استمرار نقل البشير للمستشفى يزيد الغموض حول تسليمه “للجنائية”

قررت المحكمة، نقل الرئيس المخلوع السابق عمر حسن البشير وبعض رجاله إلى مستشفى الرباط بالعاصمة الخرطوم، اعتمادا على تقارير الفريق الطبي المتابع لحالة الرئيس المعزول ونزلاء معه في سجن كوبر.
وسائل إعلام سودانية أوضحت أنه إضافة للبشير تم نقل نائب الرئيس السابق بكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين، وزير الدفاع السابق.
ويتكرر انتقال البشير إلى السجن مع جلسات المحكمة، فعلى مدى أشهر غاب البشير وأعوانه عن مواعيد الجلسات، كان آخر ذلك مطلع نوفمبر الجاري، حين نقل الرئيس المعزول إلى مستشفى علياء العسكري، بعيدا عن قفص الاتهام.
محامو الدفاع عن المتهمين يتذرعون بتقدم البشير والمتهمين الآخرين في العمر، وعدم قدرتهم الصحية على حضور جلسات المحاكمة، فيما تظل المحكمة ملزمة بالتقارير الطبية، التي تصدر عن “رأي الخبرة”، الذي يصدره الأطباء.
وأمام هذا الوضع ومراوحة محاكمة البشير في السودان مكانها، يدخل تسليم الرئيس السوداني المعزول إلى الجنائية الدولية حالة من الغموض، وقد فشلت الجولات السابقة للمحكمة الدولية مع الحكومة السودانية في التوصل إلى اتفاق على محاكمة الرجل والمتهمين معه في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية بدارفور.
يشار أن البشير يواجه اتّهامات يتعلق بعضها بتدبير انقلاب 1989 كما يرد اسمه وعدد من أركان حكمه في ملف ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان، وهو ما تطالب المحكمة الجنائية الدولية تسلمه لأجله.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرتي توقيف بحق البشير بين عامي 2008 و2009، ثم ألحقت به وزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين عام 2012.
كلو لعب على الدقون من الكلب البرهان
لعبات مكشوفه.. هؤلاء متمارضون جبناء ومستهبلون… جميعهم سمان مفتلين كثيران مصارعه… يتمارضون فيمرضون ويموتون وهم يرتجفون من الخوف… ما قلتوا اسود افريقيا؟؟ اليوم برهنتم انكم ضباع افريقيا يا انجاس…!!!
دي إسمة غضب الله في الدنيا قبل الآخرة, هذا مصير كل من قتل وسرق وعذب الناس. مرمطة في آخر العمر.