قيادات حركة تحرير السودان ? عبدالواحد..لم يستبينوا النصح الا ضحي الغد

لقد تابعنا بإشفاق لما آلت اليه الامور في صفوف حركة وجيش تحرير السودان ? قيادة الاستاذ عبدالواحد بعد إتخاذه قراراً يقضي بتجميد صلاحيات نائب الرئيس الحركة الاستاذ ابوالقاسم امام الحاج وإحالته للجنة تحقيق نتيجة لما اسماه بخروج نائب الرئيس عن ثوابت الحركة والاجتماع بلجنة صديق ودعة بكمبالا ..تلك القرارات المتخذة من قبل عبدالواحد تلتها بيانات ومواقف من مكاتب وقيادات الحركة ما بين داعم ورافض ولكن ابرزها البيان الصادر من بعض القيادات ابرزهم الاستاذ نمر عبدالرحمن الناطق الرسمي والجنرال طرادة نائب رئيس هيئة اركان والاستاذ صلاح رصاص الامين العام وآخرون والذين رفضوا القرارالآخير وطالبوا في بيانهم بالمؤسسية وإيقاف القرارات الفردية ..المتابع لتلك الازمة بين الرئيس ونائبه يدري بان الازمة لم تكن وليدة اللحظة وانما ازمة قيادة قديمة استفحلت لغياب المؤسسية واختزال الحركة في شخص عبدالواحد فهو الناهي والامر وهو الذي يعيين ومن ثم يفصل ومع تغييب تام لمؤسسات التنظيمية مثل هيئة القيادة العليا والمجلس الثوري هكذا ظل الاستاذ عبدالواحد يقود حركة تحريرالسودان لعقد من الزمان بمنهجية القيادة الفردية المتسلطة والاستعلائية والتي شرذمت الحركة بخروج الفصائل بمتوالية هندسية من صفوف الحركة واذا لم تعالج الازمة يأتي يوم لا يتبقي في الحركة الا عبدالواحد فقط .
قبل يومين استمعت للقاءات في إذاعة عافية دارفور جمعت كل اطراف الازمة عبدالواحد وابوالقاسم ونمر عبدالرحمن كطرف محايد …خلاصة اللقاء كشفت بجلاء بان عبدالواحد استخدم شماعة اللقاء بين ابوالقاسم ولجنة صديق ودعة لتصفية الحسابات مع نائبه ..قال عبدالواحد في اللقاء :بان ابوالقاسم خرج عن خط الحركة وإلتقي بلجنة صديق ودعة ..ونفي ابوالقاسم ذلك وقال : بانه لم يلتقي بلجنة صديق ودعة قط وانما عبدالواحد طلب منه ان يخدع صديق ودعة ويأخذ منه اموال وهو رفض ذلك ..اما الاستاذ نمر عبدالرحمن رفض في البداية قرارات الرئيس ووصفها بالانفرادية وعدم المؤسسية وقال: بانهم في وقت سابق وفي اجتماع رسمي بقيادة عبدالواحد قاموا بتكليف الاستاذ ابوالقاسم واخرون للاجتماع بوفد مقدمة لجنة صديق ودعة ولكنه لا علم له بأي لقاء تم بين أبوالقاسم وصديق ودعة ..ومن تلك اللقاءات اتضح بان ازمة ثقة حاضرة بين الرئيس ونائبه وخاصة عبدالواحد رجل يساوره الشكوك في كل شئ فهو أسير لنظرية المؤامرة لذلك دائماً يتخذ القرارات بتسرع وفردية ..الامر الاخر الخلاف علي صلة بمخرجات مؤتمر جبل مرة للقادة الميدانيين والذي رفضته قطاع عريض من قيادات الحركة وخرج بمخرجات وتغيير في هيكلة هيئة قيادة الاركان وفرض فيه عبدالواحد نفوذه العسكري في القيادة العامة لجيش تحرير السودان مما احدث تصدعات في الجيش ..وكنا شهود في حركة وجيش تحرير السودان- قيادة الدكتور صالح علي ذلك ..حيث وصل الي القيادة العامة للحركة في جبال تقابو القائد الميداني نورالدين زرقي من ابناء عزبان دومة بمحلية الطويشة كان ضابط استخبارات في حركة وحدث ان تم توبيخه من القائد العام الجنرال إبراهيم عمر لفشله في جمع المعلومات الاستخباراتية لتحركات قوات النظام في احدي المعارك عام 2008 ..