مقالات سياسية
“حميدتي” يحكم العاصمة المثلثة وكردفان ودارفور والجزيرة… فمن يحكم بورتسودان؟!!

العنوان أعلاه ليس بالغريب ولا المستهجن ولا يحتاج الي جدل بيزنطي حوله، فكل الأخبار التي جاءت في الصحف والمواقع السودانية والأجنبية خلال التسعة شهور الماضية، أكدت في مرات عديدة، أن العاصمة المثلثة وكردفان ودارفور والجزيرة قد خضعت لقوات “الدعم السريع”، وجاءت الأخبار اليوم السبت ٢٠/ يناير الحالي وأفادت، أنه وبعد سيطرة “الدعم السريع” على ولاية الجزيرة مدينة الدويم في ولاية النيل الأبيض، تهاجم جبل موية الذي يسيطر على الطريق الرابط مابين مدينة سنار ومدينة كوستي، في ولاية النيل الأبيض.. موضوع سيطرة الدعامة علي مساحة كبيرة من البلاد ليس هو المهم في هذا المقال، ومهما كتبت فيه فلن أتي بجديد علي اعتبار أن كل شيء عن حال المدن والمواقع والأحياء التي خضعت لسيطرة الدعامة أصبحت معروفة لدى الجميع ومن يحكمها.
ولكن السؤال الذي يراود مخيلة ملايين المواطنين ويبحثون عن إجابة هو:- من يحكم مدينة بورتسودان – التي تعتبر آخر ملاذ للجنرالات الهاربين من القيادة بالخرطوم؟!!-، من هو سيد العاصمة الجديدة المؤقتة والحاكم بامرها وله الكلمة الأولى في كل ما يخص شؤونها السياسية والعسكرية والادارية؟!!… هنا في هذا المقال استعرض أسماء شخصيات سياسية قد يكون أحد فيهم هو صاحب المدينة بما فيها من بشر وقبائل وأرض وميناء وبحر؟!! اولا- هل من يحكم بورتسودان اليوم هو الجنرال الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان، وآلت إليه طوعا وبلا حزازات مع أهل المدينة؟!!، هل يحكمها منفردا متمتعا وحده بالسلطة المطلقة – كما كان الحال خلال سنوات حكمه بالخرطوم دون أن ينازعه أحد فيها؟!! ثانيا- هل من يحكم بورتسودان اليوم هو البرهان بالتعاون مع نفس الطقم القديم “جنرالات المجلس العسكري الانتقالي” موديل عام ٢٠١٩، وفيما بعد نفس الطقم موديل عام ٢٠٢١ بعد إنقلاب ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١؟!!.. وهل بالفعل البرهان يستشيرهم في كل صغيرة وكبيرة تخص الشأن الداخلي والخارجي للبلاد… أم إنهم كالعادة مجرد ديكورات لذر الرماد في العيون بهدف أن البلاد يحكمها مجلس سيادة؟!! ثالثا- هل هناك في بورتسودان بالفعل وعلي أرض الواقع حكومة تشرف علي جهاز الخدمة المدنية والعسكرية، وعندها مؤسسات مؤهلة لادارة دفة الأمور في المدن الأمنة التي لم تخضع لقوات الدعم؟!!، هل هي حكومة تعمل بالتنسيق التام في كل صغيرة وكبيرة مع مجلس السيادة وعندها كلمة مسموعة في المجلس؟!! رابعا- من منا لا يعرف أن “الدباب” علي كرتي- الذي كان حتي وقت قريب بعد ١١/ أبريل ٢٠١٩ مطارد وملاحق بشدة من السلطة- أصبح ما بين غمضة عين وانتباهتها عنده قوة في بورتسودان أقوى بكثير من ما عند البرهان، فإذا البرهان كل ما عنده من ضباط وجنود في العاصمة الجديدة لا يتعدون ال(١٠) ألف علي اكثر تقدير، فان الأمين العام للحركة عنده ضعف هذا العدد، أغلبهم يقيمون في مدينة بورتسودان وهم من أرباب السجون، والفارين من المعتقلات والمجرمين والقتلة الذين هربوا من سجن كوبر وسجون أخري، وبقايا فلول النظام السابق، وشباب اطلقوا علي انفسهم جماعة تنظيم “براء ابن مالك”، واطفال وقصر في تنظيم “المستنفرين”، “كتائب الظل” التابعة للهارب علي عثمان محمد طه. انهم قوة لا يستهان بها يضع البرهان لها ألف حساب. خامسا- هل هناك تعاون قوي بين البرهان وعلي كرتي لادارة مدينة بورتسودان وباقي المدن الامنة؟!!