم فرضها على المغتربيين او التجار المعثريين او حشر زكاتهم هذه فى امور يشيب لها الراس ….

    حكى لى صديق اغرب غرائب ديوان الذكاة فذكر لى بانة حوش وجمع مبلغ 25 مليون والكلام دا كان 2003 فقرر يوسس شركة صغيرة فهو شخص طموح جدا فذكر لى عندما قرر ان يذهب الى المسجل التجارى للاستفسار عن كيفية اجراء تسجيل الشركة فقالى عندما ذهب من الاستقبال ذكرو له بانهم لن يستطيعو ان يفلعو اى خطوة مالم ياتى لهم (بخلو طرف من يدوان الذكاة) ؟؟؟؟؟؟؟ تخيلو … ذكر لى بانة وبكل بساطة ذهب الى ديوان الذكاة فقال لهم بانة يريد ان يؤسس شركة صغيره وطالبوه بخلو طرف من ديوان الذكاه ؟؟ قال لنا بانهم سالوه عن قيمة المبلغ الذى يريد ان يفتتح بة الشركة ؟؟؟ فقال لهم 25 مليون ردو له الورق بكل نرفزه فقالو له (نحنا ما بندي خلو طرف من الذكاة اقل من 27 مليون !!!!!!!!!!!!!! قالنا اندهشت وقلت لهم هذا هو المبلغ الذى املكة قالو له بكل بروود والله ما بنطلع ودا قانونا كدا ؟؟؟؟!
    هذا هو ديوان الزكاه السودانى ذو القصور المشيده تتطاول عماراتهم فيما تشرد الطالبات وسط الاحياة وجعلهن فريسة لضعاف النفوس .. فتجد مؤسسات غريبة وعجيبة مثل ان ترى بناية فخيمة مكتوب عليها مبنى علوم الزكاه ؟؟ تجد مثات المكاتب والموظفيين والاجهزة الحديثة لابتوبات ووغيرها وموظفيين مسافرين واخريين موجوديين وبعضهم ربما وهميين وسيارات فارهة وعيون مسبلة تنظر الى الاخريين بتعالى وتكبر عجيب ..

  15. “وشكك في تصنيف صيغ التمويل الإسلامية، وقطع بأنها صيغ بيوع وليست صيغ تمويل”
    لاشك أن مادكره عروة بعاليه ينطبق على صيغة “المرابحة” فهي عقد بيع و ليس تمويلا ، ولكن صيغا أسلامية أخرى
    مثل ” المضاربة” و “السلم” والى حد ما “البيع الآجل ” ، ألا تعد تمويلا بمفهوم البنوك التقليدية Traditional Banking
    .أتمنى أن يتناول عروة هدا الأمر بالتحليل في مقال ، مع التركيز على التمايز بين الأعتمادات أو التسهيلات الأئتمانية Credit Facilities و الأعتماد التجاري Sale Credit ،و الأنعكاسات العملية لدلك التفريق على عمل البنوك الأسلامية، بمعنى هل سيغير الأمر شيئا في عمل البنوك الأسلامية أم مجرد أختلافات نظرية؟.
    “واقترح الاستغناء عن الديوان بالمراكز البحثية الخاصة بالزكاة”
    هل يقصد أن تقوم هده المراكز البحثية بدور “العاملين عليها ” الدين ورد دكرهم في الآية الكريمة ؟؟ أن كان كدلك فكيف
    يضمن أن هده المراكز لن تتضخم بعد أن يتضخم دورها؟ أعتقد أن العيب عيب مؤسسي طال كافة مرافق الدولة (كم عدد الوزراء في الحكومة الحالية التي وصفت عند تشكيلها بأنها رشيقة؟؟)، وبالتالي فأن علاجه لايتم بمثل هده الأقتراحات غير المنطقية.

  16. عينيات ديوان الذكا تذهب الي مخازن في السوق المحلي وتباع للسوق نقدا اما الاموال توزع لاشخاص معينيين ديوان ذكا وكل المحتاجين متسولون اغلب العربات والعمارات والمحلات التجاريه من امال الذكاه ولكن افراد المؤتمر الوطني
    يقولون لمن سرق منهم هذا من حقك ولكن استعجلت والترابي يقول للاخوان المسلمين بان هذه قنيمتنا فحلال لكم ونسي بان هذا هو المال العام اموال اليتامي والمساكين واما البشير ونافع وبكري وعبدالرحيم مصطفي وغيرهم اصبحو مدمنين

  17. بفصل الناس بين المنظومة الاقتصادية والياتها . الاخوان المسلمون بقيادة الترابي عملوا لتغيير المنظومة الاقتصادية السائدة الي اخري تتناسب وتتفق وتتوافق مع اهدافهم منذ 1977 بعد المصالحة مع نظام النميري واول ما فعلوه هو (توجيه) ائئمة المساجد بان يهاجموا منظومة (توتو كورة) باقوي مما يملكون فانطلقت (توتو كورة حرام ) نشاطبريثم مبالغ وبافراط شديد فيما كانت البارات مفتوحة علي مصراعيها وبيوت الدعارة الرسمية في (ابي صليب وغيرها تعمل ليلة نهار تحت الرعاية الصحية لوزارة الصحة بالكشف الدوري للعاملات بتلك المهنة . اوضحت تلك الحملة ان هدف الاخوان المنظومة الاقتصادية للدولة انذاك فمؤسسة توتو كورة كانت مؤسسة اقتصادية حكومية قليلة التكلفة وعائدات كبيرة لتمويل النشاط الرياضي والشبابي في كل السودان وبالطبع هي جزء من راسمالية الدولة ونجحوا في حل تلك المؤسسة كاول خطوة .من خلال عمليات الخصخصة تم حل عدد من المؤسسات الحكومية الاقتصادية ومن خلال قانون تشجيع الاستثمار (الخاص) لعام 1980 تحولت سياسة الدولة الرسمية هي خصخصة القطاع العام ليصبح قطاع خاص . وبصدور قانون الحكم الاقليمي 1982 استطاع الترابي مد سلطة (البطانة) في الاقاليم بتفتيت القرار المركزي في الشئون الاقتصادية بتفويض وزراء الزراعة الاقليميين بتخصيص الاراض بدلا من احادية ومركزية ذلك التخصيص وبعد الاستيلاء علي السلطة وفي 1993 وسع التخصيص ليصبح في يد 25 وزيرا بدلا من 7 وبقانون المحليات تم التفويض لعدد 167 معتمد لتخصيص الاراضي . في 1991 صدرت قوانين اسلمة البوك ومنظومة (الصيغ الاسلامية) للتمويل من تلك البنوك امتدادا لتجربة بنك فيصل الاسلامي وفي 1992 تم تطبيق جمع الزكاة بواسطة هيئة غير حكومية وبنهاية 1995 تمكن الاخوان المسلمون من تحويل كل المنظومة الاقتصادية في السودان من (راسمالية الدولة)ا الي راسمالية الراسمالية واختفي دور الدولة في التخطيط الاقتصادي وواجبات تقديم الخدمات للمواطنين وهكذا نجد ان الاليات المستخدمة مثل خصخصة البنوك والصيغ الاسلامية للتمويل والزكاة وجمعها بالقوة الجبرية هي الاليات المناسبة لصناعة طبقة ثرية تساند النظام السياسي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..