مقالات سياسية
الجيش (يكرفس) البرهان

انسحب الجيش من مبادرة الايقاد، انسحب من منبر جدة، ويرفض اعلان تقدم. بالمختصر يرفض السلام واي منبر يحقق السلام، ويصر على الحرب، بينما في الحقيقة هو مهزوم على أرض الميدان!!
جيش غير قادر على الحرب ولا يريد توقيع السلام! يتحدث عن حماية المواطن، وهو غير قادر على تحقيق ذلك بالحرب ولا يريد ان يحققه بالسلام! ماذا يريد هذا الجيش؟ الى متى ينفذ في أجندة الكيزان ويحرم الشعب المسكين من السلام؟!
حينما ترفض كجيش منبر سلام الايقاد، من يدفع الثمن؟ الشعب بالطبع. اذا كنت تصرح دوما بأنك جيش الشعب، كيف ترفض سلاما يحمي هذا الشعب؟! كيف تدعم استمرار حرب يدفع ثمنها الشعب!!! ألا يدل ذلك على انك لا جيش الشعب (ولا يحزنون)، بل جيش البرهان والكيزان!.
العقيد ركن مصطفى محمد عثمان احد ضباط الفرقة الاولى مشاة خرج في لايف شجاع، قال فيه ان قيادة الجيش الحالية متماهية مع الفلول وتنفذ في أجندتهم التي تضر بالشعب وبالجيش، وقال للبرهان اذهب لتوقيع اتفاق السلام ولا تستمع للفلول.
لماذا لم تستجب قيادة الجيش لرأي ضباط الجيش المطالبين بالسلام؟
لماذا تنصاع قيادة الجيش لرأي الكيزان والفلول الذين يريدون استمرار الحرب وتدمير الوطن؟
هل قيادة جيش بهذه الصفة جديرة بقيادة جيش السودان؟!
حركة النهضة الإسلامية السودانية الجديدة المنشقة عن الحركة الإسلامية خرجت ببيان قالت فيه بوضوح ان الكيزان هم من أشعل الحرب، وطالبت بإنهاء سيطرة القيادات العسكرية الإسلامية على الجيش. اذا كان الكيزان السابقين نفسهم يقولون ذلك، فلماذا يشكك البعض في الربط بين قيادة الجيش والكيزان والحرب !!
كل الاستبيانات وقراءات الرأي التي صادفتها في الميديا، تستفسر الجماهير عن خيارها هل هو استمرار الحرب ام احلال السلام، انتصر فيها خيار السلام.
اذا كان الجيش والشعب والقوى السياسية وحتى الاسلاميين المنشقين عن الكيزان يريدون السلام، فلماذا السماح لشرزمة صغيرة تقود الجيش برفض السلام واستمرار الحرب؟!
ضباط وجنود الجيش اذا ارادوا حماية السودان وشعبه والمحافظة على هذا البلد من التمزق عليهم ان (يكرفسوا) هذا البرهان وكيزانه بانقلاب هدفه: ايقاف الحرب، إحلال السلام، توحيد الجيش، تكوين حكومة انتقالية مستقلة تقود البلاد لانتخابات حرة نزيهة.
أي شيء غير احلال السلام يعني تمزق السودان وضياع امال شعبه في الوحدة والاستقرار والمستقبل المشرق.
يوسف السندي
الحل الوحيد هو ترك التفكير العاطفي والانفصال بين الشعوب المختلفة وان يحكم ابناء كل منطقة بلدهم.
اصلا مافي دولة اسمها السودان وهذا الاسم القبيح الكريه هو عبارة عن منطقة جغرافية تمتد من البحر الأحمر الى المحيط الاطلسي وتضم ١٢ دولة او مايعرف بالدول جنوب الصحراء الكبرى. دولة مالى كان اسمها السودان الفرنسي دولة جيبوتى كان اسمها السودان الفرنسي الشرقي اما انحنا مايسمي الان بالسودان هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
١. دولة كوش او (لاحقا تغير اسمها لسنار في ١٥٠٤م) وهي دولة قامت علي ارض كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧ الف سنة وهي الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش.