، وان البرهان يستشير كرتي دائما في كل شيء سياسي وعسكري متجاهلا أعضاء مجلس السيادة ووزراء الحكومة المؤقتة؟!! سادسا- هل “الدباب” كرتي هو بالفعل من يحكم بورتسودان حكم مطلق، وأن البرهان مجرد “خادم الفكي مجبور علي الصلاة” يوقع ويبصم علي قرارات وتوجيهات كرتي؟!!… وأن هذه العلاقة ما بينهما خرجت للعلن، ونشرت الصحف كثيرا عن سطوة ونفوذ كرتي المتزايدة يوم بعد يوم علي حساب البرهان الذي وصفته الصحف الأجنبية بانه عضو في الحركة الإسلامية التابعة لعلي كرتي. سابعا- هل تحكمها الاستخبارات العسكرية التي نشطت في مهام ليست من اختصاصاتها بل من اختصاص وزارة الداخلية، فقامت بعد وصول البرهان اليها في شهر أغسطس الماضي بعمليات اعتقالات وخطف وتعذيب للمواطنين بهدف تأمين المدينة لتكون مقر هادي أمن للبرهان، مدينة خالية من المعارضين لوجوده في المدينة، ومن من هم ضد استمرار الحرب ؟!!. واخيرا، قالوا في المثل المعروف :-(“لا يُفتى ومالك في المدينة”.)، فيا أهل بورتسودان أفيدونا من يحكمكم… فلا أحد يعرف ماذا يدور في مدينتكم من خفايا واسرار؟!!
الفلول هم من يحكم بورتسودان البرهان وبقية اللجنه الامنيه هم من الفلول ومعهم وبهم يأتمرون بامر امير الجماعة وينتهون بنهيه هم ومن خلفهم ترك وزمرته قد يتمرد أحدهم للحظات فيتم اسكاته بالاسلوب المناسب امثال شيبة ضرار فالرجل كلما احتاج الى دعم مالى رفع العصا فى وجه البرهان ويتم اسكاته بالمعلوم هكذا تدار بورتسودان امير الجماعة يرفع العصا لمن عصى من لعنتهم الامنيه ويرمى الجزرة للبقية
الحبوب، زول ساى.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة.
تعليقك صحيح (١٠٠%) ولا يحتاج الي براهين، وكتبت:-
(الفلول هم من يحكم بورتسودان البرهان وبقية اللجنه الأمنية هم من الفلول ومعهم وبهم يأتمرون بأمر امير الجماعة.).
يا حبيب، أكبر دليل علي صحة ما جاء في التعليق، أن البرهان خاضع لعلي كرتي أمير الجماعة خضوع تام ممزوج بالولاء للحركة الاسلامية، أن البرهان ألغي – بدون إعلان رسمي- قراره الصادر في يوم ٢/ ديسمبر الماضي باعتقال منسوبي النظام السابق الفارين من السجون، هؤلاء المطلوبين للعدالة شملهم البرهان بعناية خاصة ومنحهم الحصانة التي تحميهم من الأعتقال والمحاسبة، إنهم الأن في بورتسودان يتمتعون بكامل حرية الحركة والتنقل في كل مكان بكل أمن وأمان، ويعقدون الاجتماعات العلنية، ويقومون باعتقالات كل من يعمل ضد خططهم الرامية لتوسيع رقعة الحرب…. بورتسودان تعيش فوق سطح صفيح ساخن.
من لجنتهم
الحبوب، زول ساى.
ألف شكر علي حضورك الثاني الكريم.