هرب من الميدان وإلتحق بقيادة عبدالواحد بشرق الجبل ومن ذلك الحين انقطعت العلاقة بينه والحركة وفي شهر أكتوبر المنصرم وصل للقيادة العامة في تقابو بسيارة عسكرية مزودة بكامل عتادها ومعه 15 فرد وظنت قيادة الحركة بإنهم في رحلة عادية اجتماعية ..وقضي ليلة كاملة بمعية رفاقه السابقين ولكن علمت قيادة الحركة عن طريق إتصال هاتفي من القائد سليمان مرجان القيادي بحركة عبدالواحد بالدكتور صالح واخبره بان القوة التي بمعيتكم فرت من القيادة بشرق جبل مرة وان الفزع قادم وعليكم باتخاذ الاجراء اللازم للقبض عليهم ..كان القائد الدكتور صالح خارج القيادة العامة في متحرك رئاسي للطواف علي القواعد بعد عودته الي الميدان وبعد علمه بالامر عاد بعجالة الي القيادة العامة واجتمع بالقائد نور الدين زرقي واستفسره عن الامر ..فقال له ان حركتهم تعاني الان من انقسامات في الجيش وانه مطارد من قبل متحرك لعبدالواحد بهدف تصفيته وان العديد من القوات ايضا فرت.. لذلك هو الآن يريد الحماية..قال لهم الدكتور صالح انه لا يقبل بانضمام اي فرد هارب من صفوف حركة اخري الي حركتهم لانه ملتزم بميثاق شرف وعرف ميداني سائد يمنع مثل هذا المنحي ولكن يمكن ان يفاوض لهم حركة عبدالواحد وصل معها علي اتفاق يتم بموجبه تسليمهم العتاد وتبقوا انتم كافراد معنا هنا في القيادة العامة ..رفض نورالدين زرقي العرض وقال انه يريد حماية كاملة والعودة للحركة ..وبينما كان النقاش قائم سُمعت اصوات سيارات قادمة وعلم الجميع بان الفزع قد وصل ..ومن تلك اللحظة واصل نورالدين هروبه بمغادرة تقابو ..وبعد وصول الفزع اخبرهم الدكتور صالح بما حدث واستمروا في المطاردة وانقطعت الاخبار من ذلك الحين.
ان ما يدور الان في الحركة هو نتاج للممارسات منذ مؤتمر حسكنيتة في أكتوبر 2005 وعندما جاءت الفرصة بطبق من ذهب لعبدالواحد لبناء حركة قومية ثورية شاملة بعد رفض الجميع مؤتمر حسكنيته وإلتفوا حوله رغم المعارك والاستهداف من فصيل مناوي الذي مارس العنف لاخضاع الناس بالقوة لمقررات مؤتمرحسكنيته حيث اختطف القائد سليمان مرجان ورفاقه من وسط شعبهم في منطقة الحلف بدار الميدوب الي مهاجرية والهجوم علي الدكتور صالح لتصفيته في جبال تقابو وفشلت القوة المهاجمة في ذلك بعد خسائر فادحة في صفوف مناوي واستشهاد القائد العام لفصيل الدكتور صالح الغازي عثمان عبدالرسول وثلاثة اخرون من رفاقه..رغم هذه المواقف استمر عبدالواحد في ادارة الحركة بانفرادية وعدم المؤسسية واختلف مع الجميع ..فهو يريد ان يكون كوكب يدور حوله الجميع ويحتكر القرار والمؤسسة ويختزل الحركة في ذاته ولا علي الجميع الا الخنوع والسمع والطاعة..للاسف بهذه السياسات ساهم في تفكيك الحركة وتقسيمها الي فصائل واجنحة فهو يرفض أي عمل من شأنه يفضي الي حركة تمتلك مؤسسات ودستور ولوائح وتنتشر في جميع انحاء القطر..لذلك الموقف الاخير من القيادات البارزة في حركة عبدالواحد جاء متآخراً لانهم صمتوا طوال الفترة الماضية وتماهوا مع عبدالواحد وهم يشاهدوا عبدالواحد يفكك ويقذم الحركة الي مجموعات قبلية ..وللخروج من هذا المنعطف يجب اتخاذ قرار تاريخي وشجاع لاستعادة المؤسسية والقرار والارادة والمبادرة واعادة تركيبب الفصائل المفككة في جسم واحد نحو حركة وجيش تحرير السودان التي ينشدها الجميع .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بيان ترحيب من القيادة العامة لجيش تحرير السودان بطرد المدعو ابوالقاسم من الحركة .