٢. دولة دارفور وهي كانت تعرف ب سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة لها رئيس و كان لها تمثيلها الدبلوماسي ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦ نوفمبر ١٩١٦م وهي ليس لها علاقة بدولة سنار والشعبيين فيهما مختلفين تماما ولايوجد اى رابط مشترك او ثقافة او اى حاجة تجمعهم.
٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة الانجليز بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان. ايضا دولة جنوب السودان الان كانت جزء من الدولة المشوهة المصنوعة الاسمها السودان وذلك قبل ان تنفصل في يوليو ٢٠١١م ويعودوا الى مكونهم الطبيعي ودولتهم الطبيعية بشعبها المختلف تماما عن الشعب الشمالي والشعب الدارفوري وشعب جبال النوبة.
معلومة مهمة جدا جدا جدا جدا جدا جدا
وهي: اول مرة يطلق علينا اسم السودان هم الاتراك في يونيو ١٨٢١م عندما احتلوا دولتنا (كوش قديما /مملكة سنار لاحقا) التى قامت علي ارض كوش. اذن منذ الازل ولغاية التاريخ المشؤوم يونيو ١٨٢١م لم نكن نعرف بهذا الاسم القبيح الكريه السودان والذي بسببه جاء الى بلدنا معظم شعوب دولة وسط وغرب افريقيا المتخلفة المتوحشة الرجعية واستوطنوا الشريط النيلي وسكنوا ارضنا واحتلوها وما مشاكل دولة دارفور بحركاتها ال ٨٥ حركة قبلية مسلحة الا نتاج هذا التاريخ المزور والوحدة المصنوعة وهجرة وافدى غرب افريقيا بثقافتهم المدمرة والان نحن ندفع في تمن وشيل بلاوى كل هذه المحموعات والشعوب الحاقدة العنصرية الرجعية القبلية التى لاتعرف معنى الدولة او الوطن او العيش بسلام. الان الحرب الدائرة في بلدنا سنار/ كوش ولا اقول السودان هي بسبب اختلاف عصابة الكيزان المعظم عضويتها من ابناء دارفور والدعم السريع الاغلبو من ابناء دارفور.
اى مصيبة تجد وراها ابناء دولة دارفور حتى اعتصام الموز الشهير وانقلاب ٢٥ اكتوبر ورفض الاتفاق الاطاري واندلاع الحرب وراهم ابناء دارفور، فوز الصادق المهدي في ١٩٨٦م وراه ابناء دارفور بنسبة ٧٦% ، تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل غالبية عضويته من ابناء دولة دارفور وان كان القيادة من ولاية نهر النيل.
في التسعينيات التعيسة من كان متحمس للذهاب للجنوب وقتل الجنوبيين بدعوة الجهاد هم ابناء دولة دارفور. والان بعد اكثر من ٧٠ سنة من الوحدة المصنوعة بين هذه الدول الثلاث والشعوب الثلاث ولم نستطيع ان نتعايش فيها ولم نستطيع ان نندمج مع بعض لاننا شعوب مختلفة بخلفيات ثقافية وحضارية مختلفة وحتى مزاجنا ماواحد ولايوجد شئ يجمعنا مع بعض. وكانت نتيجة هذه الوحدة المصنوعة كل هذه الحروب والخراب والدمار والتهجير والقتل والكراهية والحقد والموت سمبلا لا بديل من وضع حد لهذه المعاناة الرهيبة والحروب المزمنة الابدية وكل هذا الخراب والموت وكل ذلك بانهاء هذه الوحدة المصنوعة الوحدة الكذوب وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كما كنا منذ الازل كالاتي:
١. دولة وادى النيل (كوش قديما/سنار حديثا) بتاعت الشماليين وبس وبس
٢. دولة دارفور بتاعت الدارفوريين وبس
٣. اقليم جبال النوبة بتاعت النوباويين وبس
وكفي الله المؤمنين شر القتال. كل الشرور والحروب من هذه الوحدة المصنوعة الوهمية الانفصال سمح الأنفصال سمح الانفصال سمح الانفصال هو الحل الكبير والوحيد والنهائي والناجع والاخير.