من طالع الصحف السودانية التي صدرت خلال الثلاثة أسابيع الماضية خلال هذا الشهر الحالي يناير، يجد أن أخبار حياة الناس والسكان في ولاية البحر الأحمر قد إختفت بشكل ظاهر لا تخفي عن العيون، وما عاد أحد يعرف كيف يعيشون من هاجروا إليها من مناطق الحروب في المدن الأخرى ، ولا عن الغلاء الفاحش الذي استشري كالوباء، الغريب في الامر، أن أخبار الاعتقالات المتكررة يوميا التي يقومون بها ضباط الاستخبارات العسكرية هي التي أصبحت بارزة في الصحف علي حساب الاخبار الايجابية في الولاية.
بكرى الصايغ (مستوطن) ههههههههههاى
ههاى .. فكي ممحون ومعرص ساى ..
لو ثبت شرعاً قولك بأن الدعم السريع سيحكم هذه المناطق . سيقوم شيبة ضرار بطرد البرهان من بورسودان (بسفنجتو )
الحبوب، ود الشريف.
سعدت بالحضور الكريم، والمشاركة بالتعليق.
سؤال مطروح بشدة، هل تستطيع قوات “الدعم السريع” دخول بورتسودان واحتلالها المدينة بكل سهولة ويسر كما كان الحال في ودمدني؟!!
للإجابة علي هذا السؤال طالع الرابط الموجود ادناه:
حميدتي: إذا أردنا سنكون اليوم في بورتسودان
https://www.youtube.com/watch?v=o7vc_yGGDrM
الحبيب بكري تحياتي لك هل يوجد حاجة اسمها سودان اصلا البلد ضاعت والمسألة مسألة وقت ليس إلا
البرهان هذا لا يصلح رئيس بلدية وكذلك حميدتي الكل في الهواء شرق
اما الأجهزة العسكرية كل همها البطش بالمواطن البسيط والله حال السودان ما ينصلح الا ان تكون هناك مؤسسات دولة محترمة تعمل بصورة منضبط وتخضع لحوكمة متكاملة
كسرة ولابد ان اكون الرئيس انا يا الحبوب ولابد من ترشيحي من طرفكم تحياتي واشواقي لك
انه لا يصلح ان يكون رئيس انداية!
الحبوب، حسن علي.
تحياتي ومودتي الطيبة لشخصك الكريم.
وصلتني رسالة من قارئ علق فيه علي المقال، وكتب:
(…- طبعا ياحبوب سمعت بالخبر الصاعق المرعب حول اتفاق الحكومة السودانية ونظيرتها الإيرانية على تسريع الخطوات المتعلقة بإعادة التمثيل الدبلوماسي وفتح السفارات في البلدين والخبر نشرته صحيفة الراكوبة اليوم الاحد ٢١ يناير . هو خبر يعني بكل وضوح وبلا دس أن البوارج الأيرانية ستتجه قريبا من اليمن الي بورتسودان عبر البحر الاحمر وتنزل قوات من ضباط وجنود الحرس الايراني بالمئات ، وخبراء عسكريين بالعشرات ، وطيارات بلا طيارين ومسيرات وصواريخ بلا عدد من كل شكل ولون . الخبر معناه أن بورتسودان ستصبح اكبر قاعدة عسكرية ايرانية لا للدفاع عن نظام البرهان فقط ولكن أيضا لمراقبة الملاحة في البحر الاحمر ومراقبة مصر والسعودية والقواعد الامريكية في منطقة البحر الأحمر.. الخبر يعني أنه حتما سيكون هناك اتفاق سوداني- ايراني علي تأسيس قاعدة عسكرية الايرانية علي ساحل البحر الاحمر بدل عن القاعدة العسكرية الروسية التي لم تنفذ. طبعا “حميدتي” ما حيسكت و يقوم بعمل اتفاق عسكري مع اسرائيل لإنشاء قاعدة في دارفور.
يا عمي الصائغ،
المناظر خلصت وبدأ الفيلم في العرض.).
الحبوب، Murtada.
سعدت بحضورك الكريم بعد طول غياب.. ألف شكر علي المشاركة القيمة.
جاء في تعليقك، وكتبت:-( هل يوجد حاجة اسمها سودان؟!!).