    طالعنا بيان للمدعو أبوالقاسم إمام الحاج زرف فيها دموع التماسيح ، وتباكي فيها علي حال شعبنا من النازحين واللاجئين ، الذين ظلو في المعسكرات لعقد من الزمان ويزيد ، مخاطبا ومتحدثا بلسان حال أبو القاسم امام الحاج في كوكب المريخ ( وملك كريم ) و( مناضل شريف )، وليس أبوالقاسم امام الذي تساقط في مربع الثورة الاول وباعهم بوظيفة في الجنينة وقتلهم وقتل ابناءهم وزج بهم في سجون نظام الابادة الجماعية وعذب الشرفاء ، وظل مرتميا في احضان المؤتمر الوطني ، منذ العام 2006 حتي العام 20012 ولاكثر من ستة أعوام من جملة عشرة اعوام من عمر الثورة كان ابو القاسم في صفوف نظام الابادة الجماعية ، وكان بيدقا من بيادقها وقاتلا باوامرها ، وقد تسبب بخيانته العظمي للحركة والشعب في اطالة امد معاناتهم ، وها هو التاريخ يريد ان يعيد نفسه ( ويعودالعرجاء الي مراححه ) ، ويريد ان يخون شعبنا من جديد بواسطة الحاج صديق ودعة ( رئيس لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة ) ، وكانت العيون الساهرة الامينة بالمرصاد التي كشفته ، والتحية لشرفاء الحركة ، وشرفاء شعبنا وعيونها الساهرة ، وسينال عقوبته كاملة هذه المرة غير منقوصة .

    شرفاء شعبنا المسحوق
    ظل المدعو ابو القاسم امام منذ نهاية العام 2003 الذي انضم فيها الي حركة / جيش تحرير السودان خنجرا مسموما في خاصرة الحركة ، وقتل خيرة قاداتها وجنودها وعلي رأسهم القائد العام عبد الكبير ، ورئيس هيئة الاركان كلبو ، وتآمر مع عبدو قروش ، وعبدالباسط ، ومحي الدين ، والسنوسي محمد السنوسي وآخرون ليقتل نفر كريم من المناضلين وتآمر مع مسئول ملف دارفور مجذوب الخليفة أحمد في ابوجا لتسليمه الاراضي المحررة للحركة و ( الميدان نظيف ) من المناضلين ، وقد تصدي له المناضلين ببسالة ، ونجا فارا بجلده باعجوبة ، ولحقه اشاوس جيش الحركة بقيادة محمد يوسف ( كرجكولة ) وطاردوه حتي احتمي بمنزل فرح مصفي نائب الوالي بنيالا انذاك ، وذلك في يوم12 / 8 من العام 2006 ، ليفبرك بعدها مع فرح مصطفي ومحمد يوسف عبدالله وآخرين اتفاقيته التي وقعها بحركة وهمية سماه حركة تحرير السودان الام في طرابلس الغرب بليبيا مع مجذوب الخليفة وكان من ينوب عنه عبدالله ابكر (عبدو قروش ) ، وقد ظل قاتلا للشرفاء وخادما لنظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي 6 أعوام ، حتي خرج في اواخر العام 2011 حاملا معه اجندات الحكومة وبرنامجه في الحركة ، وقد قبض عليه متلبسا لبيع الحركة وبعد ان إكتمل كل اركان الخيانة العظمي ، وجمد نشاطه وعزل .

    جماهيرنا وجيشنا
    القيادة العامة لجيش تحرير السودان تود تأكيد الآتي :

    أولا : الفصل الذي حدث بحق ابوالقاسم امام الحاج نهائي ويجب ان يقدم لمحاكمة عادلة ، حتي يجد الضحايا العدالة ، وان يضاعف له العقوبة ضعفين هذه المرة عقوبة الخيانة الاولي وبوادر الخيانة المكتملة الاركان هذه المرة .

    ثانيا : وفقا لاجهزة الحركة ومخابرات جيشها ، فان عودة المدعو أبو القاسم إمام في الحركة كانت تكتيكيا ومرتبا له من قبل النظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي الآيل للسقوط ونحن نتابع تحركاته متابعة لصيقة ، ولن يستطيع تنفيذ شيئ هذه المرة .

    ثالثا : سنتحقق بجدية من اسمين او ثلاثة من المناضلين الذين وردت أسماءهم في البيان وعلي راسهم الكمندر محمد عبد السلام ( طرادة ) وآخر ، هل هم فعلا بمواقفهم المشرفة والبطولية مع المدعو ابو القاسم امام الخائن ، وهل استلمو مالا من المدعو ابو القاسم امام كما يثار ، ولعلمنا فقد استلم ثمنا من المدعو صديق ودعة .