بالانفصال نحفظ دماء اهلنا في دارفور وجبال النوبة ودولة سنار/ كوش. والاهم من دا كووووولو التخلص من اسم السودان هذا الاسم العنصري الكريه الذي جمعنا بجميع شعوب وقبائل ومجتمعات غرب افريقيا المتخلفة الغريبة عننا الذين وجاوو الينا بالملايين نحن الشماليين شعب له تاربخ وحاضر وثقافة واحدة ومزاج واحد فلافرق بين الشمالي في بورتسودان او حلفا او شندى او الابيض او الدمازين او كوستى او الخرطوم فكلنا شماليين وكلنا من سلالة حضارة كوش العظيمة وان كان دخل علينا بعض الدماء العربية لكن يبقي هنالك عامل مشترك يربطنا جميعا هو حضارة كوش العظيمة التى قامت علي نهر النيل العظيم. لذلك لن تجد ان هنالك قبائل شمالية لها امتدادات في دول وسط وغرب افريقيا مثل دارفور او تشاد او افريقيا الوسطى او النيجر او نيجيريا او مالي او بوركينا فاسو او موريتانيا.
نحن الشماليين حدودنا الغربية تنتهي في مدينة الابيض واخر قبيلة شمالية هناك هي قبيلة الكبابيش. لن تجد جعلي او شايقي او محسي او كباشي او فونجاوى او انقسناوى او بجاوى او رفاعي او كواهلي او بطاحينى او كنانى او …..الخ لن تجد ان لقبايل الشماليين هذه اى امتدادات او علاقة بدول وسط وغرب افريقيا كدارفور وغيره من دول وسط وغرب افريقيا فمستحيل ان تجد شمالى يريد ان يذهب ويزور فرع قبيلته في دارفور او تشاد او النيجر …الخ هذا غير ممكن ومستحيل لان حدودنا الجغرافية بتنتهي مع حدودنا النفسية والثقافية في الابيض وديار الكبابيش غربا ولا علاقة لنا بتلك المناطق والدول التى تقع غرب اقليم كردفان بتاع الشماليين.
الانفصال من دولة دارفور الانفصال من دولة دارفور واقليم جبال النوبة وتغيير اسم دولتنا من هذا الاسم العنصري البغيض البدون ملامح ثقافية وان نعود الى دولة وادى النيل / كوش / سنار هو الحل الوحيد والنهائي.
بدون هذه الخطوة لن تتوقف الحروب في هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان.
ملحوظة اخيرة:
تكوين المليشيات القبلية المسلحة وشن الحروب علي الدولة وزعزعة استقرار وامن المواطن العادى والتقسيمات العرقية والتشدد الدينى والقبلي والمزايدة بالدين وعدم قبول الاخر وممارسة النهب والسرقة والاغارة علي الاخر وقتل الاخر والاستيطان في اراضي الغير والانجاب بكثرة بدون استطاعة علي تربية الاطفال واغتصاب النساء واذلال المرأة واجبارها علي الاعمال الشاقة لتعيل اسرتها واولادها وممارسة السحر والشعوذة والاعمال والاناطين والتمسك بتعليم القرون الوسطي مع خلطها بالعادات الافريقية المحلية، كوووووول هذا هو ثقافة شعوب دولة غرب افريقيا وعاداتهم التى لن يتخلوا عنها ولن تتغير ولن يستطيع كائن من كان اى يغيير فهم وطريقة تفكير هؤلاء الناس ولو ولج الجمل من سم الخياط ولو في واحد منتظر من شعوب غرب افريقيا هذه ان تترك ثقافتهم وعاداتهم المدمرة هذه وان يطوروا من انفسهم وبلادهم وان يلحقوا بركب الحضارة والتكنولوجيا والانسانية والحريات والديمقراطية الا الواحد يكون واحد مغفل او مجنون.
لاحل امام الشماليين الا الانفصال
هذا او الطوفان الكبير
الا هل بلغت اللهم فاشهد
اتفق معك تماما.