يا حبيب، السودان والله موجود لكن حاله أصبح أسوأ من حال سوريا واليمن وليبيا.
والشعب يعاني من الامرين مثل سكان قطاع غزة واللاجئين روهينغيا.
السودان بلد طارد لأهله قسرا وما من مكان في العالم إلا وفيه لاجيء سوداني.
من يطالع خريطة السودان اليوم يجد أن أصحاب الزي العسكري بلون “الكاكي” قد تكاثروا من دارفور حتي بورتسودان وطغوا علي لون الجلابية والثوب السوداني.
السودان موجود في اخبار الصحف المحلية والاجنبية.
***-
***- السودان حاليا موجود… لكن غدا كيف سيكون أمر، فهذا شيء علمه عند الله تعالى.
سؤالك الاستنكاري في محله يا استاذ بكري الصائغ …
بعد اصبح حميدتي بوضع اليد حاكم معظم السودان …من يحكم بورتسودان ؟؟؟
من يتوهم انه يحكم بورتسودان هم قيادات كيزانية من غلاة فلول الفلول .. ومعهم وشرازم من الارزقية و بقايا تجار الدين والحروب ممن تقطعت بهم السبل فلا بلغوا منتجعات اسطنبول او فيلات قطر..
ومعهم قوة تطبيل اسنادي متهللة كرور من شاكلة شيبة ضرار وترك …
وعلي ذكر ذكر الناظر ترك -وهو من ابشع الكوارث والعاهات التي ابتلي بها الكيزان البلد- محمد الامين ترك كعادته في حالة ذهول مزمن … هذا الجهلول مثلاً يعتقد ان كاسترو لا يزال حياُ و رئيساً ..
ولكن الجهل لا يتوقف عند هذا الحد … فحسب معلومات ترك كاسترو ايضاً هو رئيس كوريا الشمالية !!
وهو معجب به ايما عجاب !!
https://fb.watch/pIhm34zQh8/
هذه هي حكومة بورتسودان التي عنها تتساءلون يا استاذنا بكري الصائغ … ونسال الله السلامة.
لا بواكي لها ولن يترحم عليها ان ابتلعها المالح، او قرمشت عظامها اسماك القرش في القريب العاجل !!
الحبوب، منتصر مصطفي المبارك.
تحية الود، والاعزاز بحضورك السعيد.
ومشكور علي التعليق المرح الظريف الذي كشف الوجه الأخر من كاسترو السودان الناظر ترك!!، حتي وقت كنا كنا نضحك ونسخر من جهل “حميدتي ” الأمي – ولكن بحسب ما جاء في تعليقك عن ترك وهي معلومات لم اسمع بها من قبل -، يكون ترك قد تفوق علي “حميدتي” والفرق بينهما أن الأول ناظر والثاني فريق أول!!
مازلت في انتظار تعليق من أحد سكان بورتسودان الواعيين ويفيدنا بحقيقة من يحكم ولاية البحر؟!!
إذا كان المجرم حميدتي يحكم الخرطوم أو حتي كل السودان من هو وزير خارجيته و من هو وزير الداخلية و الصحة و الدفاع و…الخ؟
المجرم حميدتي هرب خارج البلاد و المجرم عبدالرحيم دقلو هرب الي حاضنته القبلية في دارفور و كاتب المقال يقول المجرم حميدتي يحكم الخرطوم و الجزيرة و دارفور.
الغرض مرض شفاكم الله و عافاكم.
و برهان قاعد متحكر في وسط الخرطوم في القصر الجمهوري
هههههههههههههههههه
برهان اول الهاربين
الحبوب، شماشي.
تحية طيبة ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
جاء في تعليق وكتبت:-(برهان اول الهاربين.).
ليس البرهان هو أول (رئيس!!) سوداني يهرب ويلوذ بالفرار، النميري سبق أن أختفي عن العنوان عندما قام المقدم/ حسن حسين بانقلابه في سبتمبر عام ١٩٧٥، ولم يخرج من مكان اختفاءه الا بعد ما فشل الانقلاب .. وهرب للمرة الثانية في يوليو عام ١٩٧٦ عندما احتلت قوة سودانية مسلحة جاءت من ليبيا الخرطوم، ظل النميري مختفي لمدة ثلاثة أيام بلياليها في مكان خارج الخرطوم.
هرب عمر البشير قبل ساعات من محاولة أنقلاب أبريل عام ١٩٩٠ واختفى في منزل الطيب النص بالعيلفون.
يا حبيب، اياك أن تثق في رئيس دولة عسكري ،كلهم اثناء فترات السلام اسود علي المدنيين.. وفي الحروب نعامة!!
وعندك مثال: هتلر، موسيليني، القذافي.
علي الأقل البرهان موجود في السودان و يحضر قمم بإسم السودان و لديه وزير خارجية و بقية الوزراء.
الاخ بكري العزيز نحيك ونقول لك المسيطر علي البورت الغلاء الفاحش علي اسعار السلع والايجارات المسيطر جيوش الضبان السريع وخلاياه النايمه المنتشره في كل مكان المسيطر مافيا بيع المياه للمواطن المغلوب باسعار عاليه المسيطر فقدان الامل لمدخرات شارفت علي النفاد والبلده تعاني من سوء التصريف والمسيطر علي المشهد نظار شيوخ ولكن بلا حكمه ولا رؤيه للمستقبل فقط ننتظر ونترقب وننتظر الفرج
الحبوب، وليد العبد الكريم.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالصحة والعافية الدائمة.
تعليقك أوضح بجلاء شديد كيف هي حال مدينة بورتسودان التي تعاني اليوم من ظروف معيشية سيئة لم تعرفها المدينة من قبل، وأعتقد انك من سكان بورتسودان وشاهد عيان حقيقي وسجلت بقلمك صورة حقيقية لواقع المدينة.
تكمن المشكلة يا حبيب، أن الايام القادمة لا تبشر بالخير بعد أن فشلت كل المحاولات للتوفيق بين الاطراف المتحاربة، واعلان “حميدتي” انه لا يستطيع وحده وقف الحرب، والاسوا من كل هذا أن دولة ايران ستدخل الحرب قريبا لصالح البرهان، مما يعني أن السودان سيكون بؤرة صراع دولي تشترك فيها جيوش عدة دول.
ما هو تعريف الحاكم عندك يا بكرى حتى نفهم ماذا تقصد.
ممكن يأخي تشرح لينا كلمة “يحكم”؟
انت تقول الدعم يحكم العاصمة، طيب ليه ما يعلن حكومته وبدل حميتي واخوه جاريين من دولة لي دولة يجي يقعدوا في الخرطوم ويؤسسوا سلطتهم ويشغلوا دولاب الدولة ويرجعوا الحياة لطبيعتها؟
زول يحكم بلد وما يقدر يجي يقعد فيها!!! دا حكم شنو .. لم تشر من قريب ولا من بعيد لأي نوع من المعارضة او المقاومة لهذا الحكم بمعنى انه الحكم ال للجنجويد كليا، طيب ياخي ليه يضربوا المستشفيات والاحياء المختلفة (التي يحكموها) بالدانات كما يفعلون مع مستشفى النو وغيرها من المستشفيات القليلة المتبقية للمواطن؟؟؟؟ لماذا بنهبون الجزيرة التي يحكموها ويستبيحوها بهذه الطريقة التي لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلا التي ستجرجرهم اليوم او غدا لساحات المحاكم المحلية او الدولية؟ لماذا يستبيحون دارفور بإبادات جماعية تقوم الان محكمة الجنايان الدولية بالتحقيق فيها، ام ان هذا كله في نظركم لا يساوي شيئا ولا ترونه بل ترون هؤلاء الحكام العظماء يبسطون العدل والخير بعد ان حرروا الامة من ربقة الجوع والخوف!! ارجو الا يكون سبب استباحتهم لاموال الناس واعراضهم وديارهم سببه شعورهم انهم لا يحكمون وانهم سيخرجون منها عاجلا ام اجلا
ما يهمني هنا اجابتك على هذه الاسئلة ولك التحية.
ليتك تجيب على هذه الاسئلة لأنها