    رابعا : أما الذين وردت اسماءهم في بيان ابو القاسم امام عبداللطيف عبدالله ( برقي ) والسبعة ألآخرين فلا علم لنا بهم وباسمائهم ومن هم هؤلاء ، اما عبداللطيف عبدالله ( برقي ) فهو شخص انتهازي لايمثل الا نفسه ، وهو من كان مع مجموعة احمد عبدالشافع ( توبا ) وابو القاسم امام ، قبل ان يغادر ابو القاسم امام موظفا ، ثم بقي مع احمد عبدالشافع الي ان ذهبوووقعو الدوحة ثم مع مجموعة بابكر عبدالله ثم كون مجموعة خاصة به تحت مسمي حركة تحرير السودان الفدرالية لينضم للحركة مؤقتا للحركة ، ولعلمنا فهو مجرد تاجر ولا علاقة له من بعيد او من قريب بالحركة ، وعليه ان يواصل في تجارته و ( خلي ياكل عيش ) .

    خامسا : قضية شعبنا ، وحركة / جيش تحرير السودان عاني ويعاني من امثال المدعو ابو القاسم امام وسقوطه النهائي سيترك الحركة نظيفة كالذهب الذي ينفث خبثها كما ينفث الكير خبث الحديد .

    سيظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة .
    سنعلم التاريخ معني الاصالة والصمود .
    سنزيقهم جرحا بجرح والظلم ليلته قصير .
    ولا نامت اعين الخونة والعملاء .

    القيادة العامة لجيش تحرير السودان
    2 / 11 /

  2. yes ,your idea is importent to the movement to gather itself ,we as out of SLAM movenment we know Abdullwahedand his speech since conflect broke out he didn,t change any thing just he had split the movement moore wings only , this is simply alittle doctarship is growing up that s why guysbe awise

  3. هل لا يزال الشعب السودانى ينتظر الامل والرجاء من هذه المليشيات المتناحرة

    فقط انظروا الى ما يحدث فى ليبياالان وحتفهموا حاجة

    القذافة جزمته بمليشيات ليبيا

  4. بيان ترحيب من القيادة العامة لجيش تحرير السودان بطرد المدعو ابوالقاسم من الحركة .

    طالعنا بيان للمدعو أبوالقاسم إمام الحاج زرف فيها دموع التماسيح ، وتباكي فيها علي حال شعبنا من النازحين واللاجئين ، الذين ظلو في المعسكرات لعقد من الزمان ويزيد ، مخاطبا ومتحدثا بلسان حال أبو القاسم امام الحاج في كوكب المريخ ( وملك كريم ) و( مناضل شريف )، وليس أبوالقاسم امام الذي تساقط في مربع الثورة الاول وباعهم بوظيفة في الجنينة وقتلهم وقتل ابناءهم وزج بهم في سجون نظام الابادة الجماعية وعذب الشرفاء ، وظل مرتميا في احضان المؤتمر الوطني ، منذ العام 2006 حتي العام 20012 ولاكثر من ستة أعوام من جملة عشرة اعوام من عمر الثورة كان ابو القاسم في صفوف نظام الابادة الجماعية ، وكان بيدقا من بيادقها وقاتلا باوامرها ، وقد تسبب بخيانته العظمي للحركة والشعب في اطالة امد معاناتهم ، وها هو التاريخ يريد ان يعيد نفسه ( ويعودالعرجاء الي مراححه ) ، ويريد ان يخون شعبنا من جديد بواسطة الحاج صديق ودعة ( رئيس لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة ) ، وكانت العيون الساهرة الامينة بالمرصاد التي كشفته ، والتحية لشرفاء الحركة ، وشرفاء شعبنا وعيونها الساهرة ، وسينال عقوبته كاملة هذه المرة غير منقوصة .