صدقت عزيزي يوسف السندي .. المؤسف ان معظم قيادات الجيش تسير وراء هذا المعتوه البرهان وبقية الشلة من ياسر لكباشي مرورا بجابر .. ويخضعون لتعليمات قائد فاشل كاذب خوفا من الإقالة وفقدان المورد المالي للاسف .. لانهم تربوا في الجيش على شراء الولاء بالاموال .. البرهان قائد الجيش .. رئيس مجلس إدارة شركات تتبع للجيش لا علاقة لها بالعسكرية .. شركات زراعية ومطاحن واستيراد مواد غذائية .. وكل ضابط في الجيش يمني نفسه بتعينه في احدى هذه الشركات وبالتالي علاقة العسكرية والانضباط انتفت تماماً هنا .. الحل هو في التخلص من كل هذه الشرذمة من قيادات الجيش وفصل الجيش عن كل ما هو مدني .. والمصيبة ان الاليات الضرورية لتحقيق ذلك لا تتوفر في الوقت الحالي .. لذلك قلنا لابد من التدخل الاممي العسكري حتى لو وضع البلد تحت الانتداب .. وصدقني الخواجة والافريقي يقدر حاجة الشعب وامانيه ومطالبه اكثر من امراء الحرب هولاء الذين يدعون الوطنية وهم خونة وقتلة للشعب وشبابه امام بوابات القيادة العامة ..
هههه.. الشعب راضي شن دخل القاضي.. ياخي بدل تتعب نفسك في المقالات دي اتحرك في الشارع يمكن الشعب يتحرك معاك ويوقف الحرب اللعينة دي.
بلغ محمد بن زايد يحضر الى بورسودان ويكرفس البرهان
قيادة الجيش مئة فى المئة كيزان ومن يشكك فى ذلك اما ساذج أو يعانى من خلل عقلى, للاسف ان كان هنالك مجموعة ضباط غير ملوثة من الكيزان فهذه المجموعة تنقصها الشجاعة والمسؤولية الوطنية والاخلاقية لتفعل شيئ لتصحيح ما يحدث وتفرض ايقاف الحرب على طغمة الكيزان المسيطرة على الجيش, لذا توقع حدوث تحرك من داخل الجيش أصبح أمر شبه استحالة لحدوثه.
شوية شوية ضباط كيزان مع القيادات الكيزانية عايزين استمرار الحرب لفرض انفسهم وتنظيمهم على الشعب السوداني مرة اخرى من يحقق لهم هذا النصر وجل الكيزان هربوا من السودان عايزين يعتمدوا على شوية قطيع وفلنقايات لاستمرار الحرب لن تقف الحرب حتى ينتهي الدعم السريع من هؤلاء القطيع والفلنقايات
الكاتب theman لقد قلت حقاً وما ذكرته هو الحل الوحيد لمشكلة السودان وعلى الجميع ترك الكلام العاطفي عن الوحدة والتي لن تتم ابداً حتى بعد مئات السنوات مادام السودان بهذه التركيبه العجيبة
ثانياً : نقول لكاتب المقال { السندي} لا للحرب ولا للجنجويد في آن واحد اما كلمة لا للحرب مع بقاء الجنجويد فهذا مرفوض حتى لو استمرت الحرب لعدة سنوات
امس الجنوب عشان تحكموا وبكرة دارفور وبعد بكره كردفان وبعدها مين الله اعلم ما ممكن يا تحكمونا يا تدمرونا وتقسموا البلد لمليون قطعة خلاص نحنا حكمنا وفشلنا نترك غيرنا يحكم و ياخذ فرصته
كلامك صحيح مية في المية يا دكتور السندي واستخبارات غريبة كتيرة متوقعة كدا. كما قرأت … لكن الواقع غير كدا خالص …حليل الجيش البعدل المائل ….من ايام فض الاعتصام الثوار قالوا معليش ما عندنا جيش … ودي الحقيقة المرة والا ماكان البرهان بكل هبالاته قاعد لحدي الان …زماااان كان رموه في مزبلة التاريخ