    شرفاء شعبنا المسحوق
    ظل المدعو ابو القاسم امام منذ نهاية العام 2003 الذي انضم فيها الي حركة / جيش تحرير السودان خنجرا مسموما في خاصرة الحركة ، وقتل خيرة قاداتها وجنودها وعلي رأسهم القائد العام عبد الكبير ، ورئيس هيئة الاركان كلبو ، وتآمر مع عبدو قروش ، وعبدالباسط ، ومحي الدين ، والسنوسي محمد السنوسي وآخرون ليقتل نفر كريم من المناضلين وتآمر مع مسئول ملف دارفور مجذوب الخليفة أحمد في ابوجا لتسليمه الاراضي المحررة للحركة و ( الميدان نظيف ) من المناضلين ، وقد تصدي له المناضلين ببسالة ، ونجا فارا بجلده باعجوبة ، ولحقه اشاوس جيش الحركة بقيادة محمد يوسف ( كرجكولة ) وطاردوه حتي احتمي بمنزل فرح مصفي نائب الوالي بنيالا انذاك ، وذلك في يوم12 / 8 من العام 2006 ، ليفبرك بعدها مع فرح مصطفي ومحمد يوسف عبدالله وآخرين اتفاقيته التي وقعها بحركة وهمية سماه حركة تحرير السودان الام في طرابلس الغرب بليبيا مع مجذوب الخليفة وكان من ينوب عنه عبدالله ابكر (عبدو قروش ) ، وقد ظل قاتلا للشرفاء وخادما لنظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي 6 أعوام ، حتي خرج في اواخر العام 2011 حاملا معه اجندات الحكومة وبرنامجه في الحركة ، وقد قبض عليه متلبسا لبيع الحركة وبعد ان إكتمل كل اركان الخيانة العظمي ، وجمد نشاطه وعزل .

    جماهيرنا وجيشنا
    القيادة العامة لجيش تحرير السودان تود تأكيد الآتي :

    أولا : الفصل الذي حدث بحق ابوالقاسم امام الحاج نهائي ويجب ان يقدم لمحاكمة عادلة ، حتي يجد الضحايا العدالة ، وان يضاعف له العقوبة ضعفين هذه المرة عقوبة الخيانة الاولي وبوادر الخيانة المكتملة الاركان هذه المرة .

    ثانيا : وفقا لاجهزة الحركة ومخابرات جيشها ، فان عودة المدعو أبو القاسم إمام في الحركة كانت تكتيكيا ومرتبا له من قبل النظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي الآيل للسقوط ونحن نتابع تحركاته متابعة لصيقة ، ولن يستطيع تنفيذ شيئ هذه المرة .

    ثالثا : سنتحقق بجدية من اسمين او ثلاثة من المناضلين الذين وردت أسماءهم في البيان وعلي راسهم الكمندر محمد عبد السلام ( طرادة ) وآخر ، هل هم فعلا بمواقفهم المشرفة والبطولية مع المدعو ابو القاسم امام الخائن ، وهل استلمو مالا من المدعو ابو القاسم امام كما يثار ، ولعلمنا فقد استلم ثمنا من المدعو صديق ودعة .

    رابعا : أما الذين وردت اسماءهم في بيان ابو القاسم امام عبداللطيف عبدالله ( برقي ) والسبعة ألآخرين فلا علم لنا بهم وباسمائهم ومن هم هؤلاء ، اما عبداللطيف عبدالله ( برقي ) فهو شخص انتهازي لايمثل الا نفسه ، وهو من كان مع مجموعة احمد عبدالشافع ( توبا ) وابو القاسم امام ، قبل ان يغادر ابو القاسم امام موظفا ، ثم بقي مع احمد عبدالشافع الي ان ذهبوووقعو الدوحة ثم مع مجموعة بابكر عبدالله ثم كون مجموعة خاصة به تحت مسمي حركة تحرير السودان الفدرالية لينضم للحركة مؤقتا للحركة ، ولعلمنا فهو مجرد تاجر ولا علاقة له من بعيد او من قريب بالحركة ، وعليه ان يواصل في تجارته و ( خلي ياكل عيش ) .

    خامسا : قضية شعبنا ، وحركة / جيش تحرير السودان عاني ويعاني من امثال المدعو ابو القاسم امام وسقوطه النهائي سيترك الحركة نظيفة كالذهب الذي ينفث خبثها كما ينفث الكير خبث الحديد .

    سيظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة .
    سنعلم التاريخ معني الاصالة والصمود .
    سنزيقهم جرحا بجرح والظلم ليلته قصير .
    ولا نامت اعين الخونة والعملاء .

    القيادة العامة لجيش تحرير السودان
    2 / 11 /

  5. yes ,your idea is importent to the movement to gather itself ,we as out of SLAM movenment we know Abdullwahedand his speech since conflect broke out he didn,t change any thing just he had split the movement moore wings only , this is simply alittle doctarship is growing up that s why guysbe awise

  6. هل لا يزال الشعب السودانى ينتظر الامل والرجاء من هذه المليشيات المتناحرة

    فقط انظروا الى ما يحدث فى ليبياالان وحتفهموا حاجة

    القذافة جزمته بمليشيات ليبيا